مجتمع

اعتقال نصابة أوهمت عائلة سجين بالتدخل لاخلاء سبيله


كشـ24 | صحف نشر في: 29 أكتوبر 2019

أصدرت الغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الابتدائية بمكناس، أخيرا، حكمها في الملف رقم 19/1598، وأدانت المتهمة (ب.ق) بسنة ونصف السنة حبسا نافذا، مع تغريمها مبلغ 2000 درهم، بعد مؤاخذتها من أجل جنح النصب، وانتحال اسم شخص آخر في ظروف من شأنها أن يترتب عنها تقييد حكم بالإدانة في السجل العدلي لهذا الشخص، وادعاء لقب مهنة نظمها القانون.وانفجرت القضية عندما تقدمت المتهمة من امرأة، في منتصف عقدها السابع، وهي تهم بتخطي عتبة ابتدائية مكناس وسألتها عن سبب حضورها إلى هناك، لتخبرها بكل عفوية أن الغرض من ذلك رغبتها في الحصول على رقم ملف حفيدها، المعتقل بالسجن المحلي تولال2، على ذمة قضية تتعلق بحادثة سير مميتة، ساعتها ألقت الظنينة بصنارة نصبها في نهر الجدة المسكينة، التي سارعت إلى ابتلاع الطعم بكل سهولة.ولأنها نصابة فوق العادة، لم تجد المتهمة، من مواليد 1966 بسيدي قاسم، أدنى صعوبة في الإيقاع بمخاطبتها، بعدما قدمت لها نفسها باسم مستعار، قبل أن تخبرها أنها تعمل موظفة بإدارة السجون بمكناس، وبإمكانها التوسط لها لدى رئاسة المحكمة للإفراج عن حفيدها، وتبادلت معها رقمي هاتفيهما المحمولين، ثم غادرت بعد أن ضربت لها موعدا للقاء بها في تاريخ لاحق.وبعد مرور ثلاثة أيام حضرت المتهمة إلى منزل الجدة بزرهون، وأخبرتها أنها قامت بزيارة حفيدها بالسجن للاطمئنان عليه، قبل أن تفاتحها في موضوع آخر، يتعلق هذه المرة بالتوسط لفروعها في التوظيف بإدارة السجون، وهو الطعم الثاني الذي ابتلعته الجدة، إذ طلبت منها مدها بمبلغ 1650 درهما، لتأمين مصاريف الملفات، بعدما أوهمتها أنها لن تتسلم مقابلا على الوساطة.وفي اليوم الموالي ربطت المتهمة الاتصال بالجدة وأخبرتها أن المحكمة قررت الإفراج مؤقتا عن حفيدها المعتقل، مقابل كفالة مالية قدرها 4000 درهم، وحددت معها موعدا بمحيط المحكمة لتسلم المبلغ. وزوال اليوم ذاته حضر والد المعتقل رفقة صهره وسلماها المبلغ، إذ طلبت منهما الانتظار وولجت إلى الداخل، بعدما أخبرتهما أنها ستودع المبلغ بصندوق المحكمة، وهي اللحظة التي شاهدت فيها والد المعتقل يتحدث مع المحامي، الذي كلفه بالإنابة عن ابنه في القضية، إذ لاذت بالفرار، غير أن المعنيين بالأمر طارداها وتمكنا من إيقافها، وتزامن ذلك مع مرور دورية للشرطة.وعند الاستماع إليها تمهيديا في محضر قانوني، اعترفت المتهمة بالمنسوب إليها جملة وتفصيلا، معترفة كذلك بتعريض ضحيتين للنصب بمنطقة سيدي علي، بعدما وعدتهما بتوظيف ابنيهما بالجماعة الحضرية بمكناس وفق ما جاء في يومية "الصباح" الذي اوردت الخبر.وعن دوافع إدلائها للشرطة القضائية بهوية مغلوطة، أوضحت الموقوفة أنها تعمدت ذلك، بما أنها من ذوي السوابق في مجال النصب، وحتى لا تسجل أية عملية نصب جديدة في اسمها.ويشار إلى أن السجل العدلي للمتهمة، مطلقة وأم لأربعة أبناء، حافل بـ 11 سابقة قضائية، أدينت من أجلها بعقوبات سالبة للحرية بلغ مجموعها 82 شهرا بالتمام والكمال، ثمانية منها في مجال النصب والاحتيال وانتحال صفة، فيما تتوزع السوابق الأخرى على جنح خيانة الأمانة والسرقة والفساد وإعطاء القدوة السيئة.

أصدرت الغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الابتدائية بمكناس، أخيرا، حكمها في الملف رقم 19/1598، وأدانت المتهمة (ب.ق) بسنة ونصف السنة حبسا نافذا، مع تغريمها مبلغ 2000 درهم، بعد مؤاخذتها من أجل جنح النصب، وانتحال اسم شخص آخر في ظروف من شأنها أن يترتب عنها تقييد حكم بالإدانة في السجل العدلي لهذا الشخص، وادعاء لقب مهنة نظمها القانون.وانفجرت القضية عندما تقدمت المتهمة من امرأة، في منتصف عقدها السابع، وهي تهم بتخطي عتبة ابتدائية مكناس وسألتها عن سبب حضورها إلى هناك، لتخبرها بكل عفوية أن الغرض من ذلك رغبتها في الحصول على رقم ملف حفيدها، المعتقل بالسجن المحلي تولال2، على ذمة قضية تتعلق بحادثة سير مميتة، ساعتها ألقت الظنينة بصنارة نصبها في نهر الجدة المسكينة، التي سارعت إلى ابتلاع الطعم بكل سهولة.ولأنها نصابة فوق العادة، لم تجد المتهمة، من مواليد 1966 بسيدي قاسم، أدنى صعوبة في الإيقاع بمخاطبتها، بعدما قدمت لها نفسها باسم مستعار، قبل أن تخبرها أنها تعمل موظفة بإدارة السجون بمكناس، وبإمكانها التوسط لها لدى رئاسة المحكمة للإفراج عن حفيدها، وتبادلت معها رقمي هاتفيهما المحمولين، ثم غادرت بعد أن ضربت لها موعدا للقاء بها في تاريخ لاحق.وبعد مرور ثلاثة أيام حضرت المتهمة إلى منزل الجدة بزرهون، وأخبرتها أنها قامت بزيارة حفيدها بالسجن للاطمئنان عليه، قبل أن تفاتحها في موضوع آخر، يتعلق هذه المرة بالتوسط لفروعها في التوظيف بإدارة السجون، وهو الطعم الثاني الذي ابتلعته الجدة، إذ طلبت منها مدها بمبلغ 1650 درهما، لتأمين مصاريف الملفات، بعدما أوهمتها أنها لن تتسلم مقابلا على الوساطة.وفي اليوم الموالي ربطت المتهمة الاتصال بالجدة وأخبرتها أن المحكمة قررت الإفراج مؤقتا عن حفيدها المعتقل، مقابل كفالة مالية قدرها 4000 درهم، وحددت معها موعدا بمحيط المحكمة لتسلم المبلغ. وزوال اليوم ذاته حضر والد المعتقل رفقة صهره وسلماها المبلغ، إذ طلبت منهما الانتظار وولجت إلى الداخل، بعدما أخبرتهما أنها ستودع المبلغ بصندوق المحكمة، وهي اللحظة التي شاهدت فيها والد المعتقل يتحدث مع المحامي، الذي كلفه بالإنابة عن ابنه في القضية، إذ لاذت بالفرار، غير أن المعنيين بالأمر طارداها وتمكنا من إيقافها، وتزامن ذلك مع مرور دورية للشرطة.وعند الاستماع إليها تمهيديا في محضر قانوني، اعترفت المتهمة بالمنسوب إليها جملة وتفصيلا، معترفة كذلك بتعريض ضحيتين للنصب بمنطقة سيدي علي، بعدما وعدتهما بتوظيف ابنيهما بالجماعة الحضرية بمكناس وفق ما جاء في يومية "الصباح" الذي اوردت الخبر.وعن دوافع إدلائها للشرطة القضائية بهوية مغلوطة، أوضحت الموقوفة أنها تعمدت ذلك، بما أنها من ذوي السوابق في مجال النصب، وحتى لا تسجل أية عملية نصب جديدة في اسمها.ويشار إلى أن السجل العدلي للمتهمة، مطلقة وأم لأربعة أبناء، حافل بـ 11 سابقة قضائية، أدينت من أجلها بعقوبات سالبة للحرية بلغ مجموعها 82 شهرا بالتمام والكمال، ثمانية منها في مجال النصب والاحتيال وانتحال صفة، فيما تتوزع السوابق الأخرى على جنح خيانة الأمانة والسرقة والفساد وإعطاء القدوة السيئة.



اقرأ أيضاً
بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

انفجار غامض يتسبب في وفاة مغربية بإسبانيا
توفيت امرأتان ، إحداهما مغربية، من ضحايا الانفجار العنيف الذي وقع يوم 19 يونيو الماضي في حانة في سان بيدرو دي بيناتار (مورسيا) والذي أسفر عن إصابة 17 شخصا، حسب جريدة "ليبرتاد ديجيتال" الإسبانية وبقيت المرأتان في المستشفى حتى وفاتهما. وأفادت الصحيفة أن إحداهما، وهي مغربية تبلغ من العمر 38 عامًا ، كانت تدير الحانة، وكانت داخل المنشأة وقت وقوع الانفجار. وأُدخلت إلى وحدة الحروق لتلقي العلاج المناسب، بعد أن أصيبت بحروق بالغة. الضحية الأخرى، وهي مواطنة إسبانية تبلغ من العمر 56 عامًا، كانت من المارة في السوق الشعبي وقت الانفجار. وقد عانت من إصابات خطيرة في الرأس، واحتاجت إلى جراحة لعلاج إصابة دماغية.ووقع الانفجار يوم الخميس 19 يونيو الماضي، حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، بينما كان مقهى "كاسا خافي" لا يزال مغلقًا والسوق الشعبي المجاور يعجّ بالزبائن. إضافةً إلى الإصابات، تسبب الحريق في أضرار مادية جسيمة. وقد فُتح تحقيق لتحديد سبب الانفجار.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة