تسببت أنباء عن ارتفاع كبير مرتقب لاسعار الخضر والفواكه خلال الايام القليلة المقبلة بالتزامن مع إنعقاد الكوب 22 بمراكش، في  مسارعة الأسر المراكشية الى مختلف أسواق المدينة، من أجل التزود بإحتياجاتها من الخضر والفواكه والاسماك وغيرها من الحاجيات 

ووفق مصادر "كشـ24"، فإن مجموعة من تجار الخضر والفواكه روجوا لامكانية عجز الشاحنات والعربات المختصة في تزويد مجموعة من الاسواق بالسلع المطلوبة، وعدم قدرتها للوصول الى مجموعة من الاسواق، بسبب انعقاد قمة المناخ العالمية، وما يرافق التظاهرات من هذا الحجم من تشديد الاجراءات على الطرقات، وبالخصوص في الشوارع الرئيسية التي تعرف تنقلا مستمرا وعلى مدار الساعة للوفود الرسمية والمشاركين من مختلف بقاع العالم علما ان الامر يتعلق بملوك ورؤساء دول وشخصيات رفيعة المستوى

وقد خلفت هذه الاخبار التي راجت بشكل واسع داخل الاسر المراكشية خلال الساعات القليلة الماضية، حالة من (الاستنفار) وإقبالا ملحوظا على الاسواق قبيل إنعقاد القمة، مع العلم ان الاسعار ارتفعت نسبيا مند أمس الثلاثاء بالتزامن مع بداية رواج هذه الانباء في الاوساط المراكشية وخصوصا في بعد الاحياء من قبيل المحاميد، نظرا لتخوف الأسر من قطع الطريق بشكل متكرر لتأمين تنقل الوفود من مطار مراكش المنارة القريب منها الى وسط المدينة

ويشار ان الكاتب العام لوزارة الداخلية المكلف بقطب اللوجيستيك والأمن بقمة المناخ بمراكش، قد أكد أول أمس الاثنين في ندوة صحفية على هامش إفتتاح قرية الكوب 22 بمنطقة باب إيغلي في وجه الصحفيين لاول مرة، أن القمة لن تؤثر بشكل كبير على حركة السير والجولان بالمدينة بالمدينة وبأن الحركة ستكون عادية بإستثناء الشوارع المحيطة بقرية المناخ، مؤكدا في الوقت ذاته، بأنه تم إحداث محطات خاصة بوقوف السيارات قريبة من القرية ولاتبعد عنها سوى بمسافة 5 دقائق مشيا على الأقدام.