روسيا توجه صفعة للبوليساريو وتستثنيها من قمة “سوتشي” – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الثلاثاء 15 أبريل 2025, 14:02

سياسة

روسيا توجه صفعة للبوليساريو وتستثنيها من قمة “سوتشي”


كشـ24 - وكالات نشر في: 23 أكتوبر 2019

تحتضن مدينة سوتشي الروسية الواقعة على البحر الأسود، قمة "روسيا – إفريقيا" يومي 23 و24 أكتوبر الجاري، ووجه الكرملين الدعوة لـ 54 دولة إفريقية من أجل المشاركة في القمة، واستثنى جبهة البوليساريو التي تحرص في العادة على المشاركة في مثل هذه القمم.ويشير الموقع الإلكتروني للقمة، إلى أن هذا الاجتماع الأول من نوعه سيجرى برئاسة مشتركة من قبل رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين ورئيس جمهورية مصر العربية رئيس الاتحاد الافريقي عبد الفتاح السيسي.وقال الكرملين بحسب وكالة "رويترز"، إنه يتوقع حضور 47 زعيما إفريقيا في القمة التي تسعى من خلالها موسكو إلى منافسة النفوذ الغربي والصيني في أفريقيا.وفي الوقت الذي لم تعلق فيه "وكالة أنباء" البوليساريو، على عدم توجيه الدعوة للجبهة الانفصالية، قال موقع "شبكة الأخبار الصحراوية" الموالي للطرح الانفصالي، إن موسكو دعت إلى هذه القمة "خارج إطار الشراكة مع الإتحاد الإفريقى".وأضاف أن مفوضية الإتحاد الإفريقى لم تقم بالتحضير مع روسيا للقمة و"لم تتول توجيه الدعوات إلى الدول الأعضاء لأنها ليست قمة شراكة مؤسساتية يكون الإتحاد الإفريقى طرفا في تنظيمها". لذلك فإن جبهة البوليساريو لن تحضرها لأن روسيا لا تعترف بها كدولة.ومن المقرر ان تُناقش في الجلسات العامة للقمة مجموعة واسعة من قضايا الاجندة الدولية، التي تمثل اهتماما بالنسبة لروسيا والدول الافريقية. وسيولي المشاركون في القمة اهتماما خاصا بحالة وآفاق العلاقات بين روسيا وبلدان القارة الافريقية وتطوير الصلات بينها في المجالات السياسية والاقتصادية والانسانية والثقافية وغيرها بالتركيز على البحث عن طرق كفلية بالتنمية المتسارعة والنظامية لشتى انواع التعاون الروسي الافريقي.ومن المقرر ان يجري في القمة تبادل معمق بالآراء بشأن وضع اجراءات متفق عليها في مجال مواجهة الارهاب والجريمة العابرة للقارات والتحديات والمخاطر الاخري التي تهدد الامن الاقليمي والعالمي.يذكر أن جبهة البوليساريو، تغيب دائما عن القمم التي لا يكون الاتحاد الإفريقي طرفا فيها، كقمة الصين- إفريقيا، أو الولايات المتحدة – إفريقيا، وقمة الهند – إفريقيا وحتى قمة الاتحاد الأوروبي – إفريقيا، والتي تغير اسمها إلى "الاتحاد الأوروبي – الاتحاد الإفريقي" بعد انضمام المغرب إلى المنظمة القارية. 

تحتضن مدينة سوتشي الروسية الواقعة على البحر الأسود، قمة "روسيا – إفريقيا" يومي 23 و24 أكتوبر الجاري، ووجه الكرملين الدعوة لـ 54 دولة إفريقية من أجل المشاركة في القمة، واستثنى جبهة البوليساريو التي تحرص في العادة على المشاركة في مثل هذه القمم.ويشير الموقع الإلكتروني للقمة، إلى أن هذا الاجتماع الأول من نوعه سيجرى برئاسة مشتركة من قبل رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين ورئيس جمهورية مصر العربية رئيس الاتحاد الافريقي عبد الفتاح السيسي.وقال الكرملين بحسب وكالة "رويترز"، إنه يتوقع حضور 47 زعيما إفريقيا في القمة التي تسعى من خلالها موسكو إلى منافسة النفوذ الغربي والصيني في أفريقيا.وفي الوقت الذي لم تعلق فيه "وكالة أنباء" البوليساريو، على عدم توجيه الدعوة للجبهة الانفصالية، قال موقع "شبكة الأخبار الصحراوية" الموالي للطرح الانفصالي، إن موسكو دعت إلى هذه القمة "خارج إطار الشراكة مع الإتحاد الإفريقى".وأضاف أن مفوضية الإتحاد الإفريقى لم تقم بالتحضير مع روسيا للقمة و"لم تتول توجيه الدعوات إلى الدول الأعضاء لأنها ليست قمة شراكة مؤسساتية يكون الإتحاد الإفريقى طرفا في تنظيمها". لذلك فإن جبهة البوليساريو لن تحضرها لأن روسيا لا تعترف بها كدولة.ومن المقرر ان تُناقش في الجلسات العامة للقمة مجموعة واسعة من قضايا الاجندة الدولية، التي تمثل اهتماما بالنسبة لروسيا والدول الافريقية. وسيولي المشاركون في القمة اهتماما خاصا بحالة وآفاق العلاقات بين روسيا وبلدان القارة الافريقية وتطوير الصلات بينها في المجالات السياسية والاقتصادية والانسانية والثقافية وغيرها بالتركيز على البحث عن طرق كفلية بالتنمية المتسارعة والنظامية لشتى انواع التعاون الروسي الافريقي.ومن المقرر ان يجري في القمة تبادل معمق بالآراء بشأن وضع اجراءات متفق عليها في مجال مواجهة الارهاب والجريمة العابرة للقارات والتحديات والمخاطر الاخري التي تهدد الامن الاقليمي والعالمي.يذكر أن جبهة البوليساريو، تغيب دائما عن القمم التي لا يكون الاتحاد الإفريقي طرفا فيها، كقمة الصين- إفريقيا، أو الولايات المتحدة – إفريقيا، وقمة الهند – إفريقيا وحتى قمة الاتحاد الأوروبي – إفريقيا، والتي تغير اسمها إلى "الاتحاد الأوروبي – الاتحاد الإفريقي" بعد انضمام المغرب إلى المنظمة القارية. 



اقرأ أيضاً
فرنسا تجدد التأكيد على دعمها الرسمي والصريح لسيادة المغرب على الصحراء
جددت فرنسا اليوم الثلاثاء التأكيد على موقفها “الثابت” بشأن قضية الصحراء المغربية، وذلك في بيان نشرته وزارة أوروبا والشؤون الخارجية للجمهورية الفرنسية، عقب اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. ونشرت الخارجية الفرنسية بيانا جددت فيه التأكيد على الموقف الذي عبر عنه الرئيس إيمانويل ماكرون في الرسالة التي بعث بها إلى الملك محمد السادس في 30 يوليوز 2024، والتي أكد فيها أنه “بالنسبة لفرنسا، فإن حاضر ومستقبل الصحراء الغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية”، مع التذكير بـ “ثبات موقف فرنسا” والتزامها بـ “العمل في انسجام مع هذا الموقف على المستويين الوطني والدولي”. ومن جهة أخرى، يبرز البيان، جدد وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي الدعم “الواضح والثابت لمخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية”، باعتباره “الإطار الوحيد الذي يجب من خلاله إيجاد تسوية لهذه القضية”، مسجلا أن الأمر يتعلق بـ “الأساس الوحيد” للتوصل إلى تسوية سياسية. وأشار جان نويل بارو إلى “التوافق الدولي” الداعم للمبادرة المغربية للحكم الذاتي “والذي ما فتئ يتسع”، مبرزا أن بلاده تعتزم الاضطلاع بدورها الكامل في هذا الإطار. وخلص البيان إلى أن فرنسا تجدد تأكيد التزامها ب “مواكبة المغرب في جهوده الكبيرة من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية” في الأقاليم الجنوبية للمملكة، مذكرة بمختلف التدابير المتخذة في هذا الصدد، ومعبرة عن رغبتها في مواصلة هذه الدينامية.
سياسة

عمر هلال.. نأمل أن نحتفل بالنهاية السعيدة لملف الصحراء في الذكرى الـ50 للمسيرة الخضراء
صرّح عمر هلال، السفير الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، بأن الولايات المتحدة الأمريكية عبّرت عن التزامها القوي بدعم حل نهائي لملف الصحراء المغربية، في إطار مقاربة ترتكز على الواقعية والجدية. وأشار هلال إلى أن المغرب يأمل أن تُثمر الجهود الدبلوماسية المستمرة عن إنهاء هذا النزاع المفتعل، مما سيسمح للمملكة بالاحتفال بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء في نونبر 2025، وسط أجواء من النصر والاستقرار. وأضاف أن الموقف الأمريكي يُعدّ دعماً واضحاً للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي تحظى بترحيب واسع داخل المجتمع الدولي، حيث يُنظر إليها كحل جدي وواقعي يضمن سيادة المغرب ويُعزز التنمية في الأقاليم الجنوبية. وتأتي هذه التصريحات في ظل الزخم الدبلوماسي المتزايد الذي تعرفه القضية الوطنية، خصوصاً بعد تأكيد عدد من القوى الكبرى في المنتظم الدولي على دعم خيار الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
سياسة

حالة من الترقب في انتظار القرار الجديد لمجلس الامن بخصوص قضية الصحراء المغربية
تسود حالة من الترقب في انتظار نتائج اجتماع مجلس الأمن الدولي الذي يُنتظر أن يحمل في طياته ما هو أبعد من مجرد نقاش روتيني في ما يخص قضية الصحراء المغربية. وتزامنا مع طرح قضية الصحراء المغربية من جديد على طاولة الكبار في نيويورك هناك هذه المرة، شعور بأن الأمور لا تسير وفق المعتاد حيث ثمة حديث عن منعطف جديد محتمل، وعن احتمالات تُعيد تشكيل مسار هذا النزاع المزمن، أو على الأقل تُمهد لتحولات قادمة. ومعلوم ان المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا كثّف من تحركاته. من خلتل الزيارات، اللقاءات، التصريحات المدروسة كلها مؤشرات على أن الرجل يسعى لإحداث اختراق ما في جدار الصمت الأممي الطويل. أما بعثة "المينورسو"، فقد تكون هي الأخرى أمام مرحلة مراجعة: هل سيُعاد النظر في دورها؟ هل ستُمدد ولايتها بصيغ جديدة؟ الأسئلة كثيرة، والإجابات قد تُكتب بين سطور جلسة اليوم. في الخلفية، تتردد أصداء الموقف الأمريكي الأخير، الذي لم يكتف بتكرار دعم واشنطن لمغربية الصحراء، بل بدا أكثر وضوحًا وثباتًا، مما يُكسب الرباط زخمًا إضافيًا في معركة الشرعية الدولية.
سياسة

لفتيت يعقد بالرباط اجتماع عمل مع نظيره الفرنسي
استقبل وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، اليوم الاثنين بالرباط، برونو روتايو، وزير الدولة وزير الداخلية بالجمهورية الفرنسية، وعقد معه اجتماع عمل بحضور مسؤولين سامين من البلدين. وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن الوزيرين استعرضا خلال هذا الاجتماع القضايا ذات الاهتمام المشترك، وكذا آفاق تعزيز التعاون الثنائي في انسجام تام مع إعلان الشراكة الاستثنائية المعززة الذي وقعه الملك محمد السادس وإيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، بمناسبة زيارة الدولة التي قام بها في أكتوبر 2024. ونوه الجانبان بالأساس الصلب الذي يشكله الجانب الأمني والهجرة في العلاقات بين البلدين، والذي سيتعزز بشكل أكبر على ضوء الموقف الفرنسي المؤكد على أن حاضر ومستقبل الصحراء يندرجان بشكل كامل في إطار السيادة المغربية. وأكد الوزيران أن التعاون في مجال الأمن والهجرة يندرج في سياق دينامية متميزة قائمة على الثقة المتبادلة، تغذيها التحديات المشتركة والقراءة التي يتقاسمها البلدان للمحيط الإقليمي والدولي، وكذا تطابق وجهات النظر حول القضايا الاستراتيجية. ومن هذا المنظور، ومن أجل تعزيز هذه الدينامية وتجاوز بشكل بناء مختلف الظرفيات، اقترح لفتيت إرساء إطار للشراكة والتعاون جديد وشامل، سيكون قائما على مجموعة من الاتفاقيات بين الوزارتين من أجل جعله آلية تكون في مستوى التطلعات المشتركة. وفي هذا الصدد، تشكل المصادقة على خارطة الطريق المغرب-فرنسا للتعاون بين وزارتي الداخلية بالبلدين لبنة أساسية. وعلى المستوى الأمني، أشاد الوزيران بالتعاون المثمر بين الأجهزة المعنية بالبلدين. هذا التعاون القائم على تنسيق وثيق وتبادل للمعلومات، مكن من الاحتواء الفعال للتهديد الإرهابي وتحقيق مجموعة من النجاحات الملموسة، خاصة من خلال تفكيك شبكات إرهابية وإجرامية. وذكر لفتيت بالمقاربة الشمولية والإنسانية في الآن ذاته التي تعتمدها المملكة في مجال حكامة الهجرة، وذلك طبقا للتوجيهات الملكية. وأكد في هذا الصدد أهمية العمل الذي تقوم به مجموعة الهجرة المختلطة الدائمة المغرب-فرنسا، الآلية المرجعية من أجل معالجة سلسة للرهانات العملياتية. كما جدد الوزير التأكيد على الالتزام التام للجانب المغربي من أجل العمل على إرساء مرجع مشترك سواء على المستوى المسطري أو على مستوى الإبلاغ. وخلص البلاغ إلى أن الجانبين اتفقا على ضرورة توسيع وتعزيز حقل التعاون الثنائي، وخاصة في مجالي الوقاية المدنية وتدبير الأحداث الكبرى.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 15 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة