المدافعون عن البيئة بمراكش مصممون على متابعة جهودهم رغم فوز ترامب
كشـ24
نشر في: 10 نوفمبر 2016 كشـ24
بعد الصدمة الناجمة عن فوز الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الاميركية، أكد ناشطون مدافعون عن البيئة على هامش اجتماعهم في مؤتمر الاطراف الثاني والعشرين في مراكش الاربعاء تصميمهم على مواصلة جهودهم في مكافحة الاحترار المناخي، مبدين اقتناعهم بأن الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة امر حتمي.
وقد اعلن المرشح الجمهوري خلال حملته الانتخابية عزمه "الغاء" اتفاق باريس الرامي الى الحد من التغير المناخي والذي اقره المجتمع الدولي نهاية العام الماضي.
غير أن دور الولايات المتحدة ثاني اكبر الدول المصدرة لانبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة كان دائما مركزيا في قضايا المناخ.
وقالت ماي بويف من منظمة "350.اورغ" الاميركية غير الحكومية القائمة على حملة كبيرة لانهاء الاستثمارات في مصادر الطاقة الاحفورية المسؤولة عن الاحترار إن "انتخاب ترامب يمثل كارثة غير ان ذلك لا يمكن ان يعني نهاية المسار المناخي الدولي".
ولفتت الى ان "ترامب سيحاول لجم التحرك المناخي ما يحتم علينا بذل كل ما في وسعنا لتكثيف جهودنا وتسريعها"، داعية باقي العالم الى "النظر الى ابعد من البيت الابيض للعمل مع المجتمع المدني والشركات والمسؤولين المحليين".
وقال مايكل برون من منظمة "سييرا كلوب" غير الحكومية من ناحيته "على ترامب الاختيار: هل سيكون رئيسا سنتذكره لانه وضع العالم على طريق الكارثة المناخية، ام انه (الرئيس) الذي اصغى الى الرأي العام الاميركي وسيبقينا على مسار التقدم المناخي؟"، داعيا ترامب الى "حسم خياره بحكمة وإلا سنخوض ضده معركة شرسة في كل المراحل".
وأوضحت المفاوضة الفرنسية في المؤتمر لورانس توبيانا لوكالة فرانس برس أن نحو "60 % من الاميركيين يرون في التغير المناخي خطرا"، لافتة الى ان الاحترار المناخي "واقع وهذا الامر لن يتغير بفعل الانتخابات الاميركية" مبدية استعدادها "للرهان على ان البلدان الاخرى ستؤكد مضيها قدما" في معركة المناخ.
واشارت الى ان "حركة ضخمة حصلت في عدد كبير من البلدان من اجل التحرك، كذلك فإن المجال الاقتصادي الذي يشهد نموا هو ذلك المتصل بمصادر الطاقة المتجددة ووسائل النقل النظيفة"، مذكرة بالالتزام الكبير من جانب المجتمع الدولي في باريس في تعاون غير مسبوق على هذا الصعيد.
ويشدد مشاركون كثر في المفاوضات المناخية على اهمية الجانب الاقتصادي في قضايا المناخ.
واوضح المالديفي طارق ابراهيم العضو في اتحاد الدول الجزر الصغيرة ان "احد اكبر التحديات التي سيتعين على ادارة ترامب مواجهتها هو التغير المناخي".
وأشار الى ان "وجهات النظر تختلف في شأن المكانة الواجب اعطاؤها لهذه المسألة على القائمة الطويلة للاولويات لقائد عالمي. لكن ما لا يمكن الجدل فيه هو الطابع الواعد اقتصاديا لمصادر الطاقة المتجددة".
بعد الصدمة الناجمة عن فوز الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الاميركية، أكد ناشطون مدافعون عن البيئة على هامش اجتماعهم في مؤتمر الاطراف الثاني والعشرين في مراكش الاربعاء تصميمهم على مواصلة جهودهم في مكافحة الاحترار المناخي، مبدين اقتناعهم بأن الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة امر حتمي.
وقد اعلن المرشح الجمهوري خلال حملته الانتخابية عزمه "الغاء" اتفاق باريس الرامي الى الحد من التغير المناخي والذي اقره المجتمع الدولي نهاية العام الماضي.
غير أن دور الولايات المتحدة ثاني اكبر الدول المصدرة لانبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة كان دائما مركزيا في قضايا المناخ.
وقالت ماي بويف من منظمة "350.اورغ" الاميركية غير الحكومية القائمة على حملة كبيرة لانهاء الاستثمارات في مصادر الطاقة الاحفورية المسؤولة عن الاحترار إن "انتخاب ترامب يمثل كارثة غير ان ذلك لا يمكن ان يعني نهاية المسار المناخي الدولي".
ولفتت الى ان "ترامب سيحاول لجم التحرك المناخي ما يحتم علينا بذل كل ما في وسعنا لتكثيف جهودنا وتسريعها"، داعية باقي العالم الى "النظر الى ابعد من البيت الابيض للعمل مع المجتمع المدني والشركات والمسؤولين المحليين".
وقال مايكل برون من منظمة "سييرا كلوب" غير الحكومية من ناحيته "على ترامب الاختيار: هل سيكون رئيسا سنتذكره لانه وضع العالم على طريق الكارثة المناخية، ام انه (الرئيس) الذي اصغى الى الرأي العام الاميركي وسيبقينا على مسار التقدم المناخي؟"، داعيا ترامب الى "حسم خياره بحكمة وإلا سنخوض ضده معركة شرسة في كل المراحل".
وأوضحت المفاوضة الفرنسية في المؤتمر لورانس توبيانا لوكالة فرانس برس أن نحو "60 % من الاميركيين يرون في التغير المناخي خطرا"، لافتة الى ان الاحترار المناخي "واقع وهذا الامر لن يتغير بفعل الانتخابات الاميركية" مبدية استعدادها "للرهان على ان البلدان الاخرى ستؤكد مضيها قدما" في معركة المناخ.
واشارت الى ان "حركة ضخمة حصلت في عدد كبير من البلدان من اجل التحرك، كذلك فإن المجال الاقتصادي الذي يشهد نموا هو ذلك المتصل بمصادر الطاقة المتجددة ووسائل النقل النظيفة"، مذكرة بالالتزام الكبير من جانب المجتمع الدولي في باريس في تعاون غير مسبوق على هذا الصعيد.
ويشدد مشاركون كثر في المفاوضات المناخية على اهمية الجانب الاقتصادي في قضايا المناخ.
واوضح المالديفي طارق ابراهيم العضو في اتحاد الدول الجزر الصغيرة ان "احد اكبر التحديات التي سيتعين على ادارة ترامب مواجهتها هو التغير المناخي".
وأشار الى ان "وجهات النظر تختلف في شأن المكانة الواجب اعطاؤها لهذه المسألة على القائمة الطويلة للاولويات لقائد عالمي. لكن ما لا يمكن الجدل فيه هو الطابع الواعد اقتصاديا لمصادر الطاقة المتجددة".