مجتمع

دكتورة في الطب العام توجه شكاية لوزير العدل والحريات من داخل السجن بمراكش


كشـ24 نشر في: 11 نوفمبر 2016


وجهت  معتقلة بالسجن المحلي بمراكش شكاية إلى وزير العدل والحريات:

نص الشكاية:
                    
 إلى السيد وزير العدل والحريات السيد مصطفى الرميد 

سلام تام بوجود مولانا الإمام
 

لي عظيم الشرف أن أتقدم الى جنابكم بهذه الشكاية راجية من الله تعالى أن تحظى بإهتمامكم، وان تنظرو الى ماسأسرده عليكم في هاته الاسطر التي تختزل معاناتي انا واسرتي وان تتمعنو في النظر اليها بعين الحق الذي يعلى ولا يعلى عليه.

انا وزوجي ضحايا من ضحايا الرشوة والمحسوبية والفساد القضائي بمحاكم مراكش في مختلف درجاتها.
سيدي المحترم انا معتقلة بالسجن المحلي بمراكش , متزوجة ولي طفل واحد يبلغ من العمر 11سنة وحاصلة على دكتوراه في الطب العام بجامعة ovidius بجمهورية رومانيا .عدت الى المغرب بعد الدراسة التي دامت ست سنوات انا وزوجي الحاصل على دكتوراه في الصيدلة.عدت وانا كل حماس ان اخدم وطني .
وبعد قصدي مكتبها من أجل  توثيق عقد شراء شقة اواخر سنة 2009وما ترتب عن ذالك من مشاكل وصلت بي انا والبائعة في تقديم شكاية ضد موثقة رهن الإعتقال حاليا، وبعد تدخل زوجها عملنا على حل  يرضي جميع الأطراف، وبعد هاته الواقعة عرفت علاقتنا صداقة عادية ومع مرور الوقت وبالضبط في بداية سنة 2013 دخلت انا والموثقة وزوجها الموثق في مشروع شراء وتحصيل وبيع المتلاشيات بموجب عقد شراكة بيني وبينهم نظرا لخبرتي في ميدان التجارة التي امتهنها انا و والدي ، ولم يسبق لي ان استفسرتهم عن مصدر اموالهم.
 لكن في سنة 2015 تفاجأت بدوري بمشاكل الموثقة وزبنائها، وعجزها عن سداد مستحقاتهم وتقدمهم  ضدها بدعاوي قضائية، دخلت بموجبها السجن بتهمة النصب والاحتيال وخيانة الامانة. 
وقد فطنت الى حل يقيها شر تبعات هاته التهم وفي إعفاءها من عملها وحل يحفظ ماء وجه عائلتها ،عملت على استغلال واقعة الاختطاف التي برأت انا وزوجي في اطوار محاكمتها وقامت بإقناع القضاء والرأي العام ومحامي زبناءها بأنها تعرضت  للنصب من طرفي انا وزوجي فكنا كبشي فداء لمخاطرتها بمبادئ مهنتها، 
ادلينا بكل مايفيد برائتنا من وثائق وشهود وتسجيلات صوتية بصوتي انا والموثقة في حوار يبين الحقيقة الكاملة للقصة ابتداء من تزوير شيكي البنكي الذي يحمل اسم والدها كساحب للشيك بقيمة مليار وثلاثمائة مليون سنتيم ,والتسجيل الذي يحمل اعترافات خطيرة والذي يبين كيفية تدبيرها وخداعها للزبناء ونفودها وذكاءها في التحايل على الهيأة وشراءها للاحكام ,وقد سبق لي ان تقدمت بشكاية ضد قاضي التحقيق  بالمحكمة الابتدائية لعدم حياده في ملفي الشيك الضخم وملف النصب وانحيازه للموثقة مقابل مبلغ خيالي كما جاء على لسانها في التسجيل. 
وما يحز في نفسي من الم سيدي المحترم هو تفنيدي للسيد قاضي التحقيق وللضابطة القضائية في قضية الشيك انني لا أعرف والدها  ولم يسبق لي ان رأيته وكيف حصل عليه، لكن لم يسبق لقاضي التحقيق ان قام بإستدعاءه لمكتبه مع العلم انني تقدمت بشكاية قبل اعتقالي بخصوص هاته القضية لانني قد سرقت مني الموثقة مجموعة من الاوراق وعلى رأسهم شيكات لعائلتي وما يؤكد ذلك هو ضبط الموثقة داخل السجن وهي تحاول توقيع شيكين يحملان اسم والدي واخي. وقد تم اخفاء هاته الواقعة الى حين قيام المجلس التأديبي للسجن بادخال الموثقة للسجن الانفرادي ،ومالاحقً من ذلك من ضجة حقوقية وخروج مدير السجن بتصريح للصحافة الوطنية وحكى لهم عن قيام ابيها وامها بإدخال شيكين بنكيين وانهما حوكما بشهر غير نافذ  في الملف     عدد668/2102/2015.

سيدي الوزير:
لقد طالبت بإجراء خبرة ثلاثية وتعهد المختبر الوطني للشرطة اوالدرك الملكي لأن قيمة الشيك تستدعي التدقيق ، سيدي المحترم وواقعة ضبط الشيكين تبين صحة ويقيني في براءتي من الواقعة، 
لكن لسوء الحظ انا وزوجي حوكمنا من نفس الهيأة ،التي تقاضي الموثقة في قضية اختلاسها لأموال زبناءها  هي نفسهاالتي قامت بمحاكمتي ومايبين صحة كلامي هو تخفيض عقوبتها واملك تسجيل بذلك يبين قدرتها على التحايل وشراء القضاء لأن المبالغ التي تقدم اليهم جعلتهم ينفدون مايؤمرون به, وهذا ماجعل السيد قاضي التحقيق يقوم بتعيين خبير معروف بتلاعباته في مدينة مراكش والذي البس ثوب القاضي في قراره و إنحاز الى من قدم له مايشفي غليله...
وخلال مرحلة الاستئناف قمت بإضراب عن الطعام من اجل لفت الانتباه لقضيتي واعطائي حقي البسيط والذي يتمثل في اجراء خبرة جديدة وتؤول للدرك أوالشرطة، فقام السيد نائب الوكيل  بزيارتي للسجن واستفسرني عن مطالبي من اجل فك الاضراب الذي يهدد صحتي , فوعدني بتحقيق مطلبي .
 وتجدد مطلبي عند محاكمتي امام هيئة الاستئناف. وكالعادة سيدي المحترم تم تأيد الحكم الابتدائي مع وقف التنفيذ في ستة اشهر ،ونفس الهيأة قامت بتخفيض حكم الموثقة التي اختلست مليارين سنتيم من خمس سنوات لسنتين.
 وتم الحكم علينا بسنتين ونصف في قضية النصب التي تعترف في التسجيل الذي قدمه  دفاعي للهيأة و تصرح بعظمة لسانها بأنني انا وزوجي بلداء وتخطيطها لكل هذا بمعية زوجها الموثق ، وقد طالبت مرارا بإحظاره ومواجهته بالشهود وفي ما بيننا لكن كل هذا لم يتم الأخد به.
 سيدي اتمنى منكم ومن كل من قرأ رسالتي هاته التي قمت بتحريرها وانا كل ثقة بجنابكم وما تتحلو به من اخلاص وتفاني في العمل ان تعمل على فتح تحقيق في كل هاته الوقائع السالفة الذكر

.
حرر بالسجن المحلي بولمهارز مراكش

زهيرة مفكر رقم الاعتقال 39861
رقم البطاقة الوطنية E780770

ملف الشيك2601/2016/ 926
ملف النصب 1075/2601/2016


وجهت  معتقلة بالسجن المحلي بمراكش شكاية إلى وزير العدل والحريات:

نص الشكاية:
                    
 إلى السيد وزير العدل والحريات السيد مصطفى الرميد 

سلام تام بوجود مولانا الإمام
 

لي عظيم الشرف أن أتقدم الى جنابكم بهذه الشكاية راجية من الله تعالى أن تحظى بإهتمامكم، وان تنظرو الى ماسأسرده عليكم في هاته الاسطر التي تختزل معاناتي انا واسرتي وان تتمعنو في النظر اليها بعين الحق الذي يعلى ولا يعلى عليه.

انا وزوجي ضحايا من ضحايا الرشوة والمحسوبية والفساد القضائي بمحاكم مراكش في مختلف درجاتها.
سيدي المحترم انا معتقلة بالسجن المحلي بمراكش , متزوجة ولي طفل واحد يبلغ من العمر 11سنة وحاصلة على دكتوراه في الطب العام بجامعة ovidius بجمهورية رومانيا .عدت الى المغرب بعد الدراسة التي دامت ست سنوات انا وزوجي الحاصل على دكتوراه في الصيدلة.عدت وانا كل حماس ان اخدم وطني .
وبعد قصدي مكتبها من أجل  توثيق عقد شراء شقة اواخر سنة 2009وما ترتب عن ذالك من مشاكل وصلت بي انا والبائعة في تقديم شكاية ضد موثقة رهن الإعتقال حاليا، وبعد تدخل زوجها عملنا على حل  يرضي جميع الأطراف، وبعد هاته الواقعة عرفت علاقتنا صداقة عادية ومع مرور الوقت وبالضبط في بداية سنة 2013 دخلت انا والموثقة وزوجها الموثق في مشروع شراء وتحصيل وبيع المتلاشيات بموجب عقد شراكة بيني وبينهم نظرا لخبرتي في ميدان التجارة التي امتهنها انا و والدي ، ولم يسبق لي ان استفسرتهم عن مصدر اموالهم.
 لكن في سنة 2015 تفاجأت بدوري بمشاكل الموثقة وزبنائها، وعجزها عن سداد مستحقاتهم وتقدمهم  ضدها بدعاوي قضائية، دخلت بموجبها السجن بتهمة النصب والاحتيال وخيانة الامانة. 
وقد فطنت الى حل يقيها شر تبعات هاته التهم وفي إعفاءها من عملها وحل يحفظ ماء وجه عائلتها ،عملت على استغلال واقعة الاختطاف التي برأت انا وزوجي في اطوار محاكمتها وقامت بإقناع القضاء والرأي العام ومحامي زبناءها بأنها تعرضت  للنصب من طرفي انا وزوجي فكنا كبشي فداء لمخاطرتها بمبادئ مهنتها، 
ادلينا بكل مايفيد برائتنا من وثائق وشهود وتسجيلات صوتية بصوتي انا والموثقة في حوار يبين الحقيقة الكاملة للقصة ابتداء من تزوير شيكي البنكي الذي يحمل اسم والدها كساحب للشيك بقيمة مليار وثلاثمائة مليون سنتيم ,والتسجيل الذي يحمل اعترافات خطيرة والذي يبين كيفية تدبيرها وخداعها للزبناء ونفودها وذكاءها في التحايل على الهيأة وشراءها للاحكام ,وقد سبق لي ان تقدمت بشكاية ضد قاضي التحقيق  بالمحكمة الابتدائية لعدم حياده في ملفي الشيك الضخم وملف النصب وانحيازه للموثقة مقابل مبلغ خيالي كما جاء على لسانها في التسجيل. 
وما يحز في نفسي من الم سيدي المحترم هو تفنيدي للسيد قاضي التحقيق وللضابطة القضائية في قضية الشيك انني لا أعرف والدها  ولم يسبق لي ان رأيته وكيف حصل عليه، لكن لم يسبق لقاضي التحقيق ان قام بإستدعاءه لمكتبه مع العلم انني تقدمت بشكاية قبل اعتقالي بخصوص هاته القضية لانني قد سرقت مني الموثقة مجموعة من الاوراق وعلى رأسهم شيكات لعائلتي وما يؤكد ذلك هو ضبط الموثقة داخل السجن وهي تحاول توقيع شيكين يحملان اسم والدي واخي. وقد تم اخفاء هاته الواقعة الى حين قيام المجلس التأديبي للسجن بادخال الموثقة للسجن الانفرادي ،ومالاحقً من ذلك من ضجة حقوقية وخروج مدير السجن بتصريح للصحافة الوطنية وحكى لهم عن قيام ابيها وامها بإدخال شيكين بنكيين وانهما حوكما بشهر غير نافذ  في الملف     عدد668/2102/2015.

سيدي الوزير:
لقد طالبت بإجراء خبرة ثلاثية وتعهد المختبر الوطني للشرطة اوالدرك الملكي لأن قيمة الشيك تستدعي التدقيق ، سيدي المحترم وواقعة ضبط الشيكين تبين صحة ويقيني في براءتي من الواقعة، 
لكن لسوء الحظ انا وزوجي حوكمنا من نفس الهيأة ،التي تقاضي الموثقة في قضية اختلاسها لأموال زبناءها  هي نفسهاالتي قامت بمحاكمتي ومايبين صحة كلامي هو تخفيض عقوبتها واملك تسجيل بذلك يبين قدرتها على التحايل وشراء القضاء لأن المبالغ التي تقدم اليهم جعلتهم ينفدون مايؤمرون به, وهذا ماجعل السيد قاضي التحقيق يقوم بتعيين خبير معروف بتلاعباته في مدينة مراكش والذي البس ثوب القاضي في قراره و إنحاز الى من قدم له مايشفي غليله...
وخلال مرحلة الاستئناف قمت بإضراب عن الطعام من اجل لفت الانتباه لقضيتي واعطائي حقي البسيط والذي يتمثل في اجراء خبرة جديدة وتؤول للدرك أوالشرطة، فقام السيد نائب الوكيل  بزيارتي للسجن واستفسرني عن مطالبي من اجل فك الاضراب الذي يهدد صحتي , فوعدني بتحقيق مطلبي .
 وتجدد مطلبي عند محاكمتي امام هيئة الاستئناف. وكالعادة سيدي المحترم تم تأيد الحكم الابتدائي مع وقف التنفيذ في ستة اشهر ،ونفس الهيأة قامت بتخفيض حكم الموثقة التي اختلست مليارين سنتيم من خمس سنوات لسنتين.
 وتم الحكم علينا بسنتين ونصف في قضية النصب التي تعترف في التسجيل الذي قدمه  دفاعي للهيأة و تصرح بعظمة لسانها بأنني انا وزوجي بلداء وتخطيطها لكل هذا بمعية زوجها الموثق ، وقد طالبت مرارا بإحظاره ومواجهته بالشهود وفي ما بيننا لكن كل هذا لم يتم الأخد به.
 سيدي اتمنى منكم ومن كل من قرأ رسالتي هاته التي قمت بتحريرها وانا كل ثقة بجنابكم وما تتحلو به من اخلاص وتفاني في العمل ان تعمل على فتح تحقيق في كل هاته الوقائع السالفة الذكر

.
حرر بالسجن المحلي بولمهارز مراكش

زهيرة مفكر رقم الاعتقال 39861
رقم البطاقة الوطنية E780770

ملف الشيك2601/2016/ 926
ملف النصب 1075/2601/2016


ملصقات


اقرأ أيضاً
بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

انفجار غامض يتسبب في وفاة مغربية بإسبانيا
توفيت امرأتان ، إحداهما مغربية، من ضحايا الانفجار العنيف الذي وقع يوم 19 يونيو الماضي في حانة في سان بيدرو دي بيناتار (مورسيا) والذي أسفر عن إصابة 17 شخصا، حسب جريدة "ليبرتاد ديجيتال" الإسبانية وبقيت المرأتان في المستشفى حتى وفاتهما. وأفادت الصحيفة أن إحداهما، وهي مغربية تبلغ من العمر 38 عامًا ، كانت تدير الحانة، وكانت داخل المنشأة وقت وقوع الانفجار. وأُدخلت إلى وحدة الحروق لتلقي العلاج المناسب، بعد أن أصيبت بحروق بالغة. الضحية الأخرى، وهي مواطنة إسبانية تبلغ من العمر 56 عامًا، كانت من المارة في السوق الشعبي وقت الانفجار. وقد عانت من إصابات خطيرة في الرأس، واحتاجت إلى جراحة لعلاج إصابة دماغية.ووقع الانفجار يوم الخميس 19 يونيو الماضي، حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، بينما كان مقهى "كاسا خافي" لا يزال مغلقًا والسوق الشعبي المجاور يعجّ بالزبائن. إضافةً إلى الإصابات، تسبب الحريق في أضرار مادية جسيمة. وقد فُتح تحقيق لتحديد سبب الانفجار.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة