ثقافة-وفن

إسدال الستار على فعاليات الموسم الديني للزاوية البوعزاوية بمراكش


كشـ24 نشر في: 15 أكتوبر 2019

اسدل الستار يوم السبت 02 أكتوبر 2019 على النسخة الأولى من فعاليات الأيام الثقافية للموسم الديني للولي الصالح سيدي محمد بن الطيب البوعزاوي التي أقيمت برحاب الزاوية البوعزاوية بمراكش تحت إشراف الشريفة عائشة البوعزاوي المسؤولة عن الشأن الثقافي والاجتماعي للزاوية البوعزاوية.وقد تميزت هذه الأيام بعقد عدة جلسات للذكر والتنقية الروحية حضرها المئات من الشرفاء والمريدين البوعزاوين وكذا المهتمين بالشأن الصوفي، بالإضافة إلى إلقاء عروض وورقات حول ثرات الشيخ محمد بن الطيب البوعزاوي من طرف تلة من العلماء والباحثين والدارسين.وقد عرف اليوم الأخير من هذه الأيام الثقافية حضور العلامة مولاي علي الريسوني، نقيب الزاوية الريسونية، المتخصص في التاريخ والثرات الصوفي الذي تطرق إلى حياة الشيخ البوعزاوي ودوره في الجهاد ضد الاستعمار الغاشم وإلى دور الزوايا في صيانة وحدة الأمة ودور إمارة المؤمنين في الحفاظ على الأمن الروحي للمغاربة وخطوات جلالة الملك الإصلاحية.كما حضر الجلسة الأخيرة للأيام الثقافية الأستاذ محمد نعايم الذي أنجز أول بحث لنيل الدكتوراة في المغرب حول الثرات البوعزاوي. فعرض مسار حياة الشيخ وتتبع أهم مراحل هذه الحياة انطلاقا من النشأة في قبيلة مزاب بسطات ومقامه بمدينة فاس بالقرويين أولا، وبالقصر السلطاني ثانيا، وعودته إلى اولاد سعيد بسطات وتأسيسه زاوية هناك في بداية الأمر ومقاومته للاستعمار الفرنسي الذي بدأ يتسلل إلى ربوع الوطن بعد ذلك، حيث كان يتسلم العتاد والسلاح من السلطان مولاي عبد الحفيظ الذي عينه مستشاره العسكري نظرا للثقة الكبيرة التي كان يحضى بها الشيخ البوعزلوي من طرف السلاطين العلويين الذين عاصرهم.وفي مداخلة قيمة قام الأستاذ عبدالهادي جناح، المتخصص في الشريعة بإبراز الجانب الفقهي والاصولي للشيخ البوعزاوي من خلال حكم الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتابه "النحو المطلوب في شمائل النبي المحبوب" الذي قامت الزاوية البوعزاوية بإصداره مطلع هذه السنة.وقد عرض المحاضر أوجه اختلاف العلماء في الصلاة على النبي والذي ترتب عن اختلاف في فهم الآية الكريمة "إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما".والشيخ البوعزاوي لما تطرق إلى الأمر اعتمد على كتاب "الشفا" للقاضي عياض الذي كان منهجه مالكيا وكتاب "المنح" للقسطلاني وهو شافعي المنهج، ليبني أن فريقا من الشافعية يقول بوجوب الصلاة على النبي وفريق من المالكية يقول بالندب، وان الشيخ نحا في اتجاه مبدأ "الخروج من الخلاف والشك".بمعنى أنه سار مع الإجماع الذي انعقد بكون الصلاة على النبي تجب مرة في العمر ونسج مذهبه مع اختيار القسطلاني بأنها تجب في كل مجلس مرة ولو تكرر ذلك مرارا وفي كل دعاء، ولم يأخد الشيخ بالوجوب، ولكن أمر بالاحتياط بالصلاة عليه كلما ذكر. وهو مذهب ابو بكر ابن العربي المعافري الذي يشترك معه الشيخ في فضيلة الجهاد.أما الصلاة على رسول الله في التشهد فقد اتجه الشيخ إلى الوجوب وذلك من خلال ذكر ما استدل به القسطلاني من ادلة بوجوبها في الصلاة. وقد تخللت هذه الجلسة القيمة امداح نبوية وذكر بوعزاوي من انشاد مراد الشفاج ومجموعته الشابة التي تغنت بالشمائل المحمدية.وفي ختام هذه الأيام الثقافية للموسم الديني للولي الصالح سيدي محمد بن الطيب رفعت أكف الضراعة إلا الله بأن يحفظ أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس وتليت برقية الولاء والإخلاص التي رفعها شيخ الزاوية البوعزاوية النقيب مولاي المختار البوعزاوي.

اسدل الستار يوم السبت 02 أكتوبر 2019 على النسخة الأولى من فعاليات الأيام الثقافية للموسم الديني للولي الصالح سيدي محمد بن الطيب البوعزاوي التي أقيمت برحاب الزاوية البوعزاوية بمراكش تحت إشراف الشريفة عائشة البوعزاوي المسؤولة عن الشأن الثقافي والاجتماعي للزاوية البوعزاوية.وقد تميزت هذه الأيام بعقد عدة جلسات للذكر والتنقية الروحية حضرها المئات من الشرفاء والمريدين البوعزاوين وكذا المهتمين بالشأن الصوفي، بالإضافة إلى إلقاء عروض وورقات حول ثرات الشيخ محمد بن الطيب البوعزاوي من طرف تلة من العلماء والباحثين والدارسين.وقد عرف اليوم الأخير من هذه الأيام الثقافية حضور العلامة مولاي علي الريسوني، نقيب الزاوية الريسونية، المتخصص في التاريخ والثرات الصوفي الذي تطرق إلى حياة الشيخ البوعزاوي ودوره في الجهاد ضد الاستعمار الغاشم وإلى دور الزوايا في صيانة وحدة الأمة ودور إمارة المؤمنين في الحفاظ على الأمن الروحي للمغاربة وخطوات جلالة الملك الإصلاحية.كما حضر الجلسة الأخيرة للأيام الثقافية الأستاذ محمد نعايم الذي أنجز أول بحث لنيل الدكتوراة في المغرب حول الثرات البوعزاوي. فعرض مسار حياة الشيخ وتتبع أهم مراحل هذه الحياة انطلاقا من النشأة في قبيلة مزاب بسطات ومقامه بمدينة فاس بالقرويين أولا، وبالقصر السلطاني ثانيا، وعودته إلى اولاد سعيد بسطات وتأسيسه زاوية هناك في بداية الأمر ومقاومته للاستعمار الفرنسي الذي بدأ يتسلل إلى ربوع الوطن بعد ذلك، حيث كان يتسلم العتاد والسلاح من السلطان مولاي عبد الحفيظ الذي عينه مستشاره العسكري نظرا للثقة الكبيرة التي كان يحضى بها الشيخ البوعزلوي من طرف السلاطين العلويين الذين عاصرهم.وفي مداخلة قيمة قام الأستاذ عبدالهادي جناح، المتخصص في الشريعة بإبراز الجانب الفقهي والاصولي للشيخ البوعزاوي من خلال حكم الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتابه "النحو المطلوب في شمائل النبي المحبوب" الذي قامت الزاوية البوعزاوية بإصداره مطلع هذه السنة.وقد عرض المحاضر أوجه اختلاف العلماء في الصلاة على النبي والذي ترتب عن اختلاف في فهم الآية الكريمة "إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما".والشيخ البوعزاوي لما تطرق إلى الأمر اعتمد على كتاب "الشفا" للقاضي عياض الذي كان منهجه مالكيا وكتاب "المنح" للقسطلاني وهو شافعي المنهج، ليبني أن فريقا من الشافعية يقول بوجوب الصلاة على النبي وفريق من المالكية يقول بالندب، وان الشيخ نحا في اتجاه مبدأ "الخروج من الخلاف والشك".بمعنى أنه سار مع الإجماع الذي انعقد بكون الصلاة على النبي تجب مرة في العمر ونسج مذهبه مع اختيار القسطلاني بأنها تجب في كل مجلس مرة ولو تكرر ذلك مرارا وفي كل دعاء، ولم يأخد الشيخ بالوجوب، ولكن أمر بالاحتياط بالصلاة عليه كلما ذكر. وهو مذهب ابو بكر ابن العربي المعافري الذي يشترك معه الشيخ في فضيلة الجهاد.أما الصلاة على رسول الله في التشهد فقد اتجه الشيخ إلى الوجوب وذلك من خلال ذكر ما استدل به القسطلاني من ادلة بوجوبها في الصلاة. وقد تخللت هذه الجلسة القيمة امداح نبوية وذكر بوعزاوي من انشاد مراد الشفاج ومجموعته الشابة التي تغنت بالشمائل المحمدية.وفي ختام هذه الأيام الثقافية للموسم الديني للولي الصالح سيدي محمد بن الطيب رفعت أكف الضراعة إلا الله بأن يحفظ أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس وتليت برقية الولاء والإخلاص التي رفعها شيخ الزاوية البوعزاوية النقيب مولاي المختار البوعزاوي.



اقرأ أيضاً
موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

الصويرة تستقبل من جديد أصوات العالم في مهرجان كناوة
يستعد عشاق الموسيقى والتلاقح الثقافي لاستقبال دورة جديدة ومتميزة من مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، المقرر انعقاده في الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025. هذا الحدث الفريد، الذي ترسخ منذ عام 1998 كمنصة عالمية تحتفي بفن كناوة العريق وتلاقيه مع مختلف الأنماط الموسيقية من شتى أنحاء العالم، أصبح حدثًا موسيقيًا مميزًا يُعنى بإحياء التراث الكناوي، ويُتيح للزوار تجربة موسيقية فريدة تمزج بين الماضي والحاضر، بين إفريقيا والأمريكتين، وأوروبا وآسيا. ويستمر المهرجان في إبراز هذا المزج المذهل بين التقليد والحداثة، ليُظهر قوة التعاون بين موسيقيين من مختلف الثقافات. وأعلن المهرجان عن سلسلة جديدة من حفلات المزج التي ستُميز هذه الدورة السادسة والعشرين. كما سيتم تقديم حفلات موسيقية ولحظات بارزة أخرى خلال الأسابيع القادمة. تعاون موسيقي استثنائي: المعلم خالد صانصي × سِيمافنك يبرز المعلم خالد صانصي، أحد الوجوه الجديدة في ساحة فن كناوة، كممثل للابتكار والتجديد في هذا المجال، حيث يعيد إحياء التراث الكناوي بطريقته الخاصة التي تجمع بين الروحانية والرقص والأداء المعاصر. هذا العام، يعود المعلم خالد صانصي ليجمع قواه الموسيقية مع سِيمافنك، الظاهرة الكوبية التي تمزج بين الفانك والإيقاعات الأفرو-كوبية، في لقاء موسيقي يُعد الأول من نوعه. إنها لحظة استثنائية يمزج فيها الفانك مع الطقوس الكناوية لخلق تجربة موسيقية غنية وقوية. حوار صوفي بين إرثين: المعلم مراد المرجان × ظافر يوسف يُعد المعلم مراد المرجان من أبرز الأوجه الجديدة في فن كناوة، حيث يتميز أسلوبه التعبيري المفعم بالعاطفة. يلتقي في هذه الدورة مع الفنان التونسي ظافر يوسف، الذي يُعتبر من أبرز نجوم العود والجاز الروحي في العالم. هذا اللقاء يُشكل حوارًا بين شكلين موسيقيين عريقين، حيث تتناغم نغمات الكمبري مع العود الصوفي في تجربة موسيقية معبرة ومؤثرة. أصوات نسائية قوية: أسماء حمزاوي وبنات تمبكتو × رقية كوني ومن جانب آخر، يشهد المهرجان مشاركة الفنانة أسماء حمزاوي، التي تواصل إحياء فن كناوة بنكهة نسائية جديدة من خلال فرقتها "بنات تمبكتو". تلتقي أسماء في هذا اللقاء مع الفنانة المالية رقية كوني، التي تُعد من أبرز الأصوات النسائية في إفريقيا، لتقديم لحظات موسيقية تحمل رسائل قوية حول الهجرة والذاكرة. منذ بداياته، حرص المهرجان على تكريم الأصوات النسائية الإفريقية العظيمة، في تفاعل مع المعلمين - كما حدث مع أومو سنغاري وفاطوماتا ديوارا. هذا الثنائي الجديد يواصل هذا التقليد، بين التبادل، والأخوة الموسيقية، ومزج الإرث. حفلات فردية مميزة إلى جانب الحفلات المشتركة، يُقدم كل من سِيمافنك، رقية كوني، وظافر يوسف حفلات فردية على منصة مولاي الحسن. هذه الحفلات تُعد فرصة للجمهور لاستكشاف العوالم الموسيقية لكل فنان بشكل خاص، في لحظات منفردة غنية بالإبداع. جدير بالذكر أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يعد أكثر من مجرد حدث موسيقي، إنه رحلة حافلة بالتبادل الثقافي، والإبداع، والانفتاح على عوالم جديدة. يجسد هذا المهرجان روح التعاون بين الثقافات المختلفة، ويُعد فرصة نادرة لاكتشاف موسيقى بلا حدود. من 19 إلى 21 يونيو 2025، سيجتمع فنانون من مختلف أنحاء العالم في الصويرة لتقديم تجربة موسيقية فريدة ستظل في ذاكرة جمهورهم طويلاً.
ثقافة-وفن

اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. منال بنشليخة من مراكش: القفطان مغربي بغاو ولا كرهو
عبرت نجمة الغناء المغربية منال بنشليخة عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش، مؤكدة في تصريح على هامش الحفل انها تفتخر بالقفطان، مشيرة انه مغربي، ابى من ابى وكره من كره.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة