مجتمع

في قرية نائية.. قصة نجاح معلم مغربي فتح لتلاميذه عالم التكنولوجيا


كشـ24 | وكالة الأناضول نشر في: 11 أكتوبر 2019

استطاع معلم مغربي في قرية جبلية نائية أن يطور سبورة تفاعلية إلكترونية، فاز من خلالها بجائزة المعلم العالمي، في مسابقة دولية بالهند، في شتنبر الماضي.عبد الله وهبي (37 عامًا) بدلًا من أن يلعن ظلام الظروف الصعبة في تلك القرية، أشعل شمعة أضاءت مدرسة "الجيل الجيد" ومدارس أخرى في أرياف المملكة.حين التحق "وهبي" بقرية "اثنين أداي"، في ضواحي إقليم تزنيت وسط المغرب عام 2007، وجد صعوبة في تعليم التلاميذ.ولاحظ أنهم يهتمون كثيرًا بالأمور الإلكترونية، فأحضر حاسوبًا، وربطه بسبورة إلكترونية، فضلا عن إدراج بعض التقنيات، مما جعل التلاميذ يتفاعلون معه.التقنية التي طورها "وهبي" قربت علومًا عديدة من التلاميذ، في قرية جبلية بعيدة عن كل شيء.بعدما لاحظت جمعيات مجتمع مدني وشركة خاصة مبادرات "وهبي"، ساهمت في شراء لوحات إلكترونية للتلاميذ ومواد أخرى مساعدة.علاقة "وهبي" بالتكنولوجيا لم تكن محض صدفة، إذا قال للأناضول: "استفدت من تكوينات عديدة (دورات تدريبية) توفرها وزارة التربية، إضافة إلى التكوين الذاتي المتاح عبر الإنترنت".عندما ينتقل تلاميذ "وهبي" إلى المؤسسة الإعدادية (بعد المستوى الابتدائي)، وهي تبعد عن القرية بعشر كيلومترات، يتفوقون في مادة الإعلام والاتصال؛ لأنهم تعلموا الكثير، بفضل مبادرة معلمهم.إشادة بالتجربةبشكل جماعي، انخرطت أسر تلاميذ المدرسة في مبادرة "وهبي"، عبر تأسيس جمعية أولياء التلاميذ، وتمويل الاشتراك الشهري بخدمة الإنترنت، ليستفيد منها التلاميذ.المعلم "وهبي" يوظف السبورة لتقديم الدروس بطريقة تفاعلية عملية، مع توفر مكتبة رقمية.وقال "وهبي" إن "التجربة عرفت إشادة كبيرة من الأسر، وتلقيت اتصالات تقدير من أطباء ومهندسين منحدرين من القرية".وتابع: "هذا التشجيع دفعني لتطوير قدراتي، والانخراط في تدريب معلمين في قطاع التكنولوجيا الحديثة".وأوضح أن "اطلاع أبناء الأرياف على التكنولوجيا الحديثة يسهل عليهم الاندماج في المدن، عندما يصلون إلى التعليم العالي، أو الحصول على فرص عمل".ويمكن لأي معلم بوسائل بسيطة أن ينجز تلك السبورة، لتساعده في تقديم الدروس بطريقة عملية، خاصة في الرياضيات واللغتين العربية والفرنسية.وسام ملكي وجائزة دوليةحصل "وهبي" على جائزة دولية في الهند، في سبتمبر الماضي؛ بفضل جهوده لدمج التكنولوجيا الحديثة بقطاع التعليم، عبر تطويره للسبورة التفاعلية، البالغ ثمنها 600 درهم (60 دولار).قبل هذا التتويج، حصل على وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة من طرف العاهل المغربي محمد السادس، في سبتمبر 2018، بعد أن قدمته وزارة التربية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي على أنه "أستاذ مبدع في التقنيات الرقمية". وقال "وهبي"، الملقب بـ"المعلم المبدع"، إن "هذه الجائزة مكنتني من التعرف على معلمين يعملون على تقريب التكنولوجيا الحديثة من التلاميذ".عندما يعود عدد من تلاميذ القرية، بعد انتقالهم إلى مستويات تعليمية عليا، يبحثون عن "وهبي" لشكره وتعزيز التواصل معه، وهو ما يجعله هو أيضا يتذكر معلمين له ترسخوا في ذاكرته بفضل مبادرات اجتماعية وفنية لهم .وقال "وهبي" إن "التكنولوجيا الحديثة وفرت خدمات كثيرة للتلاميذ، لكنهم يحتجون إلى موجه في هذا المجال".وختم "وهبي" بالعودة بذاكرته إلى أيامه حين كان تلميذًا: "أذكر معملين كانوا يحرصون على تنظيم أنشطة عديدة صقلت شخصيتي، مثل المسرح والأنشطة الثقافية، ويعطون الفرصة للتلاميذ للتحدث أمام الجمهور، ومنهم علي الحسناوي، إبراهيم العبدلاوي، فتيحة الحاج وآخرون".كما أن كثيرا من تلاميذ مدرسة "الجيل الجديد" بدورهم سيعودن يومًا بذاكرتهم، ليثنوا على معلمهم "وهبي"، لما فتحه أمامهم من أبواب العلم والعالم وهم على مقاعد الدراسة في قرية جبلية نائية.

استطاع معلم مغربي في قرية جبلية نائية أن يطور سبورة تفاعلية إلكترونية، فاز من خلالها بجائزة المعلم العالمي، في مسابقة دولية بالهند، في شتنبر الماضي.عبد الله وهبي (37 عامًا) بدلًا من أن يلعن ظلام الظروف الصعبة في تلك القرية، أشعل شمعة أضاءت مدرسة "الجيل الجيد" ومدارس أخرى في أرياف المملكة.حين التحق "وهبي" بقرية "اثنين أداي"، في ضواحي إقليم تزنيت وسط المغرب عام 2007، وجد صعوبة في تعليم التلاميذ.ولاحظ أنهم يهتمون كثيرًا بالأمور الإلكترونية، فأحضر حاسوبًا، وربطه بسبورة إلكترونية، فضلا عن إدراج بعض التقنيات، مما جعل التلاميذ يتفاعلون معه.التقنية التي طورها "وهبي" قربت علومًا عديدة من التلاميذ، في قرية جبلية بعيدة عن كل شيء.بعدما لاحظت جمعيات مجتمع مدني وشركة خاصة مبادرات "وهبي"، ساهمت في شراء لوحات إلكترونية للتلاميذ ومواد أخرى مساعدة.علاقة "وهبي" بالتكنولوجيا لم تكن محض صدفة، إذا قال للأناضول: "استفدت من تكوينات عديدة (دورات تدريبية) توفرها وزارة التربية، إضافة إلى التكوين الذاتي المتاح عبر الإنترنت".عندما ينتقل تلاميذ "وهبي" إلى المؤسسة الإعدادية (بعد المستوى الابتدائي)، وهي تبعد عن القرية بعشر كيلومترات، يتفوقون في مادة الإعلام والاتصال؛ لأنهم تعلموا الكثير، بفضل مبادرة معلمهم.إشادة بالتجربةبشكل جماعي، انخرطت أسر تلاميذ المدرسة في مبادرة "وهبي"، عبر تأسيس جمعية أولياء التلاميذ، وتمويل الاشتراك الشهري بخدمة الإنترنت، ليستفيد منها التلاميذ.المعلم "وهبي" يوظف السبورة لتقديم الدروس بطريقة تفاعلية عملية، مع توفر مكتبة رقمية.وقال "وهبي" إن "التجربة عرفت إشادة كبيرة من الأسر، وتلقيت اتصالات تقدير من أطباء ومهندسين منحدرين من القرية".وتابع: "هذا التشجيع دفعني لتطوير قدراتي، والانخراط في تدريب معلمين في قطاع التكنولوجيا الحديثة".وأوضح أن "اطلاع أبناء الأرياف على التكنولوجيا الحديثة يسهل عليهم الاندماج في المدن، عندما يصلون إلى التعليم العالي، أو الحصول على فرص عمل".ويمكن لأي معلم بوسائل بسيطة أن ينجز تلك السبورة، لتساعده في تقديم الدروس بطريقة عملية، خاصة في الرياضيات واللغتين العربية والفرنسية.وسام ملكي وجائزة دوليةحصل "وهبي" على جائزة دولية في الهند، في سبتمبر الماضي؛ بفضل جهوده لدمج التكنولوجيا الحديثة بقطاع التعليم، عبر تطويره للسبورة التفاعلية، البالغ ثمنها 600 درهم (60 دولار).قبل هذا التتويج، حصل على وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة من طرف العاهل المغربي محمد السادس، في سبتمبر 2018، بعد أن قدمته وزارة التربية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي على أنه "أستاذ مبدع في التقنيات الرقمية". وقال "وهبي"، الملقب بـ"المعلم المبدع"، إن "هذه الجائزة مكنتني من التعرف على معلمين يعملون على تقريب التكنولوجيا الحديثة من التلاميذ".عندما يعود عدد من تلاميذ القرية، بعد انتقالهم إلى مستويات تعليمية عليا، يبحثون عن "وهبي" لشكره وتعزيز التواصل معه، وهو ما يجعله هو أيضا يتذكر معلمين له ترسخوا في ذاكرته بفضل مبادرات اجتماعية وفنية لهم .وقال "وهبي" إن "التكنولوجيا الحديثة وفرت خدمات كثيرة للتلاميذ، لكنهم يحتجون إلى موجه في هذا المجال".وختم "وهبي" بالعودة بذاكرته إلى أيامه حين كان تلميذًا: "أذكر معملين كانوا يحرصون على تنظيم أنشطة عديدة صقلت شخصيتي، مثل المسرح والأنشطة الثقافية، ويعطون الفرصة للتلاميذ للتحدث أمام الجمهور، ومنهم علي الحسناوي، إبراهيم العبدلاوي، فتيحة الحاج وآخرون".كما أن كثيرا من تلاميذ مدرسة "الجيل الجديد" بدورهم سيعودن يومًا بذاكرتهم، ليثنوا على معلمهم "وهبي"، لما فتحه أمامهم من أبواب العلم والعالم وهم على مقاعد الدراسة في قرية جبلية نائية.



اقرأ أيضاً
مدينة تغلق أبوابها قبل سقوط الظلام..هل سيتم اعتماد مقاربة جديدة لإنقاذ فاس العتيقة؟
دعت فعاليات محلية بفاس العتيقة إلى اعتماد مقاربة جديدة وشاملة من أجل إعادة الحياة الاقتصادية والاجتماعية إلى فاس العتيقة. وقال هؤلاء إن عددا من المحلات والورشات التي تصنع خصوصيات فاس العتيقة تضطر لإغلاق أبوابها في وقت مبكر، لاعتبارات مرتبطة بنقص واضح في الإنارة العمومية في أزقة وأحياء المدينة، لكن أساسا بسبب أزمة حادة يعانيها قطاع النقل الحضري. ويجد السياح الذين يقصدون أزقة فاس العتيقة أنفسهم في المساء أمام مدينة مغلقة، بينما في المدن الأخرى تفتح المحلات أبوابها إلى أوقات متأخرة، ومنها محلات توصل الليل بالنهار لتقديم الخدمات للزوار. وتزخر هذه المدن الناجحة سياحيا في التنشيط الثقافي.   وتحتاج فاس العتيقة إلى تدابير حازمة لتنقيتها من الأزبال والنفايات التي تتراكم في بعض الدروب، ما يقدم صورة سلبية عليها، خاصة وأن السياح أصبحت لهم متطلبات كثيرة، تطلعات أكبر، وجلهم يستعينون بهواتفهم النقالة لتوثيق المشاهد المسرة، والمشاهد التي تخدش صورة المدينة. ويحتاج قطاع الإرشاد السياحي بدوره إلى مراجعات، حيث يورد عدد من الفاعلين بأن القطاع يعاني من انتشار المتطفلين والذين يسيؤون إلى المهنة، لكنهم أيضا يحرمون فئات واسعة من الحرفيين والصناع التقليديين من زيارات السياح، حيث إن هؤلاء المتطفلين يقومون بتحويل أفواج السياح عن هذه المحلات، صوب محلات معروفة تبيع بأثمنة مرتفعة. ودعا مهنيون، في هذا الإطار، إلى تسقيف الأثمنة المصنوعات التقليدية للمساعدة على وقف هذه العمليات الاحتكارية. كما طالبوا باتخاذ تدابير استعجالية لإنقاذ عشرات الحرفيين الذين يواجهون الكساد، خاصة في مجمع للايدونة، والذي يواجه فيه الحرفيون قرارات إفراغ بسبب تراكم مبالغ مالية عبارة عن فواتير الكراء  لفائدة وكالة إنقاد فاس.
مجتمع

كانت في طريقها إلى المغرب.. استرجاع 25 سيارة بقيمة مليوني يورو بإسبانيا
تمكنت عناصر الشرطة الإسبانية من استعادة 25 سيارة مسروقة من الطراز الفاخر تقدر قيمتها بحوالي مليوني يورو في مقاطعة ملقة. وكانت هذه السيارات في طريقها إلى المغرب كجزء من نشاط منظمة إجرامية متخصصة. وأسفرت العملية الأمنية عن توقيف عدد من المشتبه فيهم واسترجاع العشرات من المركبات المسروقة داخل مستودعات سرية تقع بإحدى المناطق الصناعية قرب مدينة ملقا، حيث كانت العصابة تقوم بإعدادها للنقل نحو الجنوب الإسباني في أفق شحنها عبر البحر إلى التراب المغربي. ةبدأت التحقيقات في يناير 2024 عندما اكتشف الضباط زيادة غير عادية في سرقة المركبات الفاخرة وسيارات الدفع الرباعي في مقاطعة مالقة. وكشفت تحقيقات المحققين أن منظمة إجرامية تقف وراء السرقات. التحقيقات كشفت أن الشبكة كانت تعتمد وسائل تقنية متطورة لتعطيل أنظمة التتبع GPS، وتزوير وثائق السيارات من أجل تمريرها بسلاسة عبر نقاط التفتيش الحدودية، ما يؤكد درجة التنظيم والاحترافية التي كانت تميز عملياتها الإجرامية.
مجتمع

تسريب 70 مراسلة قضائية يرسل شخصين وراء القضبان
أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية بقصر العدالة بالرباط، أول أمس، أحكاماً بالسجن بلغ مجموعها 10 سنوات نافذة، ضد شخصين أدينا بتسريب 70 مراسلة قضائية، تم تبادلها بين الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية بالرباط وعدد من المؤسسات القضائية والرسمية، من ضمنها السلطة القضائية، رئاسة النيابة العامة، وزارة العدل، ومؤسسات دستورية أخرى. وتوبع في القضية كل من رئيس "الهيأة الوطنية لتقييم تدبير الشأن المحلي ومحاربة الفساد" ورئيس الاتحاد الوطني لمقاولات المغرب، الذي أدين بـ6 سنوات سجناً نافذاً، وموظفة سابقة كانت تشتغل كاتبة خاصة للرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية، وتعمل حالياً كمنتدبة قضائية ملحقة بهيأة حماية المعطيات الشخصية، وحُكم عليها بـ4 سنوات حبسا نافذاً. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن المدان الرئيسي في القضية حاول كسب تعاطف المحكمة بادعائه تعرضه لـ"تجاوزات جسدية" خلال البحث التمهيدي، لكنه لم يقدم أي دلائل تثبت ادعاءاته، وهو ما جعل المحكمة تستبعد تلك المزاعم وتناقش الملف في جوهره، قبل أن تصدر حكمها بعد المداولة. وخلصت المحكمة إلى أن الموظفة ارتكبت جرائم تتعلق بالتزوير في محررات عمومية وعرفية، والمشاركة في انتحال صفة، وتحريف مقررات قضائية، والتأثير على القضاة، وإفشاء السر المهني، والتبليغ عن جرائم وهمية. أما شريكها، فقد توبع بـجنايات وجنح مشابهة، أبرزها التزوير في وثائق رسمية، وانتحال صفة قاض وعميد شرطة، واستخدام وسائل احتيالية للحصول على معلومات حساسة. وكتبت الجريدة ذاتها، أن الخبرات التقنية المجراة على 3 حواسيب محمولة مملوكة للموظفة، ووحدتين مركزيتين تابعتين لمحكمة الاستئناف الإدارية، كشفت عن احتفاظها بـأكثر من 70 مراسلة رسمية وقراراً وتقارير تفتيش، بينها تقرير حول المحكمة الإدارية بوجدة سنة 2015، كانت موجهة من الرئيس الأول للوزير. وتوصل المحققون أيضاً إلى أن المدان الرئيسي قام بالاتصال الهاتفي بموظفة بكتابة الرئيس الأول، مدعياً أنه قاضٍ بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ثم لاحقاً أنه عميد بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، محاولاً الحصول على معلومات حول موظفتين بالمحكمة، غير أن نائب الرئيس طالبه بالحصول على إذن من الوكيل العام، ما أدى إلى انكشاف حيلته. وتفجرت القضية بعد أن تلقى الرئيس الأول وشاية تتحدث عن تلاعبات واختلالات داخل المحكمة، ليقوم بإحالتها إلى الوكيل العام للملك، الذي كلف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بفتح تحقيق. وأسفرت التحريات التقنية التي قام بها مختبر تحليل الآثار الرقمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني عن تحديد رقم الهاتف الذي استُعمل في الاتصالات الاحتيالية، ليتم لاحقاً اعتقال الموظفة وحجز أجهزتها الإلكترونية، وتنفيذ عملية تفتيش بمقر المحكمة. وشملت الوثائق المسربة تقارير خبرة على عقارات ومشاريع، وملفات قضايا معروضة على محكمة النقض، وتقارير عن فضائح، ومقالات لمحامين، ومحاضر مفوضين قضائيين، وطلبات تغطية إعلامية ضد محكمة الاستئناف الإدارية، وهو ما اعتبرته المحكمة مساساً خطيراً بسير العدالة وسرية المداولات القضائية.  
مجتمع

السياقة الاستعراضية تقود إلى توقيف 20 جانحا وحجز عشرات السيارات بطنجة
أسفرت الحملة الأمنية المكثفة التي تشنها ولاية أمن طنجة، منذ أشهر، عن توقيف 20 جانحًا تورطوا في السياقة الاستعراضية، خصوصًا خلال مواكب الزفاف، حيث كانوا يعمدون إلى تنفيذ حركات خطيرة تهدد سلامة مستعملي الطريق. ووفقًا للمعطيات المتوفرة، فإن الموقوفين تم ضبطهم في إطار تدخلات ميدانية استباقية، شملت مختلف أحياء المدينة، بمشاركة فرق أمنية متنقلة تعمل تحت إشراف مباشر من والي أمن طنجة. وقد تم خلال هذه العمليات حجز عشرات السيارات والدراجات النارية التي استُخدمت في تلك الممارسات المتهورة. وأكدت المصادر ذاتها أن هذه السلوكات تشكل خطرًا كبيرًا على الأمن العام، خاصة في ظل الفراغ القانوني الذي لا يوفر الحماية الكافية لرجال الشرطة خلال التدخلات. ورغم ذلك، واصلت العناصر الأمنية تدخلاتها اليومية بحزم، ما ساهم في الحد من هذه الظاهرة التي كانت تعرف انتشارًا مقلقًا. وتأتي هذه الإجراءات الصارمة تماشياً مع تعليمات وزارة الداخلية، التي دعت إلى مواجهة السياقة الاستعراضية بصرامة، وهو ما انعكس إيجابًا على الوضع الأمني في المدينة، وسط إشادة واسعة من طرف المواطنين.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة