الجمعة 03 مايو 2024, 08:30

جهوي

تضافر العديد من المؤهلات السياحية يبشر بمستقبل واعد للصويرة


كشـ24 - وكالات نشر في: 28 سبتمبر 2019

تزخر مدينة الصويرة، التي تعتبر ملاذا للهدوء والاصطياف على مشارف المحيط الأطلسي وصرحا دوليا متميزا يعنى بالسياحة الثقافية والبيئة المسؤولة، بمؤهلات غنية ومتنوعة تبشر بمستقبل واعد لهذه المدينة.وإذا كانت الصويرة تستفيد من موقعها الجغرافي بالقرب من قطبين رئيسيين للسياحة الوطنية، فإن المدينة تتوفر كذلك على مؤهلات جوهرية تمكنها من أن تشكل وجهة ذات نشاط سياحي متعدد الأوجه يضم، في الآن ذاته، الثقافي والديني والقروي والساحلي وإعلانات لممارسة الرياضات البحرية المائية، وذلك بفضل واجهة بحرية تمتد على طول 150 كلم، وكذا فضاء غابوي تقدر مساحته بحوالي 275 ألفا و371 هكتار.إن توفر الصويرة على بنيات تحتية مناسبة في مجال النقل (طريق سريع، ومطار دولي مجهز معدات متطورة من حيث الراحة والسلامة والتدفق السلس)، وربط المدينة بالأسواق الأوروبية الرئيسية والمركز الدولي لمدينة الدار البيضاء، يضع هذه الوجهة في موقع مرموق.وعلى الصعيد التاريخي والحضاري، تزخر مدينة الصويرة وأرخبيلها "موكادور" بتاريخ عريق يعود إلى آلاف السنين، كما تشهد على ذلك مجموعة من المعالم التاريخية ذات القيمة المعمارية العظيمة.كما تعرف مدينة الصويرة تواجد العديد من الطرق الصوفية (حمادشة، عيساوة، القادرية، كناوة ... إلخ)، فضلا عن فضاءات العبادة للمسلمين واليهود والمسيحيين، تم بناؤها جنبا إلى جنب جنبا إلى جنب في تعايش تام، مما يعزز من شهرة المدينة كأرض للتعايش والعيش المشترك.وليس من قبيل الصدفة رؤية مدينة الصويرة، التي تستفيد من كل هذه المؤهلات، وهي تؤسس نهضتها منذ ما يقرب من ثلاثين سنة، بالاعتماد على الثقافة والفنون كمحرك لدينامية تنميتها السوسيو-اقتصادية، إذ تشهد المدينة كل سنة لقاءات فكرية كبرى في مجالات مختلفة.وقال رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بالصويرة، رضوان خان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الصويرة تتوفر على كل المؤهلات لإدراج ديناميتها السياحية في منطق الاستدامة والتطور الهائل، مبرزا الجهود الحثيثة المبذولة من طرف السلطات الإقليمية والفاعلي العمومين والخواص في القطاع من حيث التميز والمهنية، والمنتخبين ومجتمع مدني ديناميكي لدعم المدينة وتعزيز إشعاعها على الصعيد الدولي.وأضاف "لقد شهدت وجهتنا قفزة سياحية استثنائية خلال الأشهر الثمانية الأولى من السنة الحالية، بزيادة بلغت 8 في المئة من حيث عدد الليالي السياحية، و9 في المئة من حيث عدد الوافدين. ويرجع ذلك إلى سمعة الصويرة التي لا تزال تجذب السياح من أماكن أخرى"، مبرزا الجهود الكبيرة المبذولة على مستوى التنشيط الثقافي والفني بالمدينة، من خلال برمجة العديد من الأحداث وتعزيز وتنظيم أنشطة على مستوى الشاطئ، وإطلاق حملة تواصل واسعة النطاق. وأشار إلى أن الوقت قد حان للعمل سويا من أجل تعزيز وجهة الصويرة مقارنة بالأسواق السياحية الأخرى ذات المؤهلات الكبرى، عبر الاستفادة من فتح خطوط جوية جديدة من قبل شركة الخطوط الملكية المغربية، خاصة بالنسبة للسوق الأمريكية (بوسطن، ميامي، شيكاغو، نيويورك) والأسواق الآسيوية، منوها بإعادة فتح ثلاث خطوط جوية تربط بروكسل ولندن ومرسيليا بمدينة الصويرة عند متم شهر أكتوبر المقبل.وبدوره، أبرز المندوب الإقليمي للسياحة بالصويرة، محسن الشافعي العلوي، أن هذه المدينة تزخر بمؤهلات هائلة ثقافية وطبيعية لا تزال غير مستغلة، والتي ستسمح مستقبلا بإعادة تموقع هذه الوجهة بشكل أفضل وتعزيز جاذبيتها، مشيرا على سبيل المثال إلى الفرص المتاحة في مجال السياحة القروية والطبيعية، لاسيما مع الطلب المتزايد على منتج الرحلات والجولات في ضواحي الصويرة، وهي مناطق ذات مناظر طبيعية خلابة تجمع بين الغابات والشواطئ والجبال.وأوضح أن هذه السياحة القروية والطبيعية تحظى بإقبال كبير بين السياح من جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أن هناك حوالي 42 وكالة تعمل على برمجة أنشطة على مستوى تراب الإقليم، من بينها 21 تعمل من مراكش و9 في الصويرة و5 في أكادير.كما أبرز السيد الشافعي العلوي أهمية البرنامج التكميلي لإعادة تأهيل وتثمين المدينة العتيقة بالصويرة في تعزيز الجاذبية السياحية للمدينة ودعم موقعها الثقافي، موضحا أنه في إطار هذا الورش الملكي ستتم تهيئة ثلاث مسارات سياحية داخل المدينة العتيقة، من أجل تمكين السياح من اكتشاف أفضل لهذا التراث العريق الذي يعد مفخرة للمغرب والذي أعلنته اليونسكو تراثا عالميا للإنسانية منذ سنة 2001.ومن بين المشاريع الواعدة التي تهدف إلى ضخ دينامية جديدة في قطاع السياحة بالصويرة، يتم إنشاء مركز لعرض التراث الحضاري والمعماري والحرفي للمدينة العتيقة، والإضاءة الليلية الدينامية لمباني ومآثر مدينة "الصويرة باي نايت"، والتثمين السياحي لساحة مولاي الحسن (الإضاءة الفنية التفاعلية)، وتثبيت لافتات تشوير سياحية وأكشاك للمعلومات السياحية.إن الصويرة والمناطق المحيطة بها تتوفر على مؤهلات كبيرة ومتنوعة، مما سيتيح مستقبلا إنشاء قطب سياحي حقيقي حيث تشكل المنتجات الثقافية والتاريخية والمعمارية، القروية والطبيعية، والساحلية والبيئية والرياضية، قاعدة للسياحة الدائمة والمستدامة، وذلك لفائدة سكان المدينة وزوارها ممن يبحثون عن التنوع الذي لا يمكن العثور عليه في أي مكان آخر.

تزخر مدينة الصويرة، التي تعتبر ملاذا للهدوء والاصطياف على مشارف المحيط الأطلسي وصرحا دوليا متميزا يعنى بالسياحة الثقافية والبيئة المسؤولة، بمؤهلات غنية ومتنوعة تبشر بمستقبل واعد لهذه المدينة.وإذا كانت الصويرة تستفيد من موقعها الجغرافي بالقرب من قطبين رئيسيين للسياحة الوطنية، فإن المدينة تتوفر كذلك على مؤهلات جوهرية تمكنها من أن تشكل وجهة ذات نشاط سياحي متعدد الأوجه يضم، في الآن ذاته، الثقافي والديني والقروي والساحلي وإعلانات لممارسة الرياضات البحرية المائية، وذلك بفضل واجهة بحرية تمتد على طول 150 كلم، وكذا فضاء غابوي تقدر مساحته بحوالي 275 ألفا و371 هكتار.إن توفر الصويرة على بنيات تحتية مناسبة في مجال النقل (طريق سريع، ومطار دولي مجهز معدات متطورة من حيث الراحة والسلامة والتدفق السلس)، وربط المدينة بالأسواق الأوروبية الرئيسية والمركز الدولي لمدينة الدار البيضاء، يضع هذه الوجهة في موقع مرموق.وعلى الصعيد التاريخي والحضاري، تزخر مدينة الصويرة وأرخبيلها "موكادور" بتاريخ عريق يعود إلى آلاف السنين، كما تشهد على ذلك مجموعة من المعالم التاريخية ذات القيمة المعمارية العظيمة.كما تعرف مدينة الصويرة تواجد العديد من الطرق الصوفية (حمادشة، عيساوة، القادرية، كناوة ... إلخ)، فضلا عن فضاءات العبادة للمسلمين واليهود والمسيحيين، تم بناؤها جنبا إلى جنب جنبا إلى جنب في تعايش تام، مما يعزز من شهرة المدينة كأرض للتعايش والعيش المشترك.وليس من قبيل الصدفة رؤية مدينة الصويرة، التي تستفيد من كل هذه المؤهلات، وهي تؤسس نهضتها منذ ما يقرب من ثلاثين سنة، بالاعتماد على الثقافة والفنون كمحرك لدينامية تنميتها السوسيو-اقتصادية، إذ تشهد المدينة كل سنة لقاءات فكرية كبرى في مجالات مختلفة.وقال رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بالصويرة، رضوان خان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الصويرة تتوفر على كل المؤهلات لإدراج ديناميتها السياحية في منطق الاستدامة والتطور الهائل، مبرزا الجهود الحثيثة المبذولة من طرف السلطات الإقليمية والفاعلي العمومين والخواص في القطاع من حيث التميز والمهنية، والمنتخبين ومجتمع مدني ديناميكي لدعم المدينة وتعزيز إشعاعها على الصعيد الدولي.وأضاف "لقد شهدت وجهتنا قفزة سياحية استثنائية خلال الأشهر الثمانية الأولى من السنة الحالية، بزيادة بلغت 8 في المئة من حيث عدد الليالي السياحية، و9 في المئة من حيث عدد الوافدين. ويرجع ذلك إلى سمعة الصويرة التي لا تزال تجذب السياح من أماكن أخرى"، مبرزا الجهود الكبيرة المبذولة على مستوى التنشيط الثقافي والفني بالمدينة، من خلال برمجة العديد من الأحداث وتعزيز وتنظيم أنشطة على مستوى الشاطئ، وإطلاق حملة تواصل واسعة النطاق. وأشار إلى أن الوقت قد حان للعمل سويا من أجل تعزيز وجهة الصويرة مقارنة بالأسواق السياحية الأخرى ذات المؤهلات الكبرى، عبر الاستفادة من فتح خطوط جوية جديدة من قبل شركة الخطوط الملكية المغربية، خاصة بالنسبة للسوق الأمريكية (بوسطن، ميامي، شيكاغو، نيويورك) والأسواق الآسيوية، منوها بإعادة فتح ثلاث خطوط جوية تربط بروكسل ولندن ومرسيليا بمدينة الصويرة عند متم شهر أكتوبر المقبل.وبدوره، أبرز المندوب الإقليمي للسياحة بالصويرة، محسن الشافعي العلوي، أن هذه المدينة تزخر بمؤهلات هائلة ثقافية وطبيعية لا تزال غير مستغلة، والتي ستسمح مستقبلا بإعادة تموقع هذه الوجهة بشكل أفضل وتعزيز جاذبيتها، مشيرا على سبيل المثال إلى الفرص المتاحة في مجال السياحة القروية والطبيعية، لاسيما مع الطلب المتزايد على منتج الرحلات والجولات في ضواحي الصويرة، وهي مناطق ذات مناظر طبيعية خلابة تجمع بين الغابات والشواطئ والجبال.وأوضح أن هذه السياحة القروية والطبيعية تحظى بإقبال كبير بين السياح من جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أن هناك حوالي 42 وكالة تعمل على برمجة أنشطة على مستوى تراب الإقليم، من بينها 21 تعمل من مراكش و9 في الصويرة و5 في أكادير.كما أبرز السيد الشافعي العلوي أهمية البرنامج التكميلي لإعادة تأهيل وتثمين المدينة العتيقة بالصويرة في تعزيز الجاذبية السياحية للمدينة ودعم موقعها الثقافي، موضحا أنه في إطار هذا الورش الملكي ستتم تهيئة ثلاث مسارات سياحية داخل المدينة العتيقة، من أجل تمكين السياح من اكتشاف أفضل لهذا التراث العريق الذي يعد مفخرة للمغرب والذي أعلنته اليونسكو تراثا عالميا للإنسانية منذ سنة 2001.ومن بين المشاريع الواعدة التي تهدف إلى ضخ دينامية جديدة في قطاع السياحة بالصويرة، يتم إنشاء مركز لعرض التراث الحضاري والمعماري والحرفي للمدينة العتيقة، والإضاءة الليلية الدينامية لمباني ومآثر مدينة "الصويرة باي نايت"، والتثمين السياحي لساحة مولاي الحسن (الإضاءة الفنية التفاعلية)، وتثبيت لافتات تشوير سياحية وأكشاك للمعلومات السياحية.إن الصويرة والمناطق المحيطة بها تتوفر على مؤهلات كبيرة ومتنوعة، مما سيتيح مستقبلا إنشاء قطب سياحي حقيقي حيث تشكل المنتجات الثقافية والتاريخية والمعمارية، القروية والطبيعية، والساحلية والبيئية والرياضية، قاعدة للسياحة الدائمة والمستدامة، وذلك لفائدة سكان المدينة وزوارها ممن يبحثون عن التنوع الذي لا يمكن العثور عليه في أي مكان آخر.



اقرأ أيضاً
برنامج جديد لاستعادة النشاط الاقتصادي والتعليمي بالمناطق المتضررة جراء الزلزال
أعلن المعهد الأوروبي للتعاون والتنمية، الذي ينشط بالمغرب، عن انطلاق برنامج “أميال”، أمس الخميس 03 ماي الجاري، في مدينة مراكش، الهادف إلى “المساهمة في استعادة النشاط الاقتصادي والتعليمي بالمناطق المتضررة من تبعات وتداعيات زلزال الحوز، وفق مقاربة جديدة وشاملة، تمكن نساء ورجال هذه المناطق من الاندماج الاقتصادي الفعال والإيجابي”. وتأتي هذه المبادرة التي تم إطلاقها بدعم من “الوكالة الفرنسية للتنمية” و"مؤسسة فرنسا"، “في إطار سعي مستمر من المعهد إلى المساهمة الفعالة في جهود دعم المناطق المتضررة من تبعات وتداعيات زلزال الحوز، وفي سياق التوجهات المعلنة لإنعاش الوضعية الاقتصادية والاجتماعية لهذه المناطق وخلق دينامية إيجابية تساهم في تمكين السكان من استعادة نشاطهم الاقتصادي والاجتماعي بما يضمن لهم مقومات الحياة الكريمة”. ووفق بلاغ للقائمين على المبادرة، فإن البرنامج يستهدف “استعادة أنشطة التعليم الأولي (ما قبل المدرسي) بما يضمن تعزيز مشاركة نساء تلك المناطق في هذه الدينامية الاقتصادية، عبر الاستجابة للحاجيات الفورية للساكنة وإرساء قواعد تنمية محلية مستمرة طويلة الأجل”. ويقدم مشروع “أميال” نفسه باعتباره “استجابة مبتكَرة وشاملة لتحفيز الانتعاش الاقتصادي والتعليمي في المناطق المتضررة”، مرتكزاً على تجارب سابقة وشراكته الاستراتيجية مع “مؤسسة CARE MAROC”، لتقديم “حلول فعالة وعملية، تشجع على إعادة خلق الدينامية الإيجابية لدى الساكنة المتضررة من الزلزال؛ من خلال توفير شروط استقلالية النساء الاقتصادية وتعزيز المساواة بين الجنسين، وتوفير الإمكانيات المناسبة لتحقيق التنمية المحلية المستدامة”.  
جهوي

جمعويون بشيشاوة يدقون ناقوس الخطر بشأن “بوحمرون”
عبرت فدرالية جمعيات سكساوة بإقليم شيشاوة، عن قلقها إزاء تفشي مرض مرض الحصبة “بوحمرون” بمنطقة سكساوة عامة وبجماعة للاعزيزة على وجه الخصوص، في ظل عدم اهتمام الجهات الوصية (مندوبية وزارة الصحة بشيشاوة) بالحالات المرضية التي ظهرت بالمنطقة والتي يزيد عددها يوما بعد يوم، مطالبين بالتدخل الفوري لتقديم العلاجات الأساسية لهؤلاء المرضى من القرويين. وقال المكتب التنفيذي لفدرالية جمعيات سكساوة في بيان له، إنه يتابع إلى جانب هيئات المجتمع المدني والمواطنين عامة بكل قلق وتخوف شديدين ظهور أعراض مرضية كالحمى، السعال الجاف والتهاب الحلق، زكام شديد وسيلان الأنف، طفح جلدي أحمر اللون يغطي سائر الجسد، وهو ما يدل على تفشي الحصبة المعروف لدى العامة (بحمرون) وهي مرض فيروسي حاد ومعدي يصيب الأطفال والبالغين على حد سواء، ويؤدي إلى الإصابة بمضاعفات وخيمة يمكن أن تصل إلى الوفاة.  أضاف المصدر ذاته، أنه منذ ظهور أولى الحالات المرضية مطلع السنة الجارية في صفوف التلميذات والتلاميذ بجماعة للاعزيزة دق المجتمع المدني بالمنطقة نقوس الخطر خصوصا مع ارتفاع عدد الحالات المرضية في وقت وجيز وإعلان وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن ارتفاع حالات الحصبة في المغرب في سياق عالمي. وأكد المصدر ذاته، أنه تم الوقوف على تفشي داء الحصبة (بحمرون) بالدواوير النائية بسكساوة، بين كل الفئات العمرية شباب وشيوخا بالإضافة إلى النساء الحوامل والأطفال، مسجلا غياب تدخلات مسؤولي وزارة الصحة وعدم اهتمام المجالس المنتخبة بالوضعية رغم كل التحذيرات التي قدمها المجتمع المدني والمواطنين واستنكر المكتب التنفيذي لفدرالية جمعيات سكساوة، ما وصفه بـ"سياسة اللامبالاة" وعدم الاهتمام التي ينهجها مسؤولي وزارة الصحة بالمنطقة والمجالس المنتخبة لمواجهة هذا الداء والحد من انتشاره. وطالب المصدر ذاته، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بشيشاوة باتخاذ التدابير الميدانية الضرورية وتعزيز أنشطة الرصد الوبائي وحملات التلقيح وتقريبها من المواطنين بالدواير النائية والبعيدة عن مراكز الجماعات الترابية بسكساوة لاحتواء سرعة انتشار المرض. كما طالب، كل الجهات المسؤولة عن المنظومة الصحية بالمنطقة بالتعجيل بفتح المراكز الصحية للقرب في وجه المرتفقين وتجهيزها بالمعدات الطبية اللازمة، مطالبا أيضا المجالس المنتخبة بتحمل مسؤولياتها الدستورية بتوفير الخدمات الصحية والولوج للعلاجات والعمل على رصد مختلف الاختلالات والتحديات التي تعرفها المنظومة الصحية واعتماد برامج ومشاريع تلبي حاجيات المواطنين في المجال الصحي.”
جهوي

أوكايمدن تكتسي رداءً أبيضًا بعد تساقط الثلوج اليوم الاثنين
اكتست محطة أوكايمدن بجبال الأطلس الكبير بإقليم الحوز، رداء أبيضا بفعل التساقطات الثلجية التي عرفتها المنطقة ليلة أمس وصباح اليوم الإثنين 29 أبريل الجاري، حيث عمت البهجة نفوس الساكنة والزوار ومهنيي قطاع السياحة. وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، عبر عدد من الصفحات المحلية مجموعة من الصور تظهر منطقة أوكايمدن وجبالها، وهي تكتسي رداء أبيضا في مشاهد غاية في الروعة. ويكتسي أوكايمدن أهمية اقتصادية وبيئية كبيرة، على الرغم من غلبة الطابع الموسمي على الأنشطة التي تمارس به بشكل عام، حيث يساهم هذا الموقع في تنويع العرض السياحي المحلي، وتوفير أجواء هادئة، والترفيه والاستمتاع، وربط الصلة مجددا بالجبال الثلجية والطبيعة بصفة عامة.
جهوي

جهة مراكش آسفي تتبوأ المرتبة الأولى في مسابقة زيت الزيتون بالملتقى الدولي للفلاحة
تبوأ زيت الزيتون المنتج بجهة مراكش اسفي، المرتبة الأولى في الدورة السادسة عشرة للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، على جل جوائز المباراة الوطنية الرابعة عشر لجودة زيت الزيتون البكر الممتازة للموسم الفلاحي 2023/2024، وشهدت المسابقة هذه السنة مشاركة 54 مرشحا ينتمون لست جهات من المملكة. وترأس حفل توزيع الجوائز، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، يوم أمس الأربعاء 24 أبريل الجاري، بمكناس، تتويجا للمباراة الوطنية الرابعة عشر لجودة زيت الزيتون البكر الممتازة للموسم الفلاحي 2023/2024، والتي فتحت في وجه جميع منتجي زيت الزيتون في المغرب. وأشرفت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، على تنظيم المباراة بالتشاور مع الفيدرالية البيمهنية المغربية للزيتون، وتعكس الاهتمام الخاص الذي توليه استراتيجية الجيل الأخضر لتحسين جودة المنتجات الفلاحية، بما في ذلك زيت الزيتون. هذا وأسفرت المباراة عن فوز اثنتي عشر زيت زيتون تنتمي إلى أربع جهات وتنقسم إلى أربع فئات متجانسة من حيث النكهة الثمرية، وهي النكهة الثمرية الخضراء القوية، النكهة الثمرية الخضراء المعتدلة، النكهة الثمرية الخضراء الخفيفة والنكهة الثمرية الناضجة، وفي كل فئة، تم منح ثلاث جوائز (الأولى والثانية والثالثة). وكانت الجائزة الأولى من فئة زيت الزيتون قوية النكهة الثمرية الخضراء،من نصيب شركة الشجرة المباركة أڭرو، بينما حصلت على الجائزة الثانية تعاونية نور مجاط ، فيما عادت الجائزة الثالثة لتعاونية الغدير الأحمر، كلهن بجهة مراكش آسفي. أما بالنسبة لفئة زيت الزيتون معتدلة النكهة الثمرية الخضراء، فالجائرة الأولى كانت من نصيب شركة معصرة إبراهيم الزنيبر عن جهة فاس-مكناس، والجائرة الثانية حصلت عليها شركة CHICHAOUA OLIVE عن جهة مراكش-آسفي، بينما حصلت شركة OLEA CAPITAL عن جهة فاس-مكناس على الجائزة الثالثة.  وذهبت الجائزة الأولى في فئة زيت الزيتون خفيفة النكهة الثمرية الخضراء لتعاونية تيزي عن الجهة الشرقية، بينما حصلت المجموعة ذات النفع الاقتصادي آيت عتاب جهة بني ملال-خنيفرة عن الجائزة الثانية، وحصلت شركة OLIVEINVEST عن جهة فاس-مكناس عن الجائزة الثالثة في هذا الصنف.أما فيما يتعلق بفئة زيت الزيتون ذات النكهة الثمرية الناضجة، فالجائزة الأولى حصلت عليها تعاونية أزاغار موڭادور عن جهة مراكش-آسفي، والجائرة الثانية معصرة بن ملوك بجهة مراكش-آسفي، وحصلت تعاونية أرياف كيسان عن جهة فاس-مكناس، عن الجائزة الثالثة.  وللإشارة، فقد أجريت المباراة وفقا لنظام وضع طبقا للمعايير المعمول بها من قبل المجلس الدولي للزيتون في هذا المجال.
جهوي

درك إمنتانوت يوقف 3 متورطين في حيازة معادن باهضة الثمن
أوقفت عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي بامنتانوت، ثلاثة أشخاص على متن سيارة خفيفة متلبسين بحيازة أحجار معدنية. وتمكنت عناصر الدرك الملكي من خلال هذه العملية التي تمت على مستوى تراب جماعة انفيفة التابعة لدائرة امنتانوت، من حجز أحجار معدنية باهضة الثمن ومبلغ مالي مهم. وقد تم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة لتوقيف باقي المشاركين المفترضين في هذه الشبكة.
جهوي

رصاص أمن الصويرة يُنهي “عربدة” عشريني حاول الإعتداء على شرطي بسلاح أبيض
اضطر مفتش شرطة ممتاز يعمل بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الصويرة، خلال الساعات الأولى من صباح امس الأحد 21 أبريل الجاري، لاستعمال سلاحه الوظيفي بشكل احترازي في تدخل أمني لتوقيف شخص يبلغ من العمر 20 سنة، من ذوي السوابق القضائية، كان في حالة سكر وعرض أمن المواطنين وسلامة عناصر الشرطة الجسدية لاعتداء باستعمال السلاح الأبيض. وكانت دورية للشرطة كانت قد تدخلت من أجل توقيف المشتبه فيه الذي كان في حالة سكر، بعد ضبطه متلبسا باعتراض سبيل المواطنين وتهديدهم باستعمال السلاح الأبيض بساحة "بين الأسوار" بمدينة الصويرة، غير أنه رفض الامتثال وحاول تعريض موظف شرطة لاعتداء جسدي باستعمال السلاح الأبيض، وهو الأمر الذي اضطر هذا الأخير لاستعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق عيار تحذيري. وقد مكن هذا الاستعمال التحذيري للسلاح الوظيفي من درء الخطر الناتج عن المشتبه فيه وتوقيفه، فضلا عن حجز السلاح الأبيض المستعمل في تنفيذ هذا الاعتداء. وقد تم إخضاع المشتبه فيه الموقوف لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
جهوي

الطريق الوطنية بين مراكش وآيت أورير تتحول إلى “طريق الموت”
يشتكي مستعملو الطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين آيت أورير ومراكش وتحديدا عند الكيلوميتر 7 من مراكش من الحالة المزرية التي يعرفها المقطع الطرقي، معبرين عن امتعاضهم من تآكل الطريق وتهالكها منذ سنوات، حيث أصبح السائقون يطلقون عليها "طريق الموت" بسبب انتشار الحفر الخطيرة التي تملأ الطريق وتجعلها غير صالحة للسير. وأكد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن مستعملي هذا المقطع الطرقي المصنف ضمن الطرق الوطنية يعيشون الجحيم كل يوم بسبب تآكل المقطع الطرقي من الجنبات وكثرة الحفر وسطه. ويشتكي مستعملو الطريق، سواء سائقي الدراجات النارية أو السيارات من الخسائر الميكانيكية التي يتكبدونها جراء الأضرار التي أصابت المقطع الطرقي سالف الذكر، مشيرين إلى أن الوضع المزري لهذه الطريق ليس وليد اليوم، بل ظل على حاله لعدة سنوات. في المقابل، أكد المشتكون أن المقطع الطرقي سالف الذكر أصبح في حالة مزرية بفعل تآكل جنباته وضيقه ووجود حفر عميقة وسطه، ما يؤثر على الحالة الميكانيكية للعربات، ويزيد من معاناة قاصدي المنطقة ذهابا ورواحا، مطالبين الجهات المسؤلة بالعمل على إصلاح هذه الطريق في أسرع وقت ممكن، عدم الاكتفاء بترقيعها وإنهاء معاناة السائقين.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 03 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة