الكتابة المحلية لحزب بنكيران تعلق عضوية مستشارين جماعيين باليوسفية + صورة
كشـ24
نشر في: 28 نوفمبر 2016 كشـ24
قامت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية باليوسفية، بتعليق عضوية مؤسسي هياكل الحزب بالإقليم، وكذا مهامهما التمثيلية بالمجلس الحضري والذين يشغلان به مهمة نواب رئيس المجلس الجماعي، وذلك الى حين البث في أمر اقالتهما بصفة نهائية من تنظيم حزب المصباح، كما يقضي ذلك النظام العام للحزب.
ويعتبر تعليق عضوية المستشارين محمد القاديري ومحمد بوريات، زلزالا سياسيا محليا، ستكون له أبعاد في الخريطة السياسية لحزب المصباح بمدينة الفوسفاط، بعدما ظهرت بوادر سبقت الموضوع، حيث لوحظ تهميش المعنيين خلال الحملة الانتخابية البرلمانية الأخيرة، كما أن حالة جفاء ملحوظة تطبع علاقة المستشارين بالمكتب المحلي.
وكانت الكتابة المحلية لحزب عبد الاله بنكيران، قد أصدرت بلاغا يفيد بتعليق عضوية كل من محمد بوريات ومحمد القادري، متعهدة، في خرجة وصفها متتبعون بالخطوة الجريئة، باطلاع الرأي العام المحلي على كل المستجدات الواردة في الملف.
وفي السياق ذاته، قال محمد بوريات عضو المجلس الحضري لمدينة اليوسفية والمنتمي لحزب العدالة والتنمية، بأن ما أقدم عليه المكتب المحلي لحزب المصباح من قرار الطرد في حقه وحق زميله المستشار من ذات الحزب، لا يعد أكثر من جعجعة بلا طحين ترمي بالأساس إلى التشهير بأشخاص لهم احترام في أوساط الأعضاء والمتعاطفين أكثر منه إلى سلوك المساطر التنظيمية المعتمدة داخل الحزب في مثل الخلافات الداخلية.
وأكد المتحدث ذاته، بأن المكتب الجهوي للحزب، رفض هذا القرار الذي نزل من أجل التشهير بهم وضرب مصداقيتهم، معبرا عن أسفه وحسرته لما آل إليه الوضع في الكتابة المحلية.
ويأتي هذا القرار، بعد أيام معدودة من ادانة رئيس فرع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات باليوسفية، بحكم موقوف التنفيذ وغرامات مالية، وذلك بعد شكاية من المستشارين المعلق عضويتهما، وهي الشكاية التي تردد أن المسؤولين على الحزب باليوسفية، طلبا من المستشارين سحبها أو تقديم تنازل حولها من دون النجاح في ذلك.
قامت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية باليوسفية، بتعليق عضوية مؤسسي هياكل الحزب بالإقليم، وكذا مهامهما التمثيلية بالمجلس الحضري والذين يشغلان به مهمة نواب رئيس المجلس الجماعي، وذلك الى حين البث في أمر اقالتهما بصفة نهائية من تنظيم حزب المصباح، كما يقضي ذلك النظام العام للحزب.
ويعتبر تعليق عضوية المستشارين محمد القاديري ومحمد بوريات، زلزالا سياسيا محليا، ستكون له أبعاد في الخريطة السياسية لحزب المصباح بمدينة الفوسفاط، بعدما ظهرت بوادر سبقت الموضوع، حيث لوحظ تهميش المعنيين خلال الحملة الانتخابية البرلمانية الأخيرة، كما أن حالة جفاء ملحوظة تطبع علاقة المستشارين بالمكتب المحلي.
وكانت الكتابة المحلية لحزب عبد الاله بنكيران، قد أصدرت بلاغا يفيد بتعليق عضوية كل من محمد بوريات ومحمد القادري، متعهدة، في خرجة وصفها متتبعون بالخطوة الجريئة، باطلاع الرأي العام المحلي على كل المستجدات الواردة في الملف.
وفي السياق ذاته، قال محمد بوريات عضو المجلس الحضري لمدينة اليوسفية والمنتمي لحزب العدالة والتنمية، بأن ما أقدم عليه المكتب المحلي لحزب المصباح من قرار الطرد في حقه وحق زميله المستشار من ذات الحزب، لا يعد أكثر من جعجعة بلا طحين ترمي بالأساس إلى التشهير بأشخاص لهم احترام في أوساط الأعضاء والمتعاطفين أكثر منه إلى سلوك المساطر التنظيمية المعتمدة داخل الحزب في مثل الخلافات الداخلية.
وأكد المتحدث ذاته، بأن المكتب الجهوي للحزب، رفض هذا القرار الذي نزل من أجل التشهير بهم وضرب مصداقيتهم، معبرا عن أسفه وحسرته لما آل إليه الوضع في الكتابة المحلية.
ويأتي هذا القرار، بعد أيام معدودة من ادانة رئيس فرع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات باليوسفية، بحكم موقوف التنفيذ وغرامات مالية، وذلك بعد شكاية من المستشارين المعلق عضويتهما، وهي الشكاية التي تردد أن المسؤولين على الحزب باليوسفية، طلبا من المستشارين سحبها أو تقديم تنازل حولها من دون النجاح في ذلك.