الأحد 19 مايو 2024, 03:34

ثقافة-وفن

صارم الفاسي .. الأفلام المنتقاة رسميا في مراكش تؤكد انسجاما في خط المهرجان


كشـ24 نشر في: 4 ديسمبر 2016

أكد صارم الفاسي الفهري، نائب الرئيس المنتدب لمؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أن الأفلام المنتقاة رسميا لعرضها خلال الدورة السادسة عشرة للمهرجان (2-10 دجنبر) تؤكد انسجاما في خط المهرجان

وقال السيد الفاسي الفهري، أن هذه الأفلام، بمكوناتها الثلاثة (المشاركة في المسابقة، وخارج المسابقة، وخفقة قلب)، تندرج في إطار استمرارية تؤكد انسجاما في الخط يشجع "سينما إبداعية، أصيلة وواعدة".

ورأى السيد الفاسي الفهري في هده الأفلام "وسيلة تتيح لمراكش إعادة النظر في المعنى، والدعوة لشكل من المقاومة الفنية في خدمة الجمال والذكاء، في مواجهة البرود الفني المعمم الذي يكتسح الشاشات".

وأضاف أن المسابقة الرسمية، رمز هذا المجهود، تشكل إحدى مفاخر مراكش من خلال الأولوية التي تمنح للمواهب الشابة (ترجيح الأفلام الأولى والثانية)، مع الإنصات للسينما في تنوعها، عبر عرض أفلام من الشرق الأقصى (اليابان وتايوان والصين ...) وكذا من الشيلي وإفريقيا الجنوبية مرورا بروسيا وإيسلندا وإيران ورومانيا والنمسا وألمانيا وفرنسا.

واعتبر السيد صارم الفاسي الفهري أن الأفلام التي يتم عرضها خارج المسابقة تشكل "نافذة على الجمهور الواسع، المنصت للتوترات التي يعرفها العالم ويعكسها بذكاء وإنسانية".

وقال إن هذه الدورة من المهرجان تتضمن أيضا أفلاما لمخرجين من عيار ثقيل خاصة الهولندي بول فيرهوفن ومواهب واعدة من أمثال المغربي نسيم عباسي، ونجوم كالممثلتين الفرنسيتين إيزابيل هوبير وإيزابيل أدجاني، مشيرا إلى أنه سيتم، خلال حفلي الافتتاح والاختتام، عرض فيلمين مهمين هما "عصر الظلال" لكيم جي - وون من كوريا الجنوبية و"وداعا برلين" لفاتح أكين من ألمانيا.

وفي ما يتعلق ب"نبضة قلب"، قال نائب الرئيس المنتدب لمؤسسة المهرجان الدولي للفليم بمراكش إنها تظل موعدا للاكتشافات السينمائية وتتيح إمكانية السفر في الفضاء المادي (مانغوليا، لبنان، المغرب، السنغال ...) وفي المتخيل المعاصر والقضايا الكبرى للمجتمع والروابط بين التقليد والحداثة والانحرافات المتطرفة التي تتربص بالشباب.

وحول ما إذا كان غياب الأفلام المغربية عن المسابقة الرسمية دليلا على أزمة في الفن السابع في المملكة، نفى السيد الفاسي الفهري، وهو أيضا المدير العام للمركز السينمائي المغربي، ذلك نفيا قاطعا.

وأوضح أن العديد من المخرجين ليسوا على استعداد حاليا لعرض أفلامهم خلال الدورة الحالية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش ومنهم، بالخصوص، فوزي بنسعيدي ونور الدين الخماري ونرجس النجار وداوود اولاد السيد وليلى الكيلاني، مؤكدا أن الإدارة الفنية للمهرجان تضع الأفلام المنتقاة للمشاركة في المهرجان، على غرار مجموع البرمجة، حسب "خط تحرير منسجم وتطوري وإبداعي".

وحرص، في هذا الصدد، على التوضيح أن حضور هذا الفيلم أو ذاك "ليس بشكل أوتوماتيكي نوعا من حصيلة صحة سينما محددة"، مشيرا إلى أن الأفلام هي بالدرجة الأولى عمل مؤلفين ومهرجان السينما ليس منافسة بين الدول على غرار ما يتم في مجال الرياضة على سبيل المثال.

من جهة أخرى، وبخصوص مجال الإنتاج، أشار المدير العام للمركز السينمائي المغربي إلى أن اقتصاد السينما يجعل اليوم أن الأفلام تنهل من مصادر متعددة عابرة للأوطان ما يمحو الانتماءات "الوطنية" الضيقة.

وذكر بأنه خلال مهرجان القاهرة الأخير، عادت الجائزة الكبرى لفيلم "ميموزا" الذي تم تقديمه باعتباره فيلما مغربيا، فيما أن الأمر يتعلق بإنتاج دولي مشترك.

وشدد السيد الفتاسي الفهري على أنه إذا كانت الأفلام المنتقاة دليلا على شيء، فإنها تبرهن على هذا التحول الاقتصادي الذي يعد ّأحد تمظهرات العولمة"، ملاحظا أن أن الفيلم الذي يمثل فرنسا في الأوسكارات من إنجاز بول فيرهوفن وهو مخرج هولندي، فيما أن المغرب كان ممثلا في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش سنة 2013 بفيلم "تريتورز" وهو فيلم أمريكي.

وبخصوص نصيب مهرجان مراكش في إشعاع السينما الوطنية، أكد السيد الفاسي الفهري أن المهرجان كما أريد له، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، هو "واجهة للمغرب الحديث، ونافذة على العالم الذي يتحرك، وفرصة للسينما المغربية كي تتصارع بمعنى الأخذ والعطاء مع أفضل ما تنتجه السينما الدولية".

وقال إنه ليس من اختصاصات المهرجان أن يقدم تقييمات وأحكام قيمة على الإنتاج المغربي الذي يتوفر من جهة أخرى على وسائله الخاصة للتقييم والتطوير، مستدركا أنه لا ينبغي إغفال أن مهرجان مراكش رأى النور في إطار دينامية هذه السينما التي انطلقت في التسعينيات والتي ما تزال متواصلة منذ ذلك الحين.

وفي ما يتعلق بإسهام المهرجان في النهوض بالصناعة السينمائية الوطنية وبالمغرب بصفته وجهة لتصوير أعمال ضخمة، أوضح السيد الفاسي الفهري أن هذا الإجراء في صلب مهمة المهرجان الدولي للفليم بمراكش.

وأشار، من جهة، إلى أن أفلاما مغربية تمت مشاهدتها بمراكش وتمت دعوتها لمهرجانات عالمية واستفاد بعضها الآخر من التوزيع، ما جعل منها "إطار نموذجيا يتعين الاستفادة منه من خلال مبادرات مهنيين مغاربة".

وأضاف، من جهة أخرى، أن "للمغرب تقليدا عريقا في استقبال التصوير العالمي، وتعرف ورزازات على الصعيد العالمي، فإن المهرجان يعطي دفعة قوية لهذه السياسة".

وتابع أن مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش دعت، في هذا الصدد، خلال دورتها السادسة عشرة، وفدا مهما لاستوديوهات السينما والقنوات التلفزيونية المغربية للمشاركة في هذا الحدث وتنظيم زيارات لعدد من المدن، بهذه المناسبة، من أجل الاطلاع على مؤهلات المغرب باعتباره فضاء لتصوير الأفلام.

وفي هذا الصدد، سيتم تنظيم لقاءات بين مسيري شركات إنتاج أمريكية وأعضاء في المهنة بالمغرب من أجل تبادل وتقصي مختلف إمكانيات التعاون، وستهم الزيارة كلا من مراكش وورزازات وفاس وإفران والرباط.

أكد صارم الفاسي الفهري، نائب الرئيس المنتدب لمؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أن الأفلام المنتقاة رسميا لعرضها خلال الدورة السادسة عشرة للمهرجان (2-10 دجنبر) تؤكد انسجاما في خط المهرجان

وقال السيد الفاسي الفهري، أن هذه الأفلام، بمكوناتها الثلاثة (المشاركة في المسابقة، وخارج المسابقة، وخفقة قلب)، تندرج في إطار استمرارية تؤكد انسجاما في الخط يشجع "سينما إبداعية، أصيلة وواعدة".

ورأى السيد الفاسي الفهري في هده الأفلام "وسيلة تتيح لمراكش إعادة النظر في المعنى، والدعوة لشكل من المقاومة الفنية في خدمة الجمال والذكاء، في مواجهة البرود الفني المعمم الذي يكتسح الشاشات".

وأضاف أن المسابقة الرسمية، رمز هذا المجهود، تشكل إحدى مفاخر مراكش من خلال الأولوية التي تمنح للمواهب الشابة (ترجيح الأفلام الأولى والثانية)، مع الإنصات للسينما في تنوعها، عبر عرض أفلام من الشرق الأقصى (اليابان وتايوان والصين ...) وكذا من الشيلي وإفريقيا الجنوبية مرورا بروسيا وإيسلندا وإيران ورومانيا والنمسا وألمانيا وفرنسا.

واعتبر السيد صارم الفاسي الفهري أن الأفلام التي يتم عرضها خارج المسابقة تشكل "نافذة على الجمهور الواسع، المنصت للتوترات التي يعرفها العالم ويعكسها بذكاء وإنسانية".

وقال إن هذه الدورة من المهرجان تتضمن أيضا أفلاما لمخرجين من عيار ثقيل خاصة الهولندي بول فيرهوفن ومواهب واعدة من أمثال المغربي نسيم عباسي، ونجوم كالممثلتين الفرنسيتين إيزابيل هوبير وإيزابيل أدجاني، مشيرا إلى أنه سيتم، خلال حفلي الافتتاح والاختتام، عرض فيلمين مهمين هما "عصر الظلال" لكيم جي - وون من كوريا الجنوبية و"وداعا برلين" لفاتح أكين من ألمانيا.

وفي ما يتعلق ب"نبضة قلب"، قال نائب الرئيس المنتدب لمؤسسة المهرجان الدولي للفليم بمراكش إنها تظل موعدا للاكتشافات السينمائية وتتيح إمكانية السفر في الفضاء المادي (مانغوليا، لبنان، المغرب، السنغال ...) وفي المتخيل المعاصر والقضايا الكبرى للمجتمع والروابط بين التقليد والحداثة والانحرافات المتطرفة التي تتربص بالشباب.

وحول ما إذا كان غياب الأفلام المغربية عن المسابقة الرسمية دليلا على أزمة في الفن السابع في المملكة، نفى السيد الفاسي الفهري، وهو أيضا المدير العام للمركز السينمائي المغربي، ذلك نفيا قاطعا.

وأوضح أن العديد من المخرجين ليسوا على استعداد حاليا لعرض أفلامهم خلال الدورة الحالية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش ومنهم، بالخصوص، فوزي بنسعيدي ونور الدين الخماري ونرجس النجار وداوود اولاد السيد وليلى الكيلاني، مؤكدا أن الإدارة الفنية للمهرجان تضع الأفلام المنتقاة للمشاركة في المهرجان، على غرار مجموع البرمجة، حسب "خط تحرير منسجم وتطوري وإبداعي".

وحرص، في هذا الصدد، على التوضيح أن حضور هذا الفيلم أو ذاك "ليس بشكل أوتوماتيكي نوعا من حصيلة صحة سينما محددة"، مشيرا إلى أن الأفلام هي بالدرجة الأولى عمل مؤلفين ومهرجان السينما ليس منافسة بين الدول على غرار ما يتم في مجال الرياضة على سبيل المثال.

من جهة أخرى، وبخصوص مجال الإنتاج، أشار المدير العام للمركز السينمائي المغربي إلى أن اقتصاد السينما يجعل اليوم أن الأفلام تنهل من مصادر متعددة عابرة للأوطان ما يمحو الانتماءات "الوطنية" الضيقة.

وذكر بأنه خلال مهرجان القاهرة الأخير، عادت الجائزة الكبرى لفيلم "ميموزا" الذي تم تقديمه باعتباره فيلما مغربيا، فيما أن الأمر يتعلق بإنتاج دولي مشترك.

وشدد السيد الفتاسي الفهري على أنه إذا كانت الأفلام المنتقاة دليلا على شيء، فإنها تبرهن على هذا التحول الاقتصادي الذي يعد ّأحد تمظهرات العولمة"، ملاحظا أن أن الفيلم الذي يمثل فرنسا في الأوسكارات من إنجاز بول فيرهوفن وهو مخرج هولندي، فيما أن المغرب كان ممثلا في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش سنة 2013 بفيلم "تريتورز" وهو فيلم أمريكي.

وبخصوص نصيب مهرجان مراكش في إشعاع السينما الوطنية، أكد السيد الفاسي الفهري أن المهرجان كما أريد له، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، هو "واجهة للمغرب الحديث، ونافذة على العالم الذي يتحرك، وفرصة للسينما المغربية كي تتصارع بمعنى الأخذ والعطاء مع أفضل ما تنتجه السينما الدولية".

وقال إنه ليس من اختصاصات المهرجان أن يقدم تقييمات وأحكام قيمة على الإنتاج المغربي الذي يتوفر من جهة أخرى على وسائله الخاصة للتقييم والتطوير، مستدركا أنه لا ينبغي إغفال أن مهرجان مراكش رأى النور في إطار دينامية هذه السينما التي انطلقت في التسعينيات والتي ما تزال متواصلة منذ ذلك الحين.

وفي ما يتعلق بإسهام المهرجان في النهوض بالصناعة السينمائية الوطنية وبالمغرب بصفته وجهة لتصوير أعمال ضخمة، أوضح السيد الفاسي الفهري أن هذا الإجراء في صلب مهمة المهرجان الدولي للفليم بمراكش.

وأشار، من جهة، إلى أن أفلاما مغربية تمت مشاهدتها بمراكش وتمت دعوتها لمهرجانات عالمية واستفاد بعضها الآخر من التوزيع، ما جعل منها "إطار نموذجيا يتعين الاستفادة منه من خلال مبادرات مهنيين مغاربة".

وأضاف، من جهة أخرى، أن "للمغرب تقليدا عريقا في استقبال التصوير العالمي، وتعرف ورزازات على الصعيد العالمي، فإن المهرجان يعطي دفعة قوية لهذه السياسة".

وتابع أن مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش دعت، في هذا الصدد، خلال دورتها السادسة عشرة، وفدا مهما لاستوديوهات السينما والقنوات التلفزيونية المغربية للمشاركة في هذا الحدث وتنظيم زيارات لعدد من المدن، بهذه المناسبة، من أجل الاطلاع على مؤهلات المغرب باعتباره فضاء لتصوير الأفلام.

وفي هذا الصدد، سيتم تنظيم لقاءات بين مسيري شركات إنتاج أمريكية وأعضاء في المهنة بالمغرب من أجل تبادل وتقصي مختلف إمكانيات التعاون، وستهم الزيارة كلا من مراكش وورزازات وفاس وإفران والرباط.


ملصقات


اقرأ أيضاً
اختتام فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان هواة المسرح بمراكش..وهذه هوية المتوجين بالجوائز
أسدل الستار مساء اليوم السبت 18 ماي 2024 بقاعة المسرح بالمركز الثقافي الداوديات بمراكش عن فعاليات النسخة الرابعة من المهرجان الوطني لهواة المسرح الذي ينظم من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل - قطاع الثقافة- بشراكة مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإسيسكو" والمجلس الجماعي لمراكش.وفي كلمة لرئيس لجنة تحكيم مسابقة المهرجان هشام عبقاري مدير مديرية الفنون بوزارة الشباب والثقافة التواصل -قطاع الثقافة- أشار إلى أن تنظيم هذه التظاهرة جاء تفعيلا لإستراتيجية الوزارة الرامية إلى التنقيب عن الطاقات الشابة في مختلف مجالات الفن والإبداع ومواكبتها لجهود هواة المسرح، باعتباره مشتلا للمسرح الاحترافي، منوها في السياق ذاته بنساء ورجال هواة المسرح الذين يثابرون من أجل الحفاظ على الحس الفني والروح المسرحية، مشيدا بالمسرحيين المحترفين الذين يمدون يد العون للمسرحيين الهواة وبعمل لجنة انتقاء العروض، وخلصت لجنة التحكيم ذاتها والمكونة من الأعضاء: هاجر الحامدي، هاجر كريكع، سناء شدال ومحمد بلهيسي، إلى مجموعة من التوصيات التي من شأنها أن تساهم في الرفع من المستوى الفني للعروض المسرحية في القادم من الدورات وأجملتها في: تنظيم ورشات تكوينية لفائدة هواة المسرح تنظيم حصص مناقشة مغلقة مع الفرق المسرحية حول العروض المتبارية الحرص على الرفع من المستوى الإبداعي للعروض المسرحية على مستوى التأليف والإخراج المسرحيينتبارت حول جوائز المهرجان الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في إطار "مراكش عاصمة للثقافة في العالم الاسلامي 2024 " (تبارت) ثمان فرق مسرحية أفرزتها لجنة الانتقاء على المستوى الوطني ترأسها محمد بنحساين مدير مسرح محمد الخامس والمكونة من الأعضاء: إنصاف زروال، هند بلعولة، رضوان الشرقاوي، أسماء اللقماني، وتمثل الفرق الثمانية المتبارية مختلف مناطق المغرب وهي: فرقة العطاء للمسرح والسينما بقلعة السراغنة، فرقة سلارت للتنمية والثقافة والفنون بسلا، فرقة لبساط للمسرح من بنسليمان، فرقة أمجاد للموسيقى والمسرح من الجديدة، فرقة عشاق المسرح للإبداع والتنمية ببرشيد، فرقة الدمليج للثقافات والفن من الدار البيضاء، فرقة كانديلا أرت المضيق بالفنيدق، فرقة تويزري لجمعية أورير للثقافة والرياضة بأكادير. وأسفرت مداولات لجنة التحكيم عن هوية الفائزين بجوائز المهرجان وجاءت على الشكل التالي: جائزة أحسن ممثلة من نصيب الفنانة كوثر شهوان عن مسرحية "مجادف الريح" لفرقة "لبساط للمسرح " من مدينة بنسليمان جائزة أحسن ممثل عادت للفنان رضى أمزال عن المسرحية نفسها للفرقة ذاتها من مدينة بنسليمان جائزة أحسن سينوغرافيا توج بها الفنان "عبد الرحيم لكيحل" عن العرض المسرحي "4*1" لفرقة عشاق المسرح للإبداع والتنمية" من مدينة برشيد جائزة أحسن تأليف ألت للكاتب المسرحي "سعد الله عبد المجيد" عن مسرحية "بوروس" لفرقة الدمليج للثقافات والفن من مدينة الدار البيضاء جائزة أحسن إخراج عادت للمخرج المسرحي "أسعد حميمصة" عن العمل المسرحي "4*1" لفرقة "عشاق المسرح للإبداع والتنمية" من مدينة برشيد.أما الجائزة الكبرى لأحسن عمل مسرحي فتوجت بها فرقة "عشاق المسرح للإبداع والتنمية من مدينة برشيد عن عملها المسرحي "4*1"حضر الحفل الختامي نائب رئيس المجلس الجماعي لمراكش وجم غفير من الجمهور المراكشي الذي غصت به جنبات مسرح المركز الثقافي بالداوديات إلى جانب نخبة من الفنانين والمهتمين بالشأن المسرحي والثقافي جهويا ووطنيا، وأشاد العديد من المتتبعين لفعاليات المهرجان بالتنظيم المحكم لهذه التظاهرة وبالمستوى الفرجوي المحترم للفرق المشاركة التي أعادت لمسرح الهواة ألقه الإبداعي.
ثقافة-وفن

أزيد من 71 الف زائرة وزائر خلال الايام الاولى لمعرض الكتاب بالرباط
اكدت وزارة الشباب والثقافة والتواصل إن عدد زوار المعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته 29 بلغ، خلال أيامه الأولى، أكثر من 71 ألف زائر، ما يعادل زيادة بنسبة 40 في المائة مقارنة مع الدورة الماضية. وقالت الوزارة أن الأيام الثلاثة الأولى للدورة الذي تحتضنها الرباط، شهدت حضورا كثيفا وقياسيا للزوار مقارنة بالدورتين السابقتين. كما لفتت وزارة بن يعيد في بيان نشرته على حسابها على مواقع التواصل الإجتماعي إلى أن الزوار استمتعوا بمحاضرات وندوات حول مختلف المواضيع ومن قبل قامات ثقافية كبيرة، إضافة لعروض ترفيهية بفضاء مارڤيل ودي سي وملاقاة الرسامين الكبار. وشهد المعرض الدولي للنشر والكتاب خلال يوميه السادس والسابع زيارات وزارية مختلفة، حيث استقبل الوزير، المهدي بنسعيد، وزير الثقافة الأسبق الفلسطيني، السيد عاطف أبو سيف، وقاموا بزيارة أروقة مختلفة أهمها رواق بيت مال القدس الشريف. إلى ذلك قام عدد من أعضاء الحكومة بزيارة المعرض، بحيث قام بنسعيد بجولة مع كل من عبداللطيف وهبي، وزير العدل، وشكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وفاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني و التعمير و الإسكان و سياسة المدينة، وعبداللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ونزار بركة، وزير التجهيز والماء.
ثقافة-وفن

إدارة كرنفال الحمير بنواحي مكناس تنتقد تجاهل الاعلام العمومي
بينما حضرت القناة الاولى الصينية "شينخوا"، وكامرات وكالة الانباء الامريكية اسوشايتد بريس، ووكالة الانباء الفرنسية AFP، وقناة الغد الاماراتية، وفي الوقت الذي تابع فريق القناة الرابعة الثقافية التابعة للشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة، كل فقرات مهرجان "فيستي باز" طيلة خمسة ايام، انتقد المنظمون، وهم يقيمون دورة هذه السنة، ما أسموه الغياب غير المفهوم والغريب لوسائل إعلام عمومية، مع أن مكاتبها الجهوية لا تبعد إلا بكيلوميترات قليلة عن فضاء المهرجان بمنطقة نزالة بني عمار بنواحي مدينة مكناس. إدارة المهرجان استغربت كذلك غياب الإذاعات والمواقع الجهوية عن فعاليات هذا المهرجان المعروف كذلك باسم "كرنفال الحمير"، والذي نظم دورته الـ13 ما بين 1 و5 ماي الجاري. المهرجان، وإلى جانب كرنفال الحمير، شهد تنظيم  سهرة موسيقية. كما تم تنظيم ورشات لرسم جداريات وتنظيم معرض لحرف محلية تواجه خطر الانقراض، وندوات في السينما والأدب والتاريخ.  وأشرفت  “جمعية الرفق بالحيوان والمحافظة على البيئة الطبيعية” فرع الخميسات، على الحملة بيطرية وتحسيسية استفادت منها دواب فلاحي المنطقة. الحملة البيطرية والتحسيسية، على الرعاية الصحية التي حظيت بها دواب فلاحي المنطقة، والتي تمثلت أساسا في فحوصات وعلاجات طبية وتدخلات جراحية، إضافة إلى حملة تحسيسية وسط الفلاحين والسكان من أجل تحسين التعامل مع هذه الحيوانات وأنسنته، من خلال توزيع مطويات تتضمن نصائح ومعلومات وإرشادات ذات صلة بالموضوع. وفي اليوم الخامس من هذه الدورة، كان الموعد مع كرنفال الحمير، حيث تم تنظيم مسابقة الجمال. كما تنم تنظيم سباق السرعة، ووزعت الجوائز على الفائزين، وهي عبارة عن مبالغ مالية لفائدة المشاركين، وذلك إلى جانب أعلاف لفائدة الحمير الفائزة.  ويشير المنظمون إلى أن هذا المهرجان يرمي إلى ربط منطقة نزالة بني عمار بالتنمية والرفع من جاذبيتها السياحية، والمساهمة في مجهودات فك العزلة عنها، والحفاظ على البيئة، وربط علاقات تواصل بين الساكنة وبين الفاعلين في مجالات الأدب والفن والموسيقى والسينما والتاريخ، من خلال استضافة عدد من المؤثرين في هذه المجالات.  
ثقافة-وفن

وزيرة الثقافة الفرنسية تزور الجناح المغربي بمهرجان كان السينمائي
قامت وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، اليوم السبت، بزيارة للجناح المغربي بالدورة 77 لمهرجان كان السينمائي، المنظم من 14 إلى 25 ماي الجاري. وخلال هذه الزيارة، التي جرت بحضور وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، قدمت للسيدة داتي نبذة عن أعمال المركز السينمائي المغربي، وما يميز مشاركة المغرب بهذا المهرجان المرموق. وبهذه المناسبة، التقت داتي بالمنتجين والمخرجين المغاربة الحاضرين بمهرجان كان، بالإضافة إلى عضوة أكاديمية أوسكار، المنتجة المغربية خديجة العلمي، والمدير بالنيابة للمركز السينمائي المغربي، ومديرة الخزانة السينمائية المغربية، ومدير المعهد العالي لمهن السينما. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت العلمي “أنا هنا في مدينة كان لمواكبة الجناح المغربي الذي يسمح لنا جميعا بالالتقاء وعقد اجتماعاتنا. إنه عنصر مهم في حياة مهرجان كان”. واعتبرت أن فكرة إقامة جناح مغربي في أحد أكبر المهرجانات السينمائية في العالم هي مبادرة “استثنائية” توفر لجميع المهنيين والمنتجين والمخرجين المغاربة فضاء يمكنهم من عقد اجتماعاتهم والالتقاء بالمهنيين الآخرين. وفي وقت سابق، أجرى بنسعيد مباحثات مع داتي، تم خلالها التركيز على دينامية العلاقات المغربية-الفرنسية وسبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الثقافة والسينما والتراث. وعقب هذه المباحثات، تم التوقيع على اتفاق ثنائي حول الإنتاج المشترك والتبادل السينمائيين، يهدف، أساسا، إلى توضيح وتبسيط إجراءات الإنتاج المشترك بين المخرجين المغاربة والفرنسيين، بالإضافة إلى إحداث لجنة مشتركة بين المركز السينمائي المغربي ونظيره الفرنسي لتنفيذ الاتفاق.
ثقافة-وفن

المغرب وفرنسا يوقعان اتفاقا حول الإنتاج المشترك والتبادل السينمائيين
وقع المغرب وفرنسا، اليوم السبت بمدينة كان، اتفاقا يهدف إلى إعطاء زخم جديد لتعاونهما في مجال الإنتاج المشترك والتبادل السينمائيين. ووقع الاتفاق وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، ووزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، عقب لقائهما الثنائي. ويهدف هذا الاتفاق إلى توضيح وتبسيط إجراءات الإنتاج المشترك بين المخرجين المغاربة والفرنسيين، بالإضافة إلى إحداث لجنة مشتركة بين المركز السينمائي المغربي ونظيره الفرنسي لتنفيذ الاتفاق. ‏وينسخ هذا النص اتفاق الإنتاج المشترك والتبادل السينمائي بين فرنسا والمغرب، الموقع في الرباط ‏بتاريخ 27 يوليوز 1977، كما يحدد أشكال التعاون في هذا الشأن. ويهدف أيضا إلى تحسين الإطار القانوني للتعاون السينمائي بين البلدين، مع مراعاة قواعد صناعة السينما المعمول بها في فرنسا والمغرب. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب حفل التوقيع، أكدت السيدة داتي على أهمية هذا الاتفاق الذي “يكرس شراكة واضحة وطبيعية”. وأضافت الوزيرة الفرنسية أن “السينما المغربية مشهورة ومعترف بها، وقد تم تكريمها في مهرجان كان في عدة مناسبات، كما تم تتويجها عدة مرات في هذا المهرجان الدولي”. واعتبرت أنه “لا يمكن لفرنسا إلا أن تنخرط في ديناميكية الاعتراف هاته، والعمل على استدامة الشراكات”، مسجلة أهمية صناعة الألعاب الإلكترونية التي تعد “صناعة ثقافية مهمة للغاية وأحد القطاعات التي تسجل مستوى نمو متسارع في المملكة”. وأردفت داتي قائلة: “نريد أن تكون لدينا هذه الشراكة لتطوير هذه الصناعة على أوسع نطاق ممكن، بدعم من فرنسا. ولكننا نحتاج أيضا إلى خبرة المغرب وإبداعه في مجال الألعاب الإلكترونية”، مؤكدة أن “المغرب مبدع للغاية في كل شيء ثقافي”. من جانبه، أكد بنسعيد على رمزية هذا الاتفاق الموقع بمناسبة مهرجان كان، حيث يمثل المغرب بعدة أفلام ويوجد ضمن لجنة تحكيم مسابقة “نظرة ما” من خلال المخرجة الشابة سناء المدير. وأضاف الوزير “من الواضح أن هذا الأمر يقرب المهنيين المغاربة والفرنسيين ويعزز بكل بساطة علاقات الصداقة والأخوة القائمة بين فرنسا والمغرب”. وقال إن هناك أيضا إمكانية الحصول على سوق أكبر في قطاع السينما، وأيضا في قطاعات أخرى مثل صناعة الألعاب الإلكترونية وحماية التراث.
ثقافة-وفن

بنسعيد يتباحث مع وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي
أجرى وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، اليوم السبت بمدينة كان بفرنسا، مباحثات مع نظيرته الفرنسية رشيدة داتي، همت سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجال الثقافي. وذكر بلاغ لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، أن الجانبين تباحثا حول سبل تدعيم التعاون الثنائي في المجال الثقافي، ومجال السينما والتراث الثقافي. وأشار إلى أنه جرى في مستهل هذا اللقاء التأكيد على الدينامية المتميزة التي تشهدها العلاقات المغربية الفرنسية.وفي هذا الصدد، أكد بنسعيد لنظيرته الفرنسية على ضرورة تقوية التعاون الثنائي خصوصا في مجال الحفاظ على التراث الثقافي الذي يعاني من السطو. وأطلع الوزير بالمناسبة، نظيرته الفرنسية على مختلف الأوراش التي أطلقها المغرب في المجال الثقافي، وجهوده في سبيل الاهتمام بالتراث المادي وغير المادي وكذا مبادراته على مستوى منظمة اليونسكو والمنظمة العالمية للملكية الفكرية. وخلال هذا اللقاء، اتفق الطرفان على التنسيق المشترك و التعاون الثنائي على مستوى منظمة اليونسكو لمحاربة السطو على التراث الثقافي. كما تم الاتفاق على تبادل الزيارات في سياق تعزيز التعاون في المجال الثقافي. وفي أعقاب هذه المباحثات، تم التوقيع على اتفاق ثنائي بشأن الإنتاج المشترك والتبادل في مجال السينما. ويهدف هذا الاتفاق الثنائي إلى توضيح وتبسيط المساطر بشأن الإنتاج المشترك بين السينمائيين المغاربة والفرنسيين، إضافة إلى إحداث لجنة مشتركة بين المركز السينمائي المغربي والمركز الوطني الفرنسي للسينما لتنفيذ هذا الاتفاق. وكان بنسعيد قد زار بالمناسبة الجناح المغربي بمهرجان كان السينمائي في دورته ال 77، التي تشهد حضورا قويا للسينمائيين المغاربة.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. رواق متميز للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين في معرض الكتاب بالرباط
برواق متميز على مستوى المعروضات والأنشطة المقترحة التي تختلف عن سابقاتها، تشارك المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، في الدورة الـ29 من المعرض الدولي للنشر والكتاب، المنظم بالرباط في الفترة ما بين تاسع وتاسع عشر ماي الجاري. جدير بالذكر أن المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب تقوم بأدوار ريادية لإدماج هذه الفئة في المجتمع باعتبارهم مواطنين كاملين لهم حقوق وعليهم واجبات.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 19 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة