مجتمع

مئات المشاركين من 49 دولة يناقشون تغيير العقليات في الحوارات الأطلسية بمراكش


كشـ24 نشر في: 14 ديسمبر 2016

تشارك 350 شخصية من 49 بلدا في " الحوارات الأطلسية" بمراكش، المنظمة من قبل مركز السياسات التابع للمكتب الشريف للفوسفاط بتعاون مع صندوق مارشال الألماني للولايات المتحدة .

وسينكب المشاركون في الدورة الخامسة لهذه الحوارات المنظمة بين 14 و16 دجنبر الجاري وفق بلاغ لمركز السياسات التابع للمكتب الشريف للفوسفاط، على دراسة موضوع "تغيير العقليات: استراتيجيات من أجل فضاء أطلسي في مرحلة انتقالية".

وأشار البلاغ إلى أن فضاء المحيط الأطلسي، الواعد والمتحول، "مثار نقاش واسع نتيجة النمو الذي يعرفه، والفرص التي يوفرها. حيث يحتل الحوض الأطلسي مكانة استراتيجية في الاقتصاد العالمي نظرا للوزن المحوري الذي يمثله الجزء الشمالي لهاته الجهة. فاقتصاد كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يشكل أكثر من 51٪ من مجموع الناتج الداخلي العالمي".

وأضاف أنه رغم أن "اقتصاديات دول أمريكا اللاتينية وإفريقيا، التي لها منفذ على المحيط الأطلسي، لا يشكل، على التوالي، سوى 6٪ و 1٪ من إجمالي الناتج الداخلي العالمي، فإن التوقعات المستقبلية تبقى متفائلة جدا بفضل الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي عرفتها مؤخرا هاته الإقتصاديات والتي توفر لها استقرارا أكبر".

ولاحظ المركز أن بلدان الجنوب، التي أدركت كل الإمكانيات التي تتوفر عليها، أصبحت تتطلع إلى تطوير التعاون في ما بينها، وإلى تحقيق اندماج أفضل داخل الفضاء الأطلسي بكامله".

وضرب مثلا بمسألة توفير الطعام ل 9 ملايير شخص بحلول 2050، ملاحظا أن أن إفريقيا، بفضل 65٪ من أراضيها الصالحة للزراعة غير المستغلة، هي القارة الوحيدة القادرة على توفير ذلك.

وشدد على أن عرف النمو الاقتصادي عرف تزايدا مضطردا في مجموع القارة الإفريقية، حيث أن 27 دولة ذات اقتصاد قوي من مجموع 30 دولة في إفريقيا أصبح نموها في تزايد من 2000.

وأكد المركز على أن الهدف من هذه الدورة الجديدة هو إبراز منظومة الروابط التي تجمع بين الدول – مهما كان تنوعها– الموجودة في الفضاء الأطلسي والتي لها قيم مشتركة وتاريخ مشترك.

وستتم الحوارات الأطلسية خلال اليوم الأول مناقشة قضايا مثل الاتجاهات الاقتصادية والإنعكاسات الإقليمية للعولمة، وكذا آفاق الإزدهار المختلفة المفتوحة أمام إفريقيا.

وسيعيد المتدخلون المتدخلون في اليوم الثاني التفكير، أساسا،في موضوع مالية التنمية، وأوروبا بعد انسحاب بريطانيا من الإتحاد، كما سيتطرقون لمسألة في غاية الأهمية هي الأمن في منطقة الأطلسي، وذلك من خلال دراسة المخاطر، ومواطن الضعف، وسبل التأقلم والمواجهة.

وفي اليوم الثالث، ستتم مناقشة قضايا تهم العلاقة بين الدين والسياسات العمومية، أو التحديات المتمثلة في تزايد النزعات الشعبوية.

كما ستعرف الندوة نقاشات أخرى ساخنة حول: أثر الابتكارات والتكنولوجيا على قضية الحكامة، والتغيرات المناخية، وسبل مواجهة التطرف والإرهاب، وقضية التمييز بين الجنسين وبين الطبقات الاجتماعية. كما سيتم التركيز على دراسة تحديات الهجرة وتنقل البشر، إلى جانب قضايا ومواضيع أخرى. وسيتم اختتام الندوة، كما هي العادة، بلقاء "القادة الصاعدين"وهم مجموعة من ممثلي الشباب بالمنطقة، ومن أصحاب القرار في المستقبل، الذين سيقدمون عروضا حول رؤيتهم الخاصة لمستقبل المنطقة الأطلسية.

وبمناسبة هذه الدورة أيضا، سيقوم مركز السياسات وصندوق مارشال الألماني للولايات المتحدة بتقديم أول تقرير مشترك، ويحمل عنوان: "تيارات أطلسية"، وذلك خلال ندوة صحفية يوم الأربعاء، 14 دجنبر 2016 على الساعة 12:00 ظهرا.

تشارك 350 شخصية من 49 بلدا في " الحوارات الأطلسية" بمراكش، المنظمة من قبل مركز السياسات التابع للمكتب الشريف للفوسفاط بتعاون مع صندوق مارشال الألماني للولايات المتحدة .

وسينكب المشاركون في الدورة الخامسة لهذه الحوارات المنظمة بين 14 و16 دجنبر الجاري وفق بلاغ لمركز السياسات التابع للمكتب الشريف للفوسفاط، على دراسة موضوع "تغيير العقليات: استراتيجيات من أجل فضاء أطلسي في مرحلة انتقالية".

وأشار البلاغ إلى أن فضاء المحيط الأطلسي، الواعد والمتحول، "مثار نقاش واسع نتيجة النمو الذي يعرفه، والفرص التي يوفرها. حيث يحتل الحوض الأطلسي مكانة استراتيجية في الاقتصاد العالمي نظرا للوزن المحوري الذي يمثله الجزء الشمالي لهاته الجهة. فاقتصاد كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يشكل أكثر من 51٪ من مجموع الناتج الداخلي العالمي".

وأضاف أنه رغم أن "اقتصاديات دول أمريكا اللاتينية وإفريقيا، التي لها منفذ على المحيط الأطلسي، لا يشكل، على التوالي، سوى 6٪ و 1٪ من إجمالي الناتج الداخلي العالمي، فإن التوقعات المستقبلية تبقى متفائلة جدا بفضل الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي عرفتها مؤخرا هاته الإقتصاديات والتي توفر لها استقرارا أكبر".

ولاحظ المركز أن بلدان الجنوب، التي أدركت كل الإمكانيات التي تتوفر عليها، أصبحت تتطلع إلى تطوير التعاون في ما بينها، وإلى تحقيق اندماج أفضل داخل الفضاء الأطلسي بكامله".

وضرب مثلا بمسألة توفير الطعام ل 9 ملايير شخص بحلول 2050، ملاحظا أن أن إفريقيا، بفضل 65٪ من أراضيها الصالحة للزراعة غير المستغلة، هي القارة الوحيدة القادرة على توفير ذلك.

وشدد على أن عرف النمو الاقتصادي عرف تزايدا مضطردا في مجموع القارة الإفريقية، حيث أن 27 دولة ذات اقتصاد قوي من مجموع 30 دولة في إفريقيا أصبح نموها في تزايد من 2000.

وأكد المركز على أن الهدف من هذه الدورة الجديدة هو إبراز منظومة الروابط التي تجمع بين الدول – مهما كان تنوعها– الموجودة في الفضاء الأطلسي والتي لها قيم مشتركة وتاريخ مشترك.

وستتم الحوارات الأطلسية خلال اليوم الأول مناقشة قضايا مثل الاتجاهات الاقتصادية والإنعكاسات الإقليمية للعولمة، وكذا آفاق الإزدهار المختلفة المفتوحة أمام إفريقيا.

وسيعيد المتدخلون المتدخلون في اليوم الثاني التفكير، أساسا،في موضوع مالية التنمية، وأوروبا بعد انسحاب بريطانيا من الإتحاد، كما سيتطرقون لمسألة في غاية الأهمية هي الأمن في منطقة الأطلسي، وذلك من خلال دراسة المخاطر، ومواطن الضعف، وسبل التأقلم والمواجهة.

وفي اليوم الثالث، ستتم مناقشة قضايا تهم العلاقة بين الدين والسياسات العمومية، أو التحديات المتمثلة في تزايد النزعات الشعبوية.

كما ستعرف الندوة نقاشات أخرى ساخنة حول: أثر الابتكارات والتكنولوجيا على قضية الحكامة، والتغيرات المناخية، وسبل مواجهة التطرف والإرهاب، وقضية التمييز بين الجنسين وبين الطبقات الاجتماعية. كما سيتم التركيز على دراسة تحديات الهجرة وتنقل البشر، إلى جانب قضايا ومواضيع أخرى. وسيتم اختتام الندوة، كما هي العادة، بلقاء "القادة الصاعدين"وهم مجموعة من ممثلي الشباب بالمنطقة، ومن أصحاب القرار في المستقبل، الذين سيقدمون عروضا حول رؤيتهم الخاصة لمستقبل المنطقة الأطلسية.

وبمناسبة هذه الدورة أيضا، سيقوم مركز السياسات وصندوق مارشال الألماني للولايات المتحدة بتقديم أول تقرير مشترك، ويحمل عنوان: "تيارات أطلسية"، وذلك خلال ندوة صحفية يوم الأربعاء، 14 دجنبر 2016 على الساعة 12:00 ظهرا.


ملصقات


اقرأ أيضاً
المرابطي لـ”كشـ24”: عاشوراء تحولت إلى موسم شعوذة والنساء الأكثر لجوءا إليها
أكدت الأخصائية في علم النفس الاجتماعي، الأستاذة بشرى المرابطي، في تصريح خصت به موقع كشـ24، أن الأعمال المرتبطة بالسحر والشعوذة التي تمارس بكثافة خلال مناسبة عاشوراء، خصوصا من طرف بعض النساء، تعود إلى معتقدات راسخة في اللاوعي الجماعي، تتداخل فيها الأسطورة بالدين والثقافة الشعبية، وتجد جذورها في تاريخ قديم يسبق الأديان التوحيدية. وأوضحت المرابطي أن هذه الطقوس، من زيارة المقابر وصناعة “اللدون” إلى استعمال البخور والتفوسيخة، تستمد رمزيتها من اعتقاد سائد بأن أعمال السحر المنجزة يوم عاشوراء تكون أقوى وأطول أثرا من باقي أيام السنة، سواء تعلق الأمر بالسحر الأسود المؤذي أو بطقوس يعتقد أنها تزيل أثر السحر السابق، وهذا ما جعل من عاشوراء، في المخيال الشعبي، موعدا سنويا ترتفع فيه وتيرة ممارسة هذه الطقوس. وفي معرض تفسيرها لهيمنة النساء على هذه الممارسات، أوضحت المرابطي أن الرجال هم من يمارسون السحر باحترافية في بعض الحالات، لكن من حيث العدد، النساء أكثر لجوءا إليه بسبب انشغالهن الدائم بالعلاقات العاطفية والزوجية، وخوفهن من الخيانة أو التفكك الأسري، خاصة في ظل ما وصفته بالاستفزازات الرمزية التي قد تصدر عن الشريك، مثل الحديث عن التعدد أو التقليل من أهمية الاستقرار العاطفي. وأضافت مصرحتنا، أن البيئة الأسرية تلعب دورا كبيرا في تشكيل هذا السلوك، مشيرة إلى أن النساء اللواتي نشأن في منازل تمارس فيها الشعوذة أو اللواتي استنفدن كل الوسائل الأخرى لحل مشكلاتهن، قد يعتبرن الشعوذة الحل الأخير للحفاظ على أزواجهن أو حماية أبنائهن من المشاكل الصحية أو الاجتماعية. وتابعت المرابطي بالقول إن الخوف على الأبناء، والرغبة في تزويجهم، أو إيجاد عمل لهم، كلها دوافع غير عقلانية قد تدفع النساء إلى الإيمان بفعالية السحر، خصوصا في ظل ضعف الوعي، وتدني الثقافة الدينية، وغياب البدائل النفسية والعلمية، مضيفة أن حتى الفئات المتعلمة ليست بمنأى عن هذا السلوك، لأنهن في كثير من الحالات ضحايا تنشئة اجتماعية غارقة في الخرافة. كما ذكرت الخبيرة النفسية بتاريخ طويل من ربط الأمراض النفسية والعقلية بمس خارق أو بسحر، مشيرة إلى حالات مثل مرضى الفصام الذين كانت أسرهم تلجأ إلى “بويا عمر” عوض العلاج الطبي، بسبب الجهل بطبيعة المرض، والضغط الاجتماعي. وختمت المرابطي تصريحها بالتأكيد على أن هذا السلوك هو نتاج فقر في التمدرس والثقافة الصحية والنفسية، وتهميش مستمر للوعي الفردي والجماعي، مشددة على أن الشفاء من العلل النفسية لا يتم عبر الطقوس، بل عبر الطب والعلاج العلمي، داعية إلى مزيد من التوعية المجتمعية وتعزيز الدعم النفسي والاجتماعي، خاصة للنساء، من أجل مواجهة هذا الانزلاق نحو طقوس الشعوذة التي تهدد التماسك الأسري وتعمق من الجهل والأسطرة.
مجتمع

بالڤيديو.. عملية توقيف فريدة من نوعها للص متلبس بسرقة دراجة شرطي بمراكش
تمكن رجل امن بمراكش نهاية الاسبوع المنصرم من توقيف لص كان بصدد محاولة سرقة دراجته النارية من امام مقهى بمقاطعة سيدي يوسف بن علي، حيث ضبطه متلبسا بمحاولة السرقة وباغثه من الخلف وهو على متن الدراجة النارية محاولا الانطلاق بها. وحسب ما يظهره مقطع فيديو وثق للواقعة، فقد تولى رجل الامن بعد السيطرة على اللص وشل حركته، قيادة الدراجة من الخلف، حيث اقتاد على متنها اللص وهو في نفس الوضعية التي كان عليها، الى مقر الدائرة الامنية السادسة، في عملية توقيف فريدة تنم عن احترافية كبيرة، ويقضة امنية واضحة، لرجل الامن المذكور.
مجتمع

قطار يدهس سيدة في مدخل تازة واستنفار للكشف عن لغز الفاجعة
فاجعة جديدة بسبب حوادث القطار، اليوم الإثنين، بمدينة تازة. فقد دهس القطار القادم من فاس والمتجه نحو وجدة، سيدة في عقدها الرابع. وقالت المصادر إن الحادثة المأساوية سجلت في المدخل الشمالي للمدينة، وغير بعيد عن محطة القطار.وباشرت عناصر الشرطة القضائية الأبحاث لتحديد ملابسات هذه الحادثة. كما تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات للتشريح وإعداد تقرير طبي. وقالت المصادر إن هذه الأبحاث لها علاقة بحسم الفرضيات المرتبطة بالواقعة، ومنها فرضية خطأ في العبور، أو عملية انتحار، أو فرضيات أخرى.
مجتمع

بولعجول يعلن إجراءات جديدة لتأمين الطرق خلال العطلة الصيفية
استعرض المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا)، ناصر بولعجول، اليوم الاثنين بالرباط، الخطوط العريضة للبرنامج الاستعجالي للسلامة الطرقية خلال صيف 2025، والذي يهدف إلى التصدي للارتفاع المقلق في عدد الحوادث والضحايا المسجلين في الفترات الأخيرة. وفي لقاء صحافي، أكد بولعجول أن هذا البرنامج يرتكز على محاور متعددة تشمل المراقبة، الزجر، التوعية، واليقظة الميدانية، مشيرًا إلى أن الوكالة تعوّل على هذا المخطط لتقليص عدد القتلى والجرحى خلال موسم العطلة الصيفية. ويتضمن البرنامج تكثيف المراقبة على الطرقات باستخدام الرادارات المحمولة والثابتة والمستقلة، فضلاً عن تعزيز عمليات الضبط في محطات النقل العمومي، لا سيما المتوجهة إلى الوجهات السياحية. كما يشمل تدخلات عاجلة بالمقاطع الطرقية المصنفة خطيرة، وتحيين خريطة "النقاط السوداء" وفق معطيات الحوادث الأخيرة. وعلى مستوى التوعية، كشف بولعجول عن تنظيم قوافل متنقلة تحت شعار "قرى السلامة الطرقية"، ستجوب ثماني مدن مغربية خلال شهري يوليوز وغشت، وتقدم أنشطة ميدانية موجهة للأطفال والشباب، إلى جانب محاكاة حية لحوادث السير وورشات تفاعلية توعوية في الفضاءات العامة، الموانئ، الأسواق، والمحطات الطرقية. وفي الجانب التنظيمي، يتضمن البرنامج إجراءات حازمة، من بينها: تعليق نقل ملكية العربات في حالة عدم تسوية مخالفات السير الخطيرة، إطلاق مراقبة تقنية إلزامية للدراجات النارية التي تتجاوز سعة 50 سنتيمترا مكعبًا، توسيع استعمال الكاميرات الذكية لضبط المخالفات بشكل آلي في المجال الحضري، وتنفيذ تعليمات النيابة العامة بخصوص تشديد المتابعة في بعض المخالفات المحددة. وعرض المدير العام لنارسا حصيلة حوادث السير لسنة 2024، حيث سُجلت 4024 حالة وفاة بزيادة 5.37% مقارنة بـ2023، و10.102 مصاب بجروح بليغة (بزيادة 10.8%)، إلى جانب 143.375 حادثة جسمانية بزيادة تفوق 16%. أما خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2025، فقد تم تسجيل 1624 قتيلاً (+20.9%) و4095 مصابًا بجروح خطيرة (+21.3%). وبحسب بولعجول، تظل فئتا الراجلين وسائقي الدراجات النارية الأكثر عرضة للخطر، حيث يمثل الراجلون 26.54% من مجموع القتلى، فيما تشكل فئة مستعملي الدراجات النارية أزيد من 43% من مجموع الضحايا. وأكد المسؤول ذاته، على أن البرنامج الصيفي يندرج ضمن رؤية متكاملة تعتمد على الوقاية، والرصد، والتحسيس، والزجر، مع العمل على قياس الأثر الميداني، وتوفير معطيات دقيقة لتوجيه القرار العمومي.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة