مجتمع

تسجيل أول حالة وفاة بسبب السجائر الإلكترونية


كشـ24 - وكالات نشر في: 26 أغسطس 2019

أعلن مسؤولون أمريكيون عن أول حالة وفاة بسبب السجائر الإلكترونية في الولايات المتحدة، والتي وقعت بسبب مرض خطير في الجهاز التنفسي.يأتي هذا الإعلان في وقت انتشر فيه مرض غامض في الولايات المتحدة يصيب الرئة ويرتبط بتدخين السجائر الإلكترونية، وبدأ الخبراء تحقيقا موسعا حوله وحول أضرار هذا النوع من التدخين.وأكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) ظهور حوالي 193 “حالة محتملة” من هذا المرض في 22 ولاية أمريكية.وقال خبراء متخصصون في هذه المراكز إن هذه الحالات تتضمن تدخين سجائر إلكترونية تحتوي على مركب زيت تي إتش سي THC، وهو المركب الرئيسي النشط في القنب.وتم الإبلاغ عن هذه الإصابات على مدار شهرين في الفترة من 28 يونيو وحتى 20 غشت.وقالت الدكتورة جينيفر لايدن، كبيرة المسؤولين الطبيين وخبيرة الأوبئة في ولاية إلينوي، إن الشخص الذي توفي “دخل إلى المستشفى بسبب مرض غير معروف السبب بعد الإبلاغ عن تدخينه سجائر إلكترونية”.وقال مدير مركز السيطرة على الأمراض روبرت ريدفيلد: “نشعر بالحزن لوفاة أول حالة تتعلق بتفشي مرض الرئة الحاد بين مدخني السجائر الإلكترونية أو أجهزة تبخير التبغ”.وأضاف: “هذا الموت المأساوي في ولاية إلينوي يعزز المخاطر الخطيرة المرتبطة بمنتجات السجائر الإلكترونية.”ولم يتم تحديد سبب المرض الغامض، ولكن كل الحالات المصابة تقريبا مرتبطة بشكل ما بتدخين السجائر الإلكترونية.“في كثير من الحالات، أقر المرضى باستخدامهم مؤخرا للمنتج الذي يحتوي على مركب تي اتش سي THC”، بحسب الدكتورة إيلينا أرياس، مسؤولة مراقبة الأمراض غير المعدية في مركز السيطرة على الأمراض.وظهرت أعراض من بينها السعال وضيق التنفس والإرهاق وكذلك بعض حالات القيء والإسهال على المرضى. ولا يوجد دليل على أن سبب الاصابة ترجع إلى عدوى نتيجة فيروس أو بكتيريا.وما زال الكثير من الغموض يكتنف الموقف حاليا.وقالت الطبيبة إيلينا: “ليس من الواضح بعد إذا ما كانت هذه أمراض مختلفة بأعراض متشابهة، أم أن أسبابها كلها واحدة”.وسجلت 22 حالة في ولاية إلينوي، وتراوحت أعمار المرضى بين 17 إلى 38 سنة.وظهر المرض في أكثر من 20 ولاية توجد غالبيتها في وسط وشمال شرق الولايات المتحدة، من ولاية مينيسوتا إلى كارولينا الشمالية، رغم أنه تم الإبلاغ عن حالات في كاليفورنيا وتكساس ونيو مكسيكو أيضا.وطلب المسؤولون إجراء تحاليل مخبرية لعينات من السوائل المستخدمة في السجائر الإلكترونية لتحديد وجود أية مركبات ضارة.ومن المعروف وجود عبوات مركبات السجائر الإلكترونية السائلة التي تحتوي على تي اتش سي في “السوق السوداء”، والتي تباع بشكل قانوني من خلال مراكز بيع الماريغوانا الطبية في بعض الولايات.وحذر مستخدمو الإنترنت من مخاطر العبوات المزيفة غير الخاضعة لرقابة الجهات المنظمة.هل السجائر الإلكترونية العادية آمنة؟لم يتم تحديد أي سبب لهذا المرض الغامض، كما أنه لا توجد علاقة واضحة حتى الأن بينه وبين مركبات تي اتش سي.وقال ميتش زيلر، من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إنه من المهم أن نفهم أننا ” في المراحل الأولى من هذه التحقيقات ونحاول تجميع الحقائق”.وأضاف أن إدارة الأغذية والدواء (FDA) كانت تستكشف إذا ما كانت المنتجات قد استخدمت كما هو محدد لها أم يجري تعديلها بإضافة شيء إليها.وأكد جريجوري كونلي، رئيس جمعية السجائر الإلكترونية الأمريكية في بيان يوم الخميس، على أنه “واثق” من أن الأمراض ناجمة عن أجهزة تحتوي على الحشيش أو المخدرات الاصطناعية الأخرى، وليس النيكوتين.لكن الدكتور براين كينغ، من إدارة التدخين والصحة في مركز السيطرة على الأمراض، حذر من التفكير في أن السجائر الإلكترونية آمنة بصورة كاملة.وقال “نحن نعرف أن السجائر الإلكترونية تتسبب في انبعاثات ضارة”.وأضاف “هناك مجموعة متنوعة من المكونات الضارة التي تم تحديدها، بما في ذلك أشياء مثل الجسيمات متناهية الصغر، والمعادن الثقيلة مثل الرصاص والمواد الكيميائية المسببة للسرطان”، إلى جانب ثنائي الأسيتيل – وهي نكهة تستخدم لإعطاء مذاق “مثل الزبدة” وهي مرتبطة بمرض “الجهاز التنفسي الحاد”.كما حذر من احتمال حدوث حالات مماثلة منذ فترة طويلة، ولكن العلاقة بينهما قد اختفت.وقال “من المحتمل أن تكون الحالات المبلغ عنها قد حدثت قبل بدء هذا التحقيق”.وتوفي شخصان على الأقل في وقت سابق بالولايات المتحدة بعد انفجار سجائر إلكترونية في وجهيهما.

أعلن مسؤولون أمريكيون عن أول حالة وفاة بسبب السجائر الإلكترونية في الولايات المتحدة، والتي وقعت بسبب مرض خطير في الجهاز التنفسي.يأتي هذا الإعلان في وقت انتشر فيه مرض غامض في الولايات المتحدة يصيب الرئة ويرتبط بتدخين السجائر الإلكترونية، وبدأ الخبراء تحقيقا موسعا حوله وحول أضرار هذا النوع من التدخين.وأكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) ظهور حوالي 193 “حالة محتملة” من هذا المرض في 22 ولاية أمريكية.وقال خبراء متخصصون في هذه المراكز إن هذه الحالات تتضمن تدخين سجائر إلكترونية تحتوي على مركب زيت تي إتش سي THC، وهو المركب الرئيسي النشط في القنب.وتم الإبلاغ عن هذه الإصابات على مدار شهرين في الفترة من 28 يونيو وحتى 20 غشت.وقالت الدكتورة جينيفر لايدن، كبيرة المسؤولين الطبيين وخبيرة الأوبئة في ولاية إلينوي، إن الشخص الذي توفي “دخل إلى المستشفى بسبب مرض غير معروف السبب بعد الإبلاغ عن تدخينه سجائر إلكترونية”.وقال مدير مركز السيطرة على الأمراض روبرت ريدفيلد: “نشعر بالحزن لوفاة أول حالة تتعلق بتفشي مرض الرئة الحاد بين مدخني السجائر الإلكترونية أو أجهزة تبخير التبغ”.وأضاف: “هذا الموت المأساوي في ولاية إلينوي يعزز المخاطر الخطيرة المرتبطة بمنتجات السجائر الإلكترونية.”ولم يتم تحديد سبب المرض الغامض، ولكن كل الحالات المصابة تقريبا مرتبطة بشكل ما بتدخين السجائر الإلكترونية.“في كثير من الحالات، أقر المرضى باستخدامهم مؤخرا للمنتج الذي يحتوي على مركب تي اتش سي THC”، بحسب الدكتورة إيلينا أرياس، مسؤولة مراقبة الأمراض غير المعدية في مركز السيطرة على الأمراض.وظهرت أعراض من بينها السعال وضيق التنفس والإرهاق وكذلك بعض حالات القيء والإسهال على المرضى. ولا يوجد دليل على أن سبب الاصابة ترجع إلى عدوى نتيجة فيروس أو بكتيريا.وما زال الكثير من الغموض يكتنف الموقف حاليا.وقالت الطبيبة إيلينا: “ليس من الواضح بعد إذا ما كانت هذه أمراض مختلفة بأعراض متشابهة، أم أن أسبابها كلها واحدة”.وسجلت 22 حالة في ولاية إلينوي، وتراوحت أعمار المرضى بين 17 إلى 38 سنة.وظهر المرض في أكثر من 20 ولاية توجد غالبيتها في وسط وشمال شرق الولايات المتحدة، من ولاية مينيسوتا إلى كارولينا الشمالية، رغم أنه تم الإبلاغ عن حالات في كاليفورنيا وتكساس ونيو مكسيكو أيضا.وطلب المسؤولون إجراء تحاليل مخبرية لعينات من السوائل المستخدمة في السجائر الإلكترونية لتحديد وجود أية مركبات ضارة.ومن المعروف وجود عبوات مركبات السجائر الإلكترونية السائلة التي تحتوي على تي اتش سي في “السوق السوداء”، والتي تباع بشكل قانوني من خلال مراكز بيع الماريغوانا الطبية في بعض الولايات.وحذر مستخدمو الإنترنت من مخاطر العبوات المزيفة غير الخاضعة لرقابة الجهات المنظمة.هل السجائر الإلكترونية العادية آمنة؟لم يتم تحديد أي سبب لهذا المرض الغامض، كما أنه لا توجد علاقة واضحة حتى الأن بينه وبين مركبات تي اتش سي.وقال ميتش زيلر، من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إنه من المهم أن نفهم أننا ” في المراحل الأولى من هذه التحقيقات ونحاول تجميع الحقائق”.وأضاف أن إدارة الأغذية والدواء (FDA) كانت تستكشف إذا ما كانت المنتجات قد استخدمت كما هو محدد لها أم يجري تعديلها بإضافة شيء إليها.وأكد جريجوري كونلي، رئيس جمعية السجائر الإلكترونية الأمريكية في بيان يوم الخميس، على أنه “واثق” من أن الأمراض ناجمة عن أجهزة تحتوي على الحشيش أو المخدرات الاصطناعية الأخرى، وليس النيكوتين.لكن الدكتور براين كينغ، من إدارة التدخين والصحة في مركز السيطرة على الأمراض، حذر من التفكير في أن السجائر الإلكترونية آمنة بصورة كاملة.وقال “نحن نعرف أن السجائر الإلكترونية تتسبب في انبعاثات ضارة”.وأضاف “هناك مجموعة متنوعة من المكونات الضارة التي تم تحديدها، بما في ذلك أشياء مثل الجسيمات متناهية الصغر، والمعادن الثقيلة مثل الرصاص والمواد الكيميائية المسببة للسرطان”، إلى جانب ثنائي الأسيتيل – وهي نكهة تستخدم لإعطاء مذاق “مثل الزبدة” وهي مرتبطة بمرض “الجهاز التنفسي الحاد”.كما حذر من احتمال حدوث حالات مماثلة منذ فترة طويلة، ولكن العلاقة بينهما قد اختفت.وقال “من المحتمل أن تكون الحالات المبلغ عنها قد حدثت قبل بدء هذا التحقيق”.وتوفي شخصان على الأقل في وقت سابق بالولايات المتحدة بعد انفجار سجائر إلكترونية في وجهيهما.



اقرأ أيضاً
تدريس الأمازيغية..جمعيات تتهم حكومة أخنوش بالتقصير وتلجأ إلى القضاء
اتهمت جمعيات تنشط في مجال الأمازيغية حكومة أخنوش بالتقصير في تنفيذ الالتزامات القانونية المتعلقة بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية في المستويين الأولي والابتدائي، وقررت اللجوء إلى القضاء الإداري لمواجهة رئيس الحكومة، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. وتجاوز عدد الجمعيات التي انخرطت في هذه المبادرة 15 إطار، تنشط في مختلف مناطق المغرب، وضمنها جمعيات لمدرسي الأمازيغية. ونصت مذكرات جديدة للوزارة الوصية على توجه للتعميم التدريجي للأمازيغية في أفق تحقيق التعميم لموسم 2029/2030. وتشير الجمعيات الأمازيغية المعنية بهذه الخطوة بأن القانون يلزم الوزارة بتعميم تدريس الأمازيغية بالمستويين الأولي والابتدائي داخل أجل أقصاه 26 من شهر شتنبر من سنة 2024، لكنها مددت هذا الأجل إلى غاية سنة 2030. ولجأت هذه الجمعيات إلى توصيات أممية دعت المغرب منذ سنوات، بتكثيف جهود تنفيذ مقتضيات الدستور ومقتضيات القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة ذات الأولوية، والرفع من وتيرة التعميم وزيادة عدد المدرسين.
مجتمع

اختفاء بحارين قبالة الداخلة وعائلاتهم تطالب بتدخل عاجل
تعيش مدينة بوجدور حالة من القلق والترقب، بعد مرور 15 يومًا على اختفاء قارب صيد تقليدي يحمل الرقم “السويدية 1035105”، وعلى متنه بحاران، دون تسجيل أي تواصل أو أثر له منذ إبحاره يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025. وكان القارب قد توجه نحو السواحل الواقعة بين منطقتي امطلان وانترفت قرب مدينة الداخلة، حيث شوهد لآخر مرة، قبل أن ينقطع الاتصال به بشكل كامل. وتشير المعطيات الأولية إلى احتمال تعرض القارب لعطل ميكانيكي وسط منطقة بحرية تعاني من انعدام تغطية الشبكة، مما يصعّب عملية تحديد موقعه. ورغم مرور أكثر من أسبوعين على الحادث، أفادت أسر المفقودين بعدم تسجيل أي تحرك ميداني فعلي من طرف الجهات المختصة، معربة عن استغرابها من تأخر التدخل الرسمي، رغم إبلاغ السلطات منذ أيام. وفي نداء إنساني عاجل، طالبت العائلات بتدخل جوي عبر طائرات استطلاع لتمشيط المنطقة، ودعت البحرية الملكية والصيادين وكل من يمتلك وسائل تدخل بحرية إلى المساهمة في عمليات البحث، قبل فوات الأوان وإنقاذ الأرواح.
مجتمع

الحبس النافذ لمتهمة بتحويل محل تدليك إلى وكر لممارسة الدعارة بفاس
أدانت المحكمة الابتدائية بفاس، متهمة بتحويل محل للتدليك إلى وكر لممارسة الدعارة بثمانية أشهر حبسا نافذا، وغرامة مالية محددة في 5 آلاف درهم. وجرى توقيف المتهمة من قبل قسم شرطة الأخلاق التابعة للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، ووجهت بتهم لها علاقة بجلب الأشخاص للبغاء وإعداد محل للدعارة والتحريض على الفساد. وتمت مداهمة المحل وتوقيف المعنية بالملف، وأسفرت الخبرة المنجزة على هاتفها النقال عن العثور على كم كبير من الصور الخليعة لفتيات يشتغلن في ذات المحل، ومحادثات تهم خدمات "تدليك".وكانت السلطات الأمنية بفاس قد نفذت، في الآونة الأخيرة، مداهمات لعدد من المحلات المشبوهة للتدليك، وأوقفت أشخاصا متهمين في تحويل هذه المحلات إلى أوكار دعارة. وأظهرت المعطيات أن بعض هذه المحلات أصبحت تستعين بمواقع إلكترونية متخصصة لاستقبال الزبناء، حيث يتم عرض صور إباحية لفتيات.
مجتمع

نداء لإنقاذ آية.. طالبة هندسة بمراكش تصارع الموت في باريس
أطلق أقرباء وزملاء الطالبة المغربية آية بومزبرة، نداءً إنسانيًا عاجلًا للتبرع من أجل إنقاذ حياتها، بعد أن عجزت أسرتها عن توفير مبلغ 250 ألف أورو، الضروري لإجراء عملية زرع كبد مستعجلة في العاصمة الفرنسية باريس. آية، البالغة من العمر 23 عامًا، تتابع دراستها في السنة الرابعة من سلك الهندسة المعمارية بـالمدرسة الوطنية العليا للهندسة المعمارية بمدينة مراكش. وكانت قد خضعت لعملية زرع أولى أنقذت حياتها قبل عام، إلا أنها اليوم تعيش مجددًا وضعًا صحيًا حرجًا، بعد إصابتها بعدوى خطيرة استدعت نقلها بشكل طارئ إلى قسم الإنعاش بمستشفى بول بروس (Paul-Brousse) بمدينة فيلجويف قرب باريس، حيث ترقد حاليًا في الغرفة رقم 11. وتؤكد عائلتها أن آية تقف على حافة الخطر، وأن حياتها مرهونة بإجراء هذه العملية الثانية في أقرب الآجال، في ظل عجز الأسرة التام عن تحمل التكاليف الباهظة للتدخل الطبي العاجل. وفي هذا السياق، ناشد المقربون منها، إلى جانب زملائها في الجامعة، كل من يستطيع المساهمة، سواء من داخل المغرب أو خارجه، بالتبرع لإنقاذ هذه الشابة الطموحة، التي لا تزال تحلم بإتمام دراستها والعودة لحياتها الطبيعية. وجاء في النداء الإنساني: "كل تبرع، مهما كان بسيطًا، قد يُحدث فرقًا. فلنعطِ آية فرصة ثانية للحياة، لتُكمل مسارها الدراسي، وتعود إلى حضن أسرتها، وتحقق أحلامها التي لم تكتمل بعد." وتأمل عائلة آية أن يتجاوب المواطنون وذوو القلوب الرحيمة مع هذه المبادرة، لإنقاذ ابنتهم التي تصارع الموت وتنتظر بشغف فرصة جديدة للحياة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة