

جهوي
عمالة السراغنة تدخل على خط اتهام باشا بشتم مواطنين والذات الإلهية
دخلت عمالة إقليم قلعة السراغنة على خط قضية رئيس دائرة بني عامر المتهم بشتم مواطنين وسب الذات الإلهية، حيث تم استدعاء رجل السلطة المذكور الى جانب المتضررين.وبحسب مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، فإن الكاتب العام لعمالة إقليم السراغنة استمع صباح أول أمس الأربعاء، للفاعلين الجمعويين (ع، ر) و(م، ع) بخصوص السب والتهديد الذي لحقهما من طرف الباشا، فيما تم الإستماع للأخير على انفراد بشأن التهم الموجهة اليه من طرف المشتكيين، حيث أنكر المنسوب إليه رغم توصل رؤوسائه بتسجيلات للمكالمات التي دارت بينه وبينه المشتكيين.وتعرّض فاعل جمعوي لاعتداء لفظي شنيع من طرف رئيس دائرة بني عامر بإقليم قلعة السراغنة، بعدما اتصل به على هاتفه متلمسا منه التدخل لإنصاف مواطن ضرير من ذوي الإحتياجات الخاصة بعد حرمان الأخير من حصته في مياه السقي.واستغرب الفاعل الجمعوي (ع،ر) من ردة الفعل العنيفة التي قوبل بها عشية يوم الإثنين خامس غشت الجاري، من طرف رجل السلطة المذكور علما أن الأخير من منحه رقم هاتفه بمحض إرادته بغرض التواصل معه، حيث انهال عليه بوابل من السب والشتم بااستعمال ألفاظ نابية تمتح من القاموس السوقي مهددا إياه بالزج به في السجن أو “البنيقة” كما أسماها رجل السلطة.وأكد الفاعل الجمعوي وعضو العصبة المغربية لحقوق الإنسان، أنه اعتذر مرات عدة من الباشا غير أن الأخير كان مصرا على شتمه وتهديده في حال حاول الإتصال به مجددا، لا لشيئ سوى لأنه اتصل به على الساعة الثامنة مساء.وأكد الفاعل الجمعوي بأنه توجه بشكاية ضد الباشا إلى كل من عامل إقليم قلعة السراغنة و وزير الداخلية، يطالب من خلالها بإنصافه من الحيف والشطط والإهانة التي تعرّض لها من طرف رجل السلطة الذي يبدو أنه يغرد خارج السرب وعلى أوتار تناهض المفهوم الجديد للسلطة والتوجيهات الملكية السامية.وفي سياق متصل، اتهم نائب رئيس جمعية آباء وأولياء تلاميذ مجموعة مدارس بني عامر، رجل السلطة المذكور بشتمه خلال اتصال هاتفي، باستعمال ألفاظ قبيحة ونابية قبل أن يصل به الأمر إلى درجة سب الذات الإلهية، ولم يسلم البيجيدي ورموزه بدورهم من شتائم الباشا بقوله “الله إلعن موك وأم البيجيدي وبوك وبو البيجيدي من العثماني حتى لبنكيران”.وأضاف المتحدث أن الباشا استشاط غضبا لما طالبه بعدم التلفظ بهذه الكلمات التي تمس مكانته كرجل سلطة من المفروض فيه أن ينصت لهموم المواطنين عوض مواجهتهم بسب “الدين والوالدين”، حيث تمادى رئيس الدائرة في توجيه المزيد من السب والشتائم التي تحمل إيحاءات جنسية، مهددا إياه بالسجن في حالة إذا قدم إلى مكتبه، وشكك رجل السلطة في عقيدة المتصل وفي مواطنته حيث قال “إنه لا يرقى إلى مستوى المواطن وأنه يتوفر على ملفه كاملا ملمحا على تبنيه لأفكار داعش”.وأكد المتضررين عزمهما التوجه الى القضاء في مواجهة رئيس الدائرة المذكور بسبب الأضرار النفسية التي لحقت بهما نتيجة وابل السب والشتم والتهديدات التي وجهها لهما الباشا.
دخلت عمالة إقليم قلعة السراغنة على خط قضية رئيس دائرة بني عامر المتهم بشتم مواطنين وسب الذات الإلهية، حيث تم استدعاء رجل السلطة المذكور الى جانب المتضررين.وبحسب مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، فإن الكاتب العام لعمالة إقليم السراغنة استمع صباح أول أمس الأربعاء، للفاعلين الجمعويين (ع، ر) و(م، ع) بخصوص السب والتهديد الذي لحقهما من طرف الباشا، فيما تم الإستماع للأخير على انفراد بشأن التهم الموجهة اليه من طرف المشتكيين، حيث أنكر المنسوب إليه رغم توصل رؤوسائه بتسجيلات للمكالمات التي دارت بينه وبينه المشتكيين.وتعرّض فاعل جمعوي لاعتداء لفظي شنيع من طرف رئيس دائرة بني عامر بإقليم قلعة السراغنة، بعدما اتصل به على هاتفه متلمسا منه التدخل لإنصاف مواطن ضرير من ذوي الإحتياجات الخاصة بعد حرمان الأخير من حصته في مياه السقي.واستغرب الفاعل الجمعوي (ع،ر) من ردة الفعل العنيفة التي قوبل بها عشية يوم الإثنين خامس غشت الجاري، من طرف رجل السلطة المذكور علما أن الأخير من منحه رقم هاتفه بمحض إرادته بغرض التواصل معه، حيث انهال عليه بوابل من السب والشتم بااستعمال ألفاظ نابية تمتح من القاموس السوقي مهددا إياه بالزج به في السجن أو “البنيقة” كما أسماها رجل السلطة.وأكد الفاعل الجمعوي وعضو العصبة المغربية لحقوق الإنسان، أنه اعتذر مرات عدة من الباشا غير أن الأخير كان مصرا على شتمه وتهديده في حال حاول الإتصال به مجددا، لا لشيئ سوى لأنه اتصل به على الساعة الثامنة مساء.وأكد الفاعل الجمعوي بأنه توجه بشكاية ضد الباشا إلى كل من عامل إقليم قلعة السراغنة و وزير الداخلية، يطالب من خلالها بإنصافه من الحيف والشطط والإهانة التي تعرّض لها من طرف رجل السلطة الذي يبدو أنه يغرد خارج السرب وعلى أوتار تناهض المفهوم الجديد للسلطة والتوجيهات الملكية السامية.وفي سياق متصل، اتهم نائب رئيس جمعية آباء وأولياء تلاميذ مجموعة مدارس بني عامر، رجل السلطة المذكور بشتمه خلال اتصال هاتفي، باستعمال ألفاظ قبيحة ونابية قبل أن يصل به الأمر إلى درجة سب الذات الإلهية، ولم يسلم البيجيدي ورموزه بدورهم من شتائم الباشا بقوله “الله إلعن موك وأم البيجيدي وبوك وبو البيجيدي من العثماني حتى لبنكيران”.وأضاف المتحدث أن الباشا استشاط غضبا لما طالبه بعدم التلفظ بهذه الكلمات التي تمس مكانته كرجل سلطة من المفروض فيه أن ينصت لهموم المواطنين عوض مواجهتهم بسب “الدين والوالدين”، حيث تمادى رئيس الدائرة في توجيه المزيد من السب والشتائم التي تحمل إيحاءات جنسية، مهددا إياه بالسجن في حالة إذا قدم إلى مكتبه، وشكك رجل السلطة في عقيدة المتصل وفي مواطنته حيث قال “إنه لا يرقى إلى مستوى المواطن وأنه يتوفر على ملفه كاملا ملمحا على تبنيه لأفكار داعش”.وأكد المتضررين عزمهما التوجه الى القضاء في مواجهة رئيس الدائرة المذكور بسبب الأضرار النفسية التي لحقت بهما نتيجة وابل السب والشتم والتهديدات التي وجهها لهما الباشا.
ملصقات
جهوي

جهوي

جهوي

جهوي

