مجتمع

شركة صينية تبيع المغرب تكنولوجيا للتجسس على هواتف المواطنين


كشـ24 نشر في: 29 يوليو 2019

نشر موقع "ذا انترسيبت" تقريرا، تحدث فيه عن أجهزة تجسس خاصة تنتجها شركات مرتبطة بشركتي "جوجل" و"أي بي أم"، تستخدمها دول عربية ضمنها المغرب.وبدأ التقرير بالتالي: "بحجم حقيبة اليد، يمكن وضعه داخل صندوق السيارة، ويتم تشغيله، ليبدأ مراقبة مئات الهواتف المحمولة في الجوار بشكل سري، وتسجيل المحادثات الخاصة بالأشخاص وحتى الرسائل النصية. يعدّ الجهاز واحدا من عدة أدوات تجسس تم تصنيعها من قبل شركة صينية تدعى Semptian، والتي قامت بتزويد الحكومات الدكتاتورية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بهذه الأجهزة، وفقا لمصدرين مطلعين على عمليات الشركة"."كما أنه في تقرير سابق يعود لعام 2015 ذكرت ذا انترسيبت أن سيمبشن تستخدم التكنولوجيا الأمريكية لتساعد في بناء معدات مراقبة أكثر قوة، والتي تبيعها للحكومات تحت مظلة شركة واجهة تسمى iNext تتعاون سيمبشن مع IBM و Xilinx لتطوير مجموعة من المعالجات الدقيقة التي تمكن أجهزة الكمبيوتر من تحليل كميات هائلة من البيانات بسرعة كبيرة"، بحسب التقرير.ويضيف: "الشركة الصينية هي عضو في منظمة أمريكية تدعى the OpenPower Foundation، والتي تم تأسيسها من قبل جوجل وIBM بهدف "الابتكار".وقالت مؤسسة OpenPower في بيان لها: "إنها لا تتورط أو تسعى للحصول على أي معلومات حول استراتيجيات أو أهداف أو أنشطة أعضائها الفردية".وقال متحدث باسم شركة IBM إن شركته "لم تعمل مع سيمبشن في تطوير تكنولوجيا مشتركة"، ورفض الإجابة عن المزيد من الأسئلة.وتمكن معدات سيمبشن نظام الحزب الشيوعي الحاكم في الصين من مراقبة نشاط الإنترنت والهواتف المحمولة بشكل سري لما يصل إلى 200 مليون شخص في جميع أنحاء الدولة، ويقومون بتفقد كميات هائلة من البيانات الخاصة يوميا. لكن امتداد الشركة تجاوز الصين، في السنوات الأخيرة تم تسويق تقنياتها على مستوى العالم.وبعد تظاهر مراسل بشركة بأنه عميل محتمل، أكد ممثل لشركة سيمشن أن الشركة قدمت أدوات المراقبة الخاصة بها لوكالات الأمن في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقال إنها مزودة بنظام مراقبة جماعي في بلد لم يتم ذكر اسمه.وتصميم نظام المراقبة الشامل المسمى Aegis يستخدم لمراقبة الهواتف والإنترنت، و"تخزين وتحليل كم من البيانات غير محدودة"، و" إظهار اتصالات الجميع"، وفقا للوثائق المقدمة من الشركة.وقال تشو ون ينغ من سيمبشن في رسالة بريد إلكتروني: "إن نظام Aegis تم تثبيته في بلدان أخرى"، ورفض تقديم أسماء، قائلا إنها "معلومات حساسة للغاية، فنحن تحت (اتفاقية عدم الإفصاح) الصارمة للغاية"، وبالتالي فإن هذه التكنولوجيا تجد طريقها بشكل متزايد بين أيدي قوات الأمن في البلدان غير الديمقراطية، حيث يتم سجن المنشقين وتعذيبهم، وفي بعض الأحيان إعدامهم.وردا على سؤال حول ما إذا كان هناك أي دول ترفض التعامل معها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كتب تشو أن إيران وسوريا هما المكانان الوحيدان اللذان كانا خارج الحدود. كانت الشركة على ما يبدو على استعداد للعمل مع دول أخرى في المنطقة -مثل المملكة العربية السعودية والبحرين والمغرب والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والسودان ومصر- حيث تنتهك الحكومات هناك بشكل روتيني وممنهج حقوق الإنسان، وتضرب بيد من حديد حرية التعبير والسلمية والوقفات الاحتجاجية.وتوضح الوثائق أن سيمبشن تقدم فرصة لشراء أربعة أنظمة مختلفة: Aegis و Owlet وHawkEye وFalcon أجهزة Owlet وHawkEye وFalcon أصغر حجما، وتتركز فقط على اتصالات الهاتف المحمولوعلى سبيل المثال، Owlet يستخدم للتنصت على مكالمات الهاتف المحمول والرسائل النصية التي يتم إرسالها في المنطقة المجاورة للجهاز، ويمكن أن يراقب 200 هاتف في الوقت ذاته، بحسب مستندات الشركة.أما فالكون، فتم تصميمه لتتبع موقع الهواتف المحمولة المستهدفة عبر دائرة نصف قطرها حوالي 1 ميل، وفي نطاق 5 أمتار.أما HawkEye، فهو عبارة عن منصة محمولة قائمة على الكاميرا تضم تقنية التعرف على الوجه، وتقول وثائق الشركة إنها مصممة لتوضع في أي مكان يراد مراقبته.ويقوم HawkEye بمسح الأشخاص أثناء سيرهم عبر الكاميرا، ومقارنة صور وجوههم بالصور الموجودة في "قواعد بيانات متعددة المستويات" في الوقت الحقيقي، ما يؤدي إلى تنبيه إذا تم التعرف على مشتبه فيه معين.وقالت إلسا كانيا من مركز الأمن الأمريكي، وهو مركز أبحاث سياسي، "إن شركة سيمبشن تسعى للتوسع وزيادة تصديراتها، كما أن الحزب الشيوعي الصيني يسعى لدعم الأنظمة التي تشبهه، وهو أمر مقلق للغاية؛ لأننا نشهد انتشارا سريعا لهذا التقنيات وانتهاكات في الديمقراطية، خاصة في الأنظمة التي لا يوجد بها ضوابط ومجتمعات مدنية مفتوحة".

نشر موقع "ذا انترسيبت" تقريرا، تحدث فيه عن أجهزة تجسس خاصة تنتجها شركات مرتبطة بشركتي "جوجل" و"أي بي أم"، تستخدمها دول عربية ضمنها المغرب.وبدأ التقرير بالتالي: "بحجم حقيبة اليد، يمكن وضعه داخل صندوق السيارة، ويتم تشغيله، ليبدأ مراقبة مئات الهواتف المحمولة في الجوار بشكل سري، وتسجيل المحادثات الخاصة بالأشخاص وحتى الرسائل النصية. يعدّ الجهاز واحدا من عدة أدوات تجسس تم تصنيعها من قبل شركة صينية تدعى Semptian، والتي قامت بتزويد الحكومات الدكتاتورية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بهذه الأجهزة، وفقا لمصدرين مطلعين على عمليات الشركة"."كما أنه في تقرير سابق يعود لعام 2015 ذكرت ذا انترسيبت أن سيمبشن تستخدم التكنولوجيا الأمريكية لتساعد في بناء معدات مراقبة أكثر قوة، والتي تبيعها للحكومات تحت مظلة شركة واجهة تسمى iNext تتعاون سيمبشن مع IBM و Xilinx لتطوير مجموعة من المعالجات الدقيقة التي تمكن أجهزة الكمبيوتر من تحليل كميات هائلة من البيانات بسرعة كبيرة"، بحسب التقرير.ويضيف: "الشركة الصينية هي عضو في منظمة أمريكية تدعى the OpenPower Foundation، والتي تم تأسيسها من قبل جوجل وIBM بهدف "الابتكار".وقالت مؤسسة OpenPower في بيان لها: "إنها لا تتورط أو تسعى للحصول على أي معلومات حول استراتيجيات أو أهداف أو أنشطة أعضائها الفردية".وقال متحدث باسم شركة IBM إن شركته "لم تعمل مع سيمبشن في تطوير تكنولوجيا مشتركة"، ورفض الإجابة عن المزيد من الأسئلة.وتمكن معدات سيمبشن نظام الحزب الشيوعي الحاكم في الصين من مراقبة نشاط الإنترنت والهواتف المحمولة بشكل سري لما يصل إلى 200 مليون شخص في جميع أنحاء الدولة، ويقومون بتفقد كميات هائلة من البيانات الخاصة يوميا. لكن امتداد الشركة تجاوز الصين، في السنوات الأخيرة تم تسويق تقنياتها على مستوى العالم.وبعد تظاهر مراسل بشركة بأنه عميل محتمل، أكد ممثل لشركة سيمشن أن الشركة قدمت أدوات المراقبة الخاصة بها لوكالات الأمن في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقال إنها مزودة بنظام مراقبة جماعي في بلد لم يتم ذكر اسمه.وتصميم نظام المراقبة الشامل المسمى Aegis يستخدم لمراقبة الهواتف والإنترنت، و"تخزين وتحليل كم من البيانات غير محدودة"، و" إظهار اتصالات الجميع"، وفقا للوثائق المقدمة من الشركة.وقال تشو ون ينغ من سيمبشن في رسالة بريد إلكتروني: "إن نظام Aegis تم تثبيته في بلدان أخرى"، ورفض تقديم أسماء، قائلا إنها "معلومات حساسة للغاية، فنحن تحت (اتفاقية عدم الإفصاح) الصارمة للغاية"، وبالتالي فإن هذه التكنولوجيا تجد طريقها بشكل متزايد بين أيدي قوات الأمن في البلدان غير الديمقراطية، حيث يتم سجن المنشقين وتعذيبهم، وفي بعض الأحيان إعدامهم.وردا على سؤال حول ما إذا كان هناك أي دول ترفض التعامل معها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كتب تشو أن إيران وسوريا هما المكانان الوحيدان اللذان كانا خارج الحدود. كانت الشركة على ما يبدو على استعداد للعمل مع دول أخرى في المنطقة -مثل المملكة العربية السعودية والبحرين والمغرب والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والسودان ومصر- حيث تنتهك الحكومات هناك بشكل روتيني وممنهج حقوق الإنسان، وتضرب بيد من حديد حرية التعبير والسلمية والوقفات الاحتجاجية.وتوضح الوثائق أن سيمبشن تقدم فرصة لشراء أربعة أنظمة مختلفة: Aegis و Owlet وHawkEye وFalcon أجهزة Owlet وHawkEye وFalcon أصغر حجما، وتتركز فقط على اتصالات الهاتف المحمولوعلى سبيل المثال، Owlet يستخدم للتنصت على مكالمات الهاتف المحمول والرسائل النصية التي يتم إرسالها في المنطقة المجاورة للجهاز، ويمكن أن يراقب 200 هاتف في الوقت ذاته، بحسب مستندات الشركة.أما فالكون، فتم تصميمه لتتبع موقع الهواتف المحمولة المستهدفة عبر دائرة نصف قطرها حوالي 1 ميل، وفي نطاق 5 أمتار.أما HawkEye، فهو عبارة عن منصة محمولة قائمة على الكاميرا تضم تقنية التعرف على الوجه، وتقول وثائق الشركة إنها مصممة لتوضع في أي مكان يراد مراقبته.ويقوم HawkEye بمسح الأشخاص أثناء سيرهم عبر الكاميرا، ومقارنة صور وجوههم بالصور الموجودة في "قواعد بيانات متعددة المستويات" في الوقت الحقيقي، ما يؤدي إلى تنبيه إذا تم التعرف على مشتبه فيه معين.وقالت إلسا كانيا من مركز الأمن الأمريكي، وهو مركز أبحاث سياسي، "إن شركة سيمبشن تسعى للتوسع وزيادة تصديراتها، كما أن الحزب الشيوعي الصيني يسعى لدعم الأنظمة التي تشبهه، وهو أمر مقلق للغاية؛ لأننا نشهد انتشارا سريعا لهذا التقنيات وانتهاكات في الديمقراطية، خاصة في الأنظمة التي لا يوجد بها ضوابط ومجتمعات مدنية مفتوحة".



اقرأ أيضاً
المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

“اللجنة المشتركة” تطالب بالتحقيق في ملف حرمان سجين سلفي من اجتياز الباكلوريا
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن حرمان سجين سلفي من اجتياز امتحان البكالوريا بسبب تقصير إداري، يستوجب المساءلة و التعويض و الاعتذار للسجين المعني.وتوصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من أسرة المعتقل الإسلامي يوسف الحجامي المحكوم ب 30 سنة و القابع بالسجن المركزي بالقنيطرة تحت رقم: 34298 مفادها أن أسرة المعتقل المذكور تقدمت بجميع الوثائق اللازمة لإدارة السجن بغية تسجيل ابنهم كمترشح حر لاجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة.وطبقا للمعطيات ذاته، فقد زودته أسرته بجميع الكتب والمراجع، وعندما جاء وقت الامتحان فوجئ المعتقل وأسرته بعدم السماح له باجتياز امتحانات الباكلوريا بدون سبب، وعندما استفسرت الأسرة إدارة السجن اتضح أن هناك تقصير من طرف الموظف المعني بتقديم طلبات التسجيل للجهات المعنية، لكنه لم يقر بتقصيره و ادعى أن الملف الترشيح كان ناقصا.واعتبرت الأسرة أن حجة الموظف الذي يشغل منصب مشرف اجتماعي غير مقنعة لأنها متأكدة من أن الملف كان كاملا، وتساءلت قائلة ‘حتى لو فرضنا صحة ادعاء الموظف فلم لم يخبر العائلة أو السجين في حينه كي يتم إتمام الملف”.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة