مجتمع

عقوبة الإعدام تضع المغرب أمام خيارات صعبة بعد أحكام جريمة شمهروش


كشـ24 - وكالات نشر في: 20 يوليو 2019

تساؤلات عدة يطرحها حكم محكمة مغربية الخميس 18يوليوز، بإعدام المتهمين الثلاثة الذين سبقت إدانتهم بقتل سائحتين إسكندنافيتين أواخر العام الماضي في ضواحي مراكش حيث كانتا تقضيان إجازتهما.الحكم الذي جاء بالإعدام يقابل بأن المغرب لا ينفذ العقوبة منذ العام 1993، بعدما صادق المغرب على مجموعة من الاتفاقيات من أبرزها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، اتفاقية حقوق الطفل واتفاقية مناهضة التعذيب، كما وقع على قوانين المحكمة الجنائية الدولية بخصوص هذه العقوبة، ولم تنفذ العقوبة منذ ذلك الحين.في الوقت الذي تطالب فيه بعض الأصوات بتنفيذ عقوبة الإعدام بحق المدانين ليكونوا عبرة، يخشى البعض من الأصوات المناهضة لتنفيذ عقوبة الإعدام في المغرب والاتحاد الأوروبي ذاته، فيقول عبد الإله الخضري، إن المغرب بين المطرقة والسندان في الوقت الحاضر، فيما يتعلق بتطبيق عقوبة إعدام المتهمين الثلاثة الذين سبقت إدانتهم بقتل سائحتين إسكندنافيتين أواخر العام الماضي.وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، أن بعض الأصوات تطالب بالاستثناء، إلا أنه لا يظن أن يجرى هذا الاستثناء وتطبق العقوبة على مرتكبي الجريمة.وأوضح أن المغرب في وضع لا يحسد عليه ما بين تنفيذ العقوبة في الأشخاص الذين ارتكبوا الجريمة، إلا أنه يخشى أن تخرج بعض الأصوات من الاتحاد الأوروبي موطن الضحيتين وتندد بتطبيق عقوبة الإعدام.وأوضح أنه حال إصدار القضاء حكمه بالإعدام يكون لرئيس الحكومة الحق في تطبيق العقوبة من عدمها، إلا أنه منذ التاريخ الذي أوقف فيه تنفيذ العقوبة يحال المحكومة عليهم بالإعدام إلى أحد السجون، إلا أنهم يعانون من أوضاع حياتية شديدة القسوة، وأن أغلبهم مصاب بأمراض عقلية ونفسية.وفيما يتعلق بالعائدين من العراق وسوريا وكانوا ضمن صفوف التنظيمات الإرهابية، أوضح أن المغرب يتبع مقاربة أمنية قوية في هذا الإطار، وأن يهدف في المقام الأول للمراجعات داخل السجون، وهي المرحلة التي يتبعها إفراج الملك بعد تخليهم عن الأفكار الإرهابية.وقتلت الطالبتان الدانماركية لويزا فيسترغر يسبرسن "24 عاما"والنرويجية مارين أولاند "28 عاما" ليل 16-17 ديسمبر الأول 2018، في منطقة جبلية غير مأهولة بضواحي مراكش جنوب المغرب حيث كانتا تمضيان إجازة.وقضت محكمة مختصة في قضايا الإرهاب بسلا قرب الرباط، حيث حوكم المتهمون الـ24 منذ مطلع أبريل، بإعدام كل من عبد الصمد الجود "25 عاما" ويونس أوزياد "27 عاما" ورشيد أفاطي "33 عاما" لإدانتهم بتهم منها القتل العمد وتكوين عصابة إرهابية.وفي وقت سابق طالب كل من "الائتلاف المغربي لمناهضة عقوبة الإعدام"، و"شبكة برلمانيات وبرلمانيون ضد عقوبة الإعدام بالمغرب"، و"شبكة المحاميات والمحاميين ضد عقوبة الإعدام"، بإلغاء قرار محكمة الجنايات بسلا، الصادر يوم الخميس 18 يوليوز، والقاضي بعقوبة الإعدام في حق 3 متهمين في ملف قتل الفتاتين الإسكندنافيتين لويزا ومارين، في القضية المعروفة بشمهاروش.وقالت الائتلافات الحقوقية ، إنه "على إثر صدور قرار محكمة الجنايات بسلا، القاضي بعقوبة الإعدام في حق 3 متهمين في ملف قتل الفتاتين الإسكندنافيتين في القضية المعروفة بشمهاروش، تقف الائتلافات المناهضة لعقوبة الإعدام ومن جديد ترحما على روح الضحيتين منددة بالفعل الإجرامي الذي ارتكبه الجناة في حقهما ببرودة دم وبسلوك همجي مرفوض مدان"واعتبر البيان أن "الحكم بالإعدام هو عنوان لمحاكمة غير عادلة في حد ذاته حتى ولو كان قضاتها عادلون".

تساؤلات عدة يطرحها حكم محكمة مغربية الخميس 18يوليوز، بإعدام المتهمين الثلاثة الذين سبقت إدانتهم بقتل سائحتين إسكندنافيتين أواخر العام الماضي في ضواحي مراكش حيث كانتا تقضيان إجازتهما.الحكم الذي جاء بالإعدام يقابل بأن المغرب لا ينفذ العقوبة منذ العام 1993، بعدما صادق المغرب على مجموعة من الاتفاقيات من أبرزها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، اتفاقية حقوق الطفل واتفاقية مناهضة التعذيب، كما وقع على قوانين المحكمة الجنائية الدولية بخصوص هذه العقوبة، ولم تنفذ العقوبة منذ ذلك الحين.في الوقت الذي تطالب فيه بعض الأصوات بتنفيذ عقوبة الإعدام بحق المدانين ليكونوا عبرة، يخشى البعض من الأصوات المناهضة لتنفيذ عقوبة الإعدام في المغرب والاتحاد الأوروبي ذاته، فيقول عبد الإله الخضري، إن المغرب بين المطرقة والسندان في الوقت الحاضر، فيما يتعلق بتطبيق عقوبة إعدام المتهمين الثلاثة الذين سبقت إدانتهم بقتل سائحتين إسكندنافيتين أواخر العام الماضي.وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، أن بعض الأصوات تطالب بالاستثناء، إلا أنه لا يظن أن يجرى هذا الاستثناء وتطبق العقوبة على مرتكبي الجريمة.وأوضح أن المغرب في وضع لا يحسد عليه ما بين تنفيذ العقوبة في الأشخاص الذين ارتكبوا الجريمة، إلا أنه يخشى أن تخرج بعض الأصوات من الاتحاد الأوروبي موطن الضحيتين وتندد بتطبيق عقوبة الإعدام.وأوضح أنه حال إصدار القضاء حكمه بالإعدام يكون لرئيس الحكومة الحق في تطبيق العقوبة من عدمها، إلا أنه منذ التاريخ الذي أوقف فيه تنفيذ العقوبة يحال المحكومة عليهم بالإعدام إلى أحد السجون، إلا أنهم يعانون من أوضاع حياتية شديدة القسوة، وأن أغلبهم مصاب بأمراض عقلية ونفسية.وفيما يتعلق بالعائدين من العراق وسوريا وكانوا ضمن صفوف التنظيمات الإرهابية، أوضح أن المغرب يتبع مقاربة أمنية قوية في هذا الإطار، وأن يهدف في المقام الأول للمراجعات داخل السجون، وهي المرحلة التي يتبعها إفراج الملك بعد تخليهم عن الأفكار الإرهابية.وقتلت الطالبتان الدانماركية لويزا فيسترغر يسبرسن "24 عاما"والنرويجية مارين أولاند "28 عاما" ليل 16-17 ديسمبر الأول 2018، في منطقة جبلية غير مأهولة بضواحي مراكش جنوب المغرب حيث كانتا تمضيان إجازة.وقضت محكمة مختصة في قضايا الإرهاب بسلا قرب الرباط، حيث حوكم المتهمون الـ24 منذ مطلع أبريل، بإعدام كل من عبد الصمد الجود "25 عاما" ويونس أوزياد "27 عاما" ورشيد أفاطي "33 عاما" لإدانتهم بتهم منها القتل العمد وتكوين عصابة إرهابية.وفي وقت سابق طالب كل من "الائتلاف المغربي لمناهضة عقوبة الإعدام"، و"شبكة برلمانيات وبرلمانيون ضد عقوبة الإعدام بالمغرب"، و"شبكة المحاميات والمحاميين ضد عقوبة الإعدام"، بإلغاء قرار محكمة الجنايات بسلا، الصادر يوم الخميس 18 يوليوز، والقاضي بعقوبة الإعدام في حق 3 متهمين في ملف قتل الفتاتين الإسكندنافيتين لويزا ومارين، في القضية المعروفة بشمهاروش.وقالت الائتلافات الحقوقية ، إنه "على إثر صدور قرار محكمة الجنايات بسلا، القاضي بعقوبة الإعدام في حق 3 متهمين في ملف قتل الفتاتين الإسكندنافيتين في القضية المعروفة بشمهاروش، تقف الائتلافات المناهضة لعقوبة الإعدام ومن جديد ترحما على روح الضحيتين منددة بالفعل الإجرامي الذي ارتكبه الجناة في حقهما ببرودة دم وبسلوك همجي مرفوض مدان"واعتبر البيان أن "الحكم بالإعدام هو عنوان لمحاكمة غير عادلة في حد ذاته حتى ولو كان قضاتها عادلون".



اقرأ أيضاً
“كشـ24” تكشف معطيات حصرية حول نظام ترقيم القطيع الوطني بالألوان
كشف عبد الحق البوتشيشي، المستشار الفلاحي والرئيس السابق للجمعية الوطنية لهيئة تقنيي تربية المواشي، في تصريح حصري لموقع كشـ24، عن تفاصيل مهمة بشأن البرنامج الوطني الجديد لإحصاء القطيع، الذي أطلقته وزارة الفلاحة، والذي يهدف إلى ضبط البنية الحيوانية وتحديث آليات التدبير والدعم. وأوضح البوتشيشي أن هذا البرنامج يروم في المقام الأول تحديد أعداد القطيع بدقة، من خلال إحصاء يشمل الإناث والذكور من مختلف الفئات الأغنام، الماعز، الأبقار والإبل، وذلك بغرض معرفة التوزيع العددي حسب الجنس والسن، مما سيمكن من توجيه الدعم العمومي بشكل أكثر دقة وفعالية، سواء تعلق الأمر بالأعلاف المركبة أو بالشعير المدعم. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن العملية ستترافق مع برنامج شامل لتلقيح القطيع ضد عدد من الأمراض، وعلى رأسها التسممات المعوية والأمراض الفيروسية، في إطار حماية الثروة الحيوانية الوطنية وتعزيز مناعتها. وفي جديد العملية، كشف البوتشيشي أن وزارة الفلاحة ستعتمد نظاما جديدا لترقيم القطيع، يتضمن استخدام ألوان مختلفة للحلقات "الطانكة" التي توضع في أذن المواشي، حيث ستخصص اللون البرتقالي للإناث، واللون الأزرق للذكور، في حين لن يتم استعمال اللون الأصفر في هذه العملية، نظرا لكونه مخصصا حصريا لوسم الأغنام الخاصة بعيد الأضحى. وشدد البوتشيشي على أهمية هذه العملية في إعادة تنظيم قطاع تربية المواشي، قائلا إن "الترقيم حسب اللون سيساعد الفلاحين والإدارات المعنية في التمييز السريع والدقيق بين الإناث والذكور، ما سيسهل لاحقا عمليات التلقيح، الإحصاء، وحتى التتبع الصحي للقطيع". وختم مصرحنا بالقول إن مثل هذه المبادرات تعكس تحولا نوعيا في طريقة إدارة قطاع تربية الماشية بالمغرب، في أفق ضمان استدامته وتعزيز قدرته الإنتاجية، معتبرا أن تعميم هذه الآليات على كافة التراب الوطني من شأنه إحداث فرق كبير في النهوض بالقطاع.
مجتمع

وزارة الصحة تكشف مستجدات مشروع التأمين الإجباري الأساسي عن المرض
أكدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن مشروع القانون رقم 54.23 القاضي بتغيير وتتميم القانون 65.00 المتعلق بالتأمين الإجباري الأساسي عن المرض، الذي صادق عليه مجلس المستشارين أمس الثلاثاء، يعد محطة تشريعية مفصلية لتعزيز حكامة نظام الحماية الاجتماعية. وذكر بلاغ للوزارة أن هذا النص يأتي في سياق تنزيل التوجيهات الملكية للملك محمد السادس، الرامية إلى تعميم الحماية الاجتماعية، وتفعيلا لمقتضيات القانون الإطار رقم 09.21، ولا سيما المادة 15 التي تؤكد على اعتماد هيئة موحدة لتدبير أنظمة الحماية الاجتماعية، والمادة 18 التي تشير إلى ضرورة مراجعة النصوص التشريعية والتنظيمية ذات الصلة بهذه المنظومة. وأوضح المصدر ذاته أن من أبرز مستجدات هذا المشروع، توحيد تدبير أنظمة التأمين الإجباري الأساسي عن المرض تحت إشراف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، بما يعزز الفعالية والشفافية، وحذف النظام الخاص بالطلبة مع الحفاظ على حقوقهم المكتسبة، وتمديد سن الاستفادة إلى 30 سنة بدل 26 سنة بصفتهم ذوي حقوق المؤمنين. كما تهم هذه المستجدات، توضيح شروط الاستفادة من نظام “أمو تضامن” الخاص بالأشخاص غير القادرين على تحمل واجبات الاشتراك، والاحتفاظ بحقوق مؤمني القطاع العام وذويهم، وتأطير المرحلة الانتقالية للتعاضديات لضمان استمرارية الخدمات في أفق إرساء نموذج تكميلي مندمج، إضافة إلى تمكين الهيئة المدبرة من المساهمة في تمويل الخدمات الوقائية والتوعية الصحية المرتبطة بالبرامج ذات الأولوية. وأبرزت الوزارة أن هذا المشروع عرف مسارا تشريعيا غنيا، تميز بتفاعل إيجابي من طرف المستشارين، حيث تم اقتراح 77 تعديلا في مرحلة اللجنة، ورفع 8 تعديلات خلال الجلسة العامة، مما يعكس الأهمية الكبرى التي يحظى بها مع حرص كافة الأطراف على تجويده. وأضافت أن هذه المصادقة تؤكد انخراط الحكومة في مسار إصلاح شامل ومستدام لمنظومة التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، يستند إلى قيم ومبادئ الإنصاف والفعالية وجودة الخدمات، وذلك في سبيل ضمان الكرامة الصحية لجميع المواطنات والمواطنين، مشيدة بكافة مكونات مجلس المستشارين، وخاصة أعضاء لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية، على روح المسؤولية والانخراط الفعال في إنجاح هذا الورش الإصلاحي.
مجتمع

حجز كمية كبيرة من الخمور داخل فيلا مشبوهة ضواحي مراكش
في سياق المجهودات المكثفة التي تبذلها عناصر الدرك الملكي على مستوى إقليم الحوز، وقعت مصالح الدرك الملكي بتمصلوحت على تدخل نوعي ليلة أمس الثلاثاء 8 يوليوز، قامت خلاله بحجز كميات مهمة من المشروبات الكحولية غير المرخصة، كانت مخزنة داخل فيلا تقع بدوار السهيب. وحسب المعطيات التي حصلت عليها كشـ24 فقد جاءت هذه العملية بعد توصل مصالح المركز الترابي للدرك بتمصلوحت بعدة شكايات من ساكنة الحي المجاور، عبّروا فيها عن تذمرهم من الأنشطة المشبوهة التي تشهدها الفيلا، خاصة ما يتعلق بالضوضاء الليليّة المتكررة والتنقلات المريبة لأشخاص وعربات في ساعات متأخرة. وبناءً على هذه المعطيات، وبإشراف مباشر من النيابة العامة المختصة، باشرت مصالح الدرك الملكي تحرياتها الميدانية، لتقوم بعد مراقبة دقيقة بمداهمة الفيلا المذكورة، حيث تم ضبط كميات كبيرة ومتنوعة من الخمور معدّة للاستهلاك، دون أن يتوفر المعنيون بالأمر على أي ترخيص قانوني. وتم خلال العملية حجز المواد المضبوطة، وفتح تحقيق أولي مع صاحب الفيلا، إضافة إلى الاستماع لعدد من الأشخاص الذين تم ضبطهم داخلها لحظة المداهمة، في أفق تقديم المعنيين أمام أنظار العدالة لتحديد المسؤوليات وترتيب الآثار القانونية.
مجتمع

وجد مشنوقا.. النيابة العامة تنفي تعرض “راعي بومية” لاعتداء جنسي أو جسدي
أفاد الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالرشيدية، بأن ما يتم الترويج له في بعض وسائط التواصل الاجتماعي من كون وفاة الطفل الذي تم العثور على جثته بمنطقة بومية قد تعرض لإعتداء جنسي وجسدي، لا أساس له من الصحة. وأوضح المصدر ذاته أن النيابة العامة، وفور إشعارها بالحادث، أصدرت تعليماتها للشرطة القضائية المختصة من أجل فتح بحث قضائي معمق لكشف ملابسات الوفاة. وقد شمل هذا البحث الاستماع إلى عدد من الأشخاص، من ضمنهم والدا الطفل المتوفى، إلى جانب إجراء المعاينات الميدانية الضرورية على الجثة. كما تم إخضاع الجثة للتشريح الطبي، الذي خلصت نتائجه الأولية إلى أن الوفاة ناجمة عن اختناق بواسطة حبل، دون أن تظهر على الجثة أي علامات لاعتداء جسدي أو جنسي. وأكد الوكيل العام أن الأبحاث القضائية ما تزال جارية تحت إشراف النيابة العامة، وأنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة فور استكمال نتائج التحقيق.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة