

رياضة
بعد “خاوة خاوة”.. دعوة فيسبوكية جديدة لفتح الحدود بين المغرب والجزائر
دعا نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إلى تنظيم وقفات على جانبي الحدود المغربية والجزائرية، من أجل الضغط على المسؤولين لوضع حد لإغلاق الحدود البرية المستمر منذ سنة 1994.فمع انطلاق نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2019 بجمهورية مصر، أطلق العديد من المغاربة والجزائريين حملة "خاوة خاوة"، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتشجيع منتخبي البلدين، وبعد إقصاء المنتخب المغربي من دور ثمن النهاية، أجمع العديد من المغاربة على مساندة المنتخب الجزائري الذي تأهل للمباراة النهائية بعد فوزه على منتخب نيجيريا.وسادت حالة من التآخي على مواقع التواصل الاجتماعي، ترجمت فيما بعد على أرض الواقع، حيث تجمع العشرات من المغاربة على جهتي الحدود بعد تأهل المنتخب الجزائري إلى نصف النهاية، وبدأوا في ترديد شعارات تتغنى بما حققه لاعبو الجزائر.وتمكن بعض الجزائريين من تجاوز السياج الحدودي الفاصل بين البلدين، لكي يلتحقوا بالمشجعين المغاربة.وفي ظل هذه الأجواء، قالت وكالة الأنباء الإسبانية إيفي، إن العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أطلقوا حملة لفتح الحدود البرية، ودعوا إلى تنظيم وقفات يوم 20 يوليوز، على جانبي الحدود من أجل الضغط على صناع القرار في البلدين.وقال الناشط الحقوقي حسن عماري، أحد مطلقي المبادرة للوكالة الإسبانية، إن الهدف من هذه الخطوة، هو "الاستفادة من لحظة التعايش الحالية بين الشعبين بفضل كأس الأمم الأفريقية"، وتابع "يجب أن نستغل هذه اللحظة لإبلاغ رسالتنا".وبخصوص أماكن التجمع، قال "لحد الآن هناك مكانين للتجمع، الأول يتمثل في المنطقة الحدودية بين وجدة ومغنية، والثاني في النقطة الحدودية بين السعيدية ومرسى بن مهيدي"، مؤكدا أن "هناك عدة اقتراحات أخرى".وأوضح أنه لم يتم طلب ترخيص من السلطات المختصة، مشير إلى أنه عندما تم تنظيم وقفات مماثلة خلال شهري يوليوز من سنة 2018 ومارس الماضي، لم يتم طلب ترخيص.
دعا نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إلى تنظيم وقفات على جانبي الحدود المغربية والجزائرية، من أجل الضغط على المسؤولين لوضع حد لإغلاق الحدود البرية المستمر منذ سنة 1994.فمع انطلاق نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2019 بجمهورية مصر، أطلق العديد من المغاربة والجزائريين حملة "خاوة خاوة"، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتشجيع منتخبي البلدين، وبعد إقصاء المنتخب المغربي من دور ثمن النهاية، أجمع العديد من المغاربة على مساندة المنتخب الجزائري الذي تأهل للمباراة النهائية بعد فوزه على منتخب نيجيريا.وسادت حالة من التآخي على مواقع التواصل الاجتماعي، ترجمت فيما بعد على أرض الواقع، حيث تجمع العشرات من المغاربة على جهتي الحدود بعد تأهل المنتخب الجزائري إلى نصف النهاية، وبدأوا في ترديد شعارات تتغنى بما حققه لاعبو الجزائر.وتمكن بعض الجزائريين من تجاوز السياج الحدودي الفاصل بين البلدين، لكي يلتحقوا بالمشجعين المغاربة.وفي ظل هذه الأجواء، قالت وكالة الأنباء الإسبانية إيفي، إن العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أطلقوا حملة لفتح الحدود البرية، ودعوا إلى تنظيم وقفات يوم 20 يوليوز، على جانبي الحدود من أجل الضغط على صناع القرار في البلدين.وقال الناشط الحقوقي حسن عماري، أحد مطلقي المبادرة للوكالة الإسبانية، إن الهدف من هذه الخطوة، هو "الاستفادة من لحظة التعايش الحالية بين الشعبين بفضل كأس الأمم الأفريقية"، وتابع "يجب أن نستغل هذه اللحظة لإبلاغ رسالتنا".وبخصوص أماكن التجمع، قال "لحد الآن هناك مكانين للتجمع، الأول يتمثل في المنطقة الحدودية بين وجدة ومغنية، والثاني في النقطة الحدودية بين السعيدية ومرسى بن مهيدي"، مؤكدا أن "هناك عدة اقتراحات أخرى".وأوضح أنه لم يتم طلب ترخيص من السلطات المختصة، مشير إلى أنه عندما تم تنظيم وقفات مماثلة خلال شهري يوليوز من سنة 2018 ومارس الماضي، لم يتم طلب ترخيص.
ملصقات
