

جهوي
السيبة: البناء العشوائي تحت جنح الظلام يَقضٌّ مضجع مواطنين + صور
بعد أسبوع على تدخل السلطات المحلية، للتصدي لعملية بناء عشوائي بتراب جماعة سيد الزوين التابعة لعمالة مراكش، قام صاحب الورش بتجنيد ثمانية عمال طيلة ليلة أمس الثلاثاء وشرع في البناء تحت جنح الظلام حارما المواطنين من حقهم في النوم.و أوضحت مصادر لـ "كشـ24" أنه أمام هذا الوضع اضطر السكان المتضررون للاتصال بسرية عناصر الدرك الملكي التي لا تبعد عن الورش سوى بعشرات الأمتار، وهو ما استجاب له قائد الدرك الملكي، حيث حضر بموقع الورش نحو الساعة الثانية من صباح يومه الأربعاء 17 يوليوز الجاري، واكتفى بمعاينة أشغال البناء، قبل أن ينصرف تاركا المخالفين لقانون التعمير يواصلون بناءهم العشوائي وإزعاج الساكنة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن عون سلطة هو الآخر حل بعين المكان و اكتفى بمعاينة الخروقات في الساعات الأولى من صباح يومه الأربعاء، قبل أن ينصرف إلى منزله، تاركا العمال يواصلون أشغال البناء إلى غاية الصباح.و أشارت المصادر نفسها، إلى أن صاحب الورش عاد إلى اقتراف هاته الخروقات للمرة الثانية في غضون أسبوع مستغلا تواجد قائد قيادة سيد الزوين في عطلة والذي سبق له أن تدخل لوقف عمليات البناء العشوائي بالورش المذكور.
وتسائل المواطنون المتضررون عن محل الجهات المعنية في ما يجري من خروقات بهذا العقار الذي تناهز مساحته 2000 متر مربع وعن سبب التساهل مع المتورطين في هذه الخروقات في الوقت الذي تبدي فيه الصرامة في وجه المستضعفين كأن لقانون التعمير مقاييس تسري على البعض ويستثنى منها البعض الآخر من النافذين.
واستنكر ساكنة الحي هذه التجاوزات والخروقات التي طالت قانون التعمير من خلال الشروع في عمليات البناء العشوائي ليلا وحرمانهم من حقهم في النوم، متسائلين في الوقت نفسه عن الجهات المسؤولة التي رخصت لصاحب الورش بالبناء العشوائي باستعمال الاسمنت المسلح على بقعة متنازع عليها أمام القضاء، وطالبوا والي جهة مراكش أسفي من أجل ايفاد لجنة الى عين المكان للوقوف على هاته الخروقات واتخاذ الاجراءات اللازمة في الموضوع.
بعد أسبوع على تدخل السلطات المحلية، للتصدي لعملية بناء عشوائي بتراب جماعة سيد الزوين التابعة لعمالة مراكش، قام صاحب الورش بتجنيد ثمانية عمال طيلة ليلة أمس الثلاثاء وشرع في البناء تحت جنح الظلام حارما المواطنين من حقهم في النوم.و أوضحت مصادر لـ "كشـ24" أنه أمام هذا الوضع اضطر السكان المتضررون للاتصال بسرية عناصر الدرك الملكي التي لا تبعد عن الورش سوى بعشرات الأمتار، وهو ما استجاب له قائد الدرك الملكي، حيث حضر بموقع الورش نحو الساعة الثانية من صباح يومه الأربعاء 17 يوليوز الجاري، واكتفى بمعاينة أشغال البناء، قبل أن ينصرف تاركا المخالفين لقانون التعمير يواصلون بناءهم العشوائي وإزعاج الساكنة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن عون سلطة هو الآخر حل بعين المكان و اكتفى بمعاينة الخروقات في الساعات الأولى من صباح يومه الأربعاء، قبل أن ينصرف إلى منزله، تاركا العمال يواصلون أشغال البناء إلى غاية الصباح.و أشارت المصادر نفسها، إلى أن صاحب الورش عاد إلى اقتراف هاته الخروقات للمرة الثانية في غضون أسبوع مستغلا تواجد قائد قيادة سيد الزوين في عطلة والذي سبق له أن تدخل لوقف عمليات البناء العشوائي بالورش المذكور.
وتسائل المواطنون المتضررون عن محل الجهات المعنية في ما يجري من خروقات بهذا العقار الذي تناهز مساحته 2000 متر مربع وعن سبب التساهل مع المتورطين في هذه الخروقات في الوقت الذي تبدي فيه الصرامة في وجه المستضعفين كأن لقانون التعمير مقاييس تسري على البعض ويستثنى منها البعض الآخر من النافذين.
واستنكر ساكنة الحي هذه التجاوزات والخروقات التي طالت قانون التعمير من خلال الشروع في عمليات البناء العشوائي ليلا وحرمانهم من حقهم في النوم، متسائلين في الوقت نفسه عن الجهات المسؤولة التي رخصت لصاحب الورش بالبناء العشوائي باستعمال الاسمنت المسلح على بقعة متنازع عليها أمام القضاء، وطالبوا والي جهة مراكش أسفي من أجل ايفاد لجنة الى عين المكان للوقوف على هاته الخروقات واتخاذ الاجراءات اللازمة في الموضوع.
ملصقات
