الأربعاء 29 مايو 2024, 03:33

مجتمع

الحقاوي: 6.6 % فقط من النساء المعنفات يضعن شكايات


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 9 يوليو 2019

أكدت وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية،  بسيمة الحقاوي، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن سلوك النساء المعنفات، في 93.4 في المئة من حالات العنف، هو الإحجام عن تقديم أي شكاية ضد المعنف.وأوضحت  الحقاوي، التي حلت ضيفة على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، لمناقشة موضوع "محاربة العنف ضد النساء: أية مقاربة؟"، أن 6.6 في المئة فقط من النساء ضحايا العنف يضعن شكاية لدى الجهات المختصة، مسجلة أن النساء المطلقات أو الأرامل ضحايا العنف هن الأكثر مبادرة لتقديم شكاية في شأن العنف.وأضافت، استنادا إلى نتائج البحث الوطني الثاني حول انتشار العنف ضد النساء بالمغرب، الذي تم إنجازه على مستوى جهات المملكة الـ 12، خلال الفترة الممتدة مابين 2 يناير و10 مارس 2019، أن نسبة انتشار الظاهرة على الصعيد الوطني تصل إلى 54.4 بالمائة، وتقدر هذه النسبة في المجال الحضري بـ55,8 في المئة، بينما لا تتعدى في المجال القروي 51,6 بالمئة. وحسب أشكال العنف الذي تعرضت له النساء خلال الفترة المذكورة، فإن العنف النفسي انتشر بنسبة 49.1 في المئة، والعنف الاقتصادي 16.7 في المئة والعنف الجسدي 15.9 في المئة والعنف الجنسي 14.3 في المئة.وسجلت أن 3.2 بالمئة من النساء ما بين 18 و64 سنة، أي 349 ألف و688 امرأة، تعرضن لجميع أشكال العنف، و12.4 في المئة من مجموع النساء المغربيات تعرضن للعنف في الأماكن العامة، بنسبة 66.5 بالمئة بالنسبة للعنف الجنسي، و49.1 في المئة بالنسبة للعنف النفسي، و33.2 في المئة بالنسبة للعنف الجسدي.أما في الوسط العائلي فتعرضت 17.9 في المئة من مجموع النساء المغربيات للعنف، بنسبة 92.2 في المئة بالنسبة للعنف النفسي و21.5 في المئة بالنسبة للعنف الاقتصادي، و12.9 في المئة بالنسبة للعنف الجسدي، و2.2 في المئة بالنسبة للعنف الجنسي، حيث صرحت النساء ضحايا العنف في الوسط العائلي أن الأب هو الممارس الأول للعنف متبوعا بالأخ.وحسب النتائج الأولية للبحث، فقد تعرضت 24.3 في المئة من النساء المشتغلات للعنف في الوسط المهني، فيما تعرضت 30.9 في المئة من النساء المطلقات والأرامل للعنف بعد الطلاق أو الترمل، كما بلغت نسبة العنف في الوسط الزوجي إلى 52.5 بالمئة، بينما 54.4 في المئة من الفتيات المخطوبات تعرضن للعنف في سياق الخطوبة.وفي ما يتعلق بالعنف الإلكتروني، أشارت الوثيقة إلى أن النساء ذوات المستوى التعليمي العالي هن الأكثر عرضة للعنف الإلكتروني، حيث تعرضت 13.4 في المئة من مجموع النساء المغربيات ما بين 18 و64 سنة للعنف الإلكتروني.وأبرزت الحقاوي أن هناك دينامية جديدة في مجال محاربة العنف ضد النساء، تطرح كقضية أساسية مسألة التمكين الاقتصادي للمرأة وفسح المجال أمامها للمساهمة في الإقلاع التنموي للمملكة، مذكرة بأهمية التحسيس الذي يعد موضوع شراكة قوية بين الوزارة والمجتمع المدني، لا سيما الجمعيات المتخصصة في الترافع من أجل قضايا المرأة.وأوضحت أن هذه الدينامية تستند بالأساس إلى تعزيز حقوق المرأة وتفعيل مبدأ المساواة، وإصدار القانون المحدث لهيئة المناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز، وإطلاق سياسة وطنية لمناهضة العنف ضد النساء، فضلا عن تقوية برنامج الإدماج الاقتصادي للمرأة والتمكين لها في الحقل التنموي، وتعزيز دور القضاء في حماية الحقوق والحريات ومحاربة الجريمة. وبعد أن اعتبرت أن الرؤية التي يعالج بها اليوم موضوع العنف ضد النساء ليست جزئية، بل تستند إلى مقاربة شمولية مبنية على منظور متعدد يأخذ بعين الاعتبار جميع الأبعاد المتحكمة في الظاهرة، انطلاقا من المقاربة الحقوقية كمدخل أساسي، والتماسك الاجتماعي المبني على التماسك الأسري، إلى جانب الوقاية والحماية والتكفل، دون إغفال الجانب الزجري والقانونيوشددت على أهمية تدخل كافة الفاعلين المعنيين، مؤكدة أن التجربة أكدت اليوم إمكانية تحقيق الالتقائية بين مكونات الحكومة، مركزة على أهمية المقاربة المجالية واتخاذ البعد الترابي كبعد أساسي في مقاربة قضايا المجتمع، في إطار تنزيل الجهوية المتقدمة، مسجلة الحاجة إلى تنزيل جهوي لجميع البرامج والمبادرات الرامية إلى محاربة العنف ضد النساء. واستعرضت الوزيرة المكتسبات التي تحققت في مجال التنسيق والتكفل بالنساء ضحايا العنف، وكذا تطوير وتفعيل المنظومة المعلوماتية المؤسساتية حول العنف ضد النساء، وتطوير المعرفة في هذا المجال، من خلال المرصد الوطني لمحاربة العنف ضد النساء، وآليات أخرى للرصد واليقظة في مجال النوع، والبحث الوطني الثاني حول انتشار ظاهرة العنف ضد النساء.وفي ما يخص المكتسبات التشريعية في مجال مناهضة العنف ضد النساء، أبرزت السيدة الحقاوي أن هناك ترسانة قانونية متكاملة تضم على الخصوص القانون 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، والقانون المتعلق بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، والقانون المتعلق بمكافحة الاتجار في البشر، والقانون المتعلق بهيئة المناصفة ومكافحة كل اشكال التمييز، والقانون المتعلق بإحداث المجلس الاستشاري للأسرة والطفولة.ولدى تطرقها للقانون 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، اعتبرت الوزيرة أن من أبرز مضامينه تحديد إطار مفاهيمي محدد ودقيق من شأنه مساعدة المتدخلين لتمييز وحصر الأفعال والسلوكيات المدرجة في مجال العنف، وإحداث هيئات وآليات للتكفل بالنساء ضحايا العنف وإعادة هيكلة الخلايا بالمستشفيات والمحاكم، فضلا عن تجريم بعض الأفعال باعتبارها عنفا يلحق ضررا بالمرأة (كالامتناع عن إرجاع الزوجة المطرودة من بيت الزوجية، والإكراه على الزواج، والمساس بحرمة جسد المرأة، وتبديد أو تفويت أموال الأسرة بسوء نية).وينص القانون أيضا على تجريم بعض الأفعال باعتبارها صورا من صور التحرش الجنسي، مع تشديد العقوبات عليها في حالة ارتكاب الفعل في ظروف معينة ومن طرف أشخاص محددين، وتشديد العقوبات في حالات العنف المرتكب ضد المرأة لكونها امرأة، وفي حالة بعض الأفعال كالعنف ضد القاصر أو ضد امرأة حامل، أو ضد الزوجة أو الطليقة بحضور الأبناء أو الوالدين، إضافة إلى التنصيص على عنصر الفورية في اتخاذ التدابير الحمائية، مع تقرير عقوبات على خرقها.وخلصت الحقاوي إلى أن القضاء على ظاهرة العنف ضد النساء تقتضي محاربة ثقافة العنف بشكل عام لدى كافة فئات المجتمع والحد من سيادة العقلية الذكورية داخل المجتمع والمؤسسات، ومقابلتها بإبراز قدرات المرأة وليس أنوثتها، لإخراجها من دائرة الاستهداف. وسجلت أن نتائج البحث الوطني حول انتشار العنف كانت غير متوقعة وأبرزت الحاجة إلى إعادة النظر في المنظومة القيمية المؤطرة للمجتمع المغربي.

أكدت وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية،  بسيمة الحقاوي، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن سلوك النساء المعنفات، في 93.4 في المئة من حالات العنف، هو الإحجام عن تقديم أي شكاية ضد المعنف.وأوضحت  الحقاوي، التي حلت ضيفة على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، لمناقشة موضوع "محاربة العنف ضد النساء: أية مقاربة؟"، أن 6.6 في المئة فقط من النساء ضحايا العنف يضعن شكاية لدى الجهات المختصة، مسجلة أن النساء المطلقات أو الأرامل ضحايا العنف هن الأكثر مبادرة لتقديم شكاية في شأن العنف.وأضافت، استنادا إلى نتائج البحث الوطني الثاني حول انتشار العنف ضد النساء بالمغرب، الذي تم إنجازه على مستوى جهات المملكة الـ 12، خلال الفترة الممتدة مابين 2 يناير و10 مارس 2019، أن نسبة انتشار الظاهرة على الصعيد الوطني تصل إلى 54.4 بالمائة، وتقدر هذه النسبة في المجال الحضري بـ55,8 في المئة، بينما لا تتعدى في المجال القروي 51,6 بالمئة. وحسب أشكال العنف الذي تعرضت له النساء خلال الفترة المذكورة، فإن العنف النفسي انتشر بنسبة 49.1 في المئة، والعنف الاقتصادي 16.7 في المئة والعنف الجسدي 15.9 في المئة والعنف الجنسي 14.3 في المئة.وسجلت أن 3.2 بالمئة من النساء ما بين 18 و64 سنة، أي 349 ألف و688 امرأة، تعرضن لجميع أشكال العنف، و12.4 في المئة من مجموع النساء المغربيات تعرضن للعنف في الأماكن العامة، بنسبة 66.5 بالمئة بالنسبة للعنف الجنسي، و49.1 في المئة بالنسبة للعنف النفسي، و33.2 في المئة بالنسبة للعنف الجسدي.أما في الوسط العائلي فتعرضت 17.9 في المئة من مجموع النساء المغربيات للعنف، بنسبة 92.2 في المئة بالنسبة للعنف النفسي و21.5 في المئة بالنسبة للعنف الاقتصادي، و12.9 في المئة بالنسبة للعنف الجسدي، و2.2 في المئة بالنسبة للعنف الجنسي، حيث صرحت النساء ضحايا العنف في الوسط العائلي أن الأب هو الممارس الأول للعنف متبوعا بالأخ.وحسب النتائج الأولية للبحث، فقد تعرضت 24.3 في المئة من النساء المشتغلات للعنف في الوسط المهني، فيما تعرضت 30.9 في المئة من النساء المطلقات والأرامل للعنف بعد الطلاق أو الترمل، كما بلغت نسبة العنف في الوسط الزوجي إلى 52.5 بالمئة، بينما 54.4 في المئة من الفتيات المخطوبات تعرضن للعنف في سياق الخطوبة.وفي ما يتعلق بالعنف الإلكتروني، أشارت الوثيقة إلى أن النساء ذوات المستوى التعليمي العالي هن الأكثر عرضة للعنف الإلكتروني، حيث تعرضت 13.4 في المئة من مجموع النساء المغربيات ما بين 18 و64 سنة للعنف الإلكتروني.وأبرزت الحقاوي أن هناك دينامية جديدة في مجال محاربة العنف ضد النساء، تطرح كقضية أساسية مسألة التمكين الاقتصادي للمرأة وفسح المجال أمامها للمساهمة في الإقلاع التنموي للمملكة، مذكرة بأهمية التحسيس الذي يعد موضوع شراكة قوية بين الوزارة والمجتمع المدني، لا سيما الجمعيات المتخصصة في الترافع من أجل قضايا المرأة.وأوضحت أن هذه الدينامية تستند بالأساس إلى تعزيز حقوق المرأة وتفعيل مبدأ المساواة، وإصدار القانون المحدث لهيئة المناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز، وإطلاق سياسة وطنية لمناهضة العنف ضد النساء، فضلا عن تقوية برنامج الإدماج الاقتصادي للمرأة والتمكين لها في الحقل التنموي، وتعزيز دور القضاء في حماية الحقوق والحريات ومحاربة الجريمة. وبعد أن اعتبرت أن الرؤية التي يعالج بها اليوم موضوع العنف ضد النساء ليست جزئية، بل تستند إلى مقاربة شمولية مبنية على منظور متعدد يأخذ بعين الاعتبار جميع الأبعاد المتحكمة في الظاهرة، انطلاقا من المقاربة الحقوقية كمدخل أساسي، والتماسك الاجتماعي المبني على التماسك الأسري، إلى جانب الوقاية والحماية والتكفل، دون إغفال الجانب الزجري والقانونيوشددت على أهمية تدخل كافة الفاعلين المعنيين، مؤكدة أن التجربة أكدت اليوم إمكانية تحقيق الالتقائية بين مكونات الحكومة، مركزة على أهمية المقاربة المجالية واتخاذ البعد الترابي كبعد أساسي في مقاربة قضايا المجتمع، في إطار تنزيل الجهوية المتقدمة، مسجلة الحاجة إلى تنزيل جهوي لجميع البرامج والمبادرات الرامية إلى محاربة العنف ضد النساء. واستعرضت الوزيرة المكتسبات التي تحققت في مجال التنسيق والتكفل بالنساء ضحايا العنف، وكذا تطوير وتفعيل المنظومة المعلوماتية المؤسساتية حول العنف ضد النساء، وتطوير المعرفة في هذا المجال، من خلال المرصد الوطني لمحاربة العنف ضد النساء، وآليات أخرى للرصد واليقظة في مجال النوع، والبحث الوطني الثاني حول انتشار ظاهرة العنف ضد النساء.وفي ما يخص المكتسبات التشريعية في مجال مناهضة العنف ضد النساء، أبرزت السيدة الحقاوي أن هناك ترسانة قانونية متكاملة تضم على الخصوص القانون 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، والقانون المتعلق بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، والقانون المتعلق بمكافحة الاتجار في البشر، والقانون المتعلق بهيئة المناصفة ومكافحة كل اشكال التمييز، والقانون المتعلق بإحداث المجلس الاستشاري للأسرة والطفولة.ولدى تطرقها للقانون 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، اعتبرت الوزيرة أن من أبرز مضامينه تحديد إطار مفاهيمي محدد ودقيق من شأنه مساعدة المتدخلين لتمييز وحصر الأفعال والسلوكيات المدرجة في مجال العنف، وإحداث هيئات وآليات للتكفل بالنساء ضحايا العنف وإعادة هيكلة الخلايا بالمستشفيات والمحاكم، فضلا عن تجريم بعض الأفعال باعتبارها عنفا يلحق ضررا بالمرأة (كالامتناع عن إرجاع الزوجة المطرودة من بيت الزوجية، والإكراه على الزواج، والمساس بحرمة جسد المرأة، وتبديد أو تفويت أموال الأسرة بسوء نية).وينص القانون أيضا على تجريم بعض الأفعال باعتبارها صورا من صور التحرش الجنسي، مع تشديد العقوبات عليها في حالة ارتكاب الفعل في ظروف معينة ومن طرف أشخاص محددين، وتشديد العقوبات في حالات العنف المرتكب ضد المرأة لكونها امرأة، وفي حالة بعض الأفعال كالعنف ضد القاصر أو ضد امرأة حامل، أو ضد الزوجة أو الطليقة بحضور الأبناء أو الوالدين، إضافة إلى التنصيص على عنصر الفورية في اتخاذ التدابير الحمائية، مع تقرير عقوبات على خرقها.وخلصت الحقاوي إلى أن القضاء على ظاهرة العنف ضد النساء تقتضي محاربة ثقافة العنف بشكل عام لدى كافة فئات المجتمع والحد من سيادة العقلية الذكورية داخل المجتمع والمؤسسات، ومقابلتها بإبراز قدرات المرأة وليس أنوثتها، لإخراجها من دائرة الاستهداف. وسجلت أن نتائج البحث الوطني حول انتشار العنف كانت غير متوقعة وأبرزت الحاجة إلى إعادة النظر في المنظومة القيمية المؤطرة للمجتمع المغربي.



اقرأ أيضاً
البنك الإفريقي يمنح المغرب 120 مليون أورو لبناء مؤسسات جامعية جديدة
وافق مجلس إدارة مجموعة البنك الإفريقي للتنمية على تمويل بقيمة 120 مليون أورو، في إطار برنامج دعم التحول نحو جامعة مغربية رقمية، مقاولاتية وشاملة (UM 4.0). أشار البنك، في بلاغ له بمناسبة انعقاد الاجتماعات السنوية 2024 بنايروبي إلى غاية 31 ماي الجاري بنايروبي، إلى أن هذا البرنامج، الذي يستهدف الطلاب وأساتذة التعليم العالي، ورواد الأعمال، والخريجين الشباب، يروم المساهمة في تنمية رأس المال البشري وتمكين الشباب، من خلال الوصول بشكل أكثر شمولا إلى التعليم العالي المتميز والمبتكر وبالتآزر مع المنظومة الجهوية. وعمليا، أوضح المصدر ذاته أن هذا البرنامج يهم بناء وتجهيز كلية الطب والصيدلة ببني ملال بطاقة استيعابية تبلغ 4500 مقعد، وبناء خمسة أحياء جامعية بسعة 1500 سرير بكل من العرائش ووجدة وآسفي وتارودانت وبني ملال، وإنشاء عشرة مراكز للبرمجة الذكية مفتوحة للعالم المهني لتطوير تعلم نشط يتمحور حول المشاريع. كما يتعلق الأمر بإنشاء مراكز التوجيه في الجامعات (خدمات الدعم في الموقع وعبر الإنترنت) التي سيستفيد منها 130 ألف طالب، وإنشاء 12 وحدة للإدماج المهني على المستوى الجامعي، وإنشاء 12 مركز ا لدعم ريادة الأعمال لـفائدة 15 ألف طالب ومنح شهادات مهارات ريادة الأعمال لـ20 ألف طالب. كما يسعى البرنامج المذكور إلى رقمنة الخدمات التعليمية والبحثية العلمية للطلاب والمعلمين (منصة التوجيه وإعادة التوجيه والتسجيل المسبق، ومنصة بناء القدرات الوطنية، ومنصة إدارة التنقل والمنح، ومنصة إدارة التشغيل، ومنصات التعلم الإلكتروني). ونشر البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات ومركز البيانات الرقمية، وإنشاء 167 "مسار للتميز" في مراكز التميز الجامعية المقامة في الجامعات ذات الوصول المفتوح. ومن جهة ثانية، يهدف إلى تدريب أساتذة التعليم العالي المعينين حديثا، وإعداد أدوات دعم القرار لإدارة نظام التعليم العالي والبحث والابتكار، ومراقبته وتقييمه. وتجدر الإشارة إلى أن إحدى أولويات برنامج الحكومة المغربية للفترة 2021-2026 تركز على تعزيز أسس "الدولة الاجتماعية" من خلال إصلاح قطاع التعليم.  ومن أجل تسريع التنمية والتحول المستدام لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، اعتمد المغرب المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار 2030 (Pacte ESRI 2030). ويتمحور هذا المخطط حول أربعة محاور استراتيجية، وهي التميز الأكاديمي والعلمي والعملي ومنظومة الحكامة 4.0. ويرتكز المخطط على ثلاث رافعات للتغيير، لاسيما منها التحول الرقمي، وأداء النظام وهيكلته، والجانب التنظيمي والضبط.
مجتمع

حصري.. اعتقال المتورط في اضرام النار بمحل تجاري بشارع “الاحباس” بمراكش
تمكنت مصالح الامن بمراكش قبل قليل من مساء يومه الثلاثاء 28 ماي، من اعتقال المتورط في اضرام النار بمحل تجاري بشارع الداخلية بحي المسيرة، والتسبب في خسائر فادحة للمحل المستهدف والمحلات المجاورة. وحسب مصادر كشـ24، فقد جاء اعتقال المعني بالامر وهو ثلاثيني ينحدر من مكناس، بعد تحديد هويته، من خلال الأبحاث والتحريات التي قامت بها مصالح الامن بالدائرة 11 والشرطة القضائية تحت اشراف رئيس المنطقة الامنية المنارة، وبعد تفريغ كاميرات المراقبة الخاصة بعدة محلات مجاورة. وتضيف المصادر، ان المعني بالامر، قصد المحل المذكور في وقت مبكر من نهار يوم السبت الماضي وشرع في تنفيذ خطته الاحترافية التي مكنته من اضرام النار بالمحل،  رغم انه مغلق ورغم وجود المارة ومستعملي الطريق خلال وقت ارتكاب الجريمة. ووفق المصادر ذاتها فقد قام المعني بالأمر بالاستعانة بمادة حارقة سكبها بمدخل المحل وتحت بابه، كما كان يتظاهر بانه متشرد او مختل عقلي لعدم لفت الانتباه، وخلالها قام بالاستعانة بعلب كارتونية كبيرة كانت خارج المحل لاضرام الشرارة الاولى، دون لفت الانتباه، كما استعان بها لاخفاء الشرارة الى حين مغادرته المكان ، مخافة ضبطه او اخماد الحريق قبل اناشاره. وقد تم توقيف المعني بالامر واقتياده الى مقر المنطقة الامنية الاولى، في انتظار احالته على مصالح الشرطة القضائية بولاية امن مراكش لتعميق البحث ، ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية،  الى حين موعد عرضه على النيابة العامة ومتابعته بالمنسوب اليه.
مجتمع

محامون وموظفون بالمحاكم ضمن شبكة للإبتزاز والتشهير
باشرت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة، أبحاثا حول جرائم ابتزاز وتشهير، اتسعت الرقعة الجغرافية للمتورطين فيها لتشمل البيضاء ومراكش والداخلة والجديدة، وهمت على الخصوص محامين وموظفين بالمحاكم وعاملين بها. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن التحقيقات تجري في سرية بعد أوامر بتعميق البحث وإجراء الخبرات اللازمة وكشف كل المتورطين أو المتواطئين في الجرائم نفسها، مشيرة إلى أنه لم يتم بعد تحديد مختلف الأفعال المنسوبة إلى كل مشتبه فيه على حدة، بسبب تعقيدات التحقيقات وطبيعة المشتبه فيهم، والمصالح والمنافع التي تحققت وراء عمليات التشهير والابتزاز، التي طالت عددا من الشخصيات ومست أيضا حقوقا لمتقاضين عبر التأثير في مسار القضايا الرائجة بالمحاكم، بواسطة ادعاءات تدخل في إطار ما يجرمه القانون، الذي يمنع كل من حاول التأثير على القاضي بكيفية غير مشروعة. وينتظر أن تسقط الأبحاث رؤوسا أخرى، وتكشف عن حجم الأموال المدفوعة في إطار إدراك الغايات من وراء الابتزاز والتشهير، ناهيك عن احتمال تحريك مساطر موازية تتعلق بغسل الأموال، بحسب "الصباح".  
مجتمع

عصابة مغربية تستغل حجوزات “Airbnb” للسطو على شقق
قالت تقارير إعلامية، أن عصابة مغربية استغلت حجوزات "Airbnb" للسطو على شقق في مناطق مختلفة من المملكة، حيث تظاهروا بأنهم من مغاربة المهجر ويريدون قضاء عطل. وحسب المصدر ذاته، تعرضت العديد الشقق المفروشة إلى سرقات منظمة في الأشهر الأخيرة، وهو ما تسبب في سخط ملاك العقارات المغاربة على منصة حجز الإقامة الأمريكية. وقال عدد من الضحايا، أن العملاء الوهميين قاموا بالسطو على الشقق الصغيرة والمنازل والفلل التي استأجروها لفترات لا تتجاوز يومين أو ثلاثة أيام، قبل أن يسرقوا محتوياتها ومن ثم يختفون. وقاموا بطرح أسئلة على أصحابها حول وجود كاميرات المراقبة وأجهزة الإنذار وكاشفات الحركة في الشقق والمنازل، لتجنبها أثناء عمليات السطو. كما طالبوا أصحاب العقارات بتجهيز الشقق والفلل بأثاث حديث وديكورات مميزة، تتيح لهم الحصول على أشياء ثمينة يمكن إعادة بيعها في السوق بسهولة. وتم تنفيذ عمليات السطو بشكل احترافي من قبل أشخاص يدعون أنهم مغاربة يعيشون في الخارج ويرغبون في الإقامة بالعاصمة الاقتصادية قبل التوجه إلى مدينة أخرى.
مجتمع

ضحايا حوادث الطيران المدني وأسرهم.. المغرب يدافع عن دعم طويل الأمد
شاركت وزارة النقل واللوجيستيك، اليوم الثلاثاء 07 ماي 2024، في مسقط بسلطنة عمان، في أشغال الاجتماع الخامس للجنة آلية التنسيق الإقليمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في إطار التعاون الإقليمي في مجال التحقيقات التقنية حول حوادث الطيران المدني. وعلى هامش هذا الاجتماع، شاركت الوزارة في مؤتمر دعم ضحايا حوادث الطيران المدني وأسرهم، والذي تم تنظيمه بشراكة مع المكتب الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي بالقاهرة. وقالت إن هذا الاجتماع خصص لمتابعة تقدم تنفيذ القرارات التي اتخذتها اللجنة في اجتماعها الرابع، المنعقد بالرباط في يوليوز 2023، بالإضافة إلى وضع خطة للعمل من أجل تعزيز علاقات التعاون في هذا المجال. ويهدف هذا المؤتمر، إلى استكشاف أفضل الممارسات التي تسمح بتقديم المساعدة لضحايا حوادث الطائرات وعائلاتهم، وفقًا لأحكام وسياسة منظمة الطيران المدني الدولي كما هو محدد في قرارات الجمع العام لمنظمة الطيران المدني الدولي. وتمحورت المناقشات حول المساعدة القانونية والمالية في محور الأحداث، لأن الضحايا في حوادث الطيران وأسرهم، بحاجة إلى دعم طويل الأمد، سواء على الصعيد النفسي، أو المالي، أو القانوني، أو اللوجيستي، لمواجهة عواقب هذه الأحداث الكارثية التي قد تكون طويلة الأمد.
مجتمع

مكتب التحقيقات الفيدرالي يُحذر من هاكرز مغاربة
حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي ومايكروسوفت من أنشطة مجموعة مغربية إجرامية إلكترونية تسمى "Storm-0539"، والمعروفة أيضًا باسم "Atlas Lion". وحسب تقارير إعلامية، فهذه المجموعة متخصصة في أنظمة اختراق المتاجر والشركات، حسب ما نشره القسم الإلكتروني التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي في تقرير بتاريخ 6 ماي. ورصد مكتب (إف.بي.آي) في يناير 2024، تم رصد مجموعة إجرامية إلكترونية تسمى "Storm-0539"، تستهدف شركات البيع بالتجزئة الوطنية وتحديدًا بطاقات الهدايا. وتُراقب مايكروسوفت المجموعة منذ عام 2021، حيث نشرت تقريرًا حول هذه المجموعة، في ماي الحالي. ووفقا لشركة البرمجيات الأمريكية العملاقة، تستخدم مجموعة الهاكرز المغاربة، تقنيات سرقة متقدمة لاختراق بطاقات الهدايا. وتوضح "Microsoft Threat Intelligence" أن بطاقات الهدايا تعد هدفًا جذابًا للاحتيال والهندسة الاجتماعية لأنها لا تحتوي على اسم عميل أو حساب مصرفي مرتبط بها.
مجتمع

النظام الجزائري يقصف مدنيين في مخيمات تندوف
كشف منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا باسم منتدى “فورساتين”، عن وقوع ما أسماها بـ”مجزرة جزائرية جديدة” بحق مدنيين في مخيمات تندوف، بعدما قصفت طائرة جزائرية سيارة مدنية بضواحي تندوف . ووفق المصدر ذاته، فقد اقدمت صباح اليوم طائرة جزائرية على قصف مجموعة كبيرة من الصحراويين عزل ، بمنطقة "اكيدي" قرب مخيمات تندوف وبالتحديد مخيم الداخلة، وقد نجم عن القصف الذي استهداف سيارة مدنية مقتل ثلاثة أشخاص من ضمنه طفل، كانوا رفقة مجموعات أخرى ينقبون عن الذهب في المنطقة، في محاولة لسد رمق العيش، والتغلب على ظروف الحياة الصعبة بالمخيمات، وانتشار البطالة وسط تضييق أمني جزائري ، وحصار من طرف ميليشيات جبهة البوليساريو التي تغلق المخيمات وتمنع التنقل خارجه دون ترخيص ، ناهيك عن حصار آخر تفرضه قوات تابعة للجيش الجزائري تحيط بالمخيمات من جميع الجوانب . وأضاف الناطق الرسمي باسم فورستااين ان التضييق على الصحراويين، زادت حدته في السنوات الاخيرة، وعانت منه الساكنة وتأثرت به كثيرا ما حذا بأبناءها للبحث عن وسائل بديلة، من بينها التهريب والتنقيب عن الذهب، لكن الجيش الجزائري كان دائما بالمرصاد ، ويقصف دون هوادة ولا تردد ما تسبب في مقتل عشرات الشباب الصحراويين واكد المصدر ذاته ان الصمت المطبق من طرف عصابة البوليساريو التي تفرض على أتباعها الصمت حيال التقتيل الممنهج الذي يمارسه النظام الجزائري في حق مئات الشباب الصحراوي، وحتى الأقارب ومعارف الضحايا يكتفون بتدوينات تعزية بسيطة دون ذكر أسباب الوفاة ولا المسؤول عنها ( النظام الجزائري) ، لأن الكل يخشى على نفسه، بالمخيمات . السعدية فنتاس
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 29 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة