وكالة التنمية الفلاحية تكشف تحديات التسويق بالصويرة – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الاثنين 21 أبريل 2025, 03:14

جهوي

وكالة التنمية الفلاحية تكشف تحديات التسويق بالصويرة


كشـ24 نشر في: 6 يوليو 2019

انعقدت، أمس الجمعة بالصويرة، ندوة تحت شعار "المنتوجات المجالية في قنوات التسويق العصرية: إنجازات وأفاق"، وذلك بمبادرة من وكالة التنمية الفلاحية.وشكلت هذه الندوة، التي تميزت بحضور مديرين جهويين وإقليميين في قطاع الفلاحة، ورؤساء مؤسسات ومصالح مركزية تابعة لوزارة الفلاحة تعنى بقطاع المنتوجات المجالية وفاعلي الأسواق الكبرى وممثلي التعاونيات الفلاحية، مناسبة لتسليط الضوء على التحديات التي تم رفعها من قبل المنتجين الصغار بفضل الجهود المبذولة من طرف وكالة التنمية الفلاحية.وفي هذا الإطار، تم تسليط الضوء على تنفيذ استراتيجية تنمية تسويق المنتوجات المجالية، مثل التركيز على تحسين القدرة التنافسية لولوج المنتجات المجالية إلى الأسواق المحلية والدولية.ومن خلال هذه الندوة، تهدف وكالة التنمية الاجتماعية إلى إبراز أهمية قنوات التسويق العصرية في الاستراتيجية الوطنية لترويج وتسويق المنتوجات المجالية وأثرها على تنمية وتحديث الفلاحة التضامنية وكذا مناقشة الآفاق المستقبلية وشروط توسيع وديمومة تسويق هذه المنتوجات في قنوات التوزيع العصرية.كما تسعى الوكالة إلى التحسيس برهانات هذه الاستراتيجية من حيث إحداث فرص الشغل ومساهمتها في تنمية العالم القروي عبر تعبئة جميع الشركاء لتوسيع قاعدة المستفيدين، من خلال مواكبة المزيد من التعاونيات وزيادة الحصة السوقية لهذا القطاع، وكذلك ولوج قنوات توزيع جديدة.ووفقا للمعطيات الرسمية لوكالة التنمية الفلاحية، فقد بلغ عدد التعاونيات التي استفادت من مواكبة الوكالة ما مجموعه 164 تعاونية تقوم بتسويق منتوجاتها بصفة منتظمة على مستوى 113 متجرا كبيرا ومتوسطا موزعة على مستوى 22 مدينة.وأضاف المصدر ذاته أن هذه التعاونيات، التي تضم 5935 فلاحا صغيرا بينهم 42 في المئة من النساء، تمكنت من مضاعفة رقم معاملاتها وتأكيد تموقعها في السوق الوطنية، لا سيما على مستوى قنوات التسويق العصرية التي تضمن لها استمرار الربحية وهيكلة أفضل لهذا القطاع.وفي كلمة بهذه المناسبة، قال المهدي الريفي، المدير العام لوكالة التنمية الفلاحية، إن مخطط "المغرب الأخضر" يولي أهمية خاصة لتطوير المنتوجات المجالية، بالنظر إلى المؤهلات التي تتوفر عليها مختلف جهات البلاد، مبرزا في هذا الصدد تعدد الأنظمة الإيكولوجية (الجبال والهضاب والواحات وغيرها) والتنوع البيولوجي الذي يسمح بإنتاج مجموعة واسعة من المنتوجات الخاصة والقيمة في مختلف الجهات والمناطق الفلاحية للبلاد، والتي تعكس تقاليد وخبرة الساكنة المحلية.على صعيد آخر، نوه السيد الريفي بتنظيم هذه الندوة، معتبرا أنها تشكل فرصة لإبراز الجهود التي بذلتها الوزارة الوصية والتي مكنت من دعم المجموعات في مجال تثمين المنتجات المجالية وولوجها إلى الأسواق الوطنية والدولية، بهدف تنويع مصادر دخل صغار المنتجين وتحسين ظروفهم المعيشية، خاصة بالنسبة لمن يعيشون في المناطق الهامشية.وذكر، في هذا الصدد، بالتوقيع على اتفاقيات شراكة بين وزارة الفلاحة وسلاسل الأسواق الكبرى، مما سهل ولوج مجموعات المنتجين إلى شبكات التسويق العصرية وتوسيع سوق المنتوجات المجالية، من خلال الزيادة في الفضاء المخصص وتدوير أفضل للمنتجات.من جهته، أبرز المدير الجهوي للفلاحة بمراكش - آسفي، عبد العزيز بوسرارف، جميع الجهود التي بذلتها المديرية الجهوية والمديريات الإقليمية ومختلف المصالح المعنية بتنمية وتثمين هذه المنتوجات من الإنتاج وإلى غابة التسويق، مذكرا بالاهتمام الخاص الذي يوليه مخطط "المغرب الأخضر" للمنتوجات المجالية.وسجل أنه بالرغم من المكتسبات والإنجازات التي تحققت في مجال تنمية وتثمين المنتوجات المجالية وتحسينها، لا تزال هناك العديد من التحديات، خاصة في ما يتعلق بتسويقها أو استدامة جودتها.

انعقدت، أمس الجمعة بالصويرة، ندوة تحت شعار "المنتوجات المجالية في قنوات التسويق العصرية: إنجازات وأفاق"، وذلك بمبادرة من وكالة التنمية الفلاحية.وشكلت هذه الندوة، التي تميزت بحضور مديرين جهويين وإقليميين في قطاع الفلاحة، ورؤساء مؤسسات ومصالح مركزية تابعة لوزارة الفلاحة تعنى بقطاع المنتوجات المجالية وفاعلي الأسواق الكبرى وممثلي التعاونيات الفلاحية، مناسبة لتسليط الضوء على التحديات التي تم رفعها من قبل المنتجين الصغار بفضل الجهود المبذولة من طرف وكالة التنمية الفلاحية.وفي هذا الإطار، تم تسليط الضوء على تنفيذ استراتيجية تنمية تسويق المنتوجات المجالية، مثل التركيز على تحسين القدرة التنافسية لولوج المنتجات المجالية إلى الأسواق المحلية والدولية.ومن خلال هذه الندوة، تهدف وكالة التنمية الاجتماعية إلى إبراز أهمية قنوات التسويق العصرية في الاستراتيجية الوطنية لترويج وتسويق المنتوجات المجالية وأثرها على تنمية وتحديث الفلاحة التضامنية وكذا مناقشة الآفاق المستقبلية وشروط توسيع وديمومة تسويق هذه المنتوجات في قنوات التوزيع العصرية.كما تسعى الوكالة إلى التحسيس برهانات هذه الاستراتيجية من حيث إحداث فرص الشغل ومساهمتها في تنمية العالم القروي عبر تعبئة جميع الشركاء لتوسيع قاعدة المستفيدين، من خلال مواكبة المزيد من التعاونيات وزيادة الحصة السوقية لهذا القطاع، وكذلك ولوج قنوات توزيع جديدة.ووفقا للمعطيات الرسمية لوكالة التنمية الفلاحية، فقد بلغ عدد التعاونيات التي استفادت من مواكبة الوكالة ما مجموعه 164 تعاونية تقوم بتسويق منتوجاتها بصفة منتظمة على مستوى 113 متجرا كبيرا ومتوسطا موزعة على مستوى 22 مدينة.وأضاف المصدر ذاته أن هذه التعاونيات، التي تضم 5935 فلاحا صغيرا بينهم 42 في المئة من النساء، تمكنت من مضاعفة رقم معاملاتها وتأكيد تموقعها في السوق الوطنية، لا سيما على مستوى قنوات التسويق العصرية التي تضمن لها استمرار الربحية وهيكلة أفضل لهذا القطاع.وفي كلمة بهذه المناسبة، قال المهدي الريفي، المدير العام لوكالة التنمية الفلاحية، إن مخطط "المغرب الأخضر" يولي أهمية خاصة لتطوير المنتوجات المجالية، بالنظر إلى المؤهلات التي تتوفر عليها مختلف جهات البلاد، مبرزا في هذا الصدد تعدد الأنظمة الإيكولوجية (الجبال والهضاب والواحات وغيرها) والتنوع البيولوجي الذي يسمح بإنتاج مجموعة واسعة من المنتوجات الخاصة والقيمة في مختلف الجهات والمناطق الفلاحية للبلاد، والتي تعكس تقاليد وخبرة الساكنة المحلية.على صعيد آخر، نوه السيد الريفي بتنظيم هذه الندوة، معتبرا أنها تشكل فرصة لإبراز الجهود التي بذلتها الوزارة الوصية والتي مكنت من دعم المجموعات في مجال تثمين المنتجات المجالية وولوجها إلى الأسواق الوطنية والدولية، بهدف تنويع مصادر دخل صغار المنتجين وتحسين ظروفهم المعيشية، خاصة بالنسبة لمن يعيشون في المناطق الهامشية.وذكر، في هذا الصدد، بالتوقيع على اتفاقيات شراكة بين وزارة الفلاحة وسلاسل الأسواق الكبرى، مما سهل ولوج مجموعات المنتجين إلى شبكات التسويق العصرية وتوسيع سوق المنتوجات المجالية، من خلال الزيادة في الفضاء المخصص وتدوير أفضل للمنتجات.من جهته، أبرز المدير الجهوي للفلاحة بمراكش - آسفي، عبد العزيز بوسرارف، جميع الجهود التي بذلتها المديرية الجهوية والمديريات الإقليمية ومختلف المصالح المعنية بتنمية وتثمين هذه المنتوجات من الإنتاج وإلى غابة التسويق، مذكرا بالاهتمام الخاص الذي يوليه مخطط "المغرب الأخضر" للمنتوجات المجالية.وسجل أنه بالرغم من المكتسبات والإنجازات التي تحققت في مجال تنمية وتثمين المنتوجات المجالية وتحسينها، لا تزال هناك العديد من التحديات، خاصة في ما يتعلق بتسويقها أو استدامة جودتها.



اقرأ أيضاً
الصويرة.. اختتام برنامج تكوين 430 صانعا تقليديا في مجال الألبسة التقليدية
احتضنت مدينة الصويرة السبت، الحفل الختامي لبرنامج تقوية قدرات الصانعات والصناع التقليديين في مجال التصميم والإبداع في الألبسة التقليدية، والذي استفاد منه 430 صانعا مغربيا يشتغلون في قطاعات النسيج والألبسة والجلد. ويهدف هذا البرنامج، الذي يتم تنفيذه بإشراف من منظمة اليونسكو، وبشراكة مع كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وبتمويل من طرف مؤسسة الوليد للإنسانية، إلى تجويد التكوين من أجل التشغيل وريادة الأعمال بقطاع النسيج والألبسة والجلد بالمغرب. ومكن هذا التكوين المستمر الذي استغرق 12 شهرا، صناعا تقليديين ينحدرون من 9 مدن مغربية (الصويرة، مراكش، أكادير، تطوان، الحسيمة، بني ملال، الرباط، فاس، وجدة)، من الاستفادة من مواكبة تقنية وفنية بهدف تثمين معارفهم وتعزيز قدراتهم الإبداعية والنهوض بالابتكار في مجال الألبسة التقليدية المغربية. وجرى الحفل الختامي الذي ترأسه كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، بحضور، على الخصوص، مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موغادور، أندري أزولاي، وعامل إقليم الصويرة عادل المالكي، ورئيس المجلس الجماعي للصويرة، طارق العثماني، ومدير مكتب اليونسكو بالمغرب العربي، إيريك فالت، إلى جانب ممثلي مؤسسات شريكة والسلطات المحلية ومستفيدين من البرنامج. وفي كلمة بالمناسبة، أبرز السعدي، أن هذا البرنامج يندرج في إطار الرؤية النيرة للملك محمد السادس الذي يضع تثمين الرأسمال البشري والمحافظة على التراث الحرفي في صلب النموذج التنموي الجديد للمملكة، مبرزا الدور الأساسي للتكوين المستمر في دعم تطوير مهارات الصناع التقليديين ومنحهم آفاقا جديدة في مجال الابتكار وريادة الأعمال. كما سلط الضوء على المشاركة القوية للصانعات التقليديات في هذه المبادرة، مشيدا بانخراطهن ومساهمتهن في حيوية القطاع مع الإشارة إلى أن التمكين الاقتصادي للنساء من خلال مهن التراث تظل أولوية استراتيجية بالنسبة للوزارة. وذكر بأن قطاع الألبسة التقليدية يشكل رافعة أساسية للتنمية حيث يساهم بشكل إيجابي في رقم المعاملات بنسبة تصل إلى 50 في المائة و37 في المائة من مجموع مناصب الشغل في قطاع الصناعة التقليدية الفنية والإنتاجية، مبرزا أن تعميم هذا النوع من البرامج ليشمل قطاعات وجهات أخرى، يوجد ضمن المحاور ذات الأولوية لدى كتابة الدولة بهدف النهوض بجيل من الصناع المبدعين يجمعون بين الأصالة والابتكار والتنافسية. من جانبه، أعرب عامل إقليم الصويرة، عن اعتزازه باحتضان مدينة الرياح برنامجا بهذا الحجم والذي يسلط الضوء على الامكانات الهائلة للصناع التقليديين المحليين، مؤكدا على الجهود المشتركة المبذولة على المستوى الإقليمي من أجل تعزيز الادماج الاقتصادي لحاملي المهن التقليدية ودعم تطوير مهاراتهم من خلال شراكات مهيكلة. من جهته، أشاد إيريك فالت، بهذا “النجاح الجماعي”، مؤكدا على الدلالة الرمزية القوية لاختتام هذا البرنامج بالصويرة، المدينة المنتمية لمنظمة اليونسكو والمصنفة كتراث عالمي، مبرزا أن هذا البرنامج الوطني الطموح الذي ينفذه المكتب الإقليمي لليونسكو منذ 2023، يروم تحسين جودة وجاذبية التكوينات في قطاع استراتيجيي مع التركيز بشكل خاص على الشباب والنساء. بدوره، نوه العثماني، بتظافر جهود مختلف الشركاء من أجل جعل الصويرة منصة إبداعية ومندمجة، مؤكدا أن المجلس الجماعي سيواصل دعم هذا النوع من المبادرات التي “تثمن المهن التقليدية وتضفي دينامية على النسيج الاقتصادي المحلي وتساهم في صيانة الهوية الثقافية لهذه المدينة العريقة” . وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة مراكش آسفي، حسن شميس، أهمية هذا البرنامج بالنسبة للجهة، مؤكدا أن التكوين المستمر للصناع التقليديين يعد رافعة أساسية لتمكينهم من التأقلم مع تطورات السوق والمتطلبات المعاصرة. وأشاد مستفيدون من هذا البرنامج في تصريحات مماثلة، بهذه المبادرة المهمة، مشيرين إلى أنهم اكتسبوا طرقا جديدة للاشتغال وفهم أفضل لاتجاهات السوق، وكذا ثقة أكبر في قدرتهم على الابتكار مع الحفاظ على أصالة الصناعة التقليدية المغربية. من جهة أخرى، توج هذا الحفل بعرض أزياء لأحسن المنتوجات المبتكرة، وتوزيع الشواهد على مجموعة من الصانعات والصناع المستفيدين من التكوين، وتكريم المكونين والمؤطرين الذين ساهموا في نجاح هذه المبادرة. يشار إلى أن هذا البرنامج خضع لمجموعة من المراحل انطلقت من تحديد الحاجيات وإعداد مخططات التكوين الملائمة إلى تنظيم تكوينات مرتكزة على ترسيخ ثقافة الموضة والابتكار والتميز.
جهوي

عمليات أمنية مكثفة لمحاربة الجريمة والظواهر السلبية بقلعة السراغنة
في إطار عمليات المراقبة الطرقية ومحاربة الجريمة والظواهر السلبية التي تقوم بها مصالح الأمن بالمنطقة الإقليمية للأمن بقلعة السراغنة، مكنت العمليات الأمنية المشتركة لمصالح المنطقة الأمنية بمختلف وحداتها الأمنية المتخصصة، منذ بداية الأسبوع الجاري، من تسجيل مجموعة من المخالفات المرورية وتوقيف عدد من الأشخاص. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فقد جرى خلال هذه العمليات تسجيل أزيد من 160 مخالفة مرورية من درجات مختلفة مع إيداع ما يناهز 45 دراجة نارية بالمحجز البلدي، من أجل عدم إخضاع المركبة للتسجيل وتغيير خصائصها التقنية وعدم إخضاعها للمصادقة..، بالإضافة إلى ضبط مجموعة من السائقين المتهورين من أجل السياقة الإستعراضية والخطيرة في الشارع العام . وفي مجال محاربة الجريمة بشتى أصنافها ، تمكنت المصالح الامنية من إيقاف 70 شخصا من أجل ارتكابهم لأفعال إجرامية تلبسية مختلفة. وتندرج هذه العمليات الأمنية الواسعة النطاق في إطار ترسيخ مبادئ السلامة الطرقية من جهة وتجفيف منابع الجريمة والحد من الظواهر السلبية من جهة ثانية.
جهوي

تضرر بزلزال الحوز.. استمرار إغلاق مركز صحي بإقليم قلعة السراغنة يصل إلى البرلمان
وجه النائب البرلماني عبد الرحمان واعمرو سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية أمين التهراوي بخصوص تأخر إعادة تهيئة المركز الصحي لسيدي رحال بإقليم قلعة السراغنة المغلق منذ زلزال الحوز بسبب الأضرار التي لحقت به. وأوضح النائب البرلماني أن المركز الصحي المتواجد بجماعة سيدي رحال بإقليم قلعة السراغنة أغلق على إثر الأضرار التي لحقت به جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة يوم 8 شتنبر 2023، وتم تخصيص قاعة بدار الشباب كمقر مؤقت لتقديم الخدمات الصحية لساكنة الجماعة التي يبلغ تعدادها 10276 نسمة حسب الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، هذا دون احتساب ساكنة العديد من الدواوير المجاورة التابعة لإقليم الحوز التي تستفيد من خدمات هذا المركز الصحي، بحكم قرب المسافة، والتي لا يقل تعدادها عن عشرة آلاف نسمة إضافية. وأضاف المتحدث أن العمل في ظروف غير ملائمة تؤثر على جودة الخدمات الصحية المسداة للمرتفقين، لا سيما ما يتعلق بوحدة الولادة والعلاجات الأساسية الأخرى، والتي طال بها الأمد في هذا الوضع المؤقت منذ تاريخ حدوث زلزال الحوز في 08 شتنبر 2023، أي ما يزيد عن سنة وسبعة أشهر دون أي أفق قريب لتجاوز هذا الوضع المؤسف. وأشار واعمرو إلى أن مشروع إعادة تهيئة المركز الصحي المذكور كان مبرمجا من لدن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لأكثر من ثلاث سنوات قبل حدوث زلزال الحوز، حيث كان من المقرر أن يتم ذلك سنة 2020. واستفسر النائب البرلماني عن أسباب تأخر تنفيذ مشروع إعادة تهيئة المركز الصحي لجماعة سيدي رحال من طرف وزارة الصحة، وعن الإجراءات التي ستقوم بها الوزارة لتسريع إعادة بناء المركز الصحي المذكور وفتحه في وجه المواطنات والمواطنين بجماعة سيدي رحال.
جهوي

بالڤيديو.. شاهد لحظة استقبال تلاميذ لزميلهم المعتدي على أستاذ بسيدي المختار
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 21 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة