مجتمع

المهن الصيفية.. مصدر رزق موسمي يزعج أحيانا المصطافين


كشـ24 - وكالات نشر في: 30 يونيو 2019

على الرغم من أن أشعة الشمس الحالية ليست لها جاذبية كافية لاستقطاب المولعين بالشاطئ والسباحة، ولكن حتى من أجل هؤلاء الزوار القلائل، بدأ رجال ونساء، صغارا وكبارا، في اجتياح الشواطئ لخدمة الزبناء الذين يكتفون بهذا الإشعاع الشمسي المعتدلة خلال نهاية يونيو.وبالنسبة لأصحاب هذه المهن الموسمية من بائعي القهوة، والسندويشات، والفطائر المقلية، أو المختصين في تأجير المظلات، يعتبر الصيف مناسبة تجارية ومصدرا للدخل لا محيد عنه، وإن كان غير منتظم.وأضحت هذه المهن الموسمية الصيفية، جزءا لا يتجزأ من الديكور العام للشواطئ المغربية. وفي حين يرى البعض أنها خدمة مفيدة وطبيعية للغاية، يرى آخرون بأنها تحمل في طياتها عدد من التحديات المتعلقة بجودة المنتجات التي يتم تسويقها، والإزعاج الذي قد يشعر به المصطافون، لاسيما عندما يتعلق الأمر باحتلال الشواطئ من طرف مؤجري الكراسي والطاولات والمظلات. وخلال السنوات الأخيرة، اشتكى العديد من المواطنين، على الشبكات الاجتماعية بالخصوص، من ممارسات هؤلاء المؤجرين الذين يستحوذون على أفضل المواقع في الشواطئ، مما يثير غضب المصطافين الذين يعانون الأمرين من أجل إيجاد مكان لتثبيت المعدات الخاصة بهم، وخاصة خلال فترة الذروة.وفي هذا الصدد، بذلت السلطات المحلية جهودا مهمة لمكافحة هذه الظاهرة في العديد من الشواطئ المغربية، مما ساهم في احتواء نوعا ما هذه الممارسات التي يعتبرها بعض المواطنين "خوصصة للأماكن العامة".وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، يقول سعيد، الذي يؤجر مظلات وكراسي وطاولات البلاستيكية على شاطئ مدينة سلا، إنه يؤيد تقنين هذه الأنشطة من أجل حماية مصالحهم ومصالح المصطافين. وأضاف سعيد أنه "أسمع الناس يقولون أحيانا أنه يجب ألا ننشر المظلات مسبقا، ولكن بناء على طلب الزبون، أنا لا أرفض هذا الأمر، لكن يجب أن تكون هذه القاعدة مطبقة على جميع زملائي من أجل منافسة شريفة"، مسجلا أن الأسعار تبقى معقولة في خمسة دراهم للكرسي و20 درهم للطاولات والمظلات.وإلى جانب تأجير المعدات، يبقى بيع المواد الغذائية التجارة المفضلة خلال موسم الصيف، على الرغم من حذر واحتياط المصطافين، لاسيما وأن الحرارة قد تفسد الأطعمة في ظل عدم التوفر على الشروط الصحية اللازمة للحفاظ عليها. ومع ذلك نجد في شواطئنا مواد غذائية تباع في الهواء الطلق، تحت قيظ أشعة الشمس.وبعد قضاء جزء كبير من اليوم تحت أشعة الشمس، لا يزال يتعين على المصطاف المرور من حارس السيارات، وهو ما يخلق مشاكل كثيرة بين الطرفين.وفي هذا الصدد، أوضح حارس سيارات في شاطئ سلا، "إذا كان مواطنون ينتفضون ضد حراس السيارات، فهذا راجع إلى جهلهم بالمساطر"، مضيفا أن "الحراس يقومون باستئجار موقف السيارات هذا لدى الجماعة مقابل مبلغ مالي، ومن الطبيعي أن نطلب سعرا معقولا مقابل الخدمة التي نقدمها". وقال هذا الحارس، الذي عادة يبيع الأسماك في الميناء، إنه يفكر هو وزملاءه في إحداث جمعية لتنظيم أنفسهم والتعامل مع السلطات المحلية.وأضحت هذه المهن الموسمية التي تنشط في الشواطئ المغربية حقيقة تتطلب إرساء تدابير ناجعة، تضمن في نفس الوقت لممارسي هذه المهن أفضل الظروف وتسمح للمصطافين بالاستمتاع بكل طمأنينة برحلاتهم إلى الشاطئ.

على الرغم من أن أشعة الشمس الحالية ليست لها جاذبية كافية لاستقطاب المولعين بالشاطئ والسباحة، ولكن حتى من أجل هؤلاء الزوار القلائل، بدأ رجال ونساء، صغارا وكبارا، في اجتياح الشواطئ لخدمة الزبناء الذين يكتفون بهذا الإشعاع الشمسي المعتدلة خلال نهاية يونيو.وبالنسبة لأصحاب هذه المهن الموسمية من بائعي القهوة، والسندويشات، والفطائر المقلية، أو المختصين في تأجير المظلات، يعتبر الصيف مناسبة تجارية ومصدرا للدخل لا محيد عنه، وإن كان غير منتظم.وأضحت هذه المهن الموسمية الصيفية، جزءا لا يتجزأ من الديكور العام للشواطئ المغربية. وفي حين يرى البعض أنها خدمة مفيدة وطبيعية للغاية، يرى آخرون بأنها تحمل في طياتها عدد من التحديات المتعلقة بجودة المنتجات التي يتم تسويقها، والإزعاج الذي قد يشعر به المصطافون، لاسيما عندما يتعلق الأمر باحتلال الشواطئ من طرف مؤجري الكراسي والطاولات والمظلات. وخلال السنوات الأخيرة، اشتكى العديد من المواطنين، على الشبكات الاجتماعية بالخصوص، من ممارسات هؤلاء المؤجرين الذين يستحوذون على أفضل المواقع في الشواطئ، مما يثير غضب المصطافين الذين يعانون الأمرين من أجل إيجاد مكان لتثبيت المعدات الخاصة بهم، وخاصة خلال فترة الذروة.وفي هذا الصدد، بذلت السلطات المحلية جهودا مهمة لمكافحة هذه الظاهرة في العديد من الشواطئ المغربية، مما ساهم في احتواء نوعا ما هذه الممارسات التي يعتبرها بعض المواطنين "خوصصة للأماكن العامة".وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، يقول سعيد، الذي يؤجر مظلات وكراسي وطاولات البلاستيكية على شاطئ مدينة سلا، إنه يؤيد تقنين هذه الأنشطة من أجل حماية مصالحهم ومصالح المصطافين. وأضاف سعيد أنه "أسمع الناس يقولون أحيانا أنه يجب ألا ننشر المظلات مسبقا، ولكن بناء على طلب الزبون، أنا لا أرفض هذا الأمر، لكن يجب أن تكون هذه القاعدة مطبقة على جميع زملائي من أجل منافسة شريفة"، مسجلا أن الأسعار تبقى معقولة في خمسة دراهم للكرسي و20 درهم للطاولات والمظلات.وإلى جانب تأجير المعدات، يبقى بيع المواد الغذائية التجارة المفضلة خلال موسم الصيف، على الرغم من حذر واحتياط المصطافين، لاسيما وأن الحرارة قد تفسد الأطعمة في ظل عدم التوفر على الشروط الصحية اللازمة للحفاظ عليها. ومع ذلك نجد في شواطئنا مواد غذائية تباع في الهواء الطلق، تحت قيظ أشعة الشمس.وبعد قضاء جزء كبير من اليوم تحت أشعة الشمس، لا يزال يتعين على المصطاف المرور من حارس السيارات، وهو ما يخلق مشاكل كثيرة بين الطرفين.وفي هذا الصدد، أوضح حارس سيارات في شاطئ سلا، "إذا كان مواطنون ينتفضون ضد حراس السيارات، فهذا راجع إلى جهلهم بالمساطر"، مضيفا أن "الحراس يقومون باستئجار موقف السيارات هذا لدى الجماعة مقابل مبلغ مالي، ومن الطبيعي أن نطلب سعرا معقولا مقابل الخدمة التي نقدمها". وقال هذا الحارس، الذي عادة يبيع الأسماك في الميناء، إنه يفكر هو وزملاءه في إحداث جمعية لتنظيم أنفسهم والتعامل مع السلطات المحلية.وأضحت هذه المهن الموسمية التي تنشط في الشواطئ المغربية حقيقة تتطلب إرساء تدابير ناجعة، تضمن في نفس الوقت لممارسي هذه المهن أفضل الظروف وتسمح للمصطافين بالاستمتاع بكل طمأنينة برحلاتهم إلى الشاطئ.



اقرأ أيضاً
تفاصيل جديدة في قضية مقتل شاب مغربي رميا بالرصاص بإيطاليا
قالت مواقع إخبارية إيطالية، أن مصالح الكارابينييري (الدرك الإيطالي) عثرت، السبت الماضي، على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر 21 عاما بمنطقة فلاحية في فيلانوفا ديل سيلارو. وكان البحث عن الشاب الضحية مستمرا منذ نهار الجمعة، من طرف أقاربه وأصدقائه، خاصة بعد تلقي والداته لمكالمة هاتفية من صديقته والتي أخبرتها أن ابنها قد قُتل. وتم العثور على الجثة وهي تحمل أثار طلقات نارية، ويُرجح أن الوفاة حدثت ليلة الخميس أو صباح الجمعة على الأقل. وتدخلت قوات الكارابينييري برفقة فنيين جنائيين لإجراء معاينة مسرح الجريمة. وفي سياق متصل، حضر مغربي مقيم في ميلانو، يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، ظهر أمس الأربعاء 2 يوليوز،، إلى مكتب المدعي العام في لودي برفقة محاميه، ليُعلن براءته وعدم تورطه في جريمة القتل.إلا أن وحدة التحقيقات التابعة للقيادة الإقليمية للودي التابعة للشرطة الكارابينييري كانت قد جمعت أدلة عديدة حول ارتباطه بالجريمة، ولذلك أمرت النيابة العامة، بعد الاستماع إليه، باعتقاله كمشتبه به في الجريمة، واقتيد إلى زنزانة تحت تصرف قاضي التحقيق للتحقق من هويته.
مجتمع

بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة