الخميس 02 مايو 2024, 21:20

مغاربة العالم

مهندس مغربي يطلق من ألمانيا مشروعا رائدا في الفن الرقمي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 29 يونيو 2019

كان حلمه وهو طفل صغير أن يركب الطائرة، تحقق الحلم وزار أكثر من بلد في العالم،وفي نفس الوقت حلق بعيدا في عالم المعلوميات والواقع الافتراضي، إنه المهندس المغربي زكريا جعيط، الذي تمكن وعمره لم يتجاوز 27 سنة أن يطلق من العاصمة الالمانية برلين مشروعا فريدا من نوعه في مجال الفن الرقمي باستخدام تقنية "الواقع المختلط".يقول المهندس المغربي "يتعلق الأمر بمشروع يحمل اسم شركة "اكزيبت" ، والتي تعتبر واحدة من الشركات الاوائل في العالم التي تستخدم تقنية "الواقع المختلط" في المجال الفني، فضلا عن كونها توجت مؤخرا بجائزة الشركة الأكثر إبتكارا في ألمانيا".وأوضح في حديث لوكالة المغرب العربي للانباء "نقدم عروضا للفن الرقمي ثلاثي الأبعاد باستخدام أحدث تقنيات الواقع المختلط الذي يعتبر منافسا جديدا للواقع الافتراضي"، مشيرا الى أنه مشروع فريد ليس فقط من حيث التكنولوجيا العالية التي تستخدم أو التصميم ، ولكن أيض ا في الجانب الاجتماعي والثقافي.فالامر يتعلق بمنصة رقمية مبتكرة ستسمح للجيل الجديد ، أو الجيل الرقمي ، بالنمو مع نوع جديد من الفن ، مما سيؤثر بشكل كبير على إبداعاته، حسب الشاب المغربي الي يرى أن المشروع يجعل الفن في متناول الجميع ، في كل مكان في العالم.وتتميز شركة "اكزيبت" بكونها من بين الشركات الاوائل التي تستخدم نظارات "ماجيك ليب"، الابتكار الجديد في نظم الواقع المختلط ، والتي يتم تسويقها فقط في الولايات المتحدة، ولم تطرح بعد في أوروبا. وفي هذا الاطار، يعرب زكريا عن سروره لكون شركته جلبت هذه التقنية الى منطقة برلين براندنبورغ الالمانية، مما يثير فضول واهتمام الالمان بشركته خلال مختلف اللقاءات والتظاهرات والمعارض التي يشارك فيها.وتمكن نظارات "ماجيك ليب"، باضافة عناصر رقمية إلى الواقع الحقيقى المحيط بالمستخدم.ويعتبر مشروع زكريا تجربة رائدة لانه لا يسمح فقط بعرض الفن الرقمي ، ولكن أيضا بالتفاعل مع الفن ، فعلى سبيل المثال ، يمكن للمستخدم التحكم في الفن الرقمي ثلاثي الأبعاد بإيماءة يد ، وهو ما يسمى اليوم في عالم تصميم البرمجيات بالتفاعل بين الجهاز والانسان.بعد حصوله على شهادة الباكالوريا في الرياضيات من التعليم العمومي، انتقل زكريا جعيط، ابن مدينة أسفي الى مراكش للدراسة في الاقسام التحضيرية شعبة الرياضيات التي أهلته لولوج إحدى مدارس الهندسة في مدينة غرونوبل الفرنسية، تخصص الاعلاميات والرياضيات لمدة ثلاث سنوات وبعد ذلك انتقل الى ألمانيا لانجاز مشروع نهاية الدراسة في شركة "ساب" الاوروبية التي تعد إحدى أكبر الشركات الاوروبية لتطوير البرامج المعلوماتية حيث تلقى عرضا للعمل في فرعها ببرلين.من هذه الشركة الاوروبية العملاقة، انطلقت رحلة زكريا نحو التألق والتميز، بعد أن كان يعتقد وهو طفل في مسقط رأسه أن ركوب الطائرة من سابع المستحيلات، وأن مواصلة دراسته في فرنسا بعد حصوله على البكالوريا مغامرة بسبب انتمائه لأسرة متوسطة الحال.يحكي الشاب المغربي الذي يبدي ثقة كبيرة في قدراته وحماسا وحيوية قل نظيرهما، عن إصراره منذ صغره على التفوق والتميز بالرغم من الاكراهات المادية التي واجهته، معربا عن تقديره لتشجيع والدته له في مساره الدراسي والتي اضطرت الى اللجوء الى طلب قرض لكي يتمكن من مواصلة دراسته في فرنسا، مما مكنه من رفع التحدي ومواصلة السير على خطى التحصيل والنجاح.في فرنسا ، تلقى زكريا عروضا للعمل في شركات كبرى وبأجور مرتفعة ، لكن حلم السفر نحو أفاق أرحب ظل هاجسه، قائلا "أردت التوجه الى دول أكثر تقدما اقتصاديا وتكنولوجيا، مثل الولايات المتحدة أو اليابان أو ألمانيا، وبالفعل تلقيت عرضا للعمل في فرع شركة "ساب" الاوروبية بالمانيا، فقررت خوض التجربة في هذا البلد كمحطة أولى وبعد ذلك أشد الرحال الى وجهة أخرى".التحق زكريا بعمله الجديد في برلين، وفي ظرف خمس سنوات ، أثبت كفاءته وكسب اعترافا بمهاراته، مما جعله يحصل على ترقيتين في ظرف وجيز من مهندس متخصص الى مطور برامج وانتقل من فريق عمل الى فريق استراتيجي يشتغل على استراتيجيات في شركة تشغل ازيد من 95 ألف شخص حيث كان المغربي الوحيد فيها. وفي أخر سنة له في عمله، اشتغل على تكنولوجيات البحث عن آخر الاختراعات التقنية وكيفية تطوير برامج في هذه الاختراعات.عن هذه الفترة يقول المهندس المغربي "شكلت بالنسبة لي فرصة ثمينة في مساري المهني، تعلمت العمل على الطريقة الالمانية التي تتميز بالكثير من النظام والانضباط في الوقت"، مضيفا "كانت بالنسبة لي فترة انتقالية للاندماج في الثقافة الجرمانية التي تتسم بكونها ثقافة الفعل والبراغماتية لان الالمان عمليون وينتظرون منك نفس التعامل".غير أن الشاب المغربي يصر على أنها كانت فترة أخذ وعطاء، مبرزا أنه حاول أن يترك بصمته في العمل بين زملائه من خلال روحه الايجابية والمرحة، فضلا عن ثقافة التواصل وفن التعامل مع الاخرين التي يقول بفخر أنها أيضا من ميزات المغاربة.راتب مرتفع ، ترقيتان مهمتان واعتراف وتقدير في إحدى اكبر الشركات العالمية، أقصى ما يحلم بتحقيقه شخص في مقتبل العمر، لكن زكريا الطموح والحالم منذ صغره، أقدم على خطوة قلما يجرؤ عليها شخص ما حيث قرر مرة اخرى المغامرة وترك العمل في الشركة ليؤسس شركته الخاصة "اكزيبت"، كمنصة للفن الرقمي.يوضح زكريا أن الامر يتعلق بشركة رائدة في الفن الرقمي حيث نسعى الى تقريب هذا النوع الجديد من الفن من الجمهور وان نمد جسرا بين التكنولوجيا وعالم الفن ، مبرزا أن الثورة المعلوماتية همت العديد من المجالات لكنها لم تدخل عالم الفن بشكل كبير.ويضيف أن شركته تعتبر منصة للواقع المختلط من أجل الفن الرقمي حيث يسعى الى الجمع بين شغفه بالتكنولوجيا والفن ، بشكل يمكن فيه للجيل الجديد ان يستمتع بالفن الرقمي وهو ينتظر في محطة المترو مثلا ، مما يجعل الفن اكثر حضورا في حياتنا.وأشار الى أن الشركة تتواصل حاليا مع فنانين كبار في ألمانيا وتقوم بتنظيم معارض في أفق التعامل مع فنانين عبر العالم .وتمكن زكريا من إثبات ذاته وكفاءته في المهجر،لكنه يرى أنه يمكن أيضا تحقيق النجاح في المغرب، معربا عن أسفه لهجرة الادمغة المغربية قائلا " قد أبدو في نظر الشباب المغربي أنانيا لاني أقيم في بلد أجنبي ، لكني أفكر في العودة الى بلدي وانشاء شركة هناك، اريد أن احقق حضورا عالميا من خلال التواجد في المغرب".والى أن يحقق مشروعه هذا ، يفكر المهندس المغربي حاليا في تقاسم تجربته الناجحة مع أبناء بلده والتعريف بآخر التطورات والمستجدات في مجال المعلوميات والتطبيقات الرقمية من خلال التخطيط لتنظيم ملتقى في مسقط رأسه أسفي بمشاركة خبراء دوليين للترويج للواقع الافتراضي والواقع المختلط، مع استهداف التلاميذ والمهندسين والمهتمين بالمعلوميات.

كان حلمه وهو طفل صغير أن يركب الطائرة، تحقق الحلم وزار أكثر من بلد في العالم،وفي نفس الوقت حلق بعيدا في عالم المعلوميات والواقع الافتراضي، إنه المهندس المغربي زكريا جعيط، الذي تمكن وعمره لم يتجاوز 27 سنة أن يطلق من العاصمة الالمانية برلين مشروعا فريدا من نوعه في مجال الفن الرقمي باستخدام تقنية "الواقع المختلط".يقول المهندس المغربي "يتعلق الأمر بمشروع يحمل اسم شركة "اكزيبت" ، والتي تعتبر واحدة من الشركات الاوائل في العالم التي تستخدم تقنية "الواقع المختلط" في المجال الفني، فضلا عن كونها توجت مؤخرا بجائزة الشركة الأكثر إبتكارا في ألمانيا".وأوضح في حديث لوكالة المغرب العربي للانباء "نقدم عروضا للفن الرقمي ثلاثي الأبعاد باستخدام أحدث تقنيات الواقع المختلط الذي يعتبر منافسا جديدا للواقع الافتراضي"، مشيرا الى أنه مشروع فريد ليس فقط من حيث التكنولوجيا العالية التي تستخدم أو التصميم ، ولكن أيض ا في الجانب الاجتماعي والثقافي.فالامر يتعلق بمنصة رقمية مبتكرة ستسمح للجيل الجديد ، أو الجيل الرقمي ، بالنمو مع نوع جديد من الفن ، مما سيؤثر بشكل كبير على إبداعاته، حسب الشاب المغربي الي يرى أن المشروع يجعل الفن في متناول الجميع ، في كل مكان في العالم.وتتميز شركة "اكزيبت" بكونها من بين الشركات الاوائل التي تستخدم نظارات "ماجيك ليب"، الابتكار الجديد في نظم الواقع المختلط ، والتي يتم تسويقها فقط في الولايات المتحدة، ولم تطرح بعد في أوروبا. وفي هذا الاطار، يعرب زكريا عن سروره لكون شركته جلبت هذه التقنية الى منطقة برلين براندنبورغ الالمانية، مما يثير فضول واهتمام الالمان بشركته خلال مختلف اللقاءات والتظاهرات والمعارض التي يشارك فيها.وتمكن نظارات "ماجيك ليب"، باضافة عناصر رقمية إلى الواقع الحقيقى المحيط بالمستخدم.ويعتبر مشروع زكريا تجربة رائدة لانه لا يسمح فقط بعرض الفن الرقمي ، ولكن أيضا بالتفاعل مع الفن ، فعلى سبيل المثال ، يمكن للمستخدم التحكم في الفن الرقمي ثلاثي الأبعاد بإيماءة يد ، وهو ما يسمى اليوم في عالم تصميم البرمجيات بالتفاعل بين الجهاز والانسان.بعد حصوله على شهادة الباكالوريا في الرياضيات من التعليم العمومي، انتقل زكريا جعيط، ابن مدينة أسفي الى مراكش للدراسة في الاقسام التحضيرية شعبة الرياضيات التي أهلته لولوج إحدى مدارس الهندسة في مدينة غرونوبل الفرنسية، تخصص الاعلاميات والرياضيات لمدة ثلاث سنوات وبعد ذلك انتقل الى ألمانيا لانجاز مشروع نهاية الدراسة في شركة "ساب" الاوروبية التي تعد إحدى أكبر الشركات الاوروبية لتطوير البرامج المعلوماتية حيث تلقى عرضا للعمل في فرعها ببرلين.من هذه الشركة الاوروبية العملاقة، انطلقت رحلة زكريا نحو التألق والتميز، بعد أن كان يعتقد وهو طفل في مسقط رأسه أن ركوب الطائرة من سابع المستحيلات، وأن مواصلة دراسته في فرنسا بعد حصوله على البكالوريا مغامرة بسبب انتمائه لأسرة متوسطة الحال.يحكي الشاب المغربي الذي يبدي ثقة كبيرة في قدراته وحماسا وحيوية قل نظيرهما، عن إصراره منذ صغره على التفوق والتميز بالرغم من الاكراهات المادية التي واجهته، معربا عن تقديره لتشجيع والدته له في مساره الدراسي والتي اضطرت الى اللجوء الى طلب قرض لكي يتمكن من مواصلة دراسته في فرنسا، مما مكنه من رفع التحدي ومواصلة السير على خطى التحصيل والنجاح.في فرنسا ، تلقى زكريا عروضا للعمل في شركات كبرى وبأجور مرتفعة ، لكن حلم السفر نحو أفاق أرحب ظل هاجسه، قائلا "أردت التوجه الى دول أكثر تقدما اقتصاديا وتكنولوجيا، مثل الولايات المتحدة أو اليابان أو ألمانيا، وبالفعل تلقيت عرضا للعمل في فرع شركة "ساب" الاوروبية بالمانيا، فقررت خوض التجربة في هذا البلد كمحطة أولى وبعد ذلك أشد الرحال الى وجهة أخرى".التحق زكريا بعمله الجديد في برلين، وفي ظرف خمس سنوات ، أثبت كفاءته وكسب اعترافا بمهاراته، مما جعله يحصل على ترقيتين في ظرف وجيز من مهندس متخصص الى مطور برامج وانتقل من فريق عمل الى فريق استراتيجي يشتغل على استراتيجيات في شركة تشغل ازيد من 95 ألف شخص حيث كان المغربي الوحيد فيها. وفي أخر سنة له في عمله، اشتغل على تكنولوجيات البحث عن آخر الاختراعات التقنية وكيفية تطوير برامج في هذه الاختراعات.عن هذه الفترة يقول المهندس المغربي "شكلت بالنسبة لي فرصة ثمينة في مساري المهني، تعلمت العمل على الطريقة الالمانية التي تتميز بالكثير من النظام والانضباط في الوقت"، مضيفا "كانت بالنسبة لي فترة انتقالية للاندماج في الثقافة الجرمانية التي تتسم بكونها ثقافة الفعل والبراغماتية لان الالمان عمليون وينتظرون منك نفس التعامل".غير أن الشاب المغربي يصر على أنها كانت فترة أخذ وعطاء، مبرزا أنه حاول أن يترك بصمته في العمل بين زملائه من خلال روحه الايجابية والمرحة، فضلا عن ثقافة التواصل وفن التعامل مع الاخرين التي يقول بفخر أنها أيضا من ميزات المغاربة.راتب مرتفع ، ترقيتان مهمتان واعتراف وتقدير في إحدى اكبر الشركات العالمية، أقصى ما يحلم بتحقيقه شخص في مقتبل العمر، لكن زكريا الطموح والحالم منذ صغره، أقدم على خطوة قلما يجرؤ عليها شخص ما حيث قرر مرة اخرى المغامرة وترك العمل في الشركة ليؤسس شركته الخاصة "اكزيبت"، كمنصة للفن الرقمي.يوضح زكريا أن الامر يتعلق بشركة رائدة في الفن الرقمي حيث نسعى الى تقريب هذا النوع الجديد من الفن من الجمهور وان نمد جسرا بين التكنولوجيا وعالم الفن ، مبرزا أن الثورة المعلوماتية همت العديد من المجالات لكنها لم تدخل عالم الفن بشكل كبير.ويضيف أن شركته تعتبر منصة للواقع المختلط من أجل الفن الرقمي حيث يسعى الى الجمع بين شغفه بالتكنولوجيا والفن ، بشكل يمكن فيه للجيل الجديد ان يستمتع بالفن الرقمي وهو ينتظر في محطة المترو مثلا ، مما يجعل الفن اكثر حضورا في حياتنا.وأشار الى أن الشركة تتواصل حاليا مع فنانين كبار في ألمانيا وتقوم بتنظيم معارض في أفق التعامل مع فنانين عبر العالم .وتمكن زكريا من إثبات ذاته وكفاءته في المهجر،لكنه يرى أنه يمكن أيضا تحقيق النجاح في المغرب، معربا عن أسفه لهجرة الادمغة المغربية قائلا " قد أبدو في نظر الشباب المغربي أنانيا لاني أقيم في بلد أجنبي ، لكني أفكر في العودة الى بلدي وانشاء شركة هناك، اريد أن احقق حضورا عالميا من خلال التواجد في المغرب".والى أن يحقق مشروعه هذا ، يفكر المهندس المغربي حاليا في تقاسم تجربته الناجحة مع أبناء بلده والتعريف بآخر التطورات والمستجدات في مجال المعلوميات والتطبيقات الرقمية من خلال التخطيط لتنظيم ملتقى في مسقط رأسه أسفي بمشاركة خبراء دوليين للترويج للواقع الافتراضي والواقع المختلط، مع استهداف التلاميذ والمهندسين والمهتمين بالمعلوميات.



اقرأ أيضاً
تحديد المواعيد والتمبر إلكترونيا بجميع البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية
سعيا إلى توفير خدمات قنصلية ذات جودة لفائدة المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج، تم منذ فاتح أبريل الجاري، تعميم المنظومتين الإلكترونيتين الخاصتين بتحديد المواعيد “Rendez-vous”، والتمبر الإلكتروني “eTimbre” الخاص بأداء الرسوم القنصلية إلكترونيا، على كافة البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية للمملكة. ويجسّد اعتماد وتفعيل هذه المنظومة، التي لطالما شكلت مطلبا لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الرعاية السامية التي يحيط بها جلالة الملك محمد السادس أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج من أجل تحسين ظروف استقبالهم في البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية. وبالتالي، فإن المنظومة الإلكترونية لتدبير المواعيد، إسوة بما هو معمول به في إدارات البلدان المضيفة، ستمكن من الاستجابة لتطلعات المغاربة المقيمين بالخارج في الحصول على خدمات قنصلية عصرية وذات جودة. وتتيح هذه المنظومة لأفراد الجالية المغربية، أيضا، سلاسة الاستفادة من الخدمات القنصلية في ظل شروط استقبال ملائمة، وكذا تقليص الحيز الزمني المطوب، فضلا عن جودة الاستقبال والخدمة المُسداة لهم. كما أنها ستساهم بشكل كبير في الحد من الاكتظاظ أمام المصالح القنصلية للمملكة، وتتيح للبعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية تدبيرا أمثل للفضاء المخصص للاستقبال، و توظيف التكنولوجيات الحديثة للاتصال في تجويد الخدمات القنصلية. وتوفر هذه المنظومة للمستخدمين، بمجرد التحقق من صحة الطلبات المقدمة من قبل المصالح القنصلية، مواقيت وتواريخ ينتقون منها الأنسب لهم، وذلك وفقا للمصلحة المعنية أو الخدمة المطلوبة. و تمكن المنظومة، كذلك، المرتفقين، من إرسال المستندات الداعمة للطلب بطريقة إلكترونية، حتى قبل التنقل إلى المصالح القنصلية. وحرصا على ضمان سبل النجاح الكامل لهذا المشروع، تم توفير المواكبة للمستخدمين من قبل “مركز نداء قنصلي” وكذلك من قبل الخدمات القنصلية للمملكة في الخارج. ومنذ إطلاقها، مكّنت المنظومة الإلكترونية لتدبير المواعيد من معالجة أزيد من 3,2 مليون طلب موعد، من أصل أزيد من 5 ملايين خدمة قنصلية مقدمة لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج. وفي إطار عملية رقمنة الطوابع البريدية التي أطلقتها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بتنسيق مع الخزينة العامة للمملكة، تشكل منظومة التمبر الإلكتروني الخاص بأداء الرسوم القنصلية إلكترونيا، لبنة أساسية لعصرنة العمل القنصلي. ويهدف اعتماد هذه المنظومة إلى تعزيز مناخ الثقة بين المستخدمين والمصالح القنصلية لتحسين شفافية المعاملات الإدارية. وبلغ عدد الخدمات القنصلية المقدمة بفضل هذه المنظومة الحديثة، منذ إطلاقها، أزيد من 2.8 مليون خدمة.وقد اقترن تفعيلها على مستوى البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية بجهود لتعميم محطات الدفع الإلكترونية على مستوى المراكز القنصلية.
مغاربة العالم

في ظرف 48 ساعة.. طرد مغربيين من إيطاليا بسبب جرائم السرقة
طردت شرطة فلورنسا بإيطاليا، مؤخرا، خمسة مواطنين أجانب في غضون 48 ساعة، وبالإضافة إلى عدم امتثالهم لالتزامات إقامتهم، تم الإبلاغ عنهم حسب شكايات ضحايا في إيطاليا بسبب حوادث مختلفة وجرائم ضد الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة. ويتعلق الأمر بأشخاص من المغرب وتونس والطوغو، ونفذ مفوض شرطة الولاية الأحكام الصادرة عن محافظ فلورنسا، وأشرف على تدابير المرافقة الفورية للمعنيين بالأمر إلى مراكز الإعادة إلى البلد الأصلي، وبمجرد الانتهاء من الإجراءات القانونية، سيتم ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية. وطالت الإجراءات المذكورة شخصا يحمل الجنسية المغربية ويبلغ من العمر 59 عاما، معروف لدى سلطات المدينة بسوابقه، هاجم قبل بضعة أيام امرأة بأحد مستشفيات المدينة. وفي اليوم التالي، تم طرد مواطن مغربي آخر يبلغ من العمر 26 عاما، بسبب تورطه في العديد من جرائم السرقات المشددة.
مغاربة العالم

وفاة مغربي بسبب التعذيب يستنفر الأمن الإيطالي
قالت جريدة لابريسا الإيطالية، أن وفاة مهاجر يحمل الجنسية المغربية بسبب التعذيب من طرف مجهولين تسبب في حالة استنفار وسط الأمن الإيطالي، بعدما لقي وفاته متأثرا بجروح وإصابات خطيرة. وجرت الواقعة بمنطقة كاستلنوفو، ويبلغ الضحية من العمر 36 عاما، وهو أب لثلاثة أطفال، وتشتبه السلطات في فرضية وجود نزاع، وربما تصفية حسابات. ووصل الضحية في حالة يائسة إلى مستشفى باجيوفارا. ولم تكن محاولات الأطباء لإنعاشه مجدية. وطوقت قوات الشرطة والاستعلامات موقع الجريمة، لإجراء التحقيقات والتحريات الميدانية، حيث تشير الاستنتاجات الأولية إلى فرضية تصفية حسابات مرتبطة بأحداث المخدرات. كما رجحت الشرطة وقوع شجار عنيف في شقة مجاورة لمسرح الجريمة. ويقيم بالمبنى المجاور عدد كبير من الأجانب، وتم العثور على الضحية من طرف مواطن إيطالي أبلغ السلطات بوجود شخص يعاني من أثار تعذيب وطعنة غائرة في الفخذ، مما أدى إلى نزفه حتى الموت. وقد أوقفت الشرطة مواطنا مغربيا على خلفية التحقيقات للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل مواطنه.
مغاربة العالم

عودة تحقيقات “بيغاسوس” إلى الوجهة بإسبانيا.. فرنسا تسلم تقريرا إلى القاضي كالاما
قالت جريدة الإنديبندينتي الإسبانية، أن السلطات القضائية الفرنسية سلمت، مؤخرا إلى قاضي المحكمة الوطنية، خوسيه لويس كالاما، في إطار قراره بإعادة فتح قضية التجسس ضد رئيس الحكومة بيدرو سانشيث ووزراء الداخلية والدفاع والزراعة. وأضاف المصدر ذاته، أن فرنسا أبلغت إسبانيا بخلاصة التحقيقات التي توصلت إليها بشأن قضية بيغاسوس دون أن يطلبها قاضي المحكمة الوطنية، الذي يعود آخر إجراء قام به في إطار القضية، هو الاستماع قبل عام إلى المديرة السابقة لمركز الاستخبارات الوطني (CNI) باز إستيبان والعديد من مرؤوسيها للإدلاء بشهادتهم. وأشار القاضي في وثيقة بالملف، إلى أن حساب البريد الإلكتروني ([email protected]) كان وراء التجسس على وزيري الداخلية والدفاع، لكنهم لم يتمكنوا من تحديد من يملك الإيميل، الذي تم استغلاله لقرصنة هواتف الناشط الفرنسي المؤيد للبوليساريو، كلود مانجان، ورئيس بلدية فرنسي، بالإضافة إلى دبلوماسي من البوليساريو، وصحفي مغربي بفرنسا. وفي أبريل الحالي، وصف مدير ديوان رئاسة الحكومة الإسبانية، أوسكار لوبيز، أن اتهام المملكة بالتجسس على بيدرو سانشيث، يندرج ضمن خانة الأخبار الكاذبة ونظريات المؤامرة، كما أكد تقرير للوكالة الإسبانية لمكافحة التجسس، التابعة لرئاسة الحكومة الإسبانية، براءة المغرب من أي اتهام بالتجسس والتدخل في الشؤون الداخلية.
مغاربة العالم

أمن الكابرانات يستجوب مؤثرة مغربية بسبب “لايڤات” مع جزائريين
كشفت المؤثرة المغربية "شاينة" على حسابها بمنصة تيك توك، أن الأمن الجزائري قام باستجوابها واحتجازها وسجنها أثناء زيارتها للبلاد، الشهر الماضي. وجرى التحقيق مع المؤثرة المغربية على خلفية "لايڤات" مع جزائريين من بينهم (AMIR DZ) الذي منحته فرنسا حق اللجوء السياسي. وقالت "شاينة" في روايتها، "لقد تم اعتقالي على خلفية مشاركتي في البث المباشر معه.. أخذوا هاتفي لمعرفة طبيعة علاقتي به، والموضوعات التي ناقشناها، خاصة فيما يتعلق بالجزائر". وأضافت المؤثرة المغربية، "لم يعيدوا لي هاتفي بعد.. وعندما لم يجدوا شيئًا، أعادوا لي جواز سفري مع اعتذار". كما تم استجوابها بشأن محادثاتها مع صديقها الجزائري الآخر، كمال دهم. وفي فيديو آخر على تيك توك، أسرت "شاينة" بأن الشرطة الجزائرية وجهت لها أسئلة حول قضية نقص المياه في الجزائر والتي ناقشتها مع كمال دهم. وعلق المؤثر الجزائري، أمير دي زي، على الواقعة قائلا: "هل يعقل أن تقوم المخابرات الجزائرية باعتقال واحتجاز مغربية لمجرد أنها شاركت معي في بث مباشر، بعيدا عن السياسة؟".
مغاربة العالم

طعنة تنهي حياة مراهق مغربي وسجن أربعة أشخاص بفرنسا
قال موقع "RTL" الفرنسي، أن مراهقا مغربيا، يبلغ من العمر 15 عاما، تعرض للطعن حتى الموت ببلدية رومان سور إيزير، الأسبوع الماضي. وأدى التحقيق في الجريمة إلى تصنيفها على أنها جريمة قتل مع سبق الإصرار، بالإضافة إلى اعتقال أربعة أشخاص، من بينهم ثلاثة مشتبه بهم رئيسيين، وتوجيه الاتهام إليهم ووضعهم في حجز الشرطة واحتجازهم. وجرت الواقعة، ليلة 10 أبريل الحالي. وتم القبض على أب يبلغ من العمر 59 عامًا وولديه الذين يعتبرون المشتبه بهم الرئيسيين، بالإضافة إلى صهره. وبعد إيداعهم في حجز الشرطة، لا يزال التحقيق مستمرا في وفاة المراهق المغربي. ووجهت إلى الأب وابنه الذي يبلغ من العمر 26 عاماً، تهمة القتل العمد بسبب الاشتباه في كونهما من قاما بعملية الطعن المميتة. أما الشخص الآخر المتورط في هذه القضية فهو صهر الأب، وهو رجل يبلغ من العمر 27 عاما. وحسب المصدر ذاته، فقد اندلع الشجار بسبب نية المهاجمين الانتقام من الضحية، وذلك لوضع حد للمضايقات المدرسية التي كان يتعرض لها أحد أبناء المتهم. وكشفت نتائج التشريح الطبي الشبهة الجنائية للحادث، حيث تم رصد جرح عميق يمتد حوالي 20 سم في جسد الضحية. وأطلقت الأسرة حملة للتبرعات لجمع تكاليف الجنازة، بقيمة تجاوزت 3200 يورو. وبحسب والد الضحية فإن الجنازة ستقام في المغرب.
مغاربة العالم

نادية فتاح تكشف تفاصيل قرار تصريح مغاربة العالم بممتلكاتهم
طمأنت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، مغاربة العالم بخصوص القرار المتعلق بالتصريح بممتلكاتهم وأرصدتهم البنكية لدى بلدان الإقامة". وأوضحت فتاح العلوي، في جواب كتابي على سؤال للفريق الحركي بمجلس النواب، أن الاتفاقية المتعددة الأطراف للسلطات المختصة بشأن التبادل الآلي للمعلومات المتعلقة بالحسابات المالية والتي وقع عليها المغرب سنة 2019، لن تدخل بعد حيز التنفيذ. وأشارت، إلى أن الاتفاقية السالفة الذكر، "لا تخص المعلومات المرتبطة بالممتلكات العقارية، وإنما تقتصر على معلومات متعلقة بالحسابات المالية للأشخاص غير المقيمين بهدف تبادلها مع السلطات الضريبية لبلد الإقامة لأغراض جبائية". وأضافت أن المغاربة المقيمون بالخارج ملزمون بالتصريح بمداخيلهم (المداخيل الناتجة عن مصادر محلية وأجنبية) لدى بلدان الإقامة، ليس تبعا للاتفاقيات الدولية، وإنما وفقا للمنظومات الوطنية الخاصة بكل بلد، والتي قد تقتضي أيضا الإدلاء بحساباتهم المالية في الخارج. وفي ما يخص حماية المعطيات الشخصية، أشارت الوزيرة إلى أن المدونة العامة للضرائب تنص على أن التبادل الآلي للمعلومات المتعلقة بالحسابات المالية لأغراض جبائية سيتم بناء على إقرارات المؤسسات المالية وطبقا للنصوص المتعلقة بحماية الأشخاص الذاتيين تجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي.
مغاربة العالم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 02 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة