مهندس مغربي يطلق من ألمانيا مشروعا رائدا في الفن الرقمي – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأحد 20 أبريل 2025, 17:25

مغاربة العالم

مهندس مغربي يطلق من ألمانيا مشروعا رائدا في الفن الرقمي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 29 يونيو 2019

كان حلمه وهو طفل صغير أن يركب الطائرة، تحقق الحلم وزار أكثر من بلد في العالم،وفي نفس الوقت حلق بعيدا في عالم المعلوميات والواقع الافتراضي، إنه المهندس المغربي زكريا جعيط، الذي تمكن وعمره لم يتجاوز 27 سنة أن يطلق من العاصمة الالمانية برلين مشروعا فريدا من نوعه في مجال الفن الرقمي باستخدام تقنية "الواقع المختلط".يقول المهندس المغربي "يتعلق الأمر بمشروع يحمل اسم شركة "اكزيبت" ، والتي تعتبر واحدة من الشركات الاوائل في العالم التي تستخدم تقنية "الواقع المختلط" في المجال الفني، فضلا عن كونها توجت مؤخرا بجائزة الشركة الأكثر إبتكارا في ألمانيا".وأوضح في حديث لوكالة المغرب العربي للانباء "نقدم عروضا للفن الرقمي ثلاثي الأبعاد باستخدام أحدث تقنيات الواقع المختلط الذي يعتبر منافسا جديدا للواقع الافتراضي"، مشيرا الى أنه مشروع فريد ليس فقط من حيث التكنولوجيا العالية التي تستخدم أو التصميم ، ولكن أيض ا في الجانب الاجتماعي والثقافي.فالامر يتعلق بمنصة رقمية مبتكرة ستسمح للجيل الجديد ، أو الجيل الرقمي ، بالنمو مع نوع جديد من الفن ، مما سيؤثر بشكل كبير على إبداعاته، حسب الشاب المغربي الي يرى أن المشروع يجعل الفن في متناول الجميع ، في كل مكان في العالم.وتتميز شركة "اكزيبت" بكونها من بين الشركات الاوائل التي تستخدم نظارات "ماجيك ليب"، الابتكار الجديد في نظم الواقع المختلط ، والتي يتم تسويقها فقط في الولايات المتحدة، ولم تطرح بعد في أوروبا. وفي هذا الاطار، يعرب زكريا عن سروره لكون شركته جلبت هذه التقنية الى منطقة برلين براندنبورغ الالمانية، مما يثير فضول واهتمام الالمان بشركته خلال مختلف اللقاءات والتظاهرات والمعارض التي يشارك فيها.وتمكن نظارات "ماجيك ليب"، باضافة عناصر رقمية إلى الواقع الحقيقى المحيط بالمستخدم.ويعتبر مشروع زكريا تجربة رائدة لانه لا يسمح فقط بعرض الفن الرقمي ، ولكن أيضا بالتفاعل مع الفن ، فعلى سبيل المثال ، يمكن للمستخدم التحكم في الفن الرقمي ثلاثي الأبعاد بإيماءة يد ، وهو ما يسمى اليوم في عالم تصميم البرمجيات بالتفاعل بين الجهاز والانسان.بعد حصوله على شهادة الباكالوريا في الرياضيات من التعليم العمومي، انتقل زكريا جعيط، ابن مدينة أسفي الى مراكش للدراسة في الاقسام التحضيرية شعبة الرياضيات التي أهلته لولوج إحدى مدارس الهندسة في مدينة غرونوبل الفرنسية، تخصص الاعلاميات والرياضيات لمدة ثلاث سنوات وبعد ذلك انتقل الى ألمانيا لانجاز مشروع نهاية الدراسة في شركة "ساب" الاوروبية التي تعد إحدى أكبر الشركات الاوروبية لتطوير البرامج المعلوماتية حيث تلقى عرضا للعمل في فرعها ببرلين.من هذه الشركة الاوروبية العملاقة، انطلقت رحلة زكريا نحو التألق والتميز، بعد أن كان يعتقد وهو طفل في مسقط رأسه أن ركوب الطائرة من سابع المستحيلات، وأن مواصلة دراسته في فرنسا بعد حصوله على البكالوريا مغامرة بسبب انتمائه لأسرة متوسطة الحال.يحكي الشاب المغربي الذي يبدي ثقة كبيرة في قدراته وحماسا وحيوية قل نظيرهما، عن إصراره منذ صغره على التفوق والتميز بالرغم من الاكراهات المادية التي واجهته، معربا عن تقديره لتشجيع والدته له في مساره الدراسي والتي اضطرت الى اللجوء الى طلب قرض لكي يتمكن من مواصلة دراسته في فرنسا، مما مكنه من رفع التحدي ومواصلة السير على خطى التحصيل والنجاح.في فرنسا ، تلقى زكريا عروضا للعمل في شركات كبرى وبأجور مرتفعة ، لكن حلم السفر نحو أفاق أرحب ظل هاجسه، قائلا "أردت التوجه الى دول أكثر تقدما اقتصاديا وتكنولوجيا، مثل الولايات المتحدة أو اليابان أو ألمانيا، وبالفعل تلقيت عرضا للعمل في فرع شركة "ساب" الاوروبية بالمانيا، فقررت خوض التجربة في هذا البلد كمحطة أولى وبعد ذلك أشد الرحال الى وجهة أخرى".التحق زكريا بعمله الجديد في برلين، وفي ظرف خمس سنوات ، أثبت كفاءته وكسب اعترافا بمهاراته، مما جعله يحصل على ترقيتين في ظرف وجيز من مهندس متخصص الى مطور برامج وانتقل من فريق عمل الى فريق استراتيجي يشتغل على استراتيجيات في شركة تشغل ازيد من 95 ألف شخص حيث كان المغربي الوحيد فيها. وفي أخر سنة له في عمله، اشتغل على تكنولوجيات البحث عن آخر الاختراعات التقنية وكيفية تطوير برامج في هذه الاختراعات.عن هذه الفترة يقول المهندس المغربي "شكلت بالنسبة لي فرصة ثمينة في مساري المهني، تعلمت العمل على الطريقة الالمانية التي تتميز بالكثير من النظام والانضباط في الوقت"، مضيفا "كانت بالنسبة لي فترة انتقالية للاندماج في الثقافة الجرمانية التي تتسم بكونها ثقافة الفعل والبراغماتية لان الالمان عمليون وينتظرون منك نفس التعامل".غير أن الشاب المغربي يصر على أنها كانت فترة أخذ وعطاء، مبرزا أنه حاول أن يترك بصمته في العمل بين زملائه من خلال روحه الايجابية والمرحة، فضلا عن ثقافة التواصل وفن التعامل مع الاخرين التي يقول بفخر أنها أيضا من ميزات المغاربة.راتب مرتفع ، ترقيتان مهمتان واعتراف وتقدير في إحدى اكبر الشركات العالمية، أقصى ما يحلم بتحقيقه شخص في مقتبل العمر، لكن زكريا الطموح والحالم منذ صغره، أقدم على خطوة قلما يجرؤ عليها شخص ما حيث قرر مرة اخرى المغامرة وترك العمل في الشركة ليؤسس شركته الخاصة "اكزيبت"، كمنصة للفن الرقمي.يوضح زكريا أن الامر يتعلق بشركة رائدة في الفن الرقمي حيث نسعى الى تقريب هذا النوع الجديد من الفن من الجمهور وان نمد جسرا بين التكنولوجيا وعالم الفن ، مبرزا أن الثورة المعلوماتية همت العديد من المجالات لكنها لم تدخل عالم الفن بشكل كبير.ويضيف أن شركته تعتبر منصة للواقع المختلط من أجل الفن الرقمي حيث يسعى الى الجمع بين شغفه بالتكنولوجيا والفن ، بشكل يمكن فيه للجيل الجديد ان يستمتع بالفن الرقمي وهو ينتظر في محطة المترو مثلا ، مما يجعل الفن اكثر حضورا في حياتنا.وأشار الى أن الشركة تتواصل حاليا مع فنانين كبار في ألمانيا وتقوم بتنظيم معارض في أفق التعامل مع فنانين عبر العالم .وتمكن زكريا من إثبات ذاته وكفاءته في المهجر،لكنه يرى أنه يمكن أيضا تحقيق النجاح في المغرب، معربا عن أسفه لهجرة الادمغة المغربية قائلا " قد أبدو في نظر الشباب المغربي أنانيا لاني أقيم في بلد أجنبي ، لكني أفكر في العودة الى بلدي وانشاء شركة هناك، اريد أن احقق حضورا عالميا من خلال التواجد في المغرب".والى أن يحقق مشروعه هذا ، يفكر المهندس المغربي حاليا في تقاسم تجربته الناجحة مع أبناء بلده والتعريف بآخر التطورات والمستجدات في مجال المعلوميات والتطبيقات الرقمية من خلال التخطيط لتنظيم ملتقى في مسقط رأسه أسفي بمشاركة خبراء دوليين للترويج للواقع الافتراضي والواقع المختلط، مع استهداف التلاميذ والمهندسين والمهتمين بالمعلوميات.

كان حلمه وهو طفل صغير أن يركب الطائرة، تحقق الحلم وزار أكثر من بلد في العالم،وفي نفس الوقت حلق بعيدا في عالم المعلوميات والواقع الافتراضي، إنه المهندس المغربي زكريا جعيط، الذي تمكن وعمره لم يتجاوز 27 سنة أن يطلق من العاصمة الالمانية برلين مشروعا فريدا من نوعه في مجال الفن الرقمي باستخدام تقنية "الواقع المختلط".يقول المهندس المغربي "يتعلق الأمر بمشروع يحمل اسم شركة "اكزيبت" ، والتي تعتبر واحدة من الشركات الاوائل في العالم التي تستخدم تقنية "الواقع المختلط" في المجال الفني، فضلا عن كونها توجت مؤخرا بجائزة الشركة الأكثر إبتكارا في ألمانيا".وأوضح في حديث لوكالة المغرب العربي للانباء "نقدم عروضا للفن الرقمي ثلاثي الأبعاد باستخدام أحدث تقنيات الواقع المختلط الذي يعتبر منافسا جديدا للواقع الافتراضي"، مشيرا الى أنه مشروع فريد ليس فقط من حيث التكنولوجيا العالية التي تستخدم أو التصميم ، ولكن أيض ا في الجانب الاجتماعي والثقافي.فالامر يتعلق بمنصة رقمية مبتكرة ستسمح للجيل الجديد ، أو الجيل الرقمي ، بالنمو مع نوع جديد من الفن ، مما سيؤثر بشكل كبير على إبداعاته، حسب الشاب المغربي الي يرى أن المشروع يجعل الفن في متناول الجميع ، في كل مكان في العالم.وتتميز شركة "اكزيبت" بكونها من بين الشركات الاوائل التي تستخدم نظارات "ماجيك ليب"، الابتكار الجديد في نظم الواقع المختلط ، والتي يتم تسويقها فقط في الولايات المتحدة، ولم تطرح بعد في أوروبا. وفي هذا الاطار، يعرب زكريا عن سروره لكون شركته جلبت هذه التقنية الى منطقة برلين براندنبورغ الالمانية، مما يثير فضول واهتمام الالمان بشركته خلال مختلف اللقاءات والتظاهرات والمعارض التي يشارك فيها.وتمكن نظارات "ماجيك ليب"، باضافة عناصر رقمية إلى الواقع الحقيقى المحيط بالمستخدم.ويعتبر مشروع زكريا تجربة رائدة لانه لا يسمح فقط بعرض الفن الرقمي ، ولكن أيضا بالتفاعل مع الفن ، فعلى سبيل المثال ، يمكن للمستخدم التحكم في الفن الرقمي ثلاثي الأبعاد بإيماءة يد ، وهو ما يسمى اليوم في عالم تصميم البرمجيات بالتفاعل بين الجهاز والانسان.بعد حصوله على شهادة الباكالوريا في الرياضيات من التعليم العمومي، انتقل زكريا جعيط، ابن مدينة أسفي الى مراكش للدراسة في الاقسام التحضيرية شعبة الرياضيات التي أهلته لولوج إحدى مدارس الهندسة في مدينة غرونوبل الفرنسية، تخصص الاعلاميات والرياضيات لمدة ثلاث سنوات وبعد ذلك انتقل الى ألمانيا لانجاز مشروع نهاية الدراسة في شركة "ساب" الاوروبية التي تعد إحدى أكبر الشركات الاوروبية لتطوير البرامج المعلوماتية حيث تلقى عرضا للعمل في فرعها ببرلين.من هذه الشركة الاوروبية العملاقة، انطلقت رحلة زكريا نحو التألق والتميز، بعد أن كان يعتقد وهو طفل في مسقط رأسه أن ركوب الطائرة من سابع المستحيلات، وأن مواصلة دراسته في فرنسا بعد حصوله على البكالوريا مغامرة بسبب انتمائه لأسرة متوسطة الحال.يحكي الشاب المغربي الذي يبدي ثقة كبيرة في قدراته وحماسا وحيوية قل نظيرهما، عن إصراره منذ صغره على التفوق والتميز بالرغم من الاكراهات المادية التي واجهته، معربا عن تقديره لتشجيع والدته له في مساره الدراسي والتي اضطرت الى اللجوء الى طلب قرض لكي يتمكن من مواصلة دراسته في فرنسا، مما مكنه من رفع التحدي ومواصلة السير على خطى التحصيل والنجاح.في فرنسا ، تلقى زكريا عروضا للعمل في شركات كبرى وبأجور مرتفعة ، لكن حلم السفر نحو أفاق أرحب ظل هاجسه، قائلا "أردت التوجه الى دول أكثر تقدما اقتصاديا وتكنولوجيا، مثل الولايات المتحدة أو اليابان أو ألمانيا، وبالفعل تلقيت عرضا للعمل في فرع شركة "ساب" الاوروبية بالمانيا، فقررت خوض التجربة في هذا البلد كمحطة أولى وبعد ذلك أشد الرحال الى وجهة أخرى".التحق زكريا بعمله الجديد في برلين، وفي ظرف خمس سنوات ، أثبت كفاءته وكسب اعترافا بمهاراته، مما جعله يحصل على ترقيتين في ظرف وجيز من مهندس متخصص الى مطور برامج وانتقل من فريق عمل الى فريق استراتيجي يشتغل على استراتيجيات في شركة تشغل ازيد من 95 ألف شخص حيث كان المغربي الوحيد فيها. وفي أخر سنة له في عمله، اشتغل على تكنولوجيات البحث عن آخر الاختراعات التقنية وكيفية تطوير برامج في هذه الاختراعات.عن هذه الفترة يقول المهندس المغربي "شكلت بالنسبة لي فرصة ثمينة في مساري المهني، تعلمت العمل على الطريقة الالمانية التي تتميز بالكثير من النظام والانضباط في الوقت"، مضيفا "كانت بالنسبة لي فترة انتقالية للاندماج في الثقافة الجرمانية التي تتسم بكونها ثقافة الفعل والبراغماتية لان الالمان عمليون وينتظرون منك نفس التعامل".غير أن الشاب المغربي يصر على أنها كانت فترة أخذ وعطاء، مبرزا أنه حاول أن يترك بصمته في العمل بين زملائه من خلال روحه الايجابية والمرحة، فضلا عن ثقافة التواصل وفن التعامل مع الاخرين التي يقول بفخر أنها أيضا من ميزات المغاربة.راتب مرتفع ، ترقيتان مهمتان واعتراف وتقدير في إحدى اكبر الشركات العالمية، أقصى ما يحلم بتحقيقه شخص في مقتبل العمر، لكن زكريا الطموح والحالم منذ صغره، أقدم على خطوة قلما يجرؤ عليها شخص ما حيث قرر مرة اخرى المغامرة وترك العمل في الشركة ليؤسس شركته الخاصة "اكزيبت"، كمنصة للفن الرقمي.يوضح زكريا أن الامر يتعلق بشركة رائدة في الفن الرقمي حيث نسعى الى تقريب هذا النوع الجديد من الفن من الجمهور وان نمد جسرا بين التكنولوجيا وعالم الفن ، مبرزا أن الثورة المعلوماتية همت العديد من المجالات لكنها لم تدخل عالم الفن بشكل كبير.ويضيف أن شركته تعتبر منصة للواقع المختلط من أجل الفن الرقمي حيث يسعى الى الجمع بين شغفه بالتكنولوجيا والفن ، بشكل يمكن فيه للجيل الجديد ان يستمتع بالفن الرقمي وهو ينتظر في محطة المترو مثلا ، مما يجعل الفن اكثر حضورا في حياتنا.وأشار الى أن الشركة تتواصل حاليا مع فنانين كبار في ألمانيا وتقوم بتنظيم معارض في أفق التعامل مع فنانين عبر العالم .وتمكن زكريا من إثبات ذاته وكفاءته في المهجر،لكنه يرى أنه يمكن أيضا تحقيق النجاح في المغرب، معربا عن أسفه لهجرة الادمغة المغربية قائلا " قد أبدو في نظر الشباب المغربي أنانيا لاني أقيم في بلد أجنبي ، لكني أفكر في العودة الى بلدي وانشاء شركة هناك، اريد أن احقق حضورا عالميا من خلال التواجد في المغرب".والى أن يحقق مشروعه هذا ، يفكر المهندس المغربي حاليا في تقاسم تجربته الناجحة مع أبناء بلده والتعريف بآخر التطورات والمستجدات في مجال المعلوميات والتطبيقات الرقمية من خلال التخطيط لتنظيم ملتقى في مسقط رأسه أسفي بمشاركة خبراء دوليين للترويج للواقع الافتراضي والواقع المختلط، مع استهداف التلاميذ والمهندسين والمهتمين بالمعلوميات.



اقرأ أيضاً
المغاربة يتصدرون قائمة المسجلين في الضمان الاجتماعي الإسباني
أفادت وزارة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة الإسبانية أن أزيد 355 ألف و296 مغربيا مسجلون في الضمان الاجتماعي بإسبانيا، وذلك إلى غاية متم مارس. وبحسب معطيات للوزارة نشرتها الأربعاء، فإن المغاربة يظلون في صدارة ترتيب العمال الأجانب من خارج الاتحاد الأوروبي، الذين يساهمون في الضمان الاجتماعي بإسبانيا، يليهم الرومانيون بـ 339 ألفا و527، والكولومبيون بـ 224 ألفا و501، والإيطاليون بـ 197 ألفا و113، والفنزويليون بـ 181 ألفا و917. وبلغ العدد الإجمالي للأجانب المنخرطين في الضمان الاجتماعي الإسباني، مليونين و921 ألفا و205 خلال شهر مارس المنصرم، مسجلا بذلك ارتفاعا قدره 1,6 بالمائة مقارنة بشهر فبراير، أي بزيادة أكثر من 46 ألفا و807 شخصا. ومن بين مجموع العمال الأجانب الذين يساهمون في الضمان الاجتماعي الإسباني، يأتي نحو مليونين و7 آلاف و334 شخصا من دول خارج الاتحاد الأوروبي (68,8 بالمائة)، بينما ينحدر 913 ألفا و871 من بلدان التكتل (31,2 بالمائة). من الناحية المعدلة موسميا، ارتفع عدد الأجانب المنتسبين في نظام الضمان الاجتماعي في مارس بمقدار 190 ألفا و601 شخصا مقارنة بالشهر السابق، ليصل العدد الإجمالي إلى مليونين و976 و74 شخصا، بزيادة 41 بالمائة عن العام الماضي، وهو رقم قياسي تاريخي جديد. وفي معرض تعليقها على هذه الأرقام، أوضحت وزيرة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة، إلما سايز، أن هذا "يعكس الدور الرئيسي الذي يلعبه العمال الأجانب في خلق فرص الشغل، وفي قوة نظامنا للضمان الاجتماعي، وكذا في النمو الاقتصادي" في إسبانيا. وأكدت الوزيرة أن "العمال الأجانب ليسوا أساسيين في القطاعات الاستراتيجية فحسب، بل يكتسون أهمية أيضا في الأنشطة ذات القيمة المضافة العالية"، مضيفة أن "إسبانيا أصبحت اليوم بلدا أكثر قوة، وتنوعا، وغنية من حيث الفرص، بفضل مساهمتهم". يذكر أن أكثر من 44 بالمائة من مناصب الشغل التي تم إحداثها في إسبانيا خلال السنوات الثلاث الأخيرة تخص العمال الأجانب.
مغاربة العالم

ابنة اليوسفية.. دكتورة مغربية ضمن أقوى الشخصيات بالعالم وبيل غيتس يشيد بمسارها
كشفت مجلة تايم عن قائمتها السنوية لـ TIME 100 لعام 2025، والتي تضمّ أكثر 100 شخصية تأثيرًا في العالم، كما نشرت خمسة أغلفة عالمية، يسلط كل منها الضوء على أحد أعضاء قائمة TIME 100 ومن بين هؤلاء الدكتورة المغربية ابنة مدينة اليوسفية بجهة مراكش آسفي، أسمهان الوافي رئيسة منظمة البحوث الزراعية، التي حصلت على مكانة مميزة ضمن قائمة أقوى 100 شخصية في العالم بحسب المجلة. ولقي هذا التصنيف إشادة واسعة من طرف مهتمين بعالم المال والأعمال، ضمنهم رجل الأعمال الشهير بيل غيتس الذي كتب بنفسه كلمات الإشادة بها في المجلة، مسلطًا الضوء على مساهماتها العلمية والإنسانية التي أحدثت فرقا حقيقيا في حياة الآلاف. وكتب بيل غيتس مقالاً في مجلة "التايم" جاء فيه: لدى أسمهان الوافي المفاتيح التي بوسعها توفير الغذاء الذي يحتاج إليه مستقبلنا. ففي الوقت الذي يكافح فيه سكان العالم من أجل إطعام أفراد عائلاتهم، توصلت المجموعة الاستشارية المعنية بالبحوث الزراعية الدولية (منظمة البحوث الزراعية التي تقودها الوافي) إلى طرق جديدة تحد من الفقر وتعزز الأمن الغذائي وتحسن التغذية. وواصل أغنى رجل في العالم سابقاً مقاله: التقيت بأسمهان في اليوم الأول من مباشرتها لعملها وفورا انبهرت ببريق شخصيتها وشغفها بعملها. فبفضل منصبها السابق ككبيرة العلماء لدى منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، تدرك الوافي التحديات الفريدة من نوعها التي يواجهها المزارعون في مناطق مثل منطقة جنوب الصحراء الأفريقية وجنوب آسيا. فهؤلاء المزارعون يعتمدون على محاصيلهم الزراعية لإطعام أسرهم وكسب قوت يومهم. وهم من بين أكثر الناس تأثرا بتداعيات تغير المناخ الواسعة التي تشمل حالات الطقس التي لا يمكن التنبؤ بها وارتفاع درجات الحرارة. وأضاف: بفضل الدور القيادي الذي تقوم به أسمهان الوافي فإن المجموعة الاستشارية المعنية بالبحوث الزراعية الدولية تقدم العون للملايين من البشر لزراعة محاصيل أقوى وأكثر صحة واستصلاح الأراضي المتضررة وغيرها الكثير. وختم غيتس: رسالة المجموعة الاستشارية المعنية بالبحوث الزراعية الدولية في جعل سلسلة الغذاء العالمية أكثر موثوقية وحماية الموارد البشرية تكتسب اليوم أهمية أكثر من أي وقت مضى. وإن مؤسسة بيل ومليندا غيتس لتشعر بالفخر أن كون شريكا في هذا العمل كما أن العالم محظوظ بقيادة أسمهان هذا المسار المؤدي إلى مستقبل لا يجوع فيه طفل واحد.
مغاربة العالم

بسبب أداء التحية النازية أمام كنيس يهودي.. طالب مغربي مهدد بالترحيل من فرنسا
قام طالب من أصل مغربي بتصوير نفسه وهو يؤدي التحية النازية أمام كنيس يهودي في فالانس (دروم)، وهو الفعل الذي أدى إلى احتجازه من قبل الشرطة وإصدار أمر له بمغادرة البلاد (OQTF). وأعلن المدعي العام في دروم عن اعتقال طالب في الصف التحضيري في مدرسة ثانوية في فالنسيا، يبلغ من العمر 18 عاما ووضعه تحت الحراسة النظرية لدى الشرطة يوم الثلاثاء 1 أبريل. وقام الشاب المغربي بتصوير نفسه في 25 مارس أمام الكنيس وهو يبث خطابا نازيا، كما التقط عدة صور شخصية أمام المبنى الديني أثناء تأديته التحية النازية. وتم الإبلاغ عن هذه الحقائق عبر بريد إلكتروني مجهول إلى مدرسته. وأحالت إدارة المدرسة الشكاية على المدعي العام. واعترف الشاب المغربي بأنه قام بالتقاط الصور وتصوير الفيديو، لكنه أوضح أنه كان تحت تأثير الكحول. وتلقى طالب المدرسة الثانوية استدعاءً للمثول أمام المحكمة في 6 أكتوبر لحضور جلسة استماع. وسيتم نقله بعد ذلك إلى مركز الاحتجاز الإداري بهدف إعادته إلى بلده الأصلي.  
مغاربة العالم

متشرد ألماني يقتل مهاجرا مغربيا في مالقة
ألقت الشرطة الإسبانية القبض على متشرد من الجنسية الألمانية، معروف في بلدة مانيلفا في مالقة، بتهمة التسبب عمدا في وفاة رجل من أصل مغربي، والذي يزعم أنه طعنه بعد محاولة سرقة. ووقعت الحادثة التي هزت البلدة، صباح السبت الماضي، بالقرب من الطريق السريع A-377، وبحسب مصادر مقربة من التحقيق، فإن الشجار وقع عندما حاول الضحية سرقة بعض المتعلقات الشخصية للرجل المشرد. وبعد عملية الطعن، وعندما رأى المشتبه به أن الرجل المصاب في حالة حرجة، طلب المساعدة من مكان قريب، ويقول شهود عيان إنه ظل يردد بصوت مضطرب: "إنه يموت، إنه يموت!"، تمكنت عناصر الشرطة المحلية من تحديد مكانه واعتقاله على مسافة قصيرة من مكان الهجوم. ورغم الجهود الطبية المبذولة، توفي المصاب، وهو رجل يبلغ من العمر نحو 30 سنة، من أصل مغربي، متأثرا بطعنة غائرة في منطقة البطن، وأكدت الخدمات الصحية وفاته بعد تقديم الإسعافات له في مكان الحادث. وأشارت مصادر الشرطة إلى أن الرجل المعتقل والضحية معروفان لدى جهات إنفاذ القانون في المنطقة. وكان المتوفى، على وجه التحديد، لديه عدة سوابق إدانة بالسرقة، التحقيق الآن في أيدي الحرس المدني، الذي سيحاول توضيح كافة تفاصيل القضية وتحديد ما إذا كان الأمر بمثابة دفاع عن النفس أو اعتداء متعمد.
مغاربة العالم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 20 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة