مجتمع

توزيع اربع سنوات سجنا على المتورطين في مهاجمة انصار الكوكب في الشماعية


كشـ24 نشر في: 19 يونيو 2019

أصدرت المحكمة الابتدائية باليوسفية حكمها في قضية أحداث الشغب التي عرفها مركز الشماعية، على خلفية المباراة التي جمعت نادي أولمبيك آسفي والكوكب المراكشي، حيث وصل عدد المتابعين الى 16 متهما، 12 منهم معتقلا وأربعة في حالة سراح.وقد تمت متابعة المتهمين من أجل تعييب اشياء مخصصة للمنفعة العامة، والمساهمة في مشاجرة وقع أثناءها ضرب وجرح باستعمال السلاح، لتتم إدانة أحد المتهمين بخمسة أشهر حبسا نافذا وغرامة نافذة خمس مائة درهم.وحسب "الاحداث المغربية" فقد تمت مؤاخذة باقي المتهمين والحكم على كل واحد منهم بثلاثة أشهر حبسا نافذا وغرامة نافذة خمس مائة درهم، وتحميلهم الصائر تضامنا والإجبار في الأدنى وإرجاع المتهمون المتابعون في حالة سراح مبلغ الكفالة بعد خصم الغرامة والصائر، وبأداء المدانين لفائدة المطالب بالحق المدني تعويضا مدنيا قدره 5000 درهم، كما قضت هيئة الحكم برد الدفع الشكلي لموكلي المعتقلين.وتعود قائع القضية، الى الرابع من الشهر الجاري، حيث يستفاد من محضر البحث التمهيدي الذي قامت به عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بالشماعية، انه حوالي الساعة الرابعة والنصف من نفس اليوم، وبينما تقوم نفس العناصر الأمنية مؤازرة بالسلطات المحلية والقوات العمومية باستتباب الأمن عن طريق خفر المركبات التي تقل جماهير مشجعي فريق الكوكب المراكشي، عبر الطريق الرابطة بين مدينة آسفي ومراكش، مرورا بشارع المسيرة الخضراء الذي يعتبر مسلكها الرئيسي في اتجاه مدينة آسفي لتشجيع فريقهم للحفاظ على سلامة الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة .وحوالي الساعة الخامسة مساء وأثناء مرور موكب مشكل من بعض السيارات الخفيفة التي تقل الجمهور المراكشي بمركز الشماعية، شرع الجمهور الأخير في استفزاز شباب الشماعية مما ادى الى اندلاع شغب عارم بين جمهور مشجعي الكوكب المراكشي وأبناء ساكنة الشماعية، حيث شرعوا في البداية في تبادل الكلام النابي فيما بينهما، الذي تحول الى تبادل للرشق بالحجارة مما خلف خسائر مادية ببعض السيارات الخاصة بمستعملي الطريق وبعض ممتلكات الغير، محدثين ضوضاء عارمة وسط مركز الشماعية.هذه الاعتداءات وفق محاضر الضابطة القضائية، خلفت خسائر مادية كبيرة بسيارة المصلحة الخاصة بالدرك الملكي للشماعية، وكذا تلك التابعة للمركز الترابي للدرك الملكي بسيدي شيكر، ولم تسلم حافلة المصلحة التابعة للفيلق المتنقل للدرك الملكي بمراكش.وموازاة مع ذلك تقدم أحد مشجعي الكوكب المراكشي الى مقر الدرك الملكي بالشماعية،حيث كانت تبدو عليه بعض الجروح الغائرة خصوصا على مستوى ساق رجله اليمنى، أكد بخصوصها تعرضه للضرب مما استدعى نقله على وجه السرعة على متن سيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية لتلقي العلاج.لتنطلق بعد ذلك عملية التدخل والإعتقال من طرف مختلف المصالح التي كانت متواجدة بعين المكان،من بينهم اشخاص معروفون بسوابقهم العدلية، وبعد استشارة النيابة العامة امرت بوضع كل المعنيين تحت تدابير الحراسة النظرية الى حين انتهاء البحث معهم.من جهة اخرى، ادان اهالي بعض المعتقلين ما سموها عملية اعتقالات عشوائية طالت كل من كان متواجدا ساعتها في الشارع العام، وهو ما نفته الجهات المسؤولة معللة ذلك بمحاضر الإعتراف الموقع عليها من طرف كل المتابعين

أصدرت المحكمة الابتدائية باليوسفية حكمها في قضية أحداث الشغب التي عرفها مركز الشماعية، على خلفية المباراة التي جمعت نادي أولمبيك آسفي والكوكب المراكشي، حيث وصل عدد المتابعين الى 16 متهما، 12 منهم معتقلا وأربعة في حالة سراح.وقد تمت متابعة المتهمين من أجل تعييب اشياء مخصصة للمنفعة العامة، والمساهمة في مشاجرة وقع أثناءها ضرب وجرح باستعمال السلاح، لتتم إدانة أحد المتهمين بخمسة أشهر حبسا نافذا وغرامة نافذة خمس مائة درهم.وحسب "الاحداث المغربية" فقد تمت مؤاخذة باقي المتهمين والحكم على كل واحد منهم بثلاثة أشهر حبسا نافذا وغرامة نافذة خمس مائة درهم، وتحميلهم الصائر تضامنا والإجبار في الأدنى وإرجاع المتهمون المتابعون في حالة سراح مبلغ الكفالة بعد خصم الغرامة والصائر، وبأداء المدانين لفائدة المطالب بالحق المدني تعويضا مدنيا قدره 5000 درهم، كما قضت هيئة الحكم برد الدفع الشكلي لموكلي المعتقلين.وتعود قائع القضية، الى الرابع من الشهر الجاري، حيث يستفاد من محضر البحث التمهيدي الذي قامت به عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بالشماعية، انه حوالي الساعة الرابعة والنصف من نفس اليوم، وبينما تقوم نفس العناصر الأمنية مؤازرة بالسلطات المحلية والقوات العمومية باستتباب الأمن عن طريق خفر المركبات التي تقل جماهير مشجعي فريق الكوكب المراكشي، عبر الطريق الرابطة بين مدينة آسفي ومراكش، مرورا بشارع المسيرة الخضراء الذي يعتبر مسلكها الرئيسي في اتجاه مدينة آسفي لتشجيع فريقهم للحفاظ على سلامة الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة .وحوالي الساعة الخامسة مساء وأثناء مرور موكب مشكل من بعض السيارات الخفيفة التي تقل الجمهور المراكشي بمركز الشماعية، شرع الجمهور الأخير في استفزاز شباب الشماعية مما ادى الى اندلاع شغب عارم بين جمهور مشجعي الكوكب المراكشي وأبناء ساكنة الشماعية، حيث شرعوا في البداية في تبادل الكلام النابي فيما بينهما، الذي تحول الى تبادل للرشق بالحجارة مما خلف خسائر مادية ببعض السيارات الخاصة بمستعملي الطريق وبعض ممتلكات الغير، محدثين ضوضاء عارمة وسط مركز الشماعية.هذه الاعتداءات وفق محاضر الضابطة القضائية، خلفت خسائر مادية كبيرة بسيارة المصلحة الخاصة بالدرك الملكي للشماعية، وكذا تلك التابعة للمركز الترابي للدرك الملكي بسيدي شيكر، ولم تسلم حافلة المصلحة التابعة للفيلق المتنقل للدرك الملكي بمراكش.وموازاة مع ذلك تقدم أحد مشجعي الكوكب المراكشي الى مقر الدرك الملكي بالشماعية،حيث كانت تبدو عليه بعض الجروح الغائرة خصوصا على مستوى ساق رجله اليمنى، أكد بخصوصها تعرضه للضرب مما استدعى نقله على وجه السرعة على متن سيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية لتلقي العلاج.لتنطلق بعد ذلك عملية التدخل والإعتقال من طرف مختلف المصالح التي كانت متواجدة بعين المكان،من بينهم اشخاص معروفون بسوابقهم العدلية، وبعد استشارة النيابة العامة امرت بوضع كل المعنيين تحت تدابير الحراسة النظرية الى حين انتهاء البحث معهم.من جهة اخرى، ادان اهالي بعض المعتقلين ما سموها عملية اعتقالات عشوائية طالت كل من كان متواجدا ساعتها في الشارع العام، وهو ما نفته الجهات المسؤولة معللة ذلك بمحاضر الإعتراف الموقع عليها من طرف كل المتابعين



اقرأ أيضاً
أكادير.. إحالة شخصين على النيابة العامة بشبهة السرقة باستعمال العنف
أحالت مصالح الشرطة بولاية أمن أكادير على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الجمعة 04 يوليوز الجاري، شخصين يبلغان معا من العمر 19 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال العنف. وأوضح مصدر أمني أن المشتبه فيهما كانا قد أقدما، رفقة شخص ثالث، على تعريض أحد مستعملي الطريق للعنف قبل سرقة دراجته النارية، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية اثنين من المشتبه فيهم وتوقيفهما أول أمس الأربعاء، فضلا عن حجز الدراجة النارية المتحصلة من هذه الأفعال الإجرامية. وأضاف المصدر ذاته أنه قد تم إخضاع المشتبه فيهما الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل إحالتهما على العدالة يومه الجمعة، فيما لاتزال الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثالث.
مجتمع

تهم إهانة القضاء ونشر ادعاءات كاذبة تعيد الناشطة سعيدة العلمي إلى السجن
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية عين السبع متابعة الناشطة سعيدة العلمي في حالة اعتقال، وإحالتها على السجن، في انتظار أولى جلسات المحاكمة المقررة ليوم 8 يوليوز الجاري. وجرى توقيف هذه الناشطة الحقوقية على خلفية منشورات في شبكات التواصل الاجتماعي قدمت على أنها تضمنت ادعاءات كاذبة وإهانة هيئة منظمة وإهانة القضاء. وتم فتح التحقيق معها من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تبعا لتعليمات النيابة العامة، قبل أن يتم تقديمها اليوم أمام النيابة العامة. وسبق أن أمضت العلمي عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا، وذلك على خلفية تهم مشابهة تتعلق بنشر ادعاءات كاذبة وإهانة القضاء. وشملها قرار العفو الملكي إلى جانب مجموعة من المدونين والناشطين
مجتمع

تفاصيل جديدة في قضية مقتل شاب مغربي رميا بالرصاص بإيطاليا
قالت مواقع إخبارية إيطالية، أن مصالح الكارابينييري (الدرك الإيطالي) عثرت، السبت الماضي، على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر 21 عاما بمنطقة فلاحية في فيلانوفا ديل سيلارو. وكان البحث عن الشاب الضحية مستمرا منذ نهار الجمعة، من طرف أقاربه وأصدقائه، خاصة بعد تلقي والداته لمكالمة هاتفية من صديقته والتي أخبرتها أن ابنها قد قُتل. وتم العثور على الجثة وهي تحمل أثار طلقات نارية، ويُرجح أن الوفاة حدثت ليلة الخميس أو صباح الجمعة على الأقل. وتدخلت قوات الكارابينييري برفقة فنيين جنائيين لإجراء معاينة مسرح الجريمة. وفي سياق متصل، حضر مغربي مقيم في ميلانو، يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، ظهر أمس الأربعاء 2 يوليوز،، إلى مكتب المدعي العام في لودي برفقة محاميه، ليُعلن براءته وعدم تورطه في جريمة القتل.إلا أن وحدة التحقيقات التابعة للقيادة الإقليمية للودي التابعة للشرطة الكارابينييري كانت قد جمعت أدلة عديدة حول ارتباطه بالجريمة، ولذلك أمرت النيابة العامة، بعد الاستماع إليه، باعتقاله كمشتبه به في الجريمة، واقتيد إلى زنزانة تحت تصرف قاضي التحقيق للتحقق من هويته.
مجتمع

بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة