مدينة مراكش تودع سنة 2017 على إيقاع تكريس ريادتها كقاطرة للسياحة الوطنية – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 00:26

سياحة

مدينة مراكش تودع سنة 2017 على إيقاع تكريس ريادتها كقاطرة للسياحة الوطنية


كشـ24 نشر في: 1 يناير 2018

استطاعت مدينة مراكش، بعد تحقيق حصيلة "متميزة" خلال سنة 2017، المحافظة على ريادتها كقاطرة للسياحة الوطنية، وتعزز بذلك، مكانتها كأول وجهة سياحية بإفريقيا وإحدى أفضل الوجهات العالمية.

وسجلت الحركة السياحية بمراكش، خلال السنة المنصرمة، نموا ملحوظا محققة أقوى ارتفاع فيما يرتبط بعدد الوافدين وليالي المبيت على مستوى مؤسسات الإيواء السياحية المصنفة، مما مكنها من تجاوز، ولأول مرة في تاريخ السياحة بمراكش، عتبة مليونين من الوافدين وأزيد من سبعة ملايين ليلة مبيت.

وحسب تقرير للمجلس الجهوي للسياحة بمراكش، فإن الأنشطة السياحية خلال سنة 2017، سجلت نسبة نمو بمعدل رقمين، فيما ارتفع عدد الوافدين بنسبة 20 في المائة مقارنة مع السنة ما قبلها، كما حققت ليالي المبيت،بدورها، تطورا بنسبة 18 في المائة، وحددت نسبة الملء في 56 في المائة، ممثلة ارتفاعا بمعدل أربع نقط.ويرجع هذا الأداء الذي عرفته المؤسسات الفندقية بالمدينة الحمراء، إلى انتعاشة أهم الأسواق التقليدية المصدرة للسياح، والمتمثلة في البلدان الاسكندنافية التي سجلت أقوى ارتفاع ب 90 في المائة، تلتها ألمانيا ( زائد 56 في المائة)، وإسبانيا (زائد 28 في المائة)، وفرنسا (زائد 19 في المائة)، والسياحة الداخلية ( زائد 15 في المائة).

وحسب ذات المصدر فإن هذه النتائج الايجابية تأتت بفضل عدة عوامل، وفي مقدمتها النجاح الكبير الذي عرفه تنظيم الحدث العالمي المتمثل في الدورة الـ 22 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة حول المناخ (كوب 22) بالمدينة الحمراء، والذي ساهم في الرفع من إشعاع المغرب، ومدينة مراكش بشكل خاص، وإبراز مكانتها كوجهة جذابة وآمنة تمتلك كل المقومات لاحتضان تظاهرات عالمية كبرى.

كما أن هذه النتائج جاءت، أيضا، تمرة تعبئة الشركاء بالقطاعين العام والخاص لتعزيز مكانة هذه الوجهة ( المكتب الوطني المغربي للسياحة، والمجلس الجهوي للسياحة، والسلطات المحلية، ومجلس الجهة، والمجلس الجماعي، والمنعشين السياحيين)، وأيضا الحضور المميز لمهنيي السياحة بمراكش في التظاهرات السياحية الهامة بمختلف الأسواق، فضلا عن الحضور القوي على مستوى المواقع الالكترونية.وفي هذا السياق، قام المجلس الجهوي للسياحة والمكتب الوطني المغربي للسياحة بعدة أنشطة في هذا المجال خلال سنة 2017 من ضمنها تنظيم رحلات استطلاعية لممثلي وسائل الاعلام ووكلاء الأسفار (حوالي 650 وكالة للأسفار، ومدون، وصحافي زاروا مدينة مراكش سنة 2017)، وإحداث موقع الكتروني مخصص للترويج لهذه الوجهة بعدة لغات، وكذا الاعتماد على مختلف آليات التواصل والترويج باستعمال لغات متعددة.

وموازاة مع ذلك، ساهمت الجهود المبذولة من قبل السلطات المحلية والمنتخبين، بشكل كبير، في تحقيق هذه النتائج الإيجابية (الحافلات الكهربائية للنقل الحضري، الدراجات الهوائية الإيكولوجية، الفضاءات الخضراء، ...).كما يعود الفضل في هذه النتائج المشجعة إلى ارتفاع عدد الرحلات الجوية من عدة أسواق مصدرة للسياح نحو مراكش، وتعزيز العرض الثقافي للمدينة عبر افتتاح ثلاثة متاحف ( متحف محمد السادس لحضارة الماء، ومتحف إيف سان لوران، ومتحف الروافد/ دار الباشا).

ويبقى التفاؤل سائدا في أوساط مهنيي القطاع في تعزيز هذه المكتسبات والعمل على تحسينها بشكل أفضل خلال سنة 2018، من خلال سعي المجلس الجهوي للسياحة بمراكش والمكتب الوطني المغربي للسياحة بدعم من مجلس جهة مراكش آسفي والمجلس الجماعي للمدينة، إلى تركيز أنشطتهما على عدة جوانب ذات الأولوية.

ويتعلق الأمر برقمنة آليات التواصل والترويج بالاعتماد على المواكبة من قبل وكالة متخصصة، واستطلاع أسواق جديدة، خاصة الروسية والصينية، ووضع استراتيجية خاصة للنهوض بقطاع سياحة الأعمال والمؤتمرات، ووضع استراتيجية متميزة للسياحة الداخلية، قوامها تبني مقاربة جهوية تروم إبراز امكانيات ومؤهلات مختلف المناطق بجهة مراكش آسفي.

وفي سياق آخر، استطاعت المدينة الحمراء تنويع عرضها السياحي، لتنتقل من وجهة أحادية القطاع إلى وجهة متعددة المجالات، فضلا عن أنها تتطلع إلى أن تكون وجهة للسياحة الطبية والاستجمام، حيث أصبحت المدينة الحمراء، في السنوات الأخيرة، تستهوي المستثمرين في هذا المجال.وتعزز المشاريع الكبرى المتعددة المنجزة بمراكش، السعي إلى الانفتاح على مجال واعد يرتبط بالسياحة الطبية الراقية لاستقطاب مزيد من السياح الأجانب وخاصة من هواة هذا النوع من السياحة.

وبخصوص التظاهرات، تسعى مراكش إلى المحافظة على ديناميتها باحتضان أزيد من 40 حدثا مهما إلى جانب العديد من المؤتمرات خلال السنة الجديدة، من بينها جائزة سباق مراكش للسيارات الكهربائية المزمع تنظيمه يوم 13 يناير الجاري سيليه الماراطون الدولي للمدينة، فضلا عن تظاهرات ثقافية ورياضية وسياحية.

جدير بالذكر أن نسبة الملء بمعظم المؤسسات السياحية وصلت إلى 100 في المائة خلال نهاية آخر أسبوع من السنة المنصرمة، حيث تحولت مراكش إلى قبلة مفضلة للسياح وللشخصيات البارزة من عوالم مختلفة، مغاربة منهم وأجانب، لقضاء الفترة الخاصة بالاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة.

استطاعت مدينة مراكش، بعد تحقيق حصيلة "متميزة" خلال سنة 2017، المحافظة على ريادتها كقاطرة للسياحة الوطنية، وتعزز بذلك، مكانتها كأول وجهة سياحية بإفريقيا وإحدى أفضل الوجهات العالمية.

وسجلت الحركة السياحية بمراكش، خلال السنة المنصرمة، نموا ملحوظا محققة أقوى ارتفاع فيما يرتبط بعدد الوافدين وليالي المبيت على مستوى مؤسسات الإيواء السياحية المصنفة، مما مكنها من تجاوز، ولأول مرة في تاريخ السياحة بمراكش، عتبة مليونين من الوافدين وأزيد من سبعة ملايين ليلة مبيت.

وحسب تقرير للمجلس الجهوي للسياحة بمراكش، فإن الأنشطة السياحية خلال سنة 2017، سجلت نسبة نمو بمعدل رقمين، فيما ارتفع عدد الوافدين بنسبة 20 في المائة مقارنة مع السنة ما قبلها، كما حققت ليالي المبيت،بدورها، تطورا بنسبة 18 في المائة، وحددت نسبة الملء في 56 في المائة، ممثلة ارتفاعا بمعدل أربع نقط.ويرجع هذا الأداء الذي عرفته المؤسسات الفندقية بالمدينة الحمراء، إلى انتعاشة أهم الأسواق التقليدية المصدرة للسياح، والمتمثلة في البلدان الاسكندنافية التي سجلت أقوى ارتفاع ب 90 في المائة، تلتها ألمانيا ( زائد 56 في المائة)، وإسبانيا (زائد 28 في المائة)، وفرنسا (زائد 19 في المائة)، والسياحة الداخلية ( زائد 15 في المائة).

وحسب ذات المصدر فإن هذه النتائج الايجابية تأتت بفضل عدة عوامل، وفي مقدمتها النجاح الكبير الذي عرفه تنظيم الحدث العالمي المتمثل في الدورة الـ 22 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة حول المناخ (كوب 22) بالمدينة الحمراء، والذي ساهم في الرفع من إشعاع المغرب، ومدينة مراكش بشكل خاص، وإبراز مكانتها كوجهة جذابة وآمنة تمتلك كل المقومات لاحتضان تظاهرات عالمية كبرى.

كما أن هذه النتائج جاءت، أيضا، تمرة تعبئة الشركاء بالقطاعين العام والخاص لتعزيز مكانة هذه الوجهة ( المكتب الوطني المغربي للسياحة، والمجلس الجهوي للسياحة، والسلطات المحلية، ومجلس الجهة، والمجلس الجماعي، والمنعشين السياحيين)، وأيضا الحضور المميز لمهنيي السياحة بمراكش في التظاهرات السياحية الهامة بمختلف الأسواق، فضلا عن الحضور القوي على مستوى المواقع الالكترونية.وفي هذا السياق، قام المجلس الجهوي للسياحة والمكتب الوطني المغربي للسياحة بعدة أنشطة في هذا المجال خلال سنة 2017 من ضمنها تنظيم رحلات استطلاعية لممثلي وسائل الاعلام ووكلاء الأسفار (حوالي 650 وكالة للأسفار، ومدون، وصحافي زاروا مدينة مراكش سنة 2017)، وإحداث موقع الكتروني مخصص للترويج لهذه الوجهة بعدة لغات، وكذا الاعتماد على مختلف آليات التواصل والترويج باستعمال لغات متعددة.

وموازاة مع ذلك، ساهمت الجهود المبذولة من قبل السلطات المحلية والمنتخبين، بشكل كبير، في تحقيق هذه النتائج الإيجابية (الحافلات الكهربائية للنقل الحضري، الدراجات الهوائية الإيكولوجية، الفضاءات الخضراء، ...).كما يعود الفضل في هذه النتائج المشجعة إلى ارتفاع عدد الرحلات الجوية من عدة أسواق مصدرة للسياح نحو مراكش، وتعزيز العرض الثقافي للمدينة عبر افتتاح ثلاثة متاحف ( متحف محمد السادس لحضارة الماء، ومتحف إيف سان لوران، ومتحف الروافد/ دار الباشا).

ويبقى التفاؤل سائدا في أوساط مهنيي القطاع في تعزيز هذه المكتسبات والعمل على تحسينها بشكل أفضل خلال سنة 2018، من خلال سعي المجلس الجهوي للسياحة بمراكش والمكتب الوطني المغربي للسياحة بدعم من مجلس جهة مراكش آسفي والمجلس الجماعي للمدينة، إلى تركيز أنشطتهما على عدة جوانب ذات الأولوية.

ويتعلق الأمر برقمنة آليات التواصل والترويج بالاعتماد على المواكبة من قبل وكالة متخصصة، واستطلاع أسواق جديدة، خاصة الروسية والصينية، ووضع استراتيجية خاصة للنهوض بقطاع سياحة الأعمال والمؤتمرات، ووضع استراتيجية متميزة للسياحة الداخلية، قوامها تبني مقاربة جهوية تروم إبراز امكانيات ومؤهلات مختلف المناطق بجهة مراكش آسفي.

وفي سياق آخر، استطاعت المدينة الحمراء تنويع عرضها السياحي، لتنتقل من وجهة أحادية القطاع إلى وجهة متعددة المجالات، فضلا عن أنها تتطلع إلى أن تكون وجهة للسياحة الطبية والاستجمام، حيث أصبحت المدينة الحمراء، في السنوات الأخيرة، تستهوي المستثمرين في هذا المجال.وتعزز المشاريع الكبرى المتعددة المنجزة بمراكش، السعي إلى الانفتاح على مجال واعد يرتبط بالسياحة الطبية الراقية لاستقطاب مزيد من السياح الأجانب وخاصة من هواة هذا النوع من السياحة.

وبخصوص التظاهرات، تسعى مراكش إلى المحافظة على ديناميتها باحتضان أزيد من 40 حدثا مهما إلى جانب العديد من المؤتمرات خلال السنة الجديدة، من بينها جائزة سباق مراكش للسيارات الكهربائية المزمع تنظيمه يوم 13 يناير الجاري سيليه الماراطون الدولي للمدينة، فضلا عن تظاهرات ثقافية ورياضية وسياحية.

جدير بالذكر أن نسبة الملء بمعظم المؤسسات السياحية وصلت إلى 100 في المائة خلال نهاية آخر أسبوع من السنة المنصرمة، حيث تحولت مراكش إلى قبلة مفضلة للسياح وللشخصيات البارزة من عوالم مختلفة، مغاربة منهم وأجانب، لقضاء الفترة الخاصة بالاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
وفد برلماني من الرأس الأخضر يزور المغرب ومباحثات لتعزيز التعاون السياحي
أجرت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، يوم أول أمس الأربعاء 16 أبريل 2025، بمقر الوزارة بالرباط مباحثات مع أورلاندو بيريرا دياس، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الرأس الأخضر- المغرب، الذي كان مرفوقا بوفد برلماني هام من الرأس الأخضر، وذلك في إطار زيارة عمل للمملكة المغربية تمتد من 12 إلى 18 أبريل 2025. ونوه الطرفان بجودة العلاقات السياسية المتميزة التي تجمع بين البلدين، والتي تعززت مؤخرًا بافتتاح سفارة الرأس الأخضر بالرباط، وسفارة المملكة المغربية بمدينة برايا، بالإضافة إلى قنصلية الرأس الأخضر بمدينة الداخلة. واعتبرت الوزارة، في بلاغ صحفي، أن هذا التوجه يؤكد متانة أواصر الصداقة والأخوة التي تجمع البلدين، وكذا دعم جمهورية الرأس الأخضر للوحدة الترابية والسيادة الوطنية للمملكة المغربية. وأشاد أورلاندو بيريرا دياس بالرؤية الملكية السديدة بشأن الواجهة الأطلسية، معربا عن تقديره للجهود المتواصلة التي يبذلها  الملك محمد السادس، من أجل تنمية وازدهار المملكة المغربية، وكذا التزامه الراسخ بدعم تقدم القارة الإفريقية وتعزيز السلم على الصعيد الدولي. من جهتها، أكدت الوزيرة على حرص المملكة المغربية على تطوير تعاون سياحي فعّال مع الرأس الأخضر، وذلك في إطار التعاون جنوب-جنوب، ولاسيما من خلال تبادل التجارب واستقبال الطلبة القادمين من الرأس الأخضر لمتابعة دراستهم في مؤسسات التكوين الفندقي والسياحي التابعة للوزارة. وأكدت الوزيرة عمور أن توقيع المملكة المغربية ومنظمة الأمم المتحدة للسياحة، يوم 28 يناير 2025 بمراكش، على اتفاق المقر لاستضافة أول مكتب موضوعاتي للمنظمة الخاص بالابتكار بإفريقيا، يُجسد التزام المملكة بالعمل بشكل وثيق مع الدول الإفريقية الأعضاء، من أجل تعزيز نمو سياحي شامل على مستوى القارة.
سياحة

بالڤيديو.. إعطاء انطلاقة استراتيجية جديدة للنهوض بالسياحة المحلية بالرحامنة
 أعطى عامل إقليم الرحامنة خلال لقاء تواصلي رسمي يومه الخميس 17 ابريل، إشارة الانطلاق لبرنامج شامل يهدف إلى تحويل الرحامنة إلى وجهة سياحية متميزة، عبر تسليط الضوء على مؤهلاتها الطبيعية والثقافية والتاريخية. 
سياحة

عامل إقليم الرحامنة يعلن عن انطلاقة استراتيجية جديدة للنهوض بالسياحة المحلية+ صور
محمد الأصفر في إطار الدينامية التنموية التي يشهدها إقليم الرحامنة، أعطى عامل الإقليم خلال لقاء تواصلي رسمي، إشارة الانطلاق لبرنامج شامل يهدف إلى تحويل الرحامنة إلى وجهة سياحية متميزة، عبر تسليط الضوء على مؤهلاتها الطبيعية والثقافية والتاريخية. وقال عامل الإقليم في كلمته بالمناسبة إن هذا اللقاء يندرج في إطار تنزيل البرنامج الوطني "Go Siyaha"، الذي أطلقته وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بشراكة مع الوكالة الوطنية للنهوض بالمقاولات الصغرى والمتوسطة، ويهدف إلى دعم استثمار المشاريع السياحية وتشجيع حاملي الأفكار المبتكرة في هذا المجال.وفي هذا السياق، أعلن عامل الإقليم عن مجموعة من الإجراءات العملية التي ستعتمدها العمالة بشراكة مع مختلف المتدخلين، وتشمل تأسيس المجلس الإقليمي للسياحة، وتنظيم دورات تكوينية لحاملي المشاريع، وإعداد خريطة ترويجية للمؤهلات السياحية، بالإضافة إلى إطلاق طلبات المشاريع وتوفير المناخ المناسب للمستثمرين المحليين في القطاع السياحي.كما شدد على أن تطوير السياحة بالإقليم ليس خياراً اقتصادياً فحسب، بل هو مشروع متكامل يهدف إلى إعادة التوازن إلى الفضاء القروي، وتحقيق الإدماج الاجتماعي، وتحفيز روح المبادرة والابتكار، وتعزيز الاندماج الفعلي للفئات الهشة ضمن دينامية التنمية المحلية.كما دعى كافة الفاعلين إلى الانخراط الجدي والمسؤول في هذا الورش، بما يضمن تحويل الرحامنة إلى وجهة سياحية قادرة على استقطاب الزوار وتحقيق التنمية المستدامة، موجهاً شكره لكل من ساهم في تنظيم هذا اللقاء وساهم في وضع اللبنات الأولى لهذا المشروع الطموح.
سياحة

غياب الأثر الاقتصادي للتدفق السياحي على التنمية المحلية يجر وزيرة السياحة للمسائلة
وجه البرلماني عبد الرحمان وافا عن حزب الاصالة والمعاصرة سؤالا كتابيا إلى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية و الاقتصاد الاجتماعي والتضامني حول غياب الأثر الاقتصادي الفعلي للتدفق السياحي على التنمية المحلية؟ واشار البرلماني الوفا الى انه في ظل الأرقام القياسية التي حققها قطاع السياحة في المغرب خلال السنتين الأخيرتين، وخاصة في الربع الأول من سنة 2025، حيث استقبلت المملكة أربعة ملايين سائح، بزيادة بلغت اثنين وعشرين في المائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2024، وتوزعت هذه الزيادة بين مليونين ومائة ألف سائح أجنبي ومليون وتسعمائة ألف من مغاربة العالم، يظل السؤال الأبرز هو حول الأثر الاقتصادي الفعلي لهذا التدفق السياحي على التنمية المحلية والاقتصاد الوطني بشكل عام. ورغم هذه الأرقام المشجعة، تشير عدة ملاحظات إلى أن السياحة المغربية لا تساهم بالشكل الكافي في تحريك العجلة الاقتصادية، خصوصا في المدن السياحية التي تعرف اكتظاظا سياحيا دون أن ينعكس ذلك بوضوح على القطاعات الاقتصادية المحلية، مثل سوق العمل والمطاعم والخدمات والنقل. وغالبا ما يقتصر إنفاق السياح على الحد الأدنى، مما يطرح تساؤلات حول نوعية السائح الذي تستقطبه المملكة، ومدى قدرة القطاع على جذب سياح ذوي قدرة شرائية مرتفعة. وفي هذا السياق، ستءل النائب البرلماني الوزيرة المسؤولة عن القطاع عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لاستقطاب نوعية جديدة من السياح ذوي القدرة الشرائية العالية؟ وعن الخطة المحتملة لتعزيز أنماط السياحة المستدامة، مثل السياحة الثقافية، الإيكولوجية، وسياحة الأعمال، بهدف الرفع من العائد الاقتصادي على القطاعات المحلية؟ كما تساءل الوفا عن الاليات المحتملة التي قد تمكن للقطاع السياحي أن يساهم بشكل أكثر فعالية في خلق فرص شغل مستدامة وتحسين مستوى الدخل في المدن السياحية، وعن الإجراءات المتخذة لضمان استفادة أكبر للجماعات المحلية من النمو السياحي، خاصة في ظل الارتفاع الكبير في عدد الوافدين.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة