الأربعاء 01 مايو 2024, 02:58

مغاربة العالم

رمضان يجمع المسلمين والألمان تحت عنوان التعايش والاندماج


كشـ24 نشر في: 31 مايو 2019

جرت العادة أن تقام في بلدان المهجر موائد إفطار جماعية بمناسبة رمضان بهدف تقاسم الأجواء الروحانية لهذا الشهر الفضيل بين أفراد الجالية المسلمة وترسيخ القيم الاسلامية السمحاء من تكافل وتضامن، لكن في ألمانيا، التي شهدت خلال السنوات الاخيرة قدوم عدد كبير من اللاجئين من بلدان عربية وإسلامية، صار شهر رمضان مناسبة أيضا لانفتاح الجالية العربية على الألمان والتواصل معهم من أجل تعزيز التعايش الانساني والاندماج والتسامح والتعرف على ثقافة الاخر فضلا عن إزالة سوء الفهم والصور النمطية من كلا الجانبين.وفي هذا السياق، أقيمت مؤخرا مائدة إفطار جماعي في نادي "سلام" الثقافي الذي يعنى باللاجئين، بحي "فيدينغ" بالعاصمة الالمانية برلين المعروف باحتضانه لجنسيات مختلفة، وذلك في إطار سلسلة من اللقاءات تحمل عنوان "رمضان بعيون ألمانية" بمشاركة مواطنين ألمان.لا يقتصر الأمر في هذه اللقاءات على تقاسم مائدة إفطار تحتوي على مختلف الاطباق والمأكولات الشرقية التي تميز شهر رمضان في مختلف البلدان العربية والتي أ صبحت مألوفة لدى الالمان، بل إنها تشكل أيضا مناسبة للنقاش والتحاور مع الألمان في أجواء حميمية حول مختلف القضايا التي تهم الوافدين الجدد من قبيل الاندماج وتقبل الآخر، وتوفر لهم مساحة للبوح بالصعوبات التي تعترضهم في حياتهم اليومية.يقول ابراهيم السيد، مهندس سوري ورئيس نادي "سلام"، إن النادي الذي يعتبر جمعية ذات بعد اجتماعي وثقافي، يعمل على مساعدة اللاجئين وتقديم الدعم والاستشارة لهم وفي نفس الوقت مد جسور التواصل بين الثقافة الألمانية والعربية الاسلامية.وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش هذا اللقاء، أن الأمر لا يقتصر على التعريف بالطقوس الرمضانية بل ان الجمعية تعمل أيضا على تمكين الجالية العربية والمسلمة من الاطلاع على عادات الالمان حيث يتم ، في نهاية شهر رمضان استدعاء أشخاص من الكنيسة للحديث عن الأعياد في الديانة المسيحية.وأشار الى أن الجمعية استدعت في لقاء سابق، طالبا ألمانيا قام بخوض تجربة الصيام من أجل التعرف على شعور الصائم ، واليوم تمت دعوة بيتر هايم، الذي يعمل مدرسا للغة الألمانية للأجانب في إطار دورات الاندماج، والذي سبق أن عاش في سوريا.وبالفعل فقد تفاعل بيتر هايم، الذي يتحدث اللغة العربية بطلاقة، مع الحضور ، مبديا تفهما لأوضاع الجالية المسلمة والعربية المقيمة بألمانيا لانه عايش عن قرب أجواء رمضان في الشام العتيقة.ولفت بيتر ، الذي يدير قناتين على اليوتوب لتعليم اللغة الألمانية، في تصريح مماثل، الى أن تقاليد الإفطار انتشرت في ألمانيا ، إلى درجة أن الكثير من غير المسلمين أضحوا يشاركون فيها.وشدد على أهمية مثل هذه اللقاءات التي يحضرها ألمان لأنها تشكل مناسبة لتقاسم التجارب الإنسانية وتعزيز الاندماج بالاضافة الى الانصات الى انشغالات وهموم أشخاص اضطرتهم ظروف بلدانهم الى ان يحرموا من دفء الأجواء العائلية لاسيما في شهر رمضان الذي يتميز في كل بلد عربي بطقوسه الخاصة.من جانبه،لم يخف مصطفى الهامين الذي ينحدر من المغرب ويعمل مستشارا اجتماعيا للاجئين، إشادته بالاجواء الايجابية التي اتسم بها اللقاء قائلا "هناك اختلاف بين العادات باختلاف الجنسيات لكن توحدنا الأجواء الروحانية التي تطبع رمضان".وأضاف مصطفى أنه حرص على اصطحاب ابنته الشابة التي ازدادت في ألمانيا لحضور هذا اللقاء، للتعرف على ثقافات أخرى والتشبع بقيم الاسلام السمحة التي تبث روح التآخي والتآزر والتعايش بين مختلف الثقافات والديانات في وقت تشهد فيه ألمانيا وباقي بلدان أوروبا تنامي التيار اليميني المتطرف.وبالنسبة لياسر، طبيب من اليمن، مقيم في برلين، فان هذا اللقاء الذي جمع بين مسلمين وألمان "معبر جدا"، مضيفا "استحضر هنا إفطارا جماعيا شارك فيه عمدة بلدية حي نيوكلن في برلين وقال عبارة مؤثرة "نحن عائلة واحدة".وأضاف أن "الجميل لدى الألمان هو تفهمهم لمعنى شهر الصيام واستعدادهم لمشاركتنا طقوس رمضان بصدق عائلي"، منوها بالنقاش الذي تمخض عن هذا اللقاء في أجواء من البوح والصراحة والاحساس الجماعي بالعائلة الواحدة.وفي رأي عبد الصمد اليزيدي الامين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، فان أيام رمضان في ألمانيا لا تختلف كثيرا على باقي أيام السنة في الشارع والمدرسة والعمل،لذلك تعمل المؤسسات والمراكز الإسلامية وكذلك الأسر المسلمة بالموازنة على توفير فضاءات روحانية داخل المساجد والبيوت.وأضاف في تصريح مماثل أن المساجد تنظم ندوات ودروس علمية تسهم فيها بشكل كبير البعثات الدينية من مقرئين ووعاظ من المغرب وغيره من الدول الإسلامية، بالاضافة الى تنظيم مسابقات قرآنية وأمسيات إنشادية طيلة هذا الشهر الفضيل.وأبرز أن موائد الافطار التي يدعى لها الجيران والمعارف من مختلف الأصول والأديان أصبحت عرفا منتشرا في ألمانيا حيث صارت دعوات الإفطار المشتركة تتبناها مؤسسات حكومية ودينية ومجتمعية مختلفة.وأشار الى أن المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا دعى عموم مسلمي ألمانيا إلى المشاركة بكثافة في فعاليات اليوم الوطني للجار الذي يخلد في ألمانيا في 24 ماي، وذلك للأهمية الواسعة التي أولاها دين الإسلام الحنيف لحسن الجوار.وأضاف أنه وتزامنا مع حلول شهر الرحمة والمغفرة، قام وفد من المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا بزيارة تضامنية للكنائس التي تعرضت للهجمات الإرهابية في سريلانكا من أجل تقديم العزاء، والمواساة للمسيحيين، ضحايا الإرهاب في سريلانكا، والتأكيد على موقف المجلس الثابت المتمثل في دعم جهود التسامح، والسلام عبر العالم، ورفض كل أشكال العنف، والكراهية، والعنصرية.من المؤكد أنه في ألمانيا التي تضم جالية مسلمة متعددة الخلفية والجنسية من عرب وأتراك وغيرهم، يتبدد الشعور بالغربة خاصة في الشهر الفضيل حيث تعوض موائد الافطار الجماعي، الموائد العائلية التي تقام في البلدان الاصلية فضلا عن الاجتماع في المراكز الاسلامية والمشاركة في الصلوات والاذكار الدينية مما يعطي نوعا من الزخم والاحساس الحقيقي برمضان.

جرت العادة أن تقام في بلدان المهجر موائد إفطار جماعية بمناسبة رمضان بهدف تقاسم الأجواء الروحانية لهذا الشهر الفضيل بين أفراد الجالية المسلمة وترسيخ القيم الاسلامية السمحاء من تكافل وتضامن، لكن في ألمانيا، التي شهدت خلال السنوات الاخيرة قدوم عدد كبير من اللاجئين من بلدان عربية وإسلامية، صار شهر رمضان مناسبة أيضا لانفتاح الجالية العربية على الألمان والتواصل معهم من أجل تعزيز التعايش الانساني والاندماج والتسامح والتعرف على ثقافة الاخر فضلا عن إزالة سوء الفهم والصور النمطية من كلا الجانبين.وفي هذا السياق، أقيمت مؤخرا مائدة إفطار جماعي في نادي "سلام" الثقافي الذي يعنى باللاجئين، بحي "فيدينغ" بالعاصمة الالمانية برلين المعروف باحتضانه لجنسيات مختلفة، وذلك في إطار سلسلة من اللقاءات تحمل عنوان "رمضان بعيون ألمانية" بمشاركة مواطنين ألمان.لا يقتصر الأمر في هذه اللقاءات على تقاسم مائدة إفطار تحتوي على مختلف الاطباق والمأكولات الشرقية التي تميز شهر رمضان في مختلف البلدان العربية والتي أ صبحت مألوفة لدى الالمان، بل إنها تشكل أيضا مناسبة للنقاش والتحاور مع الألمان في أجواء حميمية حول مختلف القضايا التي تهم الوافدين الجدد من قبيل الاندماج وتقبل الآخر، وتوفر لهم مساحة للبوح بالصعوبات التي تعترضهم في حياتهم اليومية.يقول ابراهيم السيد، مهندس سوري ورئيس نادي "سلام"، إن النادي الذي يعتبر جمعية ذات بعد اجتماعي وثقافي، يعمل على مساعدة اللاجئين وتقديم الدعم والاستشارة لهم وفي نفس الوقت مد جسور التواصل بين الثقافة الألمانية والعربية الاسلامية.وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش هذا اللقاء، أن الأمر لا يقتصر على التعريف بالطقوس الرمضانية بل ان الجمعية تعمل أيضا على تمكين الجالية العربية والمسلمة من الاطلاع على عادات الالمان حيث يتم ، في نهاية شهر رمضان استدعاء أشخاص من الكنيسة للحديث عن الأعياد في الديانة المسيحية.وأشار الى أن الجمعية استدعت في لقاء سابق، طالبا ألمانيا قام بخوض تجربة الصيام من أجل التعرف على شعور الصائم ، واليوم تمت دعوة بيتر هايم، الذي يعمل مدرسا للغة الألمانية للأجانب في إطار دورات الاندماج، والذي سبق أن عاش في سوريا.وبالفعل فقد تفاعل بيتر هايم، الذي يتحدث اللغة العربية بطلاقة، مع الحضور ، مبديا تفهما لأوضاع الجالية المسلمة والعربية المقيمة بألمانيا لانه عايش عن قرب أجواء رمضان في الشام العتيقة.ولفت بيتر ، الذي يدير قناتين على اليوتوب لتعليم اللغة الألمانية، في تصريح مماثل، الى أن تقاليد الإفطار انتشرت في ألمانيا ، إلى درجة أن الكثير من غير المسلمين أضحوا يشاركون فيها.وشدد على أهمية مثل هذه اللقاءات التي يحضرها ألمان لأنها تشكل مناسبة لتقاسم التجارب الإنسانية وتعزيز الاندماج بالاضافة الى الانصات الى انشغالات وهموم أشخاص اضطرتهم ظروف بلدانهم الى ان يحرموا من دفء الأجواء العائلية لاسيما في شهر رمضان الذي يتميز في كل بلد عربي بطقوسه الخاصة.من جانبه،لم يخف مصطفى الهامين الذي ينحدر من المغرب ويعمل مستشارا اجتماعيا للاجئين، إشادته بالاجواء الايجابية التي اتسم بها اللقاء قائلا "هناك اختلاف بين العادات باختلاف الجنسيات لكن توحدنا الأجواء الروحانية التي تطبع رمضان".وأضاف مصطفى أنه حرص على اصطحاب ابنته الشابة التي ازدادت في ألمانيا لحضور هذا اللقاء، للتعرف على ثقافات أخرى والتشبع بقيم الاسلام السمحة التي تبث روح التآخي والتآزر والتعايش بين مختلف الثقافات والديانات في وقت تشهد فيه ألمانيا وباقي بلدان أوروبا تنامي التيار اليميني المتطرف.وبالنسبة لياسر، طبيب من اليمن، مقيم في برلين، فان هذا اللقاء الذي جمع بين مسلمين وألمان "معبر جدا"، مضيفا "استحضر هنا إفطارا جماعيا شارك فيه عمدة بلدية حي نيوكلن في برلين وقال عبارة مؤثرة "نحن عائلة واحدة".وأضاف أن "الجميل لدى الألمان هو تفهمهم لمعنى شهر الصيام واستعدادهم لمشاركتنا طقوس رمضان بصدق عائلي"، منوها بالنقاش الذي تمخض عن هذا اللقاء في أجواء من البوح والصراحة والاحساس الجماعي بالعائلة الواحدة.وفي رأي عبد الصمد اليزيدي الامين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، فان أيام رمضان في ألمانيا لا تختلف كثيرا على باقي أيام السنة في الشارع والمدرسة والعمل،لذلك تعمل المؤسسات والمراكز الإسلامية وكذلك الأسر المسلمة بالموازنة على توفير فضاءات روحانية داخل المساجد والبيوت.وأضاف في تصريح مماثل أن المساجد تنظم ندوات ودروس علمية تسهم فيها بشكل كبير البعثات الدينية من مقرئين ووعاظ من المغرب وغيره من الدول الإسلامية، بالاضافة الى تنظيم مسابقات قرآنية وأمسيات إنشادية طيلة هذا الشهر الفضيل.وأبرز أن موائد الافطار التي يدعى لها الجيران والمعارف من مختلف الأصول والأديان أصبحت عرفا منتشرا في ألمانيا حيث صارت دعوات الإفطار المشتركة تتبناها مؤسسات حكومية ودينية ومجتمعية مختلفة.وأشار الى أن المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا دعى عموم مسلمي ألمانيا إلى المشاركة بكثافة في فعاليات اليوم الوطني للجار الذي يخلد في ألمانيا في 24 ماي، وذلك للأهمية الواسعة التي أولاها دين الإسلام الحنيف لحسن الجوار.وأضاف أنه وتزامنا مع حلول شهر الرحمة والمغفرة، قام وفد من المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا بزيارة تضامنية للكنائس التي تعرضت للهجمات الإرهابية في سريلانكا من أجل تقديم العزاء، والمواساة للمسيحيين، ضحايا الإرهاب في سريلانكا، والتأكيد على موقف المجلس الثابت المتمثل في دعم جهود التسامح، والسلام عبر العالم، ورفض كل أشكال العنف، والكراهية، والعنصرية.من المؤكد أنه في ألمانيا التي تضم جالية مسلمة متعددة الخلفية والجنسية من عرب وأتراك وغيرهم، يتبدد الشعور بالغربة خاصة في الشهر الفضيل حيث تعوض موائد الافطار الجماعي، الموائد العائلية التي تقام في البلدان الاصلية فضلا عن الاجتماع في المراكز الاسلامية والمشاركة في الصلوات والاذكار الدينية مما يعطي نوعا من الزخم والاحساس الحقيقي برمضان.



اقرأ أيضاً
تحديد المواعيد والتمبر إلكترونيا بجميع البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية
سعيا إلى توفير خدمات قنصلية ذات جودة لفائدة المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج، تم منذ فاتح أبريل الجاري، تعميم المنظومتين الإلكترونيتين الخاصتين بتحديد المواعيد “Rendez-vous”، والتمبر الإلكتروني “eTimbre” الخاص بأداء الرسوم القنصلية إلكترونيا، على كافة البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية للمملكة. ويجسّد اعتماد وتفعيل هذه المنظومة، التي لطالما شكلت مطلبا لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الرعاية السامية التي يحيط بها جلالة الملك محمد السادس أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج من أجل تحسين ظروف استقبالهم في البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية. وبالتالي، فإن المنظومة الإلكترونية لتدبير المواعيد، إسوة بما هو معمول به في إدارات البلدان المضيفة، ستمكن من الاستجابة لتطلعات المغاربة المقيمين بالخارج في الحصول على خدمات قنصلية عصرية وذات جودة. وتتيح هذه المنظومة لأفراد الجالية المغربية، أيضا، سلاسة الاستفادة من الخدمات القنصلية في ظل شروط استقبال ملائمة، وكذا تقليص الحيز الزمني المطوب، فضلا عن جودة الاستقبال والخدمة المُسداة لهم. كما أنها ستساهم بشكل كبير في الحد من الاكتظاظ أمام المصالح القنصلية للمملكة، وتتيح للبعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية تدبيرا أمثل للفضاء المخصص للاستقبال، و توظيف التكنولوجيات الحديثة للاتصال في تجويد الخدمات القنصلية. وتوفر هذه المنظومة للمستخدمين، بمجرد التحقق من صحة الطلبات المقدمة من قبل المصالح القنصلية، مواقيت وتواريخ ينتقون منها الأنسب لهم، وذلك وفقا للمصلحة المعنية أو الخدمة المطلوبة. و تمكن المنظومة، كذلك، المرتفقين، من إرسال المستندات الداعمة للطلب بطريقة إلكترونية، حتى قبل التنقل إلى المصالح القنصلية. وحرصا على ضمان سبل النجاح الكامل لهذا المشروع، تم توفير المواكبة للمستخدمين من قبل “مركز نداء قنصلي” وكذلك من قبل الخدمات القنصلية للمملكة في الخارج. ومنذ إطلاقها، مكّنت المنظومة الإلكترونية لتدبير المواعيد من معالجة أزيد من 3,2 مليون طلب موعد، من أصل أزيد من 5 ملايين خدمة قنصلية مقدمة لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج. وفي إطار عملية رقمنة الطوابع البريدية التي أطلقتها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بتنسيق مع الخزينة العامة للمملكة، تشكل منظومة التمبر الإلكتروني الخاص بأداء الرسوم القنصلية إلكترونيا، لبنة أساسية لعصرنة العمل القنصلي. ويهدف اعتماد هذه المنظومة إلى تعزيز مناخ الثقة بين المستخدمين والمصالح القنصلية لتحسين شفافية المعاملات الإدارية. وبلغ عدد الخدمات القنصلية المقدمة بفضل هذه المنظومة الحديثة، منذ إطلاقها، أزيد من 2.8 مليون خدمة.وقد اقترن تفعيلها على مستوى البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية بجهود لتعميم محطات الدفع الإلكترونية على مستوى المراكز القنصلية.
مغاربة العالم

في ظرف 48 ساعة.. طرد مغربيين من إيطاليا بسبب جرائم السرقة
طردت شرطة فلورنسا بإيطاليا، مؤخرا، خمسة مواطنين أجانب في غضون 48 ساعة، وبالإضافة إلى عدم امتثالهم لالتزامات إقامتهم، تم الإبلاغ عنهم حسب شكايات ضحايا في إيطاليا بسبب حوادث مختلفة وجرائم ضد الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة. ويتعلق الأمر بأشخاص من المغرب وتونس والطوغو، ونفذ مفوض شرطة الولاية الأحكام الصادرة عن محافظ فلورنسا، وأشرف على تدابير المرافقة الفورية للمعنيين بالأمر إلى مراكز الإعادة إلى البلد الأصلي، وبمجرد الانتهاء من الإجراءات القانونية، سيتم ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية. وطالت الإجراءات المذكورة شخصا يحمل الجنسية المغربية ويبلغ من العمر 59 عاما، معروف لدى سلطات المدينة بسوابقه، هاجم قبل بضعة أيام امرأة بأحد مستشفيات المدينة. وفي اليوم التالي، تم طرد مواطن مغربي آخر يبلغ من العمر 26 عاما، بسبب تورطه في العديد من جرائم السرقات المشددة.
مغاربة العالم

وفاة مغربي بسبب التعذيب يستنفر الأمن الإيطالي
قالت جريدة لابريسا الإيطالية، أن وفاة مهاجر يحمل الجنسية المغربية بسبب التعذيب من طرف مجهولين تسبب في حالة استنفار وسط الأمن الإيطالي، بعدما لقي وفاته متأثرا بجروح وإصابات خطيرة. وجرت الواقعة بمنطقة كاستلنوفو، ويبلغ الضحية من العمر 36 عاما، وهو أب لثلاثة أطفال، وتشتبه السلطات في فرضية وجود نزاع، وربما تصفية حسابات. ووصل الضحية في حالة يائسة إلى مستشفى باجيوفارا. ولم تكن محاولات الأطباء لإنعاشه مجدية. وطوقت قوات الشرطة والاستعلامات موقع الجريمة، لإجراء التحقيقات والتحريات الميدانية، حيث تشير الاستنتاجات الأولية إلى فرضية تصفية حسابات مرتبطة بأحداث المخدرات. كما رجحت الشرطة وقوع شجار عنيف في شقة مجاورة لمسرح الجريمة. ويقيم بالمبنى المجاور عدد كبير من الأجانب، وتم العثور على الضحية من طرف مواطن إيطالي أبلغ السلطات بوجود شخص يعاني من أثار تعذيب وطعنة غائرة في الفخذ، مما أدى إلى نزفه حتى الموت. وقد أوقفت الشرطة مواطنا مغربيا على خلفية التحقيقات للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل مواطنه.
مغاربة العالم

عودة تحقيقات “بيغاسوس” إلى الوجهة بإسبانيا.. فرنسا تسلم تقريرا إلى القاضي كالاما
قالت جريدة الإنديبندينتي الإسبانية، أن السلطات القضائية الفرنسية سلمت، مؤخرا إلى قاضي المحكمة الوطنية، خوسيه لويس كالاما، في إطار قراره بإعادة فتح قضية التجسس ضد رئيس الحكومة بيدرو سانشيث ووزراء الداخلية والدفاع والزراعة. وأضاف المصدر ذاته، أن فرنسا أبلغت إسبانيا بخلاصة التحقيقات التي توصلت إليها بشأن قضية بيغاسوس دون أن يطلبها قاضي المحكمة الوطنية، الذي يعود آخر إجراء قام به في إطار القضية، هو الاستماع قبل عام إلى المديرة السابقة لمركز الاستخبارات الوطني (CNI) باز إستيبان والعديد من مرؤوسيها للإدلاء بشهادتهم. وأشار القاضي في وثيقة بالملف، إلى أن حساب البريد الإلكتروني ([email protected]) كان وراء التجسس على وزيري الداخلية والدفاع، لكنهم لم يتمكنوا من تحديد من يملك الإيميل، الذي تم استغلاله لقرصنة هواتف الناشط الفرنسي المؤيد للبوليساريو، كلود مانجان، ورئيس بلدية فرنسي، بالإضافة إلى دبلوماسي من البوليساريو، وصحفي مغربي بفرنسا. وفي أبريل الحالي، وصف مدير ديوان رئاسة الحكومة الإسبانية، أوسكار لوبيز، أن اتهام المملكة بالتجسس على بيدرو سانشيث، يندرج ضمن خانة الأخبار الكاذبة ونظريات المؤامرة، كما أكد تقرير للوكالة الإسبانية لمكافحة التجسس، التابعة لرئاسة الحكومة الإسبانية، براءة المغرب من أي اتهام بالتجسس والتدخل في الشؤون الداخلية.
مغاربة العالم

أمن الكابرانات يستجوب مؤثرة مغربية بسبب “لايڤات” مع جزائريين
كشفت المؤثرة المغربية "شاينة" على حسابها بمنصة تيك توك، أن الأمن الجزائري قام باستجوابها واحتجازها وسجنها أثناء زيارتها للبلاد، الشهر الماضي. وجرى التحقيق مع المؤثرة المغربية على خلفية "لايڤات" مع جزائريين من بينهم (AMIR DZ) الذي منحته فرنسا حق اللجوء السياسي. وقالت "شاينة" في روايتها، "لقد تم اعتقالي على خلفية مشاركتي في البث المباشر معه.. أخذوا هاتفي لمعرفة طبيعة علاقتي به، والموضوعات التي ناقشناها، خاصة فيما يتعلق بالجزائر". وأضافت المؤثرة المغربية، "لم يعيدوا لي هاتفي بعد.. وعندما لم يجدوا شيئًا، أعادوا لي جواز سفري مع اعتذار". كما تم استجوابها بشأن محادثاتها مع صديقها الجزائري الآخر، كمال دهم. وفي فيديو آخر على تيك توك، أسرت "شاينة" بأن الشرطة الجزائرية وجهت لها أسئلة حول قضية نقص المياه في الجزائر والتي ناقشتها مع كمال دهم. وعلق المؤثر الجزائري، أمير دي زي، على الواقعة قائلا: "هل يعقل أن تقوم المخابرات الجزائرية باعتقال واحتجاز مغربية لمجرد أنها شاركت معي في بث مباشر، بعيدا عن السياسة؟".
مغاربة العالم

طعنة تنهي حياة مراهق مغربي وسجن أربعة أشخاص بفرنسا
قال موقع "RTL" الفرنسي، أن مراهقا مغربيا، يبلغ من العمر 15 عاما، تعرض للطعن حتى الموت ببلدية رومان سور إيزير، الأسبوع الماضي. وأدى التحقيق في الجريمة إلى تصنيفها على أنها جريمة قتل مع سبق الإصرار، بالإضافة إلى اعتقال أربعة أشخاص، من بينهم ثلاثة مشتبه بهم رئيسيين، وتوجيه الاتهام إليهم ووضعهم في حجز الشرطة واحتجازهم. وجرت الواقعة، ليلة 10 أبريل الحالي. وتم القبض على أب يبلغ من العمر 59 عامًا وولديه الذين يعتبرون المشتبه بهم الرئيسيين، بالإضافة إلى صهره. وبعد إيداعهم في حجز الشرطة، لا يزال التحقيق مستمرا في وفاة المراهق المغربي. ووجهت إلى الأب وابنه الذي يبلغ من العمر 26 عاماً، تهمة القتل العمد بسبب الاشتباه في كونهما من قاما بعملية الطعن المميتة. أما الشخص الآخر المتورط في هذه القضية فهو صهر الأب، وهو رجل يبلغ من العمر 27 عاما. وحسب المصدر ذاته، فقد اندلع الشجار بسبب نية المهاجمين الانتقام من الضحية، وذلك لوضع حد للمضايقات المدرسية التي كان يتعرض لها أحد أبناء المتهم. وكشفت نتائج التشريح الطبي الشبهة الجنائية للحادث، حيث تم رصد جرح عميق يمتد حوالي 20 سم في جسد الضحية. وأطلقت الأسرة حملة للتبرعات لجمع تكاليف الجنازة، بقيمة تجاوزت 3200 يورو. وبحسب والد الضحية فإن الجنازة ستقام في المغرب.
مغاربة العالم

نادية فتاح تكشف تفاصيل قرار تصريح مغاربة العالم بممتلكاتهم
طمأنت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، مغاربة العالم بخصوص القرار المتعلق بالتصريح بممتلكاتهم وأرصدتهم البنكية لدى بلدان الإقامة". وأوضحت فتاح العلوي، في جواب كتابي على سؤال للفريق الحركي بمجلس النواب، أن الاتفاقية المتعددة الأطراف للسلطات المختصة بشأن التبادل الآلي للمعلومات المتعلقة بالحسابات المالية والتي وقع عليها المغرب سنة 2019، لن تدخل بعد حيز التنفيذ. وأشارت، إلى أن الاتفاقية السالفة الذكر، "لا تخص المعلومات المرتبطة بالممتلكات العقارية، وإنما تقتصر على معلومات متعلقة بالحسابات المالية للأشخاص غير المقيمين بهدف تبادلها مع السلطات الضريبية لبلد الإقامة لأغراض جبائية". وأضافت أن المغاربة المقيمون بالخارج ملزمون بالتصريح بمداخيلهم (المداخيل الناتجة عن مصادر محلية وأجنبية) لدى بلدان الإقامة، ليس تبعا للاتفاقيات الدولية، وإنما وفقا للمنظومات الوطنية الخاصة بكل بلد، والتي قد تقتضي أيضا الإدلاء بحساباتهم المالية في الخارج. وفي ما يخص حماية المعطيات الشخصية، أشارت الوزيرة إلى أن المدونة العامة للضرائب تنص على أن التبادل الآلي للمعلومات المتعلقة بالحسابات المالية لأغراض جبائية سيتم بناء على إقرارات المؤسسات المالية وطبقا للنصوص المتعلقة بحماية الأشخاص الذاتيين تجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي.
مغاربة العالم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 01 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة