مجتمع

أدلة جديدة تفضح عيوب التحقيق في جريمة قتل


كشـ24 نشر في: 28 مايو 2019

وجه نزيل بسجن مول البركي بآسفي، شكاية إلى وزير العدل والوكيل العام للملك باستئنافية الجديدة، للمطالبة بإعادة التحقيق في جريمة قتل ملفقة كانت سببا في إدانته بالسجن المؤبد في المرحلة الابتدائية، قبل أن يتم تخفيف الحكم في المرحلة الاستئنافية إلى ثلاثين سنة سجنا نافذا.والتمس السجين بإعادة التحقيق في هذه القضية، خصوصا مع بروز معطيات جديدة تتجلى في ظهور شاهد جديد في هذه الجريمة وهو معتقل بالسجن الذي يوجد به، وهو سجن مول البركي بأسفي، والذي أكد أن إحدى العصابات المعروفة هي التي قامت بقتل الضحية وأن أحد أفرادها معتقل بالسجن نفسه على ذمة قضية أخرى وطالب منه عدم الإفصاح عن هويته.وأكد المشتكي أنه بتاريخ 8 مارس 2016 عثرت مصالح الدرك الملكي بسيدي بوزيد على جثة شاب ملقاة بقارعة الطريق، وتم اتهامه، رفقة شخصين آخرين، بالوقوف وراء الجريمة، غير أنه نفى نفيا قاطعا كل التهم الموجهة إليه، وأي علاقة بهذه الجريمة، لكن المفاجأة أنه تم إخلاء سبيل الشخصين الآخرين وتم “طبخ” محاضر قضائية اعتبرت أنه الجاني. وبعد رفضه التوقيع على المحاضر المطبوخة تعرض للتعنيف الجسدي والنفسي والتعذيب من أجل إجباره والضغط عليه إلى حين توقيعه تحت الإكراه، والأدهى من ذلك أنه تم تهديده في حال البوح بما تعرض له من تعذيب نفسي وجسدي.وشددت الشكاية على أن الحكم الصادر عن غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالجديدة في الملف عدد 202/2610/16 بتاريخ 17/08/2016 عدد 486 كان ظالما وبني على حجج لا صلة لها بالجريمة. ورغم تقديم مجموعة من الأدلة والحجج الدامغة التي تثبت براءة المتهم في المرحلة الاستئنافية لم يتم أخذها بعين الاعتبار، ومنها، أنه بعد العثور على الجثة، لم تتم معاينتها من قبل عناصر الشرطة العلمية التي من المفروض قيامها بعملية تمشيط للمنطقة للعثور على أي دليل قد يساعد في فك لغز الوفاة.كما بينت الخبرة المجراة على سيارة المتهم، والتي قيل إنه صدم بها الضحية وجره إلى مسافة، أن الآثار تؤكد أنها اصطدمت بحافلة ولم تصطدم بإنسان، فيما أغفلت الضابطة القضائية البحث في الهواتف المحمولة للمتهم أو الضحية للتأكد من أنهما لا تربطهما أي علاقة وليست بينهما أي معرفة سابقة، على نقيض ما جاء في محاضر أنهما صديقان حميمان وفق ما نقلته يومية "الصباح".كما شابت التحقيق خروقات أخرى، إذ لم يتم رفع البصمات من العصا أداة الجريمة لمعرفة الجاني الحقيقي، كما لم يتم الاستماع إلى صاحب سيارة الأجرة من الحجم الكبير الذي أبلغ عن وجود جثة الضحية في محضر الضابطة القضائية، وأثناء جلسات المحاكمة، إذ بررت الضابطة القضائية ذلك أن السائق أخبرها في موقع ممنوع فيه وجود الطاكسيات الكبار بتلك الطريق، إضافة إلى وجود تناقضات صارخة بين التصريحات المدلى بها من قبل المتهم والتقارير المنجزة في حقه، وعدم الاستماع إلى شهود أثبتوا أن المتهم أثناء اعتقاله لم تكن به أي خدوش بالعنق تعتبر نتيجة شجار مع الضحية.وختم السجين أن الضابطة القضائية لفقت تلك التهم الثقيلة له، وأجبرته على الاعتراف تحت الضغط والتهديد والضرب والتجويع والتجريد من الملابس والصعق بالكهرباء وغيرها من وسائل التعذيب.

وجه نزيل بسجن مول البركي بآسفي، شكاية إلى وزير العدل والوكيل العام للملك باستئنافية الجديدة، للمطالبة بإعادة التحقيق في جريمة قتل ملفقة كانت سببا في إدانته بالسجن المؤبد في المرحلة الابتدائية، قبل أن يتم تخفيف الحكم في المرحلة الاستئنافية إلى ثلاثين سنة سجنا نافذا.والتمس السجين بإعادة التحقيق في هذه القضية، خصوصا مع بروز معطيات جديدة تتجلى في ظهور شاهد جديد في هذه الجريمة وهو معتقل بالسجن الذي يوجد به، وهو سجن مول البركي بأسفي، والذي أكد أن إحدى العصابات المعروفة هي التي قامت بقتل الضحية وأن أحد أفرادها معتقل بالسجن نفسه على ذمة قضية أخرى وطالب منه عدم الإفصاح عن هويته.وأكد المشتكي أنه بتاريخ 8 مارس 2016 عثرت مصالح الدرك الملكي بسيدي بوزيد على جثة شاب ملقاة بقارعة الطريق، وتم اتهامه، رفقة شخصين آخرين، بالوقوف وراء الجريمة، غير أنه نفى نفيا قاطعا كل التهم الموجهة إليه، وأي علاقة بهذه الجريمة، لكن المفاجأة أنه تم إخلاء سبيل الشخصين الآخرين وتم “طبخ” محاضر قضائية اعتبرت أنه الجاني. وبعد رفضه التوقيع على المحاضر المطبوخة تعرض للتعنيف الجسدي والنفسي والتعذيب من أجل إجباره والضغط عليه إلى حين توقيعه تحت الإكراه، والأدهى من ذلك أنه تم تهديده في حال البوح بما تعرض له من تعذيب نفسي وجسدي.وشددت الشكاية على أن الحكم الصادر عن غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالجديدة في الملف عدد 202/2610/16 بتاريخ 17/08/2016 عدد 486 كان ظالما وبني على حجج لا صلة لها بالجريمة. ورغم تقديم مجموعة من الأدلة والحجج الدامغة التي تثبت براءة المتهم في المرحلة الاستئنافية لم يتم أخذها بعين الاعتبار، ومنها، أنه بعد العثور على الجثة، لم تتم معاينتها من قبل عناصر الشرطة العلمية التي من المفروض قيامها بعملية تمشيط للمنطقة للعثور على أي دليل قد يساعد في فك لغز الوفاة.كما بينت الخبرة المجراة على سيارة المتهم، والتي قيل إنه صدم بها الضحية وجره إلى مسافة، أن الآثار تؤكد أنها اصطدمت بحافلة ولم تصطدم بإنسان، فيما أغفلت الضابطة القضائية البحث في الهواتف المحمولة للمتهم أو الضحية للتأكد من أنهما لا تربطهما أي علاقة وليست بينهما أي معرفة سابقة، على نقيض ما جاء في محاضر أنهما صديقان حميمان وفق ما نقلته يومية "الصباح".كما شابت التحقيق خروقات أخرى، إذ لم يتم رفع البصمات من العصا أداة الجريمة لمعرفة الجاني الحقيقي، كما لم يتم الاستماع إلى صاحب سيارة الأجرة من الحجم الكبير الذي أبلغ عن وجود جثة الضحية في محضر الضابطة القضائية، وأثناء جلسات المحاكمة، إذ بررت الضابطة القضائية ذلك أن السائق أخبرها في موقع ممنوع فيه وجود الطاكسيات الكبار بتلك الطريق، إضافة إلى وجود تناقضات صارخة بين التصريحات المدلى بها من قبل المتهم والتقارير المنجزة في حقه، وعدم الاستماع إلى شهود أثبتوا أن المتهم أثناء اعتقاله لم تكن به أي خدوش بالعنق تعتبر نتيجة شجار مع الضحية.وختم السجين أن الضابطة القضائية لفقت تلك التهم الثقيلة له، وأجبرته على الاعتراف تحت الضغط والتهديد والضرب والتجويع والتجريد من الملابس والصعق بالكهرباء وغيرها من وسائل التعذيب.



اقرأ أيضاً
محكمة إسبانية تُفرج عن مغربي متورط في جريمة “بارباتي”
قالت جريدة لاراثون الإسبانية، أن محكمة بارباتي الابتدائية قررت، أمس الثلاثاء، الإفراج مؤقتا عن أحد المتهمين في قضية بارباتي، مع دفع كفالة وإلزامه بالمثول أمام المحكمة يومي 1 و15 من كل شهر. وحسب الصحيفة الإيبيرية، يعتبر المتهم واحدا من أربعة تجار مخدرات أُلقي القبض عليهم من طرف الحرس المدني، بتهمة ارتكاب جريمتي قتل وأربع محاولات قتل في ما يُسمى بـ"قضية بارباتي " . وادّعى دفاع المتهم وجود روابط شخصية تربطه بإسبانيا، مُقدّمًا إثبات إقامته في الجزيرة الخضراء اعتبارًا من مارس 2024، وشهادة إقامة سابقة في ميجاس، وشهادة بيانات في قاعدة بيانات مستخدمي نظام الرعاية الصحية العامة في الأندلس، وشهادة سجل جنائي في المملكة المغربية. وفي 17 مارس الماضي، تم العثور على قارب متخلى عنه يحمل أثار اصطدام تتوافق مع حادثة باربات، وتبين من خلال فحص أدلة الحمض النووي التي عثر عليها داخل القارب، أنها تعود إلى المتورطين فـي الجريمة، بسبب تطابق العينات مع الخصائص الجينية للمتهمين الأربعة. وفي شتنبر 2024، اعترف كريم البقالي، المتهم في قضية مقتل ضابطي الحرس المدني بساحل بارباتي، خلال تقديمه أمام العدالة، بأنه من كان يقود القارب الذي قتل اثنين من عناصر الحرس المدني في ميناء بارباتي (قادس). ووقعت الحادثة، في 9 فبراير 2024، وتم تحديد هوية الجاني الرئيسي الملقب ب "كريم"، والذي هرب بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة إلى المغرب مع شركاءه المفترضين.
مجتمع

وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

حقول الكيف في قفص الاتهام..الوزير بركة: سرقة الماء تقف وراء أزمة العطش بتاونات
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن سرقة الماء وتحويله لأغراض أخرى يقف وراء أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق في إقليم تاونات. ولمح الوزير بركة، في هذه التصريحات التي ارتبطت بزيارته يوم أمس للإقليم، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع ذات الصلة بالبنيات التحتية، إلى ملف سرقة الماء لسقي حقول الكيف في بعض المناطق بغفساي.وأشار إلى أنه عوض أن يستفيد السكان من الماء الصالح للشرب، فإنه يذهب إلى بعض الضيعات، وهو أمر غير مقبول، بحسب الوزير بركة، مضيفا بأنه يجب العمل على تحصين شبكات الماء الصالح للشرب. وأجرى بركة زيارة لتفقد مستوى تقدم أشغال إنجاز سد الرتبة، على مستوى جماعة الودكة، وذلك بجانب كل من عامل الإقليم، وكذا نائب رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، فضلا عن ممثلي الوزارة والمسؤولين المحلين والمنتخبين بالإقليم.وبلغت نسبة تقدم أشغال سد الرتبة 38%، حيث يروم تزويد ساكنة الجهة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، إلى جانب المساهمة في الحماية من الفيضانات التي تهدد سهل الغرب، وتحسين عملية تنظيم مشروع تحويل مياه نهر سبو نحو وادي أبي رقراق.وبسعة حقينة تصل لـ 1009 مليون متر مكعب، ومتوسط واردات سنوية مرتقبة تصل لـ 351 مليون متر مكعب، سيساهم هذا السد في خلق 1,5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، فضلا عن تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المجاورة، وتطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد. ورغم أن الإقليم يعتبر من أكبر الخزانات المائية في المغرب، فإن الساكنة تعاني، في كل موسم صيف، من صعوبات في التزود بهذه المادة الحيوية.وسبق لرئيس المجلس الإقليمي، محمد السلاسي، عن حزب الأحرار، أن تحدث بدوره عن مشكل سرقة الماء من قبل بعض أصحاب الضيعات بغرض السقي. وذكر بأن هذا الوضع يساهم في الأزمة المرتبطة بهذا الملف. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن المشكل أيضا يرتبط بغياب البنيات الأساسية، وذلك إلى جانب تداعيات منح التراخيص المرتبطة بتوسعة الأراضي القابلة للزراعة.
مجتمع

سائحة فرنسية توثّق تعرضها للتحرش في الصويرة وتثير جدلاً واسعاً +ڤيديو
أثار مقطع فيديو نشرته سائحة فرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً وجدلاً واسعاً، بعدما وثّقت من خلاله تعرضها للتحرش في مدينة الصويرة، ووصفت الواقعة بأنها كانت "مزعجة ومخيفة"، رغم إشادتها بأجواء المدينة وكرم أهلها. وقالت السائحة، التي تزور المغرب للمرة الثالثة، إن أحد الأشخاص تحرّش بها بشكل مباشر، وقام بتقبيل يدها دون إذنها، كما ألحّ في محاولة الحصول على رقم هاتفها، ما دفعها إلى توثيق الحادثة ونشرها بهدف التحسيس بخطورة مثل هذه التصرفات الفردية، التي من شأنها أن تسيء لصورة المدينة والبلاد عموماً. ورغم الواقعة، أكدت السائحة أنها لطالما لقيت في المغرب ترحيباً وحسن معاملة، معتبرة ما جرى تصرفاً معزولاً لا يعكس روح الضيافة التي اعتادتها في زياراتها السابقة، لكنها لم تُخفِ شعورها بالخوف والقلق خلال لحظات الحادث.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة