مجتمع

حقوقيون يقاضون المتورطين في مقتل والد أستاذة متعاقدة


كشـ24 نشر في: 27 مايو 2019

أكدت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، وضعها شكاية عاجلة لدى رئيس النيابة العامة قصد فتح تحقيقي عاجل مع كل من تبث تورطه فيوفاة عبد الله حجيلي، والد الأستاذة المتعاقدة بآسفي اليوم الاثنين 27 ماي الجاري، متأثرا بإصابات تعرض لها خلال فض اعتصام للتنسيقية شهر أبريل الماضي.وقالت الرابطة، في بلاغ لها إن “والد الأستاذ هدى لحجيلي من مديرية آسفي قد أصيب برضوض على مستوى الرأس وكسور على مستوى الكثف والقفص الصدري، دخل على إثرها في غيبوبة حيث ظل يرقد بقسم العناية المركزة بمستشفى السويسي بالرباط حيث أكدت تنسيقية الأساتذة المتعاقدين عبر شهود عيان أن خراطيم المياه التي استعملتها القوات العمومية لفض اعتصام المتعاقدين أسقطته أرضا ودخل على إثرها في غيبوبة”.وأضافت في البلاغ ذاته، أنه “تم إجراء أكثر من عمليتين جراحيتين مستعجلتين للمرحوم نظرا للكسور الخطيرة التي أصيب على مستوى جسمه إلى درجة النزيف الداخلي، رغم ذلك ظلت حالته مستقرة والغيبوبة لم تفارق سريره كما ظل التجاهل والتعتيم عن كشف الحالة الصحية عبر الاختبار الطبي أو التشخيص الحقيقي وتحديد الاستجابة للعلاج من عدمها وتمكين أسرته من ملفه الطبي”.وأردفت، أن “المعايير الدولية لحقوق الإنسان تحصر استخدام القوة من قبل القوات العمومية في الحالات التي تكون فيها ضرورية بشكل خاص و تنص مبادئ الأمم المتحدة الأساسية بشأن استخدام القوة والأسلحة النارية على أن مسؤولي إنفاذ القانون قد يلجأون إلى القوة فقط إذا كانت الوسائل الأخرى غير فعالة، وفقط بالقدر اللازم لتحقيق المقصود، أي النتيجة المشروعة كما أنه بموجب المادة 21 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، فالسلطات المغربية مطالبة باحترام الحق في التجمع السلمي”.وطالبت الهيئة الحقوقية المذكورة، بـ”فتح تحقيق مع كل أفراد القوات العمومية الذين شاركوا في التدخل العنيف ليوم 24 أبريل 2019 وكل رؤسائهم ومن المسؤولين بوزارة الداخلية الذين اتخدوا قرار التدخل العنيف”، مستنكرة “استمرار الحكومة في التضييق على الحقوق والحريات وقمع التظاهر السلمي وتغليب المقاربة الأمنية ضد المطالب الاقتصادية والاجتماعية”. 

أكدت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، وضعها شكاية عاجلة لدى رئيس النيابة العامة قصد فتح تحقيقي عاجل مع كل من تبث تورطه فيوفاة عبد الله حجيلي، والد الأستاذة المتعاقدة بآسفي اليوم الاثنين 27 ماي الجاري، متأثرا بإصابات تعرض لها خلال فض اعتصام للتنسيقية شهر أبريل الماضي.وقالت الرابطة، في بلاغ لها إن “والد الأستاذ هدى لحجيلي من مديرية آسفي قد أصيب برضوض على مستوى الرأس وكسور على مستوى الكثف والقفص الصدري، دخل على إثرها في غيبوبة حيث ظل يرقد بقسم العناية المركزة بمستشفى السويسي بالرباط حيث أكدت تنسيقية الأساتذة المتعاقدين عبر شهود عيان أن خراطيم المياه التي استعملتها القوات العمومية لفض اعتصام المتعاقدين أسقطته أرضا ودخل على إثرها في غيبوبة”.وأضافت في البلاغ ذاته، أنه “تم إجراء أكثر من عمليتين جراحيتين مستعجلتين للمرحوم نظرا للكسور الخطيرة التي أصيب على مستوى جسمه إلى درجة النزيف الداخلي، رغم ذلك ظلت حالته مستقرة والغيبوبة لم تفارق سريره كما ظل التجاهل والتعتيم عن كشف الحالة الصحية عبر الاختبار الطبي أو التشخيص الحقيقي وتحديد الاستجابة للعلاج من عدمها وتمكين أسرته من ملفه الطبي”.وأردفت، أن “المعايير الدولية لحقوق الإنسان تحصر استخدام القوة من قبل القوات العمومية في الحالات التي تكون فيها ضرورية بشكل خاص و تنص مبادئ الأمم المتحدة الأساسية بشأن استخدام القوة والأسلحة النارية على أن مسؤولي إنفاذ القانون قد يلجأون إلى القوة فقط إذا كانت الوسائل الأخرى غير فعالة، وفقط بالقدر اللازم لتحقيق المقصود، أي النتيجة المشروعة كما أنه بموجب المادة 21 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، فالسلطات المغربية مطالبة باحترام الحق في التجمع السلمي”.وطالبت الهيئة الحقوقية المذكورة، بـ”فتح تحقيق مع كل أفراد القوات العمومية الذين شاركوا في التدخل العنيف ليوم 24 أبريل 2019 وكل رؤسائهم ومن المسؤولين بوزارة الداخلية الذين اتخدوا قرار التدخل العنيف”، مستنكرة “استمرار الحكومة في التضييق على الحقوق والحريات وقمع التظاهر السلمي وتغليب المقاربة الأمنية ضد المطالب الاقتصادية والاجتماعية”. 



اقرأ أيضاً
بالڤيديو: صرخة أم مفجوعة: “22 يوم وأنا كنقلب على ولدي.. وفي الأخير جابوه لي ميت
في تصريح لـ"كشـ24"، روت والدة كمال، الذي وُجد ميتًا في ظروف غامضة بمراكش، تفاصيل رحلة بحثها الشاقة عن ابنها الذي اختفى لمدة 22 يومًا، كاشفةً عن فصول مؤلمة لقضية انتهت بخبر وفاته الصادم.
مجتمع

مسجد هولندي يطرد إماما مغربيا بسبب زيارة إسرائيل
فصلت إدارة مسجد بلال في مدينة ألكمار الهولندية الإمام المغربي، يوسف مصيبيح، عن مهامه بشكل فوري، حسب بلاغ نُشر على الموقع الإلكتروني للمسجد. وجاء هذا القرار بعد زيارة الإمام الذي يحمل الجنسية الهولندية، بعد زيارته لإسرائيل ولقائه بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ضمن وفد يضم قيادات إسلامية أوروبية. وتم تنظيم هذه الزيارة من طرف شبكة القيادة الأوروبية، وهي منظمة غير حكومية، تعمل على "تعزيز العلاقات بين أوروبا وإسرائيل". واتهم بلاغ المسجد الإمام مصيبيح بإثارة الفتن والانقسام. والتقى الوفد المذكور بالرئيس الاسرائيلي هيرتسوغ والسلطات العسكرية والسياسية والدينية، وضحايا 7 أكتوبر 2023. وضم الوفد 12 إماما للمجتمعات الإسلامية المحلية في فرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا ودول أخرى. وتضمن برنامج الزيارة عقد اجتماعات في الكنيست والتوجه إلى البلدة القديمة في القدس لزيارة الأماكن المقدسة الإسلامية واليهودية والمسيحية، بما في ذلك الحرم القدسي الشريف، حيث يقع مجمع المسجد الأقصى. كما تضمنت الرحلة أيضًا زيارة إلى نصب ياد فاشيم التذكاري للهولوكوست، ولقاءات مع الحاخام الأكبر السفارادي ديفيد يوسف، والمتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي باللغة العربية العقيد أفيخاي أدرعي، وزيارات مع أفراد عائلات الرهائن البدو السابقين في غزة والضحايا الدروز في مذبحة مجدل شمس.
مجتمع

27 سنة سجنا لمغربي طعن زوجته 34 مرة في إسبانيا
أدانت محكمة كوينكا الإقليمية بإسبانيا، مؤخرا، متهما يحمل الجنسية المغربية بالسجن 26 عامًا وتسعة أشهر بتهمة قتل شريكته في بلدة تاراكون. وقد ارتُكبت الجريمة بحضور أطفاله الثلاثة القاصرين (تقل أعمارهم عن 5 سنوات). وبالإضافة إلى الجريمة الرئيسية، تابعت المحكمة المتهم بجريمة التسبب في إيذاء نفسي لأطفاله، وحُكم عليه بثلاثة أحكام إضافية بالسجن لمدة عام واحد. ولم تجد المحاكمة أي دليل على وجود مرضٍ عقلي أو ضعفٍ إدراكيٍّ يبرر سلوكه. كما يحظر الحكم على الرجل المُدان الاقتراب من أطفاله أو التواصل معهم بأي شكل من الأشكال لمدة 33 عامًا وتسعة أشهر. ويهدف هذا الإجراء إلى حماية أطفاله القاصرين من الأذى النفسي الذي قد ينجم عن أي اتصال مع المتهم. والتمست النيابة العامة توقيع عقوبة السجن لمدة 28 عاما على المتهم، الذي اعترف بالجريمة بعد تحديد نوع السلاح المستخدم. وبعد ارتكاب جريمته، توجه الرجل البالغ من العمر 38 عامًا إلى ثكنة الحرس المدني في تارانكون للإبلاغ عن قيامه بقتل شريكته بسكين وطلب منهم رعاية أطفاله. وفي 4 ماي 2022، تعرضت مهاجرة مغربية للقتل في منزلها في بلدة “تارانكون” التابعة لمحافظة (كوينكا) على يد زوجها، الذي تمت تبرئته من شكوى سابقة تتعلق بالعنف الذكوري لأن الضحية لم تصادق على الحكم أثناء المحاكمة. وأكد المتحدث باسم قيادة الحرس المدني في كوينكا، أن “القاتل كان لديه أمر تقييدي سابق يمنعه من الوصول إلى الضحية".
مجتمع

توقيف شخص ظهر في ڤيديو بسلاح أبيض يهدد أمن المواطنين بالعرائش
تفاعلت ولاية أمن تطوان مع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، يظهر فيه شخص بسلاح أبيض، في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات، بمدينة العرائش. وقد أوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط أن الأمر يتعلق بقضية زجرية عالجتها مصالح الأمن الوطني بمدينة العرائش يوم أمس الأربعاء، حيث تمكنت عناصر الشرطة من توقيف المشتبه فيه بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة