التعليقات مغلقة لهذا المنشور
مجتمع
مغربيّات في دول خليجية.. قصِصٌ مروعة عن ضحيات لشبكات دعارة
نشر في: 27 مايو 2019
قالت فاطمة بوغنبور المستشارة المنتدبة باللجنة الوطنية لرصد الخروقات بالمركز المغربي لحقوق الإنسان، إنه منذ صدور القانون في العام 2016، تراجعت النسب المتعلقة بعمالة الفتيات والأطفال القصر داخل المنازل، خاصة مع تشديد العقوبات.وأضافت في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، أن الوجه الآخر لعمليات الإتجار بالبشر تتم خارج المغرب، من خلال استقدام الفتيات القصر أو غيرهم بزعم العمل، ومن ثم يتم احتجاز أوراقهن وإجبارهن على العمل في الدعارة، أو الإهانة والضرب وهو أحد أنواع العبودية.وتؤكد فاطمة أنها تابعت بعض الحالات بنفسها في بعض الدول منها الإمارات في العام 2007، وأنها كانت شاهدة على عدد من الحالات هناك.الحالة الأولىتسرد فاطمة قصة فتاة وقعت مؤخراً ضحية لشبكات العمل المقنن، حيث سافرت سناء البالغة من العمر 24 عاما إلى دبي للعمل في صالون للسيدات، إلا أن مالكة الصالون احتجزتها في المنزل وأجبرتها على العمل في الدعارة، ومن ثم احتجزت أوراقها قبل هروبها من المنزل.وتتابع فاطمة أن الفتاة ظلت لمدة عامين في الإمارات دون أوراق، تعرضت خلال تلك الفترة للكثير من الاعتداءات الجنسية والجسدية، حتى ألقي القبض عليها وتم ترحيلها إلى المغرب.الحالة الثانيةالحالة الثانية هي خديجة البالغة من العمر 40 عاما، وسافرت للسعودية للعمل في الطهي، إلا أنها تعرضت للضرب والإهانة بشكل كبير خلال فترة العمل.وتؤكد فاطمة بوغنبور، أن السيدة شرحت لها أنها قررت العودة بعد ذلك، إلا أنه طلب منها دفع غرامة لعدم بقائها مدة العقد.وأكدت بوغنبور أن ندرة الإحصائيات وعدم دقتها تعود إلى أن الكثير من الفتيات يقعن في الأمر ويخشين الحديث عنه تخوفا من المجتمع وما يمكن أن يواجهن من متاعب. وشددت أن عمالة الأطفال تكاد أن تكون اختفت نتيجة تغليظ العقوبات التي جاءت بالقانون الخاص بمكافحة عمليات الاتجار بالبشر.
قالت فاطمة بوغنبور المستشارة المنتدبة باللجنة الوطنية لرصد الخروقات بالمركز المغربي لحقوق الإنسان، إنه منذ صدور القانون في العام 2016، تراجعت النسب المتعلقة بعمالة الفتيات والأطفال القصر داخل المنازل، خاصة مع تشديد العقوبات.وأضافت في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، أن الوجه الآخر لعمليات الإتجار بالبشر تتم خارج المغرب، من خلال استقدام الفتيات القصر أو غيرهم بزعم العمل، ومن ثم يتم احتجاز أوراقهن وإجبارهن على العمل في الدعارة، أو الإهانة والضرب وهو أحد أنواع العبودية.وتؤكد فاطمة أنها تابعت بعض الحالات بنفسها في بعض الدول منها الإمارات في العام 2007، وأنها كانت شاهدة على عدد من الحالات هناك.الحالة الأولىتسرد فاطمة قصة فتاة وقعت مؤخراً ضحية لشبكات العمل المقنن، حيث سافرت سناء البالغة من العمر 24 عاما إلى دبي للعمل في صالون للسيدات، إلا أن مالكة الصالون احتجزتها في المنزل وأجبرتها على العمل في الدعارة، ومن ثم احتجزت أوراقها قبل هروبها من المنزل.وتتابع فاطمة أن الفتاة ظلت لمدة عامين في الإمارات دون أوراق، تعرضت خلال تلك الفترة للكثير من الاعتداءات الجنسية والجسدية، حتى ألقي القبض عليها وتم ترحيلها إلى المغرب.الحالة الثانيةالحالة الثانية هي خديجة البالغة من العمر 40 عاما، وسافرت للسعودية للعمل في الطهي، إلا أنها تعرضت للضرب والإهانة بشكل كبير خلال فترة العمل.وتؤكد فاطمة بوغنبور، أن السيدة شرحت لها أنها قررت العودة بعد ذلك، إلا أنه طلب منها دفع غرامة لعدم بقائها مدة العقد.وأكدت بوغنبور أن ندرة الإحصائيات وعدم دقتها تعود إلى أن الكثير من الفتيات يقعن في الأمر ويخشين الحديث عنه تخوفا من المجتمع وما يمكن أن يواجهن من متاعب. وشددت أن عمالة الأطفال تكاد أن تكون اختفت نتيجة تغليظ العقوبات التي جاءت بالقانون الخاص بمكافحة عمليات الاتجار بالبشر.سبوتنيك
سبوتنيك
ملصقات
اقرأ أيضاً
مجالس تأديب لأكثر من 200 موقوف وإنزالات لـ”النصرة” أمام الأكاديميات
مجتمع
مجتمع
غرامة قياسية لمغربي بسبب تهريب المخدرات بفرنسا
مجتمع
مجتمع
ملف التقاعد.. نقابة المتصرفين التربويين ترفض المساس بالسن والراتب والمساهمة
مجتمع
مجتمع
بارون مخدرات فرنسي اعُتقل بالمغرب يُوافق على تسليمه لفرنسا
مجتمع
مجتمع
الموت يباغث الحقوقي عبد العزيز النويضي أثناء لقاء صحفي
مجتمع
مجتمع
الحجز على كاميرات مدرسة المدير المتحرش والتلميذة تنهار و”كشـ24″ تنقل التفاصيل
مجتمع
مجتمع
درك السوالم يقبض على زعيم عصابة مبحوث عنه وطنيا
مجتمع
مجتمع