مجتمع

بالصور.. هكذا يحتفل أمازيغ شمال إفريقيا برأس السنة


كشـ24 نشر في: 13 يناير 2018

تبدأ السبت احتفالات أمازيغ شمال إفريقيا برأس السنة الأمازيغية التي يتم إحياؤها سنويا بطقوس خاصة، وعادات وتقاليد تختلف من بلد لآخر، لكنها تعكس كلها هوية الأمازيغ وثقافتهم وتراثهم في المنطقة، ويغلب عليها التكافل الاجتماعي والتضامن وإقامة الولائم ومشاركتها بين الجميع.

ويحتفي الأمازيغ بقدوم السنة الجديدة 2968، يوم 12 يناير وهو تقويم مبني على الطبيعة والمناخ، حيث يمثل هذا اليوم فاصلا زمنيا ومناخيا بين فترتين، فترة البرد القارس وفترة الاعتدال، كما يعتبر بداية السنة الفلاحية، ومن هنا جاءت تسمية رأس السنة الأمازيغية برأس السنة الفلاحية، وهو حدث لديه رمزية كبيرة لدى الأمازيغ الذي يعتمد نشاط غالبيتهم على الفلاحة.

تبعا لذلك، لا تزال الأسر الأمازيغية تحافظ على إحياء هذه المناسبة في كامل المناطق الأمازيغية بشمال إفريقيا من المغرب حتى ليبيا، بطابع تراثي تقليدي، عبر إعداد أطباق خاصة بها وولائم مميّزة، إضافة إلى تنظيم تظاهرات ثقافية وموسيقية لإحياء بعض التقاليد الأمازيغية المعروفة والمختلفة بين كل منطقة وأخرى ومحاولة التعريف بها.

العصيدة والملوخية وارتباط الأمازيغ بالأرض

وفي تونس التي لا يمثل فيها نسبة الأمازيغ إلا 5 بالمائة من سكان البلاد، أكد الناشط الأمازيغي نوري النمري، أن "الأمازيغ لايزالون أوفياء لعاداتهم وتقاليدهم الموروثة، حيث لا تخلو موائدهم في رأس السنة من طبق "العصيدة" باختلاف أنواعها ومذاقاتها خاصة في المناطق الريفية، وهو طبق يرمز إلى التآزر والتضامن واللحمة لكون كل أفراد الأسرة يتقاسمون أكله في إناء واحد مشترك"، مضيفا أن "المناطق الحضرية، تقوم بتحضير طبق "الملوخية" حتى يكون العام أخضر"، موضحا للعربية.نت، أن "الأكلة الأمازيغية بصفة عامة تعكس ارتباط الإنسان الأمازيغي الشديد بأرضه".

وفي الجزائر التي يمثل فيها الأمازيغ حوالي ثلث السكان، تتنافس النسوة كل سنة على طبخ ما لذّ وطاب من المأكولات الشعبية الأمازيغية، لاعتقاد في الثقافة الأمازيغية بأن تنوع الأطباق يوحي بكثرة الرزق ويفتح الباب أمام الكثير من الأرباح وجني محصول وفير خلال السنة الجديدة.

"12 يناير هو يومنا نحن الأمازيغ، تختلف عادات الاحتفال به من منطقة إلى أخرى، لكنها تتشابه في دلالاتها ورمزيتها"، هكذا تحدث الناشط الأمازيغي جمال معيز من محافظة البويرة للعربية نت.

ذبح الديك وحماية العائلة من الحسد

وأضاف معيز أنّ منطقة القبائل ذات الأغلبية الأمازيغية، تشتهر في رأس السنة "إعداد طبق الكسكسي، بعد أن يتم ذبح ديك رومي أو دجاجة أمام منزل العائلة لاعتقاد راسخ بأن ذلك سيحمي العائلة من العين الحاسدة ويقيها من المخاطر والأمراض طيلة العام ويجلب لها الخير، إضافة إلى الحلويات والشاي والفواكه"، مبيّنا، أن هذه المناسبة تشهد كذلك تنظيم بعض حفلات الزواج والخطوبة والختان أيضا تفاؤلا بالشهر الذي ينظر إليه العديد بأنه رمز للخصوبة والهناء".

وتابع مشيراً إلى أن أبرز ما يميز احتفالات رأس السنة الأمازيغية في الجزائر هو "التضامن والتكافل بين العائلات، حيث لا تزال بعض القرى في منطقة القبائل تحافظ على إحياء عادة "الوزيعة" التي تجمع كل أهالي القرية نساء ورجالا وأطفالا في مكان واحد يتم فيه ذبح الخرفان وتوزيعها في شكل حصص بلا تمييز بين الفقير والغني، حتى يبارك الله في العام الزراعي الجديد وتكون المحاصيل وافرة على الجميع".

وفي الغرب الجزائري، يكمن الاحتفال في تحضير ربات المنازل "للكسكسي" بالدجاج والبيض، أما في مدينة غرداية جنوب الجزائر، فإنّ المرأة تعمل على إعداد طبق "الرفيس" وهو طبق تقليدي بالسكريات يشترط استعماله فقط بمواد ذات لون الأبيض كالسكر والسميد والحليب، حتى تكون السنة الجديدة، حسب ما هو راسخ في الأذهان، مليئة بالسلم والرخاء.

امتناع عن أكل اللحوم في المغرب

وخلافا للجزائر، يمتنع أمازيغ المغرب عن أكل اللحوم في رأس السنة الأمازيغية، ويتم التركيز أساسا على تحضير ما يسميه الأمازيغ "تكلا"، أو العصيدة، أو إعداد طبق "الكسكس بسبع خضراوات"، والهدف من ذلك مشاركة الطبيعة في ولادتها الجديدة والابتهاج بدخول عام فلاحي جديد، إضافة إلى إعداد أنواع من الحلويات والفطائر والمأكولات المحلية وأطباق من الفواكه الجافة منها على الخصوص (اللوز والجوز والتين والزبيب وكاوكاو والقمح)، تعبيرا عن ارتباط الأمازيغ بالأرض.

أما في ليبيا، وبسبب ظروف الحرب وتفرّق العائلات، فقد توقف الأمازيغ عن الاحتفال برأس السنة الأمازيغية.

ويبقى الاحتفال برأس السنة الأمازيغية في منطقة شمال إفريقيا، تقليدا متوارثا عبر الأجيال وفرصة للحمة الاجتماعية ومناسبة موحدة لاحتفالات تراثية وثقافية، تجذب في بعض المناطق سياحا محليين أو عالميين لمشاهدة والتعرف على التراث المادي واللامادي البربري، "أسقاس أمقاس" لكل الأمازيغ.

عن العربية.نت

تبدأ السبت احتفالات أمازيغ شمال إفريقيا برأس السنة الأمازيغية التي يتم إحياؤها سنويا بطقوس خاصة، وعادات وتقاليد تختلف من بلد لآخر، لكنها تعكس كلها هوية الأمازيغ وثقافتهم وتراثهم في المنطقة، ويغلب عليها التكافل الاجتماعي والتضامن وإقامة الولائم ومشاركتها بين الجميع.

ويحتفي الأمازيغ بقدوم السنة الجديدة 2968، يوم 12 يناير وهو تقويم مبني على الطبيعة والمناخ، حيث يمثل هذا اليوم فاصلا زمنيا ومناخيا بين فترتين، فترة البرد القارس وفترة الاعتدال، كما يعتبر بداية السنة الفلاحية، ومن هنا جاءت تسمية رأس السنة الأمازيغية برأس السنة الفلاحية، وهو حدث لديه رمزية كبيرة لدى الأمازيغ الذي يعتمد نشاط غالبيتهم على الفلاحة.

تبعا لذلك، لا تزال الأسر الأمازيغية تحافظ على إحياء هذه المناسبة في كامل المناطق الأمازيغية بشمال إفريقيا من المغرب حتى ليبيا، بطابع تراثي تقليدي، عبر إعداد أطباق خاصة بها وولائم مميّزة، إضافة إلى تنظيم تظاهرات ثقافية وموسيقية لإحياء بعض التقاليد الأمازيغية المعروفة والمختلفة بين كل منطقة وأخرى ومحاولة التعريف بها.

العصيدة والملوخية وارتباط الأمازيغ بالأرض

وفي تونس التي لا يمثل فيها نسبة الأمازيغ إلا 5 بالمائة من سكان البلاد، أكد الناشط الأمازيغي نوري النمري، أن "الأمازيغ لايزالون أوفياء لعاداتهم وتقاليدهم الموروثة، حيث لا تخلو موائدهم في رأس السنة من طبق "العصيدة" باختلاف أنواعها ومذاقاتها خاصة في المناطق الريفية، وهو طبق يرمز إلى التآزر والتضامن واللحمة لكون كل أفراد الأسرة يتقاسمون أكله في إناء واحد مشترك"، مضيفا أن "المناطق الحضرية، تقوم بتحضير طبق "الملوخية" حتى يكون العام أخضر"، موضحا للعربية.نت، أن "الأكلة الأمازيغية بصفة عامة تعكس ارتباط الإنسان الأمازيغي الشديد بأرضه".

وفي الجزائر التي يمثل فيها الأمازيغ حوالي ثلث السكان، تتنافس النسوة كل سنة على طبخ ما لذّ وطاب من المأكولات الشعبية الأمازيغية، لاعتقاد في الثقافة الأمازيغية بأن تنوع الأطباق يوحي بكثرة الرزق ويفتح الباب أمام الكثير من الأرباح وجني محصول وفير خلال السنة الجديدة.

"12 يناير هو يومنا نحن الأمازيغ، تختلف عادات الاحتفال به من منطقة إلى أخرى، لكنها تتشابه في دلالاتها ورمزيتها"، هكذا تحدث الناشط الأمازيغي جمال معيز من محافظة البويرة للعربية نت.

ذبح الديك وحماية العائلة من الحسد

وأضاف معيز أنّ منطقة القبائل ذات الأغلبية الأمازيغية، تشتهر في رأس السنة "إعداد طبق الكسكسي، بعد أن يتم ذبح ديك رومي أو دجاجة أمام منزل العائلة لاعتقاد راسخ بأن ذلك سيحمي العائلة من العين الحاسدة ويقيها من المخاطر والأمراض طيلة العام ويجلب لها الخير، إضافة إلى الحلويات والشاي والفواكه"، مبيّنا، أن هذه المناسبة تشهد كذلك تنظيم بعض حفلات الزواج والخطوبة والختان أيضا تفاؤلا بالشهر الذي ينظر إليه العديد بأنه رمز للخصوبة والهناء".

وتابع مشيراً إلى أن أبرز ما يميز احتفالات رأس السنة الأمازيغية في الجزائر هو "التضامن والتكافل بين العائلات، حيث لا تزال بعض القرى في منطقة القبائل تحافظ على إحياء عادة "الوزيعة" التي تجمع كل أهالي القرية نساء ورجالا وأطفالا في مكان واحد يتم فيه ذبح الخرفان وتوزيعها في شكل حصص بلا تمييز بين الفقير والغني، حتى يبارك الله في العام الزراعي الجديد وتكون المحاصيل وافرة على الجميع".

وفي الغرب الجزائري، يكمن الاحتفال في تحضير ربات المنازل "للكسكسي" بالدجاج والبيض، أما في مدينة غرداية جنوب الجزائر، فإنّ المرأة تعمل على إعداد طبق "الرفيس" وهو طبق تقليدي بالسكريات يشترط استعماله فقط بمواد ذات لون الأبيض كالسكر والسميد والحليب، حتى تكون السنة الجديدة، حسب ما هو راسخ في الأذهان، مليئة بالسلم والرخاء.

امتناع عن أكل اللحوم في المغرب

وخلافا للجزائر، يمتنع أمازيغ المغرب عن أكل اللحوم في رأس السنة الأمازيغية، ويتم التركيز أساسا على تحضير ما يسميه الأمازيغ "تكلا"، أو العصيدة، أو إعداد طبق "الكسكس بسبع خضراوات"، والهدف من ذلك مشاركة الطبيعة في ولادتها الجديدة والابتهاج بدخول عام فلاحي جديد، إضافة إلى إعداد أنواع من الحلويات والفطائر والمأكولات المحلية وأطباق من الفواكه الجافة منها على الخصوص (اللوز والجوز والتين والزبيب وكاوكاو والقمح)، تعبيرا عن ارتباط الأمازيغ بالأرض.

أما في ليبيا، وبسبب ظروف الحرب وتفرّق العائلات، فقد توقف الأمازيغ عن الاحتفال برأس السنة الأمازيغية.

ويبقى الاحتفال برأس السنة الأمازيغية في منطقة شمال إفريقيا، تقليدا متوارثا عبر الأجيال وفرصة للحمة الاجتماعية ومناسبة موحدة لاحتفالات تراثية وثقافية، تجذب في بعض المناطق سياحا محليين أو عالميين لمشاهدة والتعرف على التراث المادي واللامادي البربري، "أسقاس أمقاس" لكل الأمازيغ.

عن العربية.نت


ملصقات


اقرأ أيضاً
المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

“اللجنة المشتركة” تطالب بالتحقيق في ملف حرمان سجين سلفي من اجتياز الباكلوريا
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن حرمان سجين سلفي من اجتياز امتحان البكالوريا بسبب تقصير إداري، يستوجب المساءلة و التعويض و الاعتذار للسجين المعني.وتوصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من أسرة المعتقل الإسلامي يوسف الحجامي المحكوم ب 30 سنة و القابع بالسجن المركزي بالقنيطرة تحت رقم: 34298 مفادها أن أسرة المعتقل المذكور تقدمت بجميع الوثائق اللازمة لإدارة السجن بغية تسجيل ابنهم كمترشح حر لاجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة.وطبقا للمعطيات ذاته، فقد زودته أسرته بجميع الكتب والمراجع، وعندما جاء وقت الامتحان فوجئ المعتقل وأسرته بعدم السماح له باجتياز امتحانات الباكلوريا بدون سبب، وعندما استفسرت الأسرة إدارة السجن اتضح أن هناك تقصير من طرف الموظف المعني بتقديم طلبات التسجيل للجهات المعنية، لكنه لم يقر بتقصيره و ادعى أن الملف الترشيح كان ناقصا.واعتبرت الأسرة أن حجة الموظف الذي يشغل منصب مشرف اجتماعي غير مقنعة لأنها متأكدة من أن الملف كان كاملا، وتساءلت قائلة ‘حتى لو فرضنا صحة ادعاء الموظف فلم لم يخبر العائلة أو السجين في حينه كي يتم إتمام الملف”.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة