جهوي

الكشف عن حجم الاستثمارات المرصودة لتفعيل 16 مشروعًا في الرحامنة


كشـ24 نشر في: 15 يناير 2018

أكد الكاتب العام لوزارة الزراعة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد الصديقي، في كلمة خلال لقاء نظمته المديرية الإقليمية للزراعة في الرحامنة والمديرية الجهوية للاستشارة الزراعية بشراكة مع عمالة الإقليم بشأن موضوع "الزراعات المثمنة للمناطق الجافة والشبه جافة تحت شعار "اعتماد نظم زراعية بديلة من أجل زراعة مستدامة"، السبت، في بنجرير، أن إقليم الرحامنة حظي بغلاف استثماري بلغ 1.3 مليار درهم لتفعيل 16 مشروعًا استثماريًا في إطار الدعامتين الأولى والثانية لمخطط المغرب الأخضر.

وأضاف الصديقي، أن مشاريع الدعامة الثانية للزراعة التضامنية همت عدة سلاسل ومنتجات مجالية ضمنها بالخصوص، الصبار وتربية الأغنام من صنف الصردي وتربية النحل وزراعة الكامون والرمان وحليب الماعز والزيتون، حيث بلغ الغلاف المالي لهذه المشاريع 662 مليون درهم.

وذكر الصديقي، بأهم المنجزات التي تحققت لحد الآن بالإقليم والتي همت غرس 23 ألف هكتار من الصبار وبناء وتجهيز 14 وحدة لتثمين المنتجات المحلية ووحدتين في طور الإنجاز، وغرس 2500 هكتار من القطف "أتريبليكس" وتوزيع 1670 رأس من فحول الصردي، و2110 وحدة من خلايا النحل وبناء سبعة حواجز مائية وإحداث 20 نقطة ماء، وغرس 1500 هكتار من الرمان و400 هكتار من الزيتون، فضلًا عن شراء وتوزيع معدات زراعية صغيرة لفائدة الفلاحين وتنظيم حصص تدريبات وزيارات ميدانية لفائدة الفلاحين.

وبعد أن أبرز الصديقي أن إنجازات مخطط المغرب الأخضر كانت جد متميزة وهمت زراعات بورية وسقوية، سجل الكاتب العام للوزارة أنه نظرًا لشساعة المناطق البورية بالإقليم، أعطت الوزارة أهمية خاصة لزراعة الصبار، معبرًا عن أسفه لما تعرضت له هذه الزراعة من تلف خلال العامين الأخيريين إثر آفة مرضية خطيرة تمثلت في الحشرة القرمزية.

وأشار الصديقي في هذا السياق، إلى أن الوزارة خصصت اعتمادات لازمة لإنجاز إستراتيجية متكاملة للحد من انتشار هذه الحشرة تتمثل في المعاجلة الكيماوية واجتثات الأغراس المصابة وشراء وتوزيع آليات المعالجة على الجمعيات والتعاونيات وإنجاز تجارب مخبرية وميدانية حول المعالجة البيولوجية والبحث وانتقاء ثمانية أصناف جديدة للصبار مقاومة لهذه الآفة سيتم توزيعها على الفلاحين مستقبلًا.

وتعمل الوزارة، يضيف المتحدث، على إيجاد حلول موازية لتثمين المؤهلات الزراعية المتنوعة والغنية في إقليم الرحامنة، حيث أطلقت المديرية الإقليمية للزراعة مشروعًا هامًا في إطار الدعامة الثانية يهم زراعة 5000 هكتار من القطف، الذي يعتبر من أهم الزراعات الكلئية المثمنة للمناطق الجافة والشبه جافة، فضلًا عن إنجاز مشاريع جديدة تهم منتجات محلية أخرى بديلة كالكامون، والكينوا، واللويفيرا والأعشاب الطبية والعطرية، داعيًا جميع المتدخلين إلى بذل المزيد من الجهود لتوفير الظروف الملائمة لتحقيق الأهداف المسطرة في إطار مخطط المغرب الأخضر.

من جانبه، أوضح عامل إقليم الرحامنة، عزيز بويكنان، أن الزراعات البديلة "أو الزراعات الذكية" في الإقليم، الذي يعرف ندرة في مياه الري وتوالي أعوام الجفاف جراء قلة التساقطات المطرية، تشكل دعامة أساسية للتنمية السوسيو- اقتصادية المحلية المستدامة للفلاحين بالإقليم، مبرزًا المؤهلات الكبرى التي يتوفر عليها إقليم الرحامنة في هذا المجال.

وبعد أن نوه بالجهود التي تبذلها المرأة القروية بالإقليم لتثمين هذه المنتجات المحلية، عبر السيد بويكنان، عن استعداد السلطة المحلية والمنتخبين لتقديم كل الدعم اللازم للفلاحين من أجل تثمين هذه الزراعات البديلة، وتمكين الفلاحين والتعاونيات والجمعيات الفلاحية من اعتماد علامة تجارية خاصة بالمنتوجت المحلية في إقليم الرحامنة.

أما رئيس الغرفة الزراعية لجهة مراكش-آسفي، الحبيب بن الطالب، فأوضح من جهته، أن التفكير في زراعات بديلة بالإقليم تتلاءم مع التغيرات المناخية وتوسيع المدارات السقوية سيساهم بشكل كبير في تنمية الإقليم وتحسين ظروف الفلاحين، داعيًا إلى ضرورة تسريع وتيرة تبسيط المساطر القانونية لتسهيل نقل ملكية أراضي الجموع إلى الفلاحين بغية استغلالها في إنجاز مشاريع الزراعات البديلة.

من جهته، دعا ممثل مجلس جهة مراكش-آسفي، إلى ضرورة التعجيل باللجوء إلى الزراعات البديلة وتأطير ودعم ومواكبة الفلاحين لتشجيعهم على الاهتمام بهذه الزراعات البديلة التي من شأنها تحسين دخل الفلاحين.

وخلال هذا اللقاء، الذي عرف مشاركة رؤساء المجالس المنتخبة والجمعيات المهنية والزراعية وفاعلين ومهنيي قطاع الزراعية، إضافة إلى مجموعة من الخبراء والباحثين، تم استعراض أهم منجزات مخطط المغرب الأخضر في الإقليم، كما قدمت عروض حول المنتجات المحلية بالإقليم تمحورت حول "إستراتيجية مكافحة الحشرة القرمزية"، و"حصيلة نتائج الأبحاث حول الزراعات الكلئية التي تتكيف مع المناخ الجاف والشبه جاف"، و"المنتجات المحلية كرافعة لتطوير الاقتصاد التضامني".

أكد الكاتب العام لوزارة الزراعة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد الصديقي، في كلمة خلال لقاء نظمته المديرية الإقليمية للزراعة في الرحامنة والمديرية الجهوية للاستشارة الزراعية بشراكة مع عمالة الإقليم بشأن موضوع "الزراعات المثمنة للمناطق الجافة والشبه جافة تحت شعار "اعتماد نظم زراعية بديلة من أجل زراعة مستدامة"، السبت، في بنجرير، أن إقليم الرحامنة حظي بغلاف استثماري بلغ 1.3 مليار درهم لتفعيل 16 مشروعًا استثماريًا في إطار الدعامتين الأولى والثانية لمخطط المغرب الأخضر.

وأضاف الصديقي، أن مشاريع الدعامة الثانية للزراعة التضامنية همت عدة سلاسل ومنتجات مجالية ضمنها بالخصوص، الصبار وتربية الأغنام من صنف الصردي وتربية النحل وزراعة الكامون والرمان وحليب الماعز والزيتون، حيث بلغ الغلاف المالي لهذه المشاريع 662 مليون درهم.

وذكر الصديقي، بأهم المنجزات التي تحققت لحد الآن بالإقليم والتي همت غرس 23 ألف هكتار من الصبار وبناء وتجهيز 14 وحدة لتثمين المنتجات المحلية ووحدتين في طور الإنجاز، وغرس 2500 هكتار من القطف "أتريبليكس" وتوزيع 1670 رأس من فحول الصردي، و2110 وحدة من خلايا النحل وبناء سبعة حواجز مائية وإحداث 20 نقطة ماء، وغرس 1500 هكتار من الرمان و400 هكتار من الزيتون، فضلًا عن شراء وتوزيع معدات زراعية صغيرة لفائدة الفلاحين وتنظيم حصص تدريبات وزيارات ميدانية لفائدة الفلاحين.

وبعد أن أبرز الصديقي أن إنجازات مخطط المغرب الأخضر كانت جد متميزة وهمت زراعات بورية وسقوية، سجل الكاتب العام للوزارة أنه نظرًا لشساعة المناطق البورية بالإقليم، أعطت الوزارة أهمية خاصة لزراعة الصبار، معبرًا عن أسفه لما تعرضت له هذه الزراعة من تلف خلال العامين الأخيريين إثر آفة مرضية خطيرة تمثلت في الحشرة القرمزية.

وأشار الصديقي في هذا السياق، إلى أن الوزارة خصصت اعتمادات لازمة لإنجاز إستراتيجية متكاملة للحد من انتشار هذه الحشرة تتمثل في المعاجلة الكيماوية واجتثات الأغراس المصابة وشراء وتوزيع آليات المعالجة على الجمعيات والتعاونيات وإنجاز تجارب مخبرية وميدانية حول المعالجة البيولوجية والبحث وانتقاء ثمانية أصناف جديدة للصبار مقاومة لهذه الآفة سيتم توزيعها على الفلاحين مستقبلًا.

وتعمل الوزارة، يضيف المتحدث، على إيجاد حلول موازية لتثمين المؤهلات الزراعية المتنوعة والغنية في إقليم الرحامنة، حيث أطلقت المديرية الإقليمية للزراعة مشروعًا هامًا في إطار الدعامة الثانية يهم زراعة 5000 هكتار من القطف، الذي يعتبر من أهم الزراعات الكلئية المثمنة للمناطق الجافة والشبه جافة، فضلًا عن إنجاز مشاريع جديدة تهم منتجات محلية أخرى بديلة كالكامون، والكينوا، واللويفيرا والأعشاب الطبية والعطرية، داعيًا جميع المتدخلين إلى بذل المزيد من الجهود لتوفير الظروف الملائمة لتحقيق الأهداف المسطرة في إطار مخطط المغرب الأخضر.

من جانبه، أوضح عامل إقليم الرحامنة، عزيز بويكنان، أن الزراعات البديلة "أو الزراعات الذكية" في الإقليم، الذي يعرف ندرة في مياه الري وتوالي أعوام الجفاف جراء قلة التساقطات المطرية، تشكل دعامة أساسية للتنمية السوسيو- اقتصادية المحلية المستدامة للفلاحين بالإقليم، مبرزًا المؤهلات الكبرى التي يتوفر عليها إقليم الرحامنة في هذا المجال.

وبعد أن نوه بالجهود التي تبذلها المرأة القروية بالإقليم لتثمين هذه المنتجات المحلية، عبر السيد بويكنان، عن استعداد السلطة المحلية والمنتخبين لتقديم كل الدعم اللازم للفلاحين من أجل تثمين هذه الزراعات البديلة، وتمكين الفلاحين والتعاونيات والجمعيات الفلاحية من اعتماد علامة تجارية خاصة بالمنتوجت المحلية في إقليم الرحامنة.

أما رئيس الغرفة الزراعية لجهة مراكش-آسفي، الحبيب بن الطالب، فأوضح من جهته، أن التفكير في زراعات بديلة بالإقليم تتلاءم مع التغيرات المناخية وتوسيع المدارات السقوية سيساهم بشكل كبير في تنمية الإقليم وتحسين ظروف الفلاحين، داعيًا إلى ضرورة تسريع وتيرة تبسيط المساطر القانونية لتسهيل نقل ملكية أراضي الجموع إلى الفلاحين بغية استغلالها في إنجاز مشاريع الزراعات البديلة.

من جهته، دعا ممثل مجلس جهة مراكش-آسفي، إلى ضرورة التعجيل باللجوء إلى الزراعات البديلة وتأطير ودعم ومواكبة الفلاحين لتشجيعهم على الاهتمام بهذه الزراعات البديلة التي من شأنها تحسين دخل الفلاحين.

وخلال هذا اللقاء، الذي عرف مشاركة رؤساء المجالس المنتخبة والجمعيات المهنية والزراعية وفاعلين ومهنيي قطاع الزراعية، إضافة إلى مجموعة من الخبراء والباحثين، تم استعراض أهم منجزات مخطط المغرب الأخضر في الإقليم، كما قدمت عروض حول المنتجات المحلية بالإقليم تمحورت حول "إستراتيجية مكافحة الحشرة القرمزية"، و"حصيلة نتائج الأبحاث حول الزراعات الكلئية التي تتكيف مع المناخ الجاف والشبه جاف"، و"المنتجات المحلية كرافعة لتطوير الاقتصاد التضامني".


ملصقات


اقرأ أيضاً
زلزال الحوز.. 46 ألفا و650 أسرة تمكنت من استكمال أشغال بناء وتأهيل منازلها
أفاد بلاغ لرئاسة الحكومة، بأن عدد الأسر المتضررة من زلزال الحوز التي تمكنت من استكمال أشغال بناء وتأهيل منازلها بلغ 46 ألفا و650 أسرة. وذكر المصد ذاته أن اللجنة البين وزارية المكلفة ببرنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز عقدت، اليوم الخميس، اجتماعا برئاسة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، تم خلاله تتبع تنفيذ هذا البرنامج، والوقوف على التقدم المحرز في تنزيل جل محاوره، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية. وفي مستهل الاجتماع، يضيف البلاغ، ثمن رئيس الحكومة، المجهودات المبذولة من طرف جميع القطاعات والمؤسسات الحكومية لتنزيل هذا البرنامج على الشكل الأمثل تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، داعيا وكالة تنمية الأطلس الكبير وجميع المتدخلين إلى رفع نسق الاشتغال لاستكمال المشاريع المتبقية، بالسرعة والنجاعة المطلوبتين. وفي الإطار ذاته، قدم المدير العام لوكالة تنمية الأطلس الكبير، عرضا سجل خلاله « التقدم الملموس المسجل في تنزيل البرنامج على كافة الأصعدة »، لاسيما على مستوى عملية البناء والتأهيل، مشيرا إلى أنه تم استكمال الأشغال في 46 ألفا و650 مسكنا، وانخفض عدد الخيام من 129 ألف خيمة إلى 47 متبقية حاليا، حيث من المرتقب أن تتم إزالتها بشكل كلي في شهر شتنبر المقبل. كما تمكنت اللجان الميدانية من إيجاد حلول لفائدة 4.895‏‎ ‎مسكنا تقع في المناطق ذات التضاريس الوعرة. وبلغت القيمة الإجمالية للدعم المقدم للأسر من أجل بناء وتأهيل مساكنها المتضررة 4,2 مليار درهم، في حين تجاوزت القيمة الإجمالية للمساعدات الاستعجالية المحددة في 2500 درهم شهريا 2,4 مليار درهم. وتم خلال الاجتماع تسليط الضوء على التقدم المحقق في تدبير آثار زلزال الحوز، وذلك بالموازاة مع تأهيل المجالات الترابية، استجابة لانتظارات الساكنة المحلية. ففي مجال التجهيز، تعرف عملية تأهيل المقاطع الطرقية الأربعة المتعلقة بالطريق الوطنية رقم 7، تقدما ملحوظا يتراوح بين 25 و65 في المائة. كما سجلت اللجنة انطلاق أشغال بناء 165 كلم من الطرق و29 منشأة فنية بغلاف مالي يقدر بـ 920 مليون درهم. وبقطاع التعليم، وقفت اللجنة على مواصلة أشغال تأهيل وإعادة بناء المؤسسات التعليمية، حيث وصل عدد المؤسسات التي تم استكمال الأشغال بها إلى 269 مؤسسة. وفي قطاع الصحة، تم استكمال أشغال إعادة تأهيل 70 مركزا صحيا، فيما سيجري إنهاء أشغال تأهيل 35 مركزا صحيا متم شهر غشت 2025، و14 مركزا إضافيا في نهاية أكتوبر 2025. أما بقطاع الفلاحة، فقد تم استكمال خطة العمل التي جرى من خلالها توزيع رؤوس الماشية والشعير مجانا على الفلاحين، واستصلاح البنيات التحتية الفلاحية والاقتصادية. كما تم على مستوى قطاع الماء، إصلاح الأضرار التي طالت 43 محطة هيدرولوجية، وربط بعض الدواوير بشبكة الماء الشروب، وكذا إصلاح الأضرار التي تعرضت لها هذه الشبكة. وفي قطاع السياحة، استفادت 229 مؤسسة للإيواء السياحي من الشطر الأول الخاص بالدعم، بميزانية تبلغ 61.1 مليون درهم، إضافة إلى صرف الشطر الثاني الخاص بالدعم، والذي حصلت عليه 95 مؤسسة، بقيمة مالية تناهز 30 مليون درهم. وجرى خلال الاجتماع أيضا الوقوف على عملية دعم ومواكبة التجار الذين تضررت نقط البيع الخاصة بهم نتيجة الزلزال، حيث بلغ إلى حدود الساعة عدد التجار المستفيدين من هذه العملية 1600 تاجر.
جهوي

المصادقة على برنامج التنمية المندمجة للمركز الصاعد سيد المختار بإقليم شيشاوة
صادق مجلس جهة مراكش آسفي، خلال دورة استثنائية عقدها صباح اليوم الخميس 10 يوليوز الجاري، على مشروع اتفاقية شراكة تمويل وإنجاز برنامج التنمية المندمجة للمركز الصاعد سيد المختار بإقليم شيشاوة 2025-2026. ووفق المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فإن هذه الاتفاقية تهدف إلى تحديد وتنظيم إطار تدخل مختلف الأطراف المتعاقدة من أجل تمويل وإنجاز الأشغال موضوع الاتفاقية المتعلقة ببرنامج تنمية وتأهيل المركز القروي الصاعد سيد المختار، كما تحدد هذه الاتفاقية طبيعة العمليات المبرمجة والتزامات الأطراف، وكذا حجم مساهماتهم المالية ومدة وكيفية إنجاز المشروع. ويرمي برنامج تنمية وتأهيل المركز القروي الصاعد سيد المختار بإقليم شيشاوة المزمع تنفيذه خلال الفترة بين 2025 و2026 إلى تعزيز البنيات التحتية وتحسين المشهد العمراني وتجويد إطار العيش وتحسين الوضعية الاقتصادية والاجتماعية. كما يهدف البرنامج إلى تقوية البنيات التحتية، والتهيئة الحضرية وتأهيل الأحياء ناقصة التجهيز؛ مع تعزيز التجهيزات العمومية ومرافق القرب، وتحقيق التنمية الاقتصادية وحماية البيئة ودعم التنمية المستدامة. وتجمع اتفاقية شراكة تمويل وإنجاز برنامج التنمية المندمجة للمركز الصاعد سيد المختار بإقليم شيشاوة 2026-2025، كل من وزارة الاقتصاد والمالية، وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة؛ مجلس جهة مراكش آسفي؛ عمالة إقليم شيشاوة، مجلس الجماعة الترابية سيد المختار؛ وشركة العمران مراكش آسفي. وتبلغ تكلفة المشروع مليون درهم، موزعة حسب محاور التدخل، بينما تقدر الكلفة الإجمالية لإنجاز هذا البرنامج بـ73. ويلتزم الشركاء بالمساهمة في تمويل برنامج تنمية وتأهيل المركز القروي الصاعد سيد المختار كل حسب مجاله، حيث تم الاتفاق على توفير التمويل عبر شطرين موزعين على سنتي 2025 و2026. ومن المقرر أن تضخ وزارة التراب الوطني والتعمير والإسكان 21 مليون درهم، كما خصصت وزارة الاقتصاد والمالية 30 مليون درهم، بينما رصد مجلس جهة مراكش آسفي 22 مليون درهم. ومن جهة أخرى، كلف الشركاء شركة العمران مراكش آسفي بمهمة صاحب المشروع المنتدب لإنجاز الأشغال موضوع هذه الاتفاقية.
جهوي

العثور على ستينية جثة هامدة بقناة زرابة بمراكش
تم قبل قليل من عشية يومه الخميس 10 يوليوز، العثور على ستينية جثة هامدة داخل قناة زرابة غير بعيد عن دوار الرحا بتراب جماعة تسلطانت بمراكش. وقد استنفرت الواقعة مختلف المصالح بالمنطقة حيث حلت بعين المكان عناصر الدرك الملكي، والسلطات المحلية و الوقاية المدنية، و تم إثر ذلك انتشال جثة الهالكة ونقلها لمستودع الاموات بمراكش بالموازاة مع فتح تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة.
جهوي

تعيين مدير جديد بالنيابة بالمركز الجهوي للاستثمار بمراكش
افادت مصادر مطلعة لـ كشـ24 ان مديرا جديدا بالنيابة سيباشر مهامه قريبا على رأس المجلس الجهوي للاستثمار بجهة مراكش آسفي . ويعتبر المركز الجهوي للاستثمار من اهم المؤسسات الحيوية التي تهدف إلى تيسير ودعم الاستثمار ويلعب دورًا حيويًا في تشجيع الاستثمار وخلق فرص العمل من خلال تبسيط الإجراءات وتوفير الدعم للمستثمرين.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة