رياضة

بني ملال تحتفي بعودة فريقها إلى قسم الأضواء بعد غياب دام 6 سنوات


كشـ24 - وكالات نشر في: 28 أبريل 2019

عاشت مدينة بني ملال ، ليلة السبت-الأحد، احتفالية بهيجة عبرت خلالها الساكنة المحلية عن فرحة عارمة بعودة فريقها إلى القسم الأول للبطولة الاحترافية اتصالات المغرب في كرة القدم بعد غياب دام ست سنوات.وقد بدأت هذه الاحتفالية الجماهيرية الكبرى فور الإعلان عن نهاية المباراة التي فاز فيها فارس عين أسردون ،أمس السبت، خارج ميدانه على جمعية سلا (2-1) برسم منافسات الدورة الأخيرة للبطولة الاحترافية اتصالات المغرب للقسم الثاني ، لتتصاعد وتيرتها على مدى أربع ساعات انتظرت فيها الساكنة بفخر وحماس طلعة بدر فريقها الذي عانى الأمرين خلال هذا الموسم قبل أن يحسم الصعود في آخر دورة من البطولة .وانطلاقا من نهاية الطريق السيار لبني ملال وعلى امتداد شارع محمد الخامس اخترقت حافلة الفريق على مدى ساعتين جموعا حاشدة ، زحفت مترجلة أو على متن سيارات ودراجات نارية من مختلف المحاور والمناطق والأحياء ، للاحتفاء بعناصر الفريق وتحيتهم على ما بذلوه طيلة سنة كروية صعبة، أبلوا فيها البلاء الحسن بقتالية واستماتة كبيرتين. وفور وصول حافلة الفريق إلى النافورة التي تتوسط الشارع الرئيسي للمدينة ، تحول المكان إلى لوحات فنية تعبيرية انصهرت فيها المشاعر والأجساد، وتعالت الهتافات وعبارات الثناء والتنويه والتكريم، مرصعة بأضواء متلألئة منبعثة من هواتف المواطنين والشهب الاصطناعية التي حولت سماء وسط المدينة إلى كرنفال احتفالي رائع ، أعرب من خلاله عشاق الفريق عن فرحتهم وسرورهم لتمكن فارس عين أسردون من العودة إلى قسم الأضواء.وأعرب عدد من المواطنين، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن بالغ تأثرهم وعميق فرحتهم وسعادتهم بهذا الاستحقاق المميز، الذي قالوا إنه جاء ثمرة مسار كروي صعب، بعد أن تواصل التشويق بخصوص معرفة الفريق الذي سيرافق "خميس الزمامرة" إلى القسم الأول لكرة القدم، إلى آخر دورة من البطولة الاحترافية للقسم الثاني .وكان الفريق الملالي قد تمكن من تحقيق هذا الإنجاز الكروي المتميز بعد ست سنوات قضاها بالقسم الثاني، علما بأنه عجز السنة الماضية عن تحقيق فرصة الصعود بفارق المواجهات المباشرة مع يوسفية برشيد.وطيلة هذه السنة سجل الفريق الملالي نتائج متذبذبة ألقت به في بعض الدورات إلى الصفوف الأخيرة في سلم الترتيب، جراء الأزمة التي عاشها الموسم الماضي بعد خيبة الأمل من تحقيق الصعود الذي كان في متناوله قبل أن يضيعه في آخر دورة، وفي ظل وضعية مالية وتقنية وتنظيمية صعبة موسومة بندرة الإمكانيات والوسائل خصوصا بعد رحيل أغلبية لاعبيه بداية هذا الموسم الكروي، مما جعل مسؤولي ومدرب الفريق عرضة لموجة من الانتقادات وحتى التجريح في محطات معينة من هذا الموسم.غير أن تظافر جهود مختلف مكونات الفريق والدعم المالي من المجالس المنتخبة، والتحفيز من السلطات المحلية بدأ يؤتي أكله دورة بعد دورة، ما جعل الفريق يخرج من دورة النتائج المتذبذبة، والرهان على تحقيق حلم الصعود، وهو الأمر الذي تأتى له بجدارة واستحقاق بفضل قتالية وحماسة لاعبيه واصرارهم على تعويض خيبة الموسم الماضي باستحقاق تاريخي، عرفانا لجمهور المدينة الذي ظل السند القوي والوفي حتى في أحلك الظروف وأصعبها.وكانت مختلف مكونات المدينة والفريق قد أجمعت في عدة محطات على ضرورة دعم الفريق من أجل عودته إلى مكانه الطبيعي في أحضان القسم الأول ، مؤكدة أن تحقيق هذا الحلم يتجاوز البعد الرياضي، ليطال رهانات أخرى ترتكز على إدماج هذا البعد في إطار دورة اقتصادية وتنموية للمدينة والجهة بشكل عام، مما سيكون له الأثر البالغ على تطوير الرياضة المحلية، وجعلها وسيلة من الوسائل المؤثرة في تطوير البنيات التحتية والمساهمة في النهوض بالتنمية الجهوية.وقد تمكن فريق رجاء بني ملال من انتزاع البطاقة الثانية المؤدية إلى قسم الكبار عقب فوزه ، أمس السبت ، خارج ميدانه على جمعية سلا (2-1)، في المباراة التي جمعت بينهما على أرضية ملعب بوبكر عمار بسلا، برسم منافسات الدورة ال30، والأخيرة، لأندية القسم الثاني في كرة القدم.وتمكن من إنهاء منافسات هذا الموسم بمجموع 53 نقطة مناصفة مع "نهضة الزمامرة" الذي تعادل أمس مع ضيفه "شباب بنجرير" بصفر لمثله.

عاشت مدينة بني ملال ، ليلة السبت-الأحد، احتفالية بهيجة عبرت خلالها الساكنة المحلية عن فرحة عارمة بعودة فريقها إلى القسم الأول للبطولة الاحترافية اتصالات المغرب في كرة القدم بعد غياب دام ست سنوات.وقد بدأت هذه الاحتفالية الجماهيرية الكبرى فور الإعلان عن نهاية المباراة التي فاز فيها فارس عين أسردون ،أمس السبت، خارج ميدانه على جمعية سلا (2-1) برسم منافسات الدورة الأخيرة للبطولة الاحترافية اتصالات المغرب للقسم الثاني ، لتتصاعد وتيرتها على مدى أربع ساعات انتظرت فيها الساكنة بفخر وحماس طلعة بدر فريقها الذي عانى الأمرين خلال هذا الموسم قبل أن يحسم الصعود في آخر دورة من البطولة .وانطلاقا من نهاية الطريق السيار لبني ملال وعلى امتداد شارع محمد الخامس اخترقت حافلة الفريق على مدى ساعتين جموعا حاشدة ، زحفت مترجلة أو على متن سيارات ودراجات نارية من مختلف المحاور والمناطق والأحياء ، للاحتفاء بعناصر الفريق وتحيتهم على ما بذلوه طيلة سنة كروية صعبة، أبلوا فيها البلاء الحسن بقتالية واستماتة كبيرتين. وفور وصول حافلة الفريق إلى النافورة التي تتوسط الشارع الرئيسي للمدينة ، تحول المكان إلى لوحات فنية تعبيرية انصهرت فيها المشاعر والأجساد، وتعالت الهتافات وعبارات الثناء والتنويه والتكريم، مرصعة بأضواء متلألئة منبعثة من هواتف المواطنين والشهب الاصطناعية التي حولت سماء وسط المدينة إلى كرنفال احتفالي رائع ، أعرب من خلاله عشاق الفريق عن فرحتهم وسرورهم لتمكن فارس عين أسردون من العودة إلى قسم الأضواء.وأعرب عدد من المواطنين، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن بالغ تأثرهم وعميق فرحتهم وسعادتهم بهذا الاستحقاق المميز، الذي قالوا إنه جاء ثمرة مسار كروي صعب، بعد أن تواصل التشويق بخصوص معرفة الفريق الذي سيرافق "خميس الزمامرة" إلى القسم الأول لكرة القدم، إلى آخر دورة من البطولة الاحترافية للقسم الثاني .وكان الفريق الملالي قد تمكن من تحقيق هذا الإنجاز الكروي المتميز بعد ست سنوات قضاها بالقسم الثاني، علما بأنه عجز السنة الماضية عن تحقيق فرصة الصعود بفارق المواجهات المباشرة مع يوسفية برشيد.وطيلة هذه السنة سجل الفريق الملالي نتائج متذبذبة ألقت به في بعض الدورات إلى الصفوف الأخيرة في سلم الترتيب، جراء الأزمة التي عاشها الموسم الماضي بعد خيبة الأمل من تحقيق الصعود الذي كان في متناوله قبل أن يضيعه في آخر دورة، وفي ظل وضعية مالية وتقنية وتنظيمية صعبة موسومة بندرة الإمكانيات والوسائل خصوصا بعد رحيل أغلبية لاعبيه بداية هذا الموسم الكروي، مما جعل مسؤولي ومدرب الفريق عرضة لموجة من الانتقادات وحتى التجريح في محطات معينة من هذا الموسم.غير أن تظافر جهود مختلف مكونات الفريق والدعم المالي من المجالس المنتخبة، والتحفيز من السلطات المحلية بدأ يؤتي أكله دورة بعد دورة، ما جعل الفريق يخرج من دورة النتائج المتذبذبة، والرهان على تحقيق حلم الصعود، وهو الأمر الذي تأتى له بجدارة واستحقاق بفضل قتالية وحماسة لاعبيه واصرارهم على تعويض خيبة الموسم الماضي باستحقاق تاريخي، عرفانا لجمهور المدينة الذي ظل السند القوي والوفي حتى في أحلك الظروف وأصعبها.وكانت مختلف مكونات المدينة والفريق قد أجمعت في عدة محطات على ضرورة دعم الفريق من أجل عودته إلى مكانه الطبيعي في أحضان القسم الأول ، مؤكدة أن تحقيق هذا الحلم يتجاوز البعد الرياضي، ليطال رهانات أخرى ترتكز على إدماج هذا البعد في إطار دورة اقتصادية وتنموية للمدينة والجهة بشكل عام، مما سيكون له الأثر البالغ على تطوير الرياضة المحلية، وجعلها وسيلة من الوسائل المؤثرة في تطوير البنيات التحتية والمساهمة في النهوض بالتنمية الجهوية.وقد تمكن فريق رجاء بني ملال من انتزاع البطاقة الثانية المؤدية إلى قسم الكبار عقب فوزه ، أمس السبت ، خارج ميدانه على جمعية سلا (2-1)، في المباراة التي جمعت بينهما على أرضية ملعب بوبكر عمار بسلا، برسم منافسات الدورة ال30، والأخيرة، لأندية القسم الثاني في كرة القدم.وتمكن من إنهاء منافسات هذا الموسم بمجموع 53 نقطة مناصفة مع "نهضة الزمامرة" الذي تعادل أمس مع ضيفه "شباب بنجرير" بصفر لمثله.



اقرأ أيضاً
رغم الاستقالة من النادي..شبح الجامعي يخلق أزمة في المغرب الفاسي
خرجة أخرى لمشجعي المغرب الفاسي ضد إسماعيل الجامعي، الرئيس السابق للنادي، رغم إعلانه الابتعاد بشكل نهائي عن شؤون الفريق. وارتبطت هذه الخرجة بقرب عقد جمع عام للجمعية، لكن وسط انتقادات تهم التحكم في النتائج مسبقا بسبب قضية الانخراطات. وقال فصيل "فطال تيغرز" إن الجمعية تواجه مشكلا قانونيا، و ذلك في الشق المرتبط بقانون المنخرطين، حيث الفراغ الذي يتبع استقالة الرئيس الحالي سيتم ملؤه عن طريق التصويت من طرف المنخرطين السابقين في الجمعية.وذكر الفصيل أن أغلب المنخرطين الحاليين هم من أتباع الجامعي و عائلته، وتساءل عما إذا كانت العائلة ستختار الابتعاد عن شؤون الفريق أم ستواصل الحضور، رغم موجة الانتقادات التي وصلت إلى درجة تنظيم مسيرات حاشدة في الشوارع الرئيسية للمدينة، وتحويل مدرجات الملاعب إلى فضاءات لرفع شعارات مناوئة. وطالب الجمهور الفاسي بالعمل على إعداد فريق ينافس على الألقاب الموسم القادم، وقال إنه لا مجال لتنشيط البطولة أو تفادي النزول. كما دعا إلى تجويد التواصل، والعمل على تنويع الدعم ومداخيل النادي، وتجاوز المشاكل والجوانب المرتبطة بتنظيم المباريات وما يشوبها من اختلالات مرتبطة بالتنظيم وبيع التذاكر.
رياضة

رئيس “الكاف”: المغرب يساهم بقوة في تطوير كرة القدم النسوية بإفريقيا
أكد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، اليوم السبت بسلا، أن المغرب ما فتئ يساهم في تطوير كرة القدم بشكل عام، وكرة القدم النسوية على وجه الخصوص. وقال موتيسبي لدى وصوله إلى مطار الرباط ـ سلا لحضورالمباراة الافتتاحية لكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم للسيدات التي يحتضنها المغرب من 5 إلى 26 يوليوز الجاري، “أود أن أعرب عن شكري لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ولحكومة وشعب المغرب على كرم الضيافة، وعلى مساهمة المملكة في تطوير كرة القدم في القارة”. وأضاف أن “إنه لأمر مميز بالنسبة لي أن أحل مجددا في بلدي. للمغرب وللشعب المغربي مكانة خاصة في قلبي، كما في قلوب الاتحادات الأعضاء ال54 في الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم”. وأضاف “نحن سعداء بافتتاح كأس الأمم الأفريقية للسيدات اليوم السبت، ونتوقع مباراة مثيرة بين المغرب وزامبيا”. وحسب موتسيبي، فإن مستوى كرة القدم النسوية في إفريقيا في تحسن مستمر، مسجلا أن المنتخبات الإفريقية للسيدات أثبتت في نهايات كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في أستراليا ونيوزيلندا عام 2023، أن “كرة القدم النسوية في القارة من الطراز العالمي”. وقال إن “كرة القدم توحد الشعوب، بغض النظر عن الأصل أو العرق أو اللغة أو الدين، ونحن ممتنون للمغرب، الأرض التي تجمع الأفارقة”. وستواجه لبؤات الأطلس زامبيا مساء اليوم السبت (التاسعة ليلا) على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط في افتتاح مباريات لكأس الإمم الإفريقية للسيدات (ضمن المجموعة الأولى)، قبل أن يواجهن الكونغو الديمقراطية يوم 9 يوليوز الجاري (الثامنة مساء). وفي في الجولة الثالثة والأخيرة المقررة في 12 يوليوز (الثامنة مساء) سينازل المغرب السنغال. وتضم المجموعة الثانية في هذه البطولة كلا من نيجيريا وتونس والجزائر وبوتسوانا، بينما تضم المجموعة الثالثة جنوب إفريقيا وغانا ومالي وتنزانيا.
رياضة

تصريحات مثيرة للويس إنريكي قبل مواجهة البايرن في ربع نهائي مونديال الأندية
شدد لويس إنريكي المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي على صعوبة المواجهة المرتقبة بين فريقه وبايرن ميونخ الألماني في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم. ويلتقي سان جيرمان مع بايرن في وقت لاحق من عشية اليوم السبت في دور الثمانية للمسابقة العالمية المقامة حاليا في الولايات المتحدة حيث يأمل فريق العاصمة الفرنسية في المضي قدما بالبطولة عقب فوزه الكبير 4 - 2 على فلامنغو البرازيلي بدور الـ16 يوم الأحد الماضي. وقال إنريكي عشية المباراة "بصراحة لا بد لي من القول إن الأسبوع كان صعبا للغاية فقد كان طويلا جدا في ظل وجود فاصل يبلغ 6 أيام بين المباريات هذا وقت طويل في نهاية الموسم". وأضاف إنريكي "لقد خضنا أسبوعا تدريبيا ممتازا وقمنا بالعمل على أكمل وجه أعتقد أن الفريق جاهز بالطبع ستكون المهمة صعبة ضد فريق قوي للغاية في البطولة وفي أوروبا." وأوضح المدرب الإسباني "لقد واجهنا بايرن بالفعل نعرف هذا الفريق جيدا ستكون مباراة مفتوحة بين فريقين هجوميين أنا متأكد من أن الجماهير سوف تقدر ذلك نريد مواصلة المنافسة هذا هدفنا الواضح على أي حال إنها لحظة إيجابية للغاية". وعن رغبة سان جيرمان في الثأر من خسارته صفر1-0 أمام بايرن في آخر مواجهة بينهما وذلك في مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا في نوفمبر الماضي كشف إنريكي "سيكون من السهل جدا القول إن مباراة واحدة كانت نقطة تحول". وأكد إنريكي في تصريحاته التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي لسان جيرمان "أعتقد أننا شهدنا تطور الفريق طوال الموسم عانينا من نقص في الكفاءة في بداية الموسم وخاصة في دوري أبطال أوروبا". وكان باريس سان جيرمان وصل إلى هذا الدور بعد فوزه الكبير على إنتر ميامي الأمريكي برباعية نظيفة فيما تأهل بايرن ميونخ عقب تغلبه على فلامنغو البرازيلي بنتيجة 4-2 في مباراة مثيرة.
رياضة

عالم الرياضة يودع ديوغو جوتا في مراسم مهيبة وأجواء حزينة + صور
في أجواء مليئة بالحزن والأسى ودع الآلاف اللاعب البرتغالي الدولي ديوغو جوتا الذي قضى وشقيقه أندريه سيلفا بحادث مأساوي مؤخرا.وأقيمت مراسم التشييع في مسقط رأسه بمدينة غوندومار شمال البرتغال بحضور شخصيات رسمية ورياضية بارزة أبرزها رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو، الذي أمضى وقتا مع عائلة الفقيد قبل مغادرته دون إبداء أي تصريحات. وتجمع لاعبو ليفربول في بلدة جوندومار البرتغالية الصغيرة اليوم السبت لحضور جنازة زميلهم ديوغو.وكان قائد الفريق فيرجيل فان دايك وحارس المرمى كيفن كيليهير والمدرب أرني سلوت من بين زملائه السابقين والحاليين الذين وصلوا إلى البرتغال في وقت متأخر من أمس الجمعة لتقديم العزاء. وانطلق الموكب الجنائزي من مشرحة بويبلا دي سانابريا، بالقرب من موقع الحادث الذي شهد خروج سيارة اللاعب من الطريق وانفجار أحد إطاراتها، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.وقد تم نقل الجثمانين إلى كنيسة صغيرة في غوندومار حيث فتح المجال أمام الجمهور لإلقاء النظرة الأخيرة في كنيسة المدينة. وتجاوزت ردود الفعل على وفاة جوتا الحدود المحلية حيث توالت رسائل التعزية من زملائه في نادي ليفربول ومنتخب البرتغال والأندية الأوروبية الكبرى.وكما أعلنت أندية مثل باريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ وريال مدريد عن إقامة دقائق صمت خلال تدريباتها تكريما لذكرى اللاعب الراحل. يذكر أن جوتا كان في طريقه إلى ليفربول بعد خضوعه لجراحة في الرئة نتيجة إصابة في الضلوع حيث نصحه الأطباء بتجنب السفر الجوي. وكان اللاعب البالغ من العمر 28 عاما قد تزوج قبل أسابيع قليلة من زوجته روت كاردوسو، التي رافقته منذ أيام الدراسة في غوندومار لتصبح جزءا لا يتجزأ من مسيرته الشخصية والرياضية.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة