الاثنين 31 مارس 2025, 18:19

مجتمع

الإختطاف والإغتصاب والدعارة يزجٌّ برجل وامرأة في السجن


كشـ24 نشر في: 24 أبريل 2019

قضت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالحسيمة، بإدانة رجل وامرأة، بخمس سنوات سجنا نافذا من أجل تهم تتعلق بالاختطاف والاغتصاب واستهلاك مخدر الكوكايين.وبحسب مصادر، فقد قررت هيئة المحكمة مؤاخذة المتهم "أ.ش" من أجل ما نسب إليه وادانته بأربع سنوات سجنا نافذا مع تبرئته من جناية تعذيب شخص مخطوف، فيما قضت بمؤاخذة المتهمة "ف.ر" من أجل ما نسب إليها و ادانتها بسنة واحدة حبسا نافذا، وبغرامة نافذة قدرها 5000 درهم، مع تحميل المتهمين الصائر تضامنا والإجبار في الأدنى.وتوبع الضنينين الذين جرى اعتقالهما بجماعة إيساكن، من طرف النيابة العامة، من أجل الاغتصاب والاختطاف وحجز شخص دون إذن من السلطات المختصة، ترتب عنه عنف للضحية والتعذيب البدني للشخص المخطوف، وحيازة واستهلاك مخدر الشيرا والكوكايين، وإعانة ومساعدة وحماية البغاء، وجلب أشخاص للبغاء وأخذ نصيب بأي شكل كان مما يتحصل عليه الغير عن طريق الدعارة، والتعايش مع أشخاص اعتادوا التعاطي للدعارة مع علمها بذلك واستخدام وحماية شخص بقصد ممارسة البغاء والدعارة، وحيازة وتسيير واستغلال محل يستعمل بصفة اعتيادية للدعارة، ووضع محل لا يستعمله العموم رهن إشارة شخص أو عدة أشخاص مع العلم أنهم يستعملونه للدعارة، كل حسب المنسوب إليه.

قضت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالحسيمة، بإدانة رجل وامرأة، بخمس سنوات سجنا نافذا من أجل تهم تتعلق بالاختطاف والاغتصاب واستهلاك مخدر الكوكايين.وبحسب مصادر، فقد قررت هيئة المحكمة مؤاخذة المتهم "أ.ش" من أجل ما نسب إليه وادانته بأربع سنوات سجنا نافذا مع تبرئته من جناية تعذيب شخص مخطوف، فيما قضت بمؤاخذة المتهمة "ف.ر" من أجل ما نسب إليها و ادانتها بسنة واحدة حبسا نافذا، وبغرامة نافذة قدرها 5000 درهم، مع تحميل المتهمين الصائر تضامنا والإجبار في الأدنى.وتوبع الضنينين الذين جرى اعتقالهما بجماعة إيساكن، من طرف النيابة العامة، من أجل الاغتصاب والاختطاف وحجز شخص دون إذن من السلطات المختصة، ترتب عنه عنف للضحية والتعذيب البدني للشخص المخطوف، وحيازة واستهلاك مخدر الشيرا والكوكايين، وإعانة ومساعدة وحماية البغاء، وجلب أشخاص للبغاء وأخذ نصيب بأي شكل كان مما يتحصل عليه الغير عن طريق الدعارة، والتعايش مع أشخاص اعتادوا التعاطي للدعارة مع علمها بذلك واستخدام وحماية شخص بقصد ممارسة البغاء والدعارة، وحيازة وتسيير واستغلال محل يستعمل بصفة اعتيادية للدعارة، ووضع محل لا يستعمله العموم رهن إشارة شخص أو عدة أشخاص مع العلم أنهم يستعملونه للدعارة، كل حسب المنسوب إليه.



اقرأ أيضاً
حضور قوي لعراقة التقاليد خلال عيد الفطر بمراكش
تتميز اجواء العيد بمدينة مراكش بعراقة كبيرة للتقاليد، بحيث تطغى عدة طقوس خاصة و تحترم من طرف كل الاسر بشكل مثالي يعكس مدى اهمية العيد السعيد. فبعد تأدية زكاة الفطر كشعيرة تضامنية مع المحتاجين، من قبل رب الأسرة عن كل فرد من أفرادها، يؤدي أفراد الأسرة عيد الفطر عبر ارتداء أفضل الملابس (كندورة أو جلابة تقليدية والبلغة للرجال، ثم القفطان والشربيل للنساء)، فيما يحق للأطفال الاختيار بين الملابس التقليدية أو ملابس جديدة. وعموما، تبدأ الاحتفالات الخاصة بعيد الفطر بتقديم التهاني والهدايا للأطفال، الذين يخرجون إلى الأزقة لملاقاة أقرانهم واللعب معهم، مدخلين جوا من الفرح والسرور على الأحياء. ويشكل عيد الفطر مناسبة منتظرة من قبل الأسر، حيث تجتمع حول مائدة واحدة مؤثثة بمختلف الأطباق اللذيذة المعدة في مثل هذه الظرفية، وسط أجواء ودية عائلية. وتحضر هذه الأطباق الأمهات بعناية حتى يكون كل شيء جاهزا وفق قواعد محددة. ويجتمع الصغار والكبار عادة حول مائدة صباح إفطار العيد، لاحتساء شربة “هربل” (حساء بالقمح والحليب)، والزبدة التقليدية والعسل، والملوي والمسمن والبغرير، إلى جانب طبق غني ومتنوع من الحلويات التقليدية المقدمة رفقة كأس من الشاي بالنعناع والنباتات العطرية الشهيرة بالمنطقة. وبالنسبة لوجبة غذاء العيد، فإنها تتنوع بين الكسكس والطجين باللحم والبرقوق، أو المشمش الجاف المزينة بحبات السمسم، واللوز أو الجوز. ويتعلق الأمر بتقليد عريق تتناقله أمهات الأسر بالمدينة الحمراء من جيل إلى جيل، ومن أم إلى ابنتها، في مثل هذه الظروف السعيدة، التي تحرص الأمهات على المحافظة على طقوسها بقوة. وعادة بمدينة مراكش يتم الحرص خلال الأعياد الدينية على تقاسم الأطباق المنزلية المحضرة مع الجيران، وذلك في إطار تبادل الزيارات بين الأسر؛ إلا أنه مع الظرفية الاستثنائية والتباعد الجسدي المفروض تفضل عدد من الأسر تبادل الأطباق مع الجيران فقط دون زيارات. رغم القيود التي فرضها الوباء فإن المراكشيين لم يفشلوا في إظهار ارتباطهم بتقاليد أجدادهم، خاصة في الأحياء الشعبية؛ ففي ظل غياب تبادل الزيارات مع الجيران يتم الاكتفاء بتبادل الحلويات والكعك، وهي طريقة للتعبير عن تقدير واحترام هذه العائلات لجيرانها، سواء كانوا أغنياء أو فقراء. ويعد عيد الفطر أيضا مناسبة للتعاون والتضامن الفاعل والعطف والاحترام المتبادل تجاه الجيران والأشخاص المحتاجين. وتوجد هذه القيم العريقة في صلب الشخصية المغربية، في محاولة للتخفيف من عبء الظروف الصعبة الناجمة عن الأزمة الصحية والاستمتاع بجمالية الحياة وبهائها.
مجتمع

ساكنة فاس تحتفل بعيد الفطر بالأزياء التقليدية والحلويات وزيارة الاقارب
رغم موجة الغلاء، فإن جل محلات الألبسة، خاصة منها التقليدية، قد شهدت في الأيام الأخيرة من شهر رمضان إقبالا كبيرا من قبل الأسر، وذلك في سياق ارتباط بعادات وتقاليد راسخة لاستقبال هذه المناسبة الدينية، حيث يتم ارتداء البلغة والجلابة والقميص والطربوش المغربي أو الرزة. ويرتدي الأطفال "الجبادور". كما أن النساء يقضين الأيام الأخيرة في إعداد الحلويات. ويمكن لمن لا تسعفها الظروف على إعدادها، فإن الكثير من المحلات تعرف إقبالا لاقتنائها. وتتنتشر هذه المحلات بشكل كبير في أزقة فاس العتيقة. كما تشهد جل أحياء المدينة الجديدة فتح محلات بشكل مؤقت لتقديم هذه الخدمة. ومن أبرز الحلويات "كعب غزال" و"المحنشة" و"الزليجة" و"غرييبة". وإلى جانب الحلويات، تحضر البخور بشكل مهم في عادات الساكنة، وهو ما يضفي على أزقة فاس العتيقة نكهة خاصة. وفي وقت مبكر، يقصد الناس المصليات التي أعدت للمناسبة. وتعرف هذه المصليات إقبالا كبيرا للمصلين من مختلف الأعمار. وما إن ينتهي الإمام من الخطبة، حتى يبدأ المصلون في تبادل التهاني، قبل أن يغادروا لزيارة الأقارب.
مجتمع

“العيد الصغير” يرسخ مكانة الملابس التقليدية لدى الأسر المراكشية
على غرار كل سنة يرتدي جل المراكشيين و غرار معظم المغاربة الملابس التقليدية يوم عيد الفطر ، فرحا بالعيد، و لرمزية هذه الملابس التي تكتشي اهمية اكبر خلال الاعياد الدينية. وتولي الأسر المراكشية، مع اقتراب الأعياد الدينية، عناية خاصة لجميع أفرادها، وفي مقدمتهم الأطفال، الذين تحرص على إدخال الفرحة والسرور عليهم، عبر اقتناء ملابس، خاصة التقليدية منها، لتحسيسهم بقيمة هذه الأعياد والمناسبات، وبالتالي ترسيخ وإذكاء مغازيها في نفوسهم. وفي هذا الصدد، عرفت الأسواق والمحال التجارية بالمدينة الحمراء، بما فيها فضاءات التسوق الممتازة، توافدا غير مسبوق عند اقتراب هذه المناسبات من قبل الأسر التي كانت مصحوبة بأطفالها، إناثا وذكورا، المتحمسين لاكتشاف ما جد من ملابس جاهزة، فضلا عن انتهاز الفرصة للخروج من نطاق المنزل والحي والمدرسة، والغوص في الحركة الدؤوبة التي تعرفها هذه الأسواق في ظل الأجواء الاحتفالية بقدوم عيد الفطر المبارك. من جهتهم، حرص تجار الملابس الجاهزة و على غرار كل سنة على تثمين مكانة هذه المنتوجات التي تعكس ابداعات الصانع التقليدي المغربي في تزيينها ومسايرة متطلبات العصر، سواء من حيث تناسق الألوان أو على مستوى التصميم مع المحافظة على جوهر اللباس التقليدي ومميزاته، وذلك عبر عرضها في واجهات محلاتهم تحفيزا وتشجيعا على اقتنائها. ومن جهة أخرى، تحرص الأسر على الاحتفاء خلال عيد الفطر بأفرادها، وأيضا الاحتفال به مع الجيران في جو تسوده الأخوة والتضامن والتكافل وتقاسم كل ما لذ وطاب من الأطعمة التي اعتادت الأسر المراكشية على اعدادها بهذه المناسبة السعيدة. ومن خلال هذه الزيارات، تتشبث الأسر المراكشية، في تقليد ما يزال راسخا ومتداولا خاصة في الأحياء الشعبية، بصلة الرحم، لاسيما مع الأقارب وكذا مع الجيران، في لحظات وأجواء حميمية تؤثثها أطباق الحلوى والمعجنات (المسن والملوي وبغرير.. )، وذلك تعبيرا منها عن التقدير والاحترام اللذين تكنهما لأقاربها وجيرانها.
مجتمع

نقوش الحناء تزين نساء المغرب في عيد الفطر
على غرار كل سنة تحرس النساء المغربيات، بعناية إحدى التقاليد العريقة التي تطبع احتفالات المغرببات صغيرات كن أو كبيرات، وخاصة خلال الأعياد الدينية، ولا سيما عيد الأضحى وعيد الفطر، ويتعلق الامر بطقوس نقش الحناء بمختلف انواعها الصحراوي ،او الخليجي ،او الفاسي أو الهندي . ففي "سوق الجميعة" كما هو الشأن في الحي المحمدي أو شطيبة، تستأثر النقاشات بأماكن خاصة يؤتثنها بكراسي وموائد صغيرة، لاستقبال الزبونات في الهواء الطلق، حيث يدعون المارة من النساء والفتيات بصوت عالي من أجل الحصول على نقوش جميلة احتفاء بقدوم عيد الفطر المنتظر يوم الجمعة أو السبت. على مستوى ساحة الجميعة الشهيرة بدرب سلطان ، لاحظ فريق وكالة المغرب العربي للأنباء حركة غير عادية ، حيث تتجه النساء والفتيات في شكل مجموعات صغيرة صوب النقاشات اللواتي اعددن الحناء، والإبرة في انتظار استقبال الزبونات المحتملات. وبالمناسبة افتتحت هدى، المعروفة في ساحة الجميعة بنقوشها الرائعة، يومها باستقبال زبونتها خديجة، التي توجهت نحو سوق الجميعة للاحتفاء بقدوم عيد الفطر. وفي تصريح لقناة M24 التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء ، قالت هدى إنه خلال اليوم الثامن والعشرين من شهر رمضان المبارك، تعرف مختلف الساحات الرئيسية بالدار البيضاء توافدا كبيرا، خاصة في صفوف النساء والفتيات اللواتي يرغبن في الحصول على نقش الحناء والتجمل خلال أيام "العواشر". وقالت هدى التي تمارس هذه المهنة منذ 24 عاما ، إنه "على مدار السنة أستقبل زبوناتي وفق لموعد محدد أو من خلال الذهاب إلى منازلهن"، مشيرة إلى أنه خلال اليومين الأخيرين من شهر رمضان الفضيل "أستقبل عشرات النساء والفتيات اللواتي يستعدن للاحتفاء بالعيد". وقالت هدى إن هذا النشاط الموسمي يزدهر "خاصة خلال الأعياد الدينية". وبأسعار تتراوح بين 150 و200 درهم، باختلاف نوع النقش، حيث إن الهندي هو الأغلى متبوعا بالنقش الخليجي، لا تخفي النقاشة سعادتها بالارباح التي سجلتها. وبالنسبة لخديجة، ربة منزل أربعينية، فإن نقش الحناء هو عادة "مقدسة" من العادات الاحتفالية الخاصة بقدوم العيد، مبرزة أن الامر يتعلق بتقليد راسخ في تاريخ المغرب والذي يجب الحفاظ عليه، باعتباره "يعكس ثراء ثقافتنا وعمق تقاليد أجدادنا". وتتمسك الكثير من النساء المغربيات، بهذا التقليد، كما يقمن بكثير من الفخر بتناقله جيلا عن جيل، إيمانا منهن بأن نقش الحناء يشكل إحدى التقاليد المشعة للثقافة المحلية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 31 مارس 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة