مجتمع

ندوة دولية بمراكش تناقش الجوانب المتعددة للجغرافيا السياسية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 13 أبريل 2019

يشكل موضوع الجوانب المتعددة للجغرافيا السياسية الحالية وتأثيراتها المحتملة على مستقبل العالم محور نقاشات الدورة ال 24 للمؤتمر الدولي لمجموعة الأبحاث حول الفضاء التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط ،الذي افتتحت أشغاله امس الجمعة بمراكش، بحضور ثلة من الخبراء والأكاديميين والباحثين المغاربة والأجانب.ويروم هذا المؤتمر، المنظم على مدى يومين تحت شعار "الجغرافيا السياسية ومصير الأمم: العمل بشكل واعي" ، بشراكة مع مؤسسة (هانس سيدل) والمعهد الفرنسي بمراكش، واللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بمراكش - آسفي ، بحث القضايا المتعلقة برهانات الفوضى العالمية الجديدة والمسارات الإصلاحية من أجل جغرافيا سياسية متحررة من "الاختلافات المعرفية".وقال الأستاذ علي سدجاري، رئيس مجموعة الأبحاث حول الفضاء التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط، في افتتاح أشغال هذا اللقاء ، الذي ينظم في إطار أسبوع الحوار (10-14 أبريل الجاري) أن هذه الندوة تشكل فضاء "لتجنب انهيار الحضارة الإنسانية، ومناقشة إمكانات أنسنة الجغرافيا السياسية".وأضاف أن الجغرافيا السياسية تعتبر "اختبارا يذكرنا بأن الإنسانية والعالمية يجب أن تكونا في صلب كل المبادرات العمومية والقرارات السياسية".من جهته، أبرز رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بمراكش- آسفي، مصطفى لعريصة، أهمية الموضوع الذي تم اختياره لهذه الندوة ، مشيرا إلى "أننا نسعى من خلال التفكير إلى التذكير بالإمكانيات والمضي قدما على درب بناء العالم وليس تدميره".من جانبه، أشاد القنصل العام لفرنسا بمراكش، فيليب كازينافي "بالتفكير الجماعي الذي تتيحه مبادرة مجموعة الأبحاث حول الفضاء التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط من خلال اختيار موضوع هام يهم مناقشة "عالم يتحرك بالتأكيد لكن يغلب عليه الارتباك ".وبعدما أكد أن "مصير الأمم" يفرض إعادة تأهيل مفهوم الأمة في المقام الأول، تساءل الدبلوماسي الفرنسي عن السبيل إلى التصرف بوعي وضمير.من جهته، أشاد زكرياء أبو الذهب، عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية الرباط - أكدال، بالنيابة، بانعقاد هذه الندوة التي تشكل فضاء "للتقاسم الفكري " في عالم يتسم بالضبابية.من جهتها، أشادت مديرة المعهد الفرنسي بمراكش بالنيابة، لويزا باباسي ، بتنظيم هذه التظاهرة التي تشكل فضاء مواتيا لتعزيز التبادل وإغناء التفكير والنقاش حول المواضيع الأساسية الراهنة ، من خلال سعيه الحثيث إلى وضع الإنسان في قلب كل النقاشات.وقالت إن هذه النقاشات التي تجري بحضور ثلة من الخبراء والمتخصصين، مغاربة وأجانب، تساهم في بروز جغرافيا سياسية تتسم بالتحضر والإنسانية، مع التركيز على بعد خاص يهم الإنسان.ويبحث المشاركون في هذه الندوة أربعة محاور أساسية تهم "نحو جغرافيا سياسية متحضرة وإنسانية: تحويل الوعي الجماعي"، و"عالم يتحرك وجغرافيا سياسية واعية"، و" عالم يتحول وجغرافيا سياسية متناقضة: أزمة الحكامة العالمية"، و"الجغرافيا السياسية في مواجهة التهديدات والاضطرابات".

يشكل موضوع الجوانب المتعددة للجغرافيا السياسية الحالية وتأثيراتها المحتملة على مستقبل العالم محور نقاشات الدورة ال 24 للمؤتمر الدولي لمجموعة الأبحاث حول الفضاء التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط ،الذي افتتحت أشغاله امس الجمعة بمراكش، بحضور ثلة من الخبراء والأكاديميين والباحثين المغاربة والأجانب.ويروم هذا المؤتمر، المنظم على مدى يومين تحت شعار "الجغرافيا السياسية ومصير الأمم: العمل بشكل واعي" ، بشراكة مع مؤسسة (هانس سيدل) والمعهد الفرنسي بمراكش، واللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بمراكش - آسفي ، بحث القضايا المتعلقة برهانات الفوضى العالمية الجديدة والمسارات الإصلاحية من أجل جغرافيا سياسية متحررة من "الاختلافات المعرفية".وقال الأستاذ علي سدجاري، رئيس مجموعة الأبحاث حول الفضاء التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط، في افتتاح أشغال هذا اللقاء ، الذي ينظم في إطار أسبوع الحوار (10-14 أبريل الجاري) أن هذه الندوة تشكل فضاء "لتجنب انهيار الحضارة الإنسانية، ومناقشة إمكانات أنسنة الجغرافيا السياسية".وأضاف أن الجغرافيا السياسية تعتبر "اختبارا يذكرنا بأن الإنسانية والعالمية يجب أن تكونا في صلب كل المبادرات العمومية والقرارات السياسية".من جهته، أبرز رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بمراكش- آسفي، مصطفى لعريصة، أهمية الموضوع الذي تم اختياره لهذه الندوة ، مشيرا إلى "أننا نسعى من خلال التفكير إلى التذكير بالإمكانيات والمضي قدما على درب بناء العالم وليس تدميره".من جانبه، أشاد القنصل العام لفرنسا بمراكش، فيليب كازينافي "بالتفكير الجماعي الذي تتيحه مبادرة مجموعة الأبحاث حول الفضاء التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط من خلال اختيار موضوع هام يهم مناقشة "عالم يتحرك بالتأكيد لكن يغلب عليه الارتباك ".وبعدما أكد أن "مصير الأمم" يفرض إعادة تأهيل مفهوم الأمة في المقام الأول، تساءل الدبلوماسي الفرنسي عن السبيل إلى التصرف بوعي وضمير.من جهته، أشاد زكرياء أبو الذهب، عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية الرباط - أكدال، بالنيابة، بانعقاد هذه الندوة التي تشكل فضاء "للتقاسم الفكري " في عالم يتسم بالضبابية.من جهتها، أشادت مديرة المعهد الفرنسي بمراكش بالنيابة، لويزا باباسي ، بتنظيم هذه التظاهرة التي تشكل فضاء مواتيا لتعزيز التبادل وإغناء التفكير والنقاش حول المواضيع الأساسية الراهنة ، من خلال سعيه الحثيث إلى وضع الإنسان في قلب كل النقاشات.وقالت إن هذه النقاشات التي تجري بحضور ثلة من الخبراء والمتخصصين، مغاربة وأجانب، تساهم في بروز جغرافيا سياسية تتسم بالتحضر والإنسانية، مع التركيز على بعد خاص يهم الإنسان.ويبحث المشاركون في هذه الندوة أربعة محاور أساسية تهم "نحو جغرافيا سياسية متحضرة وإنسانية: تحويل الوعي الجماعي"، و"عالم يتحرك وجغرافيا سياسية واعية"، و" عالم يتحول وجغرافيا سياسية متناقضة: أزمة الحكامة العالمية"، و"الجغرافيا السياسية في مواجهة التهديدات والاضطرابات".



اقرأ أيضاً
إجراءات سلامة مشددة لطائرات الخطوط القطرية في مطار محمد الخامس
في أعقاب حادث تعرضت له إحدى طائراتها قبل أسبوعين، اتخذت إدارة مطار محمد الخامس بالدار البيضاء إجراءً احترازياً جديداً يتعلق بطائرات الخطوط القطرية. ووفق ما أوردته صفحة "Moroccan Aviation" الخاصة بميدان الطيران في المغرب، سيتم بموجب هذا الإجراء، توقيف طائرات الناقلة القطرية في مناطق غير متصلة مباشرة بجسور الإركاب، وذلك خلافاً لما كان معمولاً به سابقاً. ويأتي هذا القرار كإجراء وقائي بعد الحادث الذي نجم عن خلل فني مفاجئ أصاب أحد جسور الإركاب بالمطار، وأدى إلى اصطدام الجسر بهيكل محرك إحدى طائرات الخطوط القطرية، مما تسبب في تضرر المحرك بشكل استدعى توقف الطائرة لأكثر من 72 ساعة لإجراء عمليات الصيانة واستبدال الجزء المتضرر.    
مجتمع

القناة الثانية مطالبة بالإعتذار من الأشخاص في وضعية إعاقة
أعلنت التحالفات والشبكات الوطنية والجهوية، وجمعيات الأشخاص في وضعية إعاقة والمنظمات الحقوقية المتضامنة مع "حركة الكرامة الآن"، عن إدانتها القوية لحملة "تليثون 2025"، التي نظمتها مجموعة الودادية المغربية للمعاقين بالتعاون مع القناة الثانية يوم الجمعة 02 ماي 2025، والتي اعتبروها مسيئة لكرامة الأشخاص في وضعية إعاقة. الحملة أثارت انتقادات واسعة في الأوساط الحقوقية والاجتماعية بسبب تعبيراتها التمييزية، والتي أساءت بشكل غير مقبول لكرامة الأشخاص في وضعية إعاقة وأسرهم، وتعكس مقاربة إحسانية قديمة تقوم على العطف والشفقة، بدل الاعتراف بحقوقهم الإنسانية والاجتماعية. وقد أبدت الجمعيات الممثلة للأشخاص في وضعية إعاقة رفضًا شديدًا للخطاب الذي تضمنته الحملة، والذي ساهم في تكريس صورة نمطية دونية عن الأشخاص ذوي الإعاقة، مما يعزز ثقافة الوصاية والتمييز. واعتبرت هذه الجمعيات أن الحملة تشكل انتكاسة في مسار تعزيز الحقوق والكرامة الإنسانية لهذه الفئة الاجتماعية، حيث كانت تمثل دعوة واضحة للتراجع عن التقدم الحاصل في ملف حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وفي بيان مشترك، أكدت الشبكات الوطنية والجمعيات المعنية أن الحملة تمثل خرقًا صريحًا للدستور المغربي الذي ينص على مبدأ المساواة وعدم التمييز وحماية كرامة الإنسان، حيث تضمن الدستور في ديباجته التزام الدولة بحماية حقوق جميع المواطنين، بما فيهم الأشخاص في وضعية إعاقة. كما اعتبرت الجمعيات أن الحملة تعد انتهاكًا للقانون الإطار 97.13 المتعلق بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، ولا سيما المواد المتعلقة بالحق في المساواة والصورة اللائقة والتمثيل الاجتماعي المناسب. كما أشارت الجمعيات إلى أن الحملة تطرح مؤشرات قوية على خرق المادة الخامسة من قانون 18.18 المتعلق بتنظيم جمع التبرعات، الذي يمنع دعوة العموم للتبرع لأغراض تجارية أو لاستغلال ضعف الأشخاص في وضعية إعاقة، مما يثير تساؤلات حول العلاقة بين الطابع الاجتماعي المعلن للحملة وطبيعة الأنشطة التجارية المرتبطة بالجهة المنظمة. وطالبت التحالفات والشبكات الموقعة على البيان الودادية المغربية للمعاقين والقناة الثانية بتقديم اعتذار علني ورسمي لجميع الأشخاص في وضعية إعاقة، والالتزام بعدم تكرار مثل هذه التصرفات، مع سحب كافة محتويات الحملة من المنصات الرقمية والتفاعل مع الفاعلين الحقوقيين لتقييم الأثر السلبي لهذا المحتوى. ودعت الجمعيات، الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، للتنبيه على المؤسسات الإعلامية بضرورة احترام كرامة الأشخاص في وضعية إعاقة وتجنب نشر مقاربات تمييزية أو تسليعية، كما طالبت المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالتدخل لإصدار قرار رسمي حول الانتهاكات المسجلة واتخاذ تدابير لحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة. وأكدت التحالفات والمنظمات المعنية أنها لن تتسامح مع أي مساس بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة أو تهميشهم. وستسعى إلى استخدام كل الوسائل القانونية المحلية والدولية لضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الإساءة وحماية حقوق هذه الفئة الاجتماعية في جميع المجالات.
مجتمع

جثة رضيع متخلى عنه في حاوية أزبال تثير استنفار السلطات بفاس
أثارت جثة رضيع متخلى عنه في حاوية أزبال، صباح اليوم السبت، استنفار السلطات الأمنية والمحلية بفاس. وقالت المصادر إن أحد المواطنين هو من أشعر السلطات بهذه القضية، حيث تفاجأ بوجود رضيع متخلى عنه داخل كيس في حاوية أزبال بحي واد فاس، غير بعيد عن الدائرة الأمنية 20، بمنطقة المرينيين. ويظهر، وفق المصادر ذاتها، أن الرضيع المتوفى حديث العهد بالولادة. كما يظهر أن وضع الرضيع في هذه الحاوية قد يعود إلى وقت سابق، حيث أدى الإهمال، وظروف التخلص منه، إلى وفاته. وذكرت المصادر بأن النيابة العامة أمرت الشرطة القضائية بمباشرة التحقيق في هذه القضية، في حين تمت إحالة الجثة على مستودع الأموات، في انتظار استكمال الإجراءات القانونية المرتبطة بالدفن.
مجتمع

مهدد بالانقراض.. المغرب يعالج طائرا إسبانيا نادرا ويخطط لإكثاره
يتابع المركز الوطني لرعاية الطيور الجريحة في منطقة المعمورة علاج طائر إيبيري أصيب أثناء حادثة خلال هجرته الطبيعية من إسبانيا إلى المغرب. ويُعد هذا الطائر من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، حيث كان آخر ظهور لنظيره في المغرب يعود إلى خمسينيات القرن الماضي. وفور اكتشاف وجود الطائر المصاب، تحركت مصالح المياه والغابات بسرعة لنقله من منطقة أكادير، حيث عُثر عليه، إلى مركز الرعاية المتخصص "بير أحمر" بالقرب من القنيطرة، حيث يخضع الطائر لعناية فائقة تحت إشراف كوادر الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة وبالتنسيق مع الجهات المعنية بحماية الحياة البرية في إسبانيا. وعلى الرغم من الجهود المبذولة، تبين أن الإصابة التي لحقت بالطائر، نتيجة اصطدامه بأسلاك كهربائية، بالغة ولا تسمح له باستعادة قدرته على الطيران، وهو ما دفع الوكالة الوطنية للمياه والغابات إلى تبني خطة مبتكرة للحفاظ على هذا النوع النادر في المغرب. وبموجب اتفاق مع نظيرتها الإسبانية، شرعت الوكالة في البحث عن عقاب ملكي إيبيري آخر بهدف إنجاح عملية التوالد وتفريخ هذا النوع في البيئة المغربية. وفي هذا السياق، أوضح كريم روسلو، رئيس الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة، في تصريح لموقع القناة الأولى، أن الطائر هو العقاب الملكي الإيبيري المهدد بالانقراض، وهو نوع كان قد انقرض في المغرب ولكنه ما زال موجودًا في إسبانيا. وقال روسلو إن الطائر وصل إلى المغرب العام الماضي مزودًا بجهاز تحديد المواقع "جي بي إس"، لكنه تعرض لحادث في منطقة أكادير نتيجة اصطدامه بأسلاك كهربائية، مما استدعى نقله إلى المركز للعلاج، مشيرا إلى أن الطائر أصيب بكسر في جناحه، ما أدى إلى إعاقة دائمة منعته من الطيران. وبذلك، تقرر إدماجه في برنامج التفريخ بهدف إعادة إدخاله إلى الطبيعة في المستقبل، وتم إعادة جهاز التتبع إلى السلطات الإسبانية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة