مجتمع

هجمات الكلاب الضالة والمفترسة تثير الغضب في المغرب


كشـ24 نشر في: 11 أبريل 2019

تكرر هجوم كلاب ضالة وأخرى من كلاب الحراسة الضخمة على المواطنين في عدد من مناطق المغرب، وخلف إصابات كثيرة مما أعاد إلى الواجهة قضية التصدي للكلاب وطرق إبعادها عن الشوارع، فضلاً عن فتح نقاش حول تطبيق قانون حظر الكلاب الخطيرة في البلاد.وفي ضواحي مدينة سلا القريبة من العاصمة الرباط، تفاجأت سيدة مساء الأربعاء، بكلب ضخم انفلت في غفلة من صاحبه ليهاجمها في أحد الأحياء الشعبية، مخلفاً إصابة في ساقها.وكشفت الضحية أنها لم تكن تتوقع أن ينهشها الكلب المفترس، بالنظر إلى أنها تخشى دوماً من هذه الحيوانات، لكنها أمس لم تنتبه إلى الكلب الذي كان بصحبة شاب في الطريق، غير أنه غرس أنيابه في ساقها ليتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.وأضافت أنها كانت محظوظة لأن صاحب الكلب كبحه قبل أن يواصل الهجوم على مناطق أخرى من جسدها، وأنه يتعين شن حملة ضد اصطحاب الشباب للكلاب المفترسة التي تشكل مصادر خطر في الشوارع.وقبل أيام قليلة، تعرض الطفل جاد بوراس في مدينة علال البحراوي لهجوم خطير من كلب، وأسفر الهجوم المباغت عن إصابة الطفل ذي الخمس سنوات بجروح غائرة في وجهه.وتسببت قصة الطفل في غضب كبير بعد نشرها عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل، وأكد أطباء تجميل رغبتهم التكفل بعملية علاجه المكلفة مادياً، بعد أن عبر والده عن عجزه عن تدبير المصاريف.وروى والد الطفل لوسائل إعلام محلية ما حصل لابنه الصغير، وكيف هاجمه الكلب الشرس في الشارع مخلفاً بركة من الدماء، ما تطلب خضوعه لعمليتين جراحيتين في انتظار عملية ثالثة، مطالباً السلطات بمنع تجول الكلاب المفترسة وسط المارة.وخلال الأسبوع الماضي، تعرض رجل في منطقة ولد زيدوح بإقليم الفقيه بن صالح، لهجوم كلب ضال مصاب بالسعار تسبب له في جروح غائرة في قدمه، قبل أن يتدخل المارة لتخليصه من الكلب الهائج.وعاد ملف الكلاب المفترسة والضالة إلى الواجهة بسبب توالي الحوادث، وطرح مجدداً مرسوم القانون الذي صادقت عليه الحكومة في يونيو المنصرم، والمتعلق بوقاية الأشخاص من أخطار الكلاب، والذي يحدد أصناف الكلاب الخطرة، ويتيح تطبيق تدابير وتنفيذ عقوبات منصوص عليها لمنع تملك أصناف من الكلاب الخطيرة.وتعمد السلطات المحلية أحياناً إلى إعدام الكلاب الضالة، إما بتسميمها أو رميها بالرصاص، ما يثير انتقادات نشطاء حقوق الحيوان الذين يطالبون بمنعها من التجول في الشارع بطرق رحيمة وقانونية بينها التعقيم الجراحي.

تكرر هجوم كلاب ضالة وأخرى من كلاب الحراسة الضخمة على المواطنين في عدد من مناطق المغرب، وخلف إصابات كثيرة مما أعاد إلى الواجهة قضية التصدي للكلاب وطرق إبعادها عن الشوارع، فضلاً عن فتح نقاش حول تطبيق قانون حظر الكلاب الخطيرة في البلاد.وفي ضواحي مدينة سلا القريبة من العاصمة الرباط، تفاجأت سيدة مساء الأربعاء، بكلب ضخم انفلت في غفلة من صاحبه ليهاجمها في أحد الأحياء الشعبية، مخلفاً إصابة في ساقها.وكشفت الضحية أنها لم تكن تتوقع أن ينهشها الكلب المفترس، بالنظر إلى أنها تخشى دوماً من هذه الحيوانات، لكنها أمس لم تنتبه إلى الكلب الذي كان بصحبة شاب في الطريق، غير أنه غرس أنيابه في ساقها ليتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.وأضافت أنها كانت محظوظة لأن صاحب الكلب كبحه قبل أن يواصل الهجوم على مناطق أخرى من جسدها، وأنه يتعين شن حملة ضد اصطحاب الشباب للكلاب المفترسة التي تشكل مصادر خطر في الشوارع.وقبل أيام قليلة، تعرض الطفل جاد بوراس في مدينة علال البحراوي لهجوم خطير من كلب، وأسفر الهجوم المباغت عن إصابة الطفل ذي الخمس سنوات بجروح غائرة في وجهه.وتسببت قصة الطفل في غضب كبير بعد نشرها عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل، وأكد أطباء تجميل رغبتهم التكفل بعملية علاجه المكلفة مادياً، بعد أن عبر والده عن عجزه عن تدبير المصاريف.وروى والد الطفل لوسائل إعلام محلية ما حصل لابنه الصغير، وكيف هاجمه الكلب الشرس في الشارع مخلفاً بركة من الدماء، ما تطلب خضوعه لعمليتين جراحيتين في انتظار عملية ثالثة، مطالباً السلطات بمنع تجول الكلاب المفترسة وسط المارة.وخلال الأسبوع الماضي، تعرض رجل في منطقة ولد زيدوح بإقليم الفقيه بن صالح، لهجوم كلب ضال مصاب بالسعار تسبب له في جروح غائرة في قدمه، قبل أن يتدخل المارة لتخليصه من الكلب الهائج.وعاد ملف الكلاب المفترسة والضالة إلى الواجهة بسبب توالي الحوادث، وطرح مجدداً مرسوم القانون الذي صادقت عليه الحكومة في يونيو المنصرم، والمتعلق بوقاية الأشخاص من أخطار الكلاب، والذي يحدد أصناف الكلاب الخطرة، ويتيح تطبيق تدابير وتنفيذ عقوبات منصوص عليها لمنع تملك أصناف من الكلاب الخطيرة.وتعمد السلطات المحلية أحياناً إلى إعدام الكلاب الضالة، إما بتسميمها أو رميها بالرصاص، ما يثير انتقادات نشطاء حقوق الحيوان الذين يطالبون بمنعها من التجول في الشارع بطرق رحيمة وقانونية بينها التعقيم الجراحي.



اقرأ أيضاً
بالڤيديو: صرخة أم مفجوعة: “22 يوم وأنا كنقلب على ولدي.. وفي الأخير جابوه لي ميت
في تصريح لـ"كشـ24"، روت والدة كمال، الذي وُجد ميتًا في ظروف غامضة بمراكش، تفاصيل رحلة بحثها الشاقة عن ابنها الذي اختفى لمدة 22 يومًا، كاشفةً عن فصول مؤلمة لقضية انتهت بخبر وفاته الصادم.
مجتمع

مسجد هولندي يطرد إماما مغربيا بسبب زيارة إسرائيل
فصلت إدارة مسجد بلال في مدينة ألكمار الهولندية الإمام المغربي، يوسف مصيبيح، عن مهامه بشكل فوري، حسب بلاغ نُشر على الموقع الإلكتروني للمسجد. وجاء هذا القرار بعد زيارة الإمام الذي يحمل الجنسية الهولندية، بعد زيارته لإسرائيل ولقائه بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ضمن وفد يضم قيادات إسلامية أوروبية. وتم تنظيم هذه الزيارة من طرف شبكة القيادة الأوروبية، وهي منظمة غير حكومية، تعمل على "تعزيز العلاقات بين أوروبا وإسرائيل". واتهم بلاغ المسجد الإمام مصيبيح بإثارة الفتن والانقسام. والتقى الوفد المذكور بالرئيس الاسرائيلي هيرتسوغ والسلطات العسكرية والسياسية والدينية، وضحايا 7 أكتوبر 2023. وضم الوفد 12 إماما للمجتمعات الإسلامية المحلية في فرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا ودول أخرى. وتضمن برنامج الزيارة عقد اجتماعات في الكنيست والتوجه إلى البلدة القديمة في القدس لزيارة الأماكن المقدسة الإسلامية واليهودية والمسيحية، بما في ذلك الحرم القدسي الشريف، حيث يقع مجمع المسجد الأقصى. كما تضمنت الرحلة أيضًا زيارة إلى نصب ياد فاشيم التذكاري للهولوكوست، ولقاءات مع الحاخام الأكبر السفارادي ديفيد يوسف، والمتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي باللغة العربية العقيد أفيخاي أدرعي، وزيارات مع أفراد عائلات الرهائن البدو السابقين في غزة والضحايا الدروز في مذبحة مجدل شمس.
مجتمع

27 سنة سجنا لمغربي طعن زوجته 34 مرة في إسبانيا
أدانت محكمة كوينكا الإقليمية بإسبانيا، مؤخرا، متهما يحمل الجنسية المغربية بالسجن 26 عامًا وتسعة أشهر بتهمة قتل شريكته في بلدة تاراكون. وقد ارتُكبت الجريمة بحضور أطفاله الثلاثة القاصرين (تقل أعمارهم عن 5 سنوات). وبالإضافة إلى الجريمة الرئيسية، تابعت المحكمة المتهم بجريمة التسبب في إيذاء نفسي لأطفاله، وحُكم عليه بثلاثة أحكام إضافية بالسجن لمدة عام واحد. ولم تجد المحاكمة أي دليل على وجود مرضٍ عقلي أو ضعفٍ إدراكيٍّ يبرر سلوكه. كما يحظر الحكم على الرجل المُدان الاقتراب من أطفاله أو التواصل معهم بأي شكل من الأشكال لمدة 33 عامًا وتسعة أشهر. ويهدف هذا الإجراء إلى حماية أطفاله القاصرين من الأذى النفسي الذي قد ينجم عن أي اتصال مع المتهم. والتمست النيابة العامة توقيع عقوبة السجن لمدة 28 عاما على المتهم، الذي اعترف بالجريمة بعد تحديد نوع السلاح المستخدم. وبعد ارتكاب جريمته، توجه الرجل البالغ من العمر 38 عامًا إلى ثكنة الحرس المدني في تارانكون للإبلاغ عن قيامه بقتل شريكته بسكين وطلب منهم رعاية أطفاله. وفي 4 ماي 2022، تعرضت مهاجرة مغربية للقتل في منزلها في بلدة “تارانكون” التابعة لمحافظة (كوينكا) على يد زوجها، الذي تمت تبرئته من شكوى سابقة تتعلق بالعنف الذكوري لأن الضحية لم تصادق على الحكم أثناء المحاكمة. وأكد المتحدث باسم قيادة الحرس المدني في كوينكا، أن “القاتل كان لديه أمر تقييدي سابق يمنعه من الوصول إلى الضحية".
مجتمع

توقيف شخص ظهر في ڤيديو بسلاح أبيض يهدد أمن المواطنين بالعرائش
تفاعلت ولاية أمن تطوان مع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، يظهر فيه شخص بسلاح أبيض، في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات، بمدينة العرائش. وقد أوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط أن الأمر يتعلق بقضية زجرية عالجتها مصالح الأمن الوطني بمدينة العرائش يوم أمس الأربعاء، حيث تمكنت عناصر الشرطة من توقيف المشتبه فيه بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة