

مجتمع
هذا ما قضت به استئنافية طنجة في حق قائد اعتدى على تلميذ
أصدرت غرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الاستئناف بطنجة، مساء أمس الثلاثاء ثاني أبريل الجاري، حكمها في حق رجل سلطة برتبة قائد، كان يتولى مهمة قيادة الملحقة الإدارية 12 بتراب مقاطعة مغوغة، وأربعة عناصر من القوات المساعدة، كانوا يتابعون في حالة سراح، بعد اتهامهم من قبل تلميذ بتعنيفه والاعتداء عليه بالضرب، خلال حملة كانت تقوم بها السلطة المحلية ضد "الفراشة".وقضت المحكمة بإدانة القائد بالحكم عليه بشهر واحد حبسا موقوف التنفيذ، وأدائه غرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم، فيما قضت بتبرئة أربعة عناصر من القوات المساعدة.يذكر أن التلميذ ابراهيم بنمنصور، الذي كان يتابع دراسته في السنة الأولى من التعليم الثانوي، اشتكى من تعرضه للضرب خلال تواجده يوم 21 أبريل من العام المنصرم، بمنطقة بني مكادة القديمة، واتهم القائد المذكور رفقة أفراد من القوات المساعدة باحتجازه وتعنيفه ومحاولة اغتصابه، حيث تقدم والده بشكاية في الموضوع إلى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بطنجة، حيث أظهر شريط فيديو الضحية في وضعية صحية متدهورة، بعد تعرضه لصدمة تسببت في مضاعفات عصبية واضطرابات نفسية، أثرت على نطقه وحركته الجسدية، ما أثار استياء العديد من الفعاليات الحقوقية، التي دعت إلى فتح تحقيق عاجل لكشف ظروفه وملابسات هذا الحادث ومحاكمة المتورطين فيه، وهو الامر الذي تفاعلت معه وزارة الداخلية وقررت توقيف القائد عن مزاولة مهامه وإلحاقه بمصالح عمالة طنجة أصيلة، "كخطوة احترازية في انتظار ما نتائج الأبحاث القضائية قصد اتخاذ الإجراءات المناسبة على ضوء ذلك".
أصدرت غرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الاستئناف بطنجة، مساء أمس الثلاثاء ثاني أبريل الجاري، حكمها في حق رجل سلطة برتبة قائد، كان يتولى مهمة قيادة الملحقة الإدارية 12 بتراب مقاطعة مغوغة، وأربعة عناصر من القوات المساعدة، كانوا يتابعون في حالة سراح، بعد اتهامهم من قبل تلميذ بتعنيفه والاعتداء عليه بالضرب، خلال حملة كانت تقوم بها السلطة المحلية ضد "الفراشة".وقضت المحكمة بإدانة القائد بالحكم عليه بشهر واحد حبسا موقوف التنفيذ، وأدائه غرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم، فيما قضت بتبرئة أربعة عناصر من القوات المساعدة.يذكر أن التلميذ ابراهيم بنمنصور، الذي كان يتابع دراسته في السنة الأولى من التعليم الثانوي، اشتكى من تعرضه للضرب خلال تواجده يوم 21 أبريل من العام المنصرم، بمنطقة بني مكادة القديمة، واتهم القائد المذكور رفقة أفراد من القوات المساعدة باحتجازه وتعنيفه ومحاولة اغتصابه، حيث تقدم والده بشكاية في الموضوع إلى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بطنجة، حيث أظهر شريط فيديو الضحية في وضعية صحية متدهورة، بعد تعرضه لصدمة تسببت في مضاعفات عصبية واضطرابات نفسية، أثرت على نطقه وحركته الجسدية، ما أثار استياء العديد من الفعاليات الحقوقية، التي دعت إلى فتح تحقيق عاجل لكشف ظروفه وملابسات هذا الحادث ومحاكمة المتورطين فيه، وهو الامر الذي تفاعلت معه وزارة الداخلية وقررت توقيف القائد عن مزاولة مهامه وإلحاقه بمصالح عمالة طنجة أصيلة، "كخطوة احترازية في انتظار ما نتائج الأبحاث القضائية قصد اتخاذ الإجراءات المناسبة على ضوء ذلك".
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

