حقوقيون: التطبيع مع الفساد والإفلات من العقاب سيؤدي للمزيد من الأزمات – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الجمعة 25 أبريل 2025, 05:28

مجتمع

حقوقيون: التطبيع مع الفساد والإفلات من العقاب سيؤدي للمزيد من الأزمات


كشـ24 نشر في: 2 أبريل 2019

اعتبرت الجمعية المغربية لحماية المال العام " استمرار الدولة في التطبيع مع مظاهر الفساد ونهب المال العام والإفلات من العقاب والرشوة و اقتصاد الريع والامتيازات سيؤدي حتما إلى المزيد من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، ويشجع لوبيات الفساد و نهب المال العام و الثروات الطبيعية والسطو على أراضي الدولة والممتلكات العمومية على التمادي في ارتكاب جرائم مالية، مما يتسبب بشكل كبير في انتشار الفقر والبطالة والجريمة ولجوء الشباب إلى الهجرة السرية أو الوقوع في شبكات الإرهاب والاتجار في المخدرات".وترى الجمعية التي يرأسها المحامي بهيئة مراكش محمد الغلوسي بأن "كلفة الفساد و الرشوة في المغرب تتعدى 5 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي وهو رقم يشكل تهديداً للتنمية ويضع الاقتصاد في نفق مسدود غير قادر على رفع تحديات المنافسة على المستوى الدولي" مبرزة أن "الفساد أصبح من أبرز المعيقات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لأنه يساهم في ضياع هذا الطموح ويحرم المجتمع المغربي من التمتع بالحريات والعدالة الاجتماعية وضمان مستقبل الأجيال القادمة، كما يحرمه من المساهمة في صياغة السياسات العامة للبلاد ومختلف الخطط التنموية والمشاركة في اتخاذ القرارات المصيرية المتعلقة بمستقبلها، ويضعف الثقة بالنظامين القانوني والقضائي، ويعيق القدرة على الاحتفاظ بموظفين ذوي كفاءة عالية، ويتسبب في هدر المال العمومي والثروات الطبيعية و تعطيل الموارد البشرية".وسجلت الجمعية في بيانها الصادر عن المؤتمر الوطني الأول للجمعية المغربية لحمايةالمال العام المنعقد بالرباط يومي30/31مارس، بكل أسف ما أسمته "غياب إرادة سياسة حقيقية للتصدي لانتشار مظاهر الفساد ونهب المال العام والرشوة واقتصاد الريع والإفلات من العقاب في الجرائم الاقتصادية وعدم ربط المسؤولية بالمحاسبة، وبناء أسس دولة الحق والقانون رغم توقيع المغرب على الاتفاقية الأممية لمكافحة الفساد".واعتبر البيان بأن "استمرار الدولة في التطبيع مع الفساد و نهب المال العام و الإفلات من العقاب يشكل خطورة على مستقبلا المجتمع في التنمية والحرية والكرامة، إذ لم يتجاوز المغرب المركز 123 في تقرير التنمية البشرية الذي تصدره منظمة الأمم المتحدة، و يأتي المغرب في آخر الترتيب الدولي من بين 222 دولة بالنسبة للدخل الفردي في حين تتقدم عليه دول إفريقية و عربية في هذا المجال ، كما أن القدرة الشرائية انخفضت بالنسبة للدخل الفردي بسبب سيادة الفساد وسوء توزيع الثروة و هو ما أدى الى تفاوتات اجتماعية ومجالية".وأكد البيان على أن "ارتفاع معدل الفقر وانتشار الجريمة بمختلف اشكالها والبطالة وتنامي استنزاف الموارد الطبيعية، وتدمير البيئة، وضعف النمو الاقتصادي وتحويل إنفاق الدولة من الأنشطة الأكثر إنتاجية إلى الأنشطة الأقل إنتاجية مما من شأنه أن يساهم في حدوث اضطرابات نقدية ومالية وتراجع نسبة الاستثمار الوطني والأجنبي".وطالب المؤتمر السلطة القضائية بأن "تتحمل مسؤوليتها في التصدي للفساد و الرشوة و الريع و نهب المال العام و القطع مع الإفلات من العقاب و ربط المسؤولية بالمحاسبة"، داعيا إلى "تسريع وثيرة الأبحاث و المحاكمات في ملفات الجرائم المالية المعروضة على المحاكم و اتخاذ تدابير و قرارات شجاعة للتصدي بكل حزم لمظاهر الفساد و الرشوة و محاكمة المفسدين و ناهبي المال العام واسترجاع الأموال المنهوبة على قاعدة المساواة أمام القانون وتحقيق العدالة، مع توفير مناخ سليم للأعمال وتحفيز المقاولات لخلق الثروة عن طريق الاستثمار ومراجعة القانون الضريبي والقانون المنظم للصفقات العمومية بشكل يحقق العدالة والمساواة والشفافية والمنافسة الحرة".واعتبر البيان بأن "التصدي لمظاهر الفساد ونهب المال العام ومعالجة آثارها على التنمية جزء من عملية واسعة لإرساء قواعد الحكامة وترسيخ الديمقراطية ودولة المؤسسات بما يقتضيه ذلك من تعزيز لقيم الشفافية والنزاهة والمساءلة في التدبير العمومي وسير المرافق العمومية، وهوما يتطلب ملاءمة التشريع المغربي مع المواثيق الدولية ذات الصلة وخاصة اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد التي صادق عليها المغرب، وسن استراتيجية وطنية متعددة الابعاد للتصدي للفساد والرشوة وتوسيع صلاحيات ومهام مؤسسات الحكامة ومدها بالإمكانيات اللازمة لممارسة مهامها مع احالة تقاريرها على القضاء".ودعا رفاقلا الغلوسي إلى "تظافر جهود كل القوى الديمقراطية والنقابية والجمعيات الحقوقية وجمعيات المجتمع المدني من أجل جبهة ديمقراطية وطنية واسعة لمحاربة الفساد ونهب المال العام و إرساء أسس ربط المسؤولية بالمحاسبة والشفافية والنزاهة وتحقيق العدالة الاجتماعية ومواجهة التوجه المناهض لأي تحول نحو الديمقراطية والمستفيد من واقع الفساد والنهب".

اعتبرت الجمعية المغربية لحماية المال العام " استمرار الدولة في التطبيع مع مظاهر الفساد ونهب المال العام والإفلات من العقاب والرشوة و اقتصاد الريع والامتيازات سيؤدي حتما إلى المزيد من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، ويشجع لوبيات الفساد و نهب المال العام و الثروات الطبيعية والسطو على أراضي الدولة والممتلكات العمومية على التمادي في ارتكاب جرائم مالية، مما يتسبب بشكل كبير في انتشار الفقر والبطالة والجريمة ولجوء الشباب إلى الهجرة السرية أو الوقوع في شبكات الإرهاب والاتجار في المخدرات".وترى الجمعية التي يرأسها المحامي بهيئة مراكش محمد الغلوسي بأن "كلفة الفساد و الرشوة في المغرب تتعدى 5 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي وهو رقم يشكل تهديداً للتنمية ويضع الاقتصاد في نفق مسدود غير قادر على رفع تحديات المنافسة على المستوى الدولي" مبرزة أن "الفساد أصبح من أبرز المعيقات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لأنه يساهم في ضياع هذا الطموح ويحرم المجتمع المغربي من التمتع بالحريات والعدالة الاجتماعية وضمان مستقبل الأجيال القادمة، كما يحرمه من المساهمة في صياغة السياسات العامة للبلاد ومختلف الخطط التنموية والمشاركة في اتخاذ القرارات المصيرية المتعلقة بمستقبلها، ويضعف الثقة بالنظامين القانوني والقضائي، ويعيق القدرة على الاحتفاظ بموظفين ذوي كفاءة عالية، ويتسبب في هدر المال العمومي والثروات الطبيعية و تعطيل الموارد البشرية".وسجلت الجمعية في بيانها الصادر عن المؤتمر الوطني الأول للجمعية المغربية لحمايةالمال العام المنعقد بالرباط يومي30/31مارس، بكل أسف ما أسمته "غياب إرادة سياسة حقيقية للتصدي لانتشار مظاهر الفساد ونهب المال العام والرشوة واقتصاد الريع والإفلات من العقاب في الجرائم الاقتصادية وعدم ربط المسؤولية بالمحاسبة، وبناء أسس دولة الحق والقانون رغم توقيع المغرب على الاتفاقية الأممية لمكافحة الفساد".واعتبر البيان بأن "استمرار الدولة في التطبيع مع الفساد و نهب المال العام و الإفلات من العقاب يشكل خطورة على مستقبلا المجتمع في التنمية والحرية والكرامة، إذ لم يتجاوز المغرب المركز 123 في تقرير التنمية البشرية الذي تصدره منظمة الأمم المتحدة، و يأتي المغرب في آخر الترتيب الدولي من بين 222 دولة بالنسبة للدخل الفردي في حين تتقدم عليه دول إفريقية و عربية في هذا المجال ، كما أن القدرة الشرائية انخفضت بالنسبة للدخل الفردي بسبب سيادة الفساد وسوء توزيع الثروة و هو ما أدى الى تفاوتات اجتماعية ومجالية".وأكد البيان على أن "ارتفاع معدل الفقر وانتشار الجريمة بمختلف اشكالها والبطالة وتنامي استنزاف الموارد الطبيعية، وتدمير البيئة، وضعف النمو الاقتصادي وتحويل إنفاق الدولة من الأنشطة الأكثر إنتاجية إلى الأنشطة الأقل إنتاجية مما من شأنه أن يساهم في حدوث اضطرابات نقدية ومالية وتراجع نسبة الاستثمار الوطني والأجنبي".وطالب المؤتمر السلطة القضائية بأن "تتحمل مسؤوليتها في التصدي للفساد و الرشوة و الريع و نهب المال العام و القطع مع الإفلات من العقاب و ربط المسؤولية بالمحاسبة"، داعيا إلى "تسريع وثيرة الأبحاث و المحاكمات في ملفات الجرائم المالية المعروضة على المحاكم و اتخاذ تدابير و قرارات شجاعة للتصدي بكل حزم لمظاهر الفساد و الرشوة و محاكمة المفسدين و ناهبي المال العام واسترجاع الأموال المنهوبة على قاعدة المساواة أمام القانون وتحقيق العدالة، مع توفير مناخ سليم للأعمال وتحفيز المقاولات لخلق الثروة عن طريق الاستثمار ومراجعة القانون الضريبي والقانون المنظم للصفقات العمومية بشكل يحقق العدالة والمساواة والشفافية والمنافسة الحرة".واعتبر البيان بأن "التصدي لمظاهر الفساد ونهب المال العام ومعالجة آثارها على التنمية جزء من عملية واسعة لإرساء قواعد الحكامة وترسيخ الديمقراطية ودولة المؤسسات بما يقتضيه ذلك من تعزيز لقيم الشفافية والنزاهة والمساءلة في التدبير العمومي وسير المرافق العمومية، وهوما يتطلب ملاءمة التشريع المغربي مع المواثيق الدولية ذات الصلة وخاصة اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد التي صادق عليها المغرب، وسن استراتيجية وطنية متعددة الابعاد للتصدي للفساد والرشوة وتوسيع صلاحيات ومهام مؤسسات الحكامة ومدها بالإمكانيات اللازمة لممارسة مهامها مع احالة تقاريرها على القضاء".ودعا رفاقلا الغلوسي إلى "تظافر جهود كل القوى الديمقراطية والنقابية والجمعيات الحقوقية وجمعيات المجتمع المدني من أجل جبهة ديمقراطية وطنية واسعة لمحاربة الفساد ونهب المال العام و إرساء أسس ربط المسؤولية بالمحاسبة والشفافية والنزاهة وتحقيق العدالة الاجتماعية ومواجهة التوجه المناهض لأي تحول نحو الديمقراطية والمستفيد من واقع الفساد والنهب".



اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. الوالي شوراق يشيد بمجهودات باركا ادمان في توعية الشباب ومحاربة الادمان
أشاد والي جهة مراكش ـ آسفي، فريد شوراق، بالمجهودات التي تقوم بها جمعية "باركا إدمان"، وعبر،  عن سعادته لحضور أمسية نظمتها، اليوم الخميس، الجمعية بتعاون مع مركز طب الإدمان، خصصت لتتويج المستفيدين المتفوقين خلال الأسدس الأول لمتمدرسي الفرصة الثانية للجيل الجديد، وذلك تحت شعار "شكرا أمي".  ويندرج هذا الحفل في إطار جهود الإدماج الإجتماعي والأسري التي تسهر على تنفيذه أطر الأقطاب الاجتماعية بمركز طب الإدمان بمراكش، وجمعية باركا إدمانStop Drogues. وعبر الوالي شوراق عن دعمه لجمعية "باركا إدمان". كما عبر عن دعمه للأمهات والآباء والذين يعيشون الصعوبات الاجتماعية والنفسية المرتبطة بإدمان فلذات أكبادهم. ودعا إلى عدم إصدار أحكام جاهزة على الأطفال المدمنين، موردا بأنه يجب النظر إليهم على أنهم ضحايا. والضحايا يحتاجون إلى الدعم والمساعدة، وهو ما يقوم به مركز طب الإدمان الذي أعطى انطلاقته جلالة الملك محمد السادس. بالڤيديو.. الوالي شوراق يشيد بمجهودات باركا ادمان في محاربة توعية الشباب ومحاربة الادمان
مجتمع

بمناسبة اليوم العالمي للام.. تتويج المستفيدين المتفوقين في مركز طب الادمان بمراكش + ڤيديو
احتضن مركز طب الإدمان بمراكش، اليوم الخميس، جلسة عرفان وتتويج للمستفيدين المتفوقين خلال الأسدس الأول لمتمدرسي الفرصة الثانية للجيل الجديد، وذلك تحت شعار "شكرا أمي".  ويندرج هذا الحفل في إطار جهود الإدماج الإجتماعي والأسري التي تسهر على تنفيذه أطر الأقطاب الاجتماعية بمركز طب الإدمان بمراكش، وجمعية باركا إدمانStop Drogues. وتم تنظيم هذا الحفل الذي حضره والي الجهة، فريد شوراق، ومعه عدد من المسؤولين المحليين، إلى جانب عدد من الفعاليات الجمعوية والإعلامية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للأم.  بمناسبة اليوم العالمي للام.. تتويج المستفيدين المتفوقين في مركز طب الادمان بمراكش
مجتمع

بعد تسليمه للمغرب..إحالة بودريقة على سجن عكاشة
تسلمت السلطات القضائية المغربية من نظيرتها الألمانية، الرئيس السابق لفريق الرجاء البيضاوي، والبرلماني السابق عن حزب الأحرار بالدار البيضاء، محمد بودريقة. وحطت الطائرة التي كان على متنها ليلة اليوم الخميس بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، حيث سيتم تحويله بعد استكمال الإجراءات القانونية إلى سجن عكاشة. وجرى توقيف بودريقة في وقت سابق من قبل السلطات الأمنية الألمانية بناء على أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية المغربية. ويواجه بودريقة عددا من الملفات القضائية أغلبها لها علاقة بملفات عقارية. ومن المرتقب أن يمثل بودريقة لاحقا أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء. وقررت المحكمة الدستورية بتجريده من عضوية مجلس النواب بسبب الغيابالمتكر. كما أبعده حزب الأحرار من مكتبه السياسي. وتم عزله من قبل المحكمة الإدارية من عضوية مجلس مرس السلطان. وقرر فريق الرجاء البيضاوي تجديد هياكله بعد تفجر  قضية توقيفه في ألمانيا قادما إليها من الإمارات العربية المتحدة والتي مكث فيها لأشهر بعد مغادرة غامضة للمغرب.  
مجتمع

إدارة سجن خريبكة تتهم جمعية حقوقية بـ”خدمة أجندات مشبوهة”
نفت إدارة المؤسسة السجنية بخريبكة، بشكل قاطع المزاعم التي روجتها إحدى الجمعيات الحقوقية المحلية بشأن تدهور الحالة الصحية لأحد السجناء، متهمة هذه الجمعية بـ”خدمة أجندات مشبوهة”. البلاغ الذي جاء ردا على ما أصدره فرع الجمعية الحقوقية بخريبكة من مطالبات بـ”فتح تحقيق وإنقاذ السجين (ع.ف) الذي يوجد في حالة صحية متدهورة ولا يقوى على الوقوف”، أكدت من خلاله المؤسسة أن “ما ورد من مزاعم في بلاغ الجمعية المذكورة لا أساس له من الصحة”. وأوضحت إدارة المؤسسة أن السجين المذكور في حالة صحية عادية، ولم يكن هناك أي داع لنقله إلى المستشفى الخارجي. كما أكدت أن السجين استفاد من فحص طبي داخل المؤسسة ثلاث مرات خلال الأسبوعين الماضيين، لافتة إلى أنه سبق لمدير المؤسسة أن استقبل رئيس فرع الجمعية المعنية، وأوضح له أن الحالة الصحية للسجين لا تستدعي القلق. واستغربت إدارة السجن من إصرار الجمعية على “ترويج الأكاذيب عبر إصدار بلاغ مليء بالمغالطات”، متهمة إياها بـ”السير على نهجها المعروف بمهاجمة مختلف مؤسسات الدولة خدمة لأجندات خاصة مشبوهة”. وفيما يخص الادعاءات المتعلقة بتعرض السجين للمضايقات، أكدت الإدارة أن هذه الادعاءات هي محاولة من السجين للحصول على امتيازات غير قانونية، وهو أمر لن يسمح به. وأكدت الإدارة التزامها بتطبيق القانون على الجميع دون استثناء.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 25 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة