سياسة

بعد انتقادات المغرب.. السعودية تخرج عن صمتها


كشـ24 - وكالات نشر في: 30 مارس 2019

لم تتأخر السعودية كثيرا في الرد على الانتقادات المغربية، فبعد مرور 24 ساعة فقط على حديث وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة، عن أن التنسيق بين المغرب من جهة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة من جهة ثانية، لا يجب أن يكون تحت الطلب، وبأن يشمل جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك، أبدى وزير الخارجية السعودي إبراهيم بن عبد العزيز العساف مواقف قريبة من المواقف المغربية بخصوص عدد من القضايا.ففيما يخص القضية الفلسطينية، قال العساف إن بلاده ترفض بشكل "قاطع" اعتراف الولايات المتحدة ودول أخرى بالقدس عاصمة لإسرائيل.كما عبر الوزير السعودي في كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة في دورته الـ 30 بالعاصمة التونسية، عن استنكار بلاده للإعلان الذي أصدرته الإدارة الأمريكية بالاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة، وتتماشى هاته المواقف مع ما أعلن عنها الملك محمد السادس على هامش زيارة ملك الأردن عبد الله الثاني قبل أيام إلى الرباط.غير أن المسؤول السعودي لم يشر إلى قضية الوصاية الأردنية على المقدسات الإٍسلامية والمسيحية في القدس، علما أن الملك محمد السادس أكد خلال استقباله للعاهل الأردني على أهمية "الوصاية الهاشمية التاريخية، التي يتولاها جلالة الملك عبد الله الثاني على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، ودورها الرئيس في حماية هذه المقدسات، وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية، وخصوصا المسجد الأقصى".وبعيدا عن الموقف من القضية الفلسطينية سبق لوزير الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، أن قال خلال لقائه مع وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، في أعقاب المحادثات الثنائية التي أجراها الملك محمد السادس والملك عبد الله الثاني، يوم الخميس 29 مارس الجاري، إن التنسيق بين الطرفين يجب أن يشمل جميع القضايا المهمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على غرار الأزمة الليبية.وفي هذا الإطار، أكد وزير الخارجية السعودي ، "تمسك" بلاده باتفاق الصخيرات حول الأزمة الليبية، مضيفا "إن بلادي تدعم مؤسسات الدولة الشرعية في ليبيا، والتمسك باتفاق الصخيرات الذي يمثل خارطة طريق للحل السياسي فيها".وأبرز العساف أن هذا الاتفاق الذي وقعت عليه طراف الأزمة الليبية بمدينة الصخيرات في شهر دجنبر من سنة 2015 "يحافظ أيضا على وحدة ليبيا ويحصنها من التدخل الأجنبي ونبذ العنف والإرهاب فيها".وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، قد استقبل يوم الأربعاء 27 مارس، اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، وناقش معه مستجدات الأوضاع في ليبيا، ويعتبر حفتر الحليف المفضل للإمارات والسعودية في ليبيا بينما تفضل الرباط التعامل مع الأطراف الممثلة في اتفاق الصخيرات.وسبق لبوريطة أن قال إن "الرغبة في الحفاظ على هذه العلاقة (العلاقة بين المغرب والإمارات والسعودية) يجب أن تكون من الجانبين، وأن تكون متقاسمة، وإلا يكون من الطبيعي عدم استثناء أي من البدائل".واعتبر بوريطة أن "السياسة الخارجية هي مسألة سيادة بالنسبة للمغرب، وأن التنسيق مع دول الخليج، وخاصة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، يجب أن يكون وفق رغبة من الجانبين".وشدد الوزير على أنه "ربما قد لا نتفق على بعض القضايا، لأن السياسة الخارجية هي مسألة سيادة. وفي المملكة المغربية هي قائمة على مبادئ وعلى ثوابت".

لم تتأخر السعودية كثيرا في الرد على الانتقادات المغربية، فبعد مرور 24 ساعة فقط على حديث وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة، عن أن التنسيق بين المغرب من جهة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة من جهة ثانية، لا يجب أن يكون تحت الطلب، وبأن يشمل جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك، أبدى وزير الخارجية السعودي إبراهيم بن عبد العزيز العساف مواقف قريبة من المواقف المغربية بخصوص عدد من القضايا.ففيما يخص القضية الفلسطينية، قال العساف إن بلاده ترفض بشكل "قاطع" اعتراف الولايات المتحدة ودول أخرى بالقدس عاصمة لإسرائيل.كما عبر الوزير السعودي في كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة في دورته الـ 30 بالعاصمة التونسية، عن استنكار بلاده للإعلان الذي أصدرته الإدارة الأمريكية بالاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة، وتتماشى هاته المواقف مع ما أعلن عنها الملك محمد السادس على هامش زيارة ملك الأردن عبد الله الثاني قبل أيام إلى الرباط.غير أن المسؤول السعودي لم يشر إلى قضية الوصاية الأردنية على المقدسات الإٍسلامية والمسيحية في القدس، علما أن الملك محمد السادس أكد خلال استقباله للعاهل الأردني على أهمية "الوصاية الهاشمية التاريخية، التي يتولاها جلالة الملك عبد الله الثاني على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، ودورها الرئيس في حماية هذه المقدسات، وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية، وخصوصا المسجد الأقصى".وبعيدا عن الموقف من القضية الفلسطينية سبق لوزير الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، أن قال خلال لقائه مع وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، في أعقاب المحادثات الثنائية التي أجراها الملك محمد السادس والملك عبد الله الثاني، يوم الخميس 29 مارس الجاري، إن التنسيق بين الطرفين يجب أن يشمل جميع القضايا المهمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على غرار الأزمة الليبية.وفي هذا الإطار، أكد وزير الخارجية السعودي ، "تمسك" بلاده باتفاق الصخيرات حول الأزمة الليبية، مضيفا "إن بلادي تدعم مؤسسات الدولة الشرعية في ليبيا، والتمسك باتفاق الصخيرات الذي يمثل خارطة طريق للحل السياسي فيها".وأبرز العساف أن هذا الاتفاق الذي وقعت عليه طراف الأزمة الليبية بمدينة الصخيرات في شهر دجنبر من سنة 2015 "يحافظ أيضا على وحدة ليبيا ويحصنها من التدخل الأجنبي ونبذ العنف والإرهاب فيها".وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، قد استقبل يوم الأربعاء 27 مارس، اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، وناقش معه مستجدات الأوضاع في ليبيا، ويعتبر حفتر الحليف المفضل للإمارات والسعودية في ليبيا بينما تفضل الرباط التعامل مع الأطراف الممثلة في اتفاق الصخيرات.وسبق لبوريطة أن قال إن "الرغبة في الحفاظ على هذه العلاقة (العلاقة بين المغرب والإمارات والسعودية) يجب أن تكون من الجانبين، وأن تكون متقاسمة، وإلا يكون من الطبيعي عدم استثناء أي من البدائل".واعتبر بوريطة أن "السياسة الخارجية هي مسألة سيادة بالنسبة للمغرب، وأن التنسيق مع دول الخليج، وخاصة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، يجب أن يكون وفق رغبة من الجانبين".وشدد الوزير على أنه "ربما قد لا نتفق على بعض القضايا، لأن السياسة الخارجية هي مسألة سيادة. وفي المملكة المغربية هي قائمة على مبادئ وعلى ثوابت".



اقرأ أيضاً
مسيرة أيت بوكماز..فيدرالية اليسار الديمقراطي: صرخة من الهامش من أجل عدالة مجالية تنصف الجبل
اعتبر حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بأزيلال، بأن احتجاجات أيت بوكماز هي "صرخة من الهامش، تقول إن التنمية الحقيقية تبدأ من الأسفل. ودعا حزب "الرسالة" إلى "عدالة مجالية تنصف الجبل وتعيد الاعتبار للكرامة الإنسانية".وكانت مسيرة حاشدة لساكنة جماعة تبانت بمنطقة أيت بوكماز بنواحي بني ملال قد استرعت اهتمام الرأي العام الوطني. ورفع المحتجون مطالب بسيطة، تظهر الهوة الشاسعة في التنمية المجالية في المغرب. وقرروا التوجه في مسيرة احتجاجية نحو مقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة، احتجاجا على واقع التهميش والإقصاء، وعلى سياسة الأبواب الموصدة التي ووجهت بها مطالبهم البسيطة.وانتقدت الفيدرالية منطق التسويف والمماطلة الذي واجهت به السلطات مطالب الساكنة، رغم جولات الحوار السابقة، ودعت إلى الاستجابة الفورية للمطالب الحيوية المرتبطة بفك العزلة وضمان شروط العيش الكريم، وفي مقدمتها إصلاح وتعبيد الطريقين الجهويتين 302 و317، وتوفير طبيب قار بالمركز الصحي المحلي وتجهيزه، وتعميم التغطية الهاتفية والرقمية لفائدة التلاميذ والسكان، باعتبارها حقوقاً أولية غير قابلة للتأجيل.وشددت على ضرورة خلق شروط الإدماج الاجتماعي والاقتصادي لشباب المنطقة، من خلال إعادة فتح مركز للتكوين في المهن الجبلية والبيئية، وبناء المدرسة الجماعاتية، إلى جانب تشييد فضاءات رياضية وشبابية، وإنشاء سدود تلية لحماية الأراضي الزراعية من الفيضانات، بما يضمن تنمية محلية قائمة على تثمين الموارد الذاتية والحد من النزوح القروي.
سياسة

خارج حدود اللباقة .. ترمب يحرج ضيوفه من القادة والرؤساء الافارقة + فيديو
كعادته، لم يتوانَ الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن إحراج ضيوفه من القادة والرؤساء، على غرار ما فعله خلال استضافته رؤساء خمس دول إفريقية على غداء عمل في البيت الأبيض.  واصطف قادة خمس دول الغابون وليبيريا وموريتانيا وغينيا بيساو والسينغال على طاولة واحدة قبالة ترمب، للمرافعة من أجل شراكة اقتصادية مع الولايات المتحدة، الا ان طريقة تعامل ترامب و تسييره لاشغال الاجتماع لم تحترم حدود اللباقة والبروتوكول الدبلوماسي.
سياسة

المصادقة على مشروع قانون يتعلق بالحالة المدنية
انعقد يومه الخميس 10 يوليوز 2025، مجلس للحكومة، برئاسة عزيز أخنوش، خصص للتداول في عدد من مشاريع النصوص القانونية والاطلاع على اتفاقية دولية، وللتداول في مقترحات تعيين في مناصب عليا، طبقا للفصل 92 من الدستور. واستهل مجلس الحكومة أشغاله بالتداول والمصادقة على مشروع القانون رقم 16.25 بتغيير القانون رقم 36.21 المتعلق بالحالة المدنية، قدمه عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية.ويندرج هذا المشروع في إطار تبسيط المساطر والإجراءات الإدارية الهادفة إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتعزيز الثقة بين الإدارة والمرتفق، وضمان استمرارية مرفق الحالة المدنية بما يخدم الصالح العام، وتقريب الإدارة من المواطن بشكل يستجيب لانتظاراته وتطلعاته.ويهدف مشروع هذا القانون إلى تغيير الفقرة الرابعة من المادة 35 من القانون رقم 36.21 المتعلق بالحالة المدنية، وذلك قصد فتح المجال لتلبية طلبات المواطنين المعروضة على أنظار اللجنة العليا للحالة المدنية.
سياسة

55 ألف مستفيد من برنامج دعم السكن في المغرب حتى يوليوز
كشف الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن عدد المسجلين في برنامج دعم السكن بلغ، إلى غاية 9 يوليوز 2025، 170 ألفاً و344 شخصاً من جميع جهات المملكة، فيما بلغ عدد المستفيدين 55 ألفا و512 شخصا. وأوضح بايتاس، خلال ندوة صحفية عقب انعقاد المجلس الحكومي يومه الخميس 10 يوليوز الجاري، أن 76.3% من المسجلين يقيمون داخل المغرب، بينما يشكل مغاربة العالم نسبة 23.7%، مع نسبة مؤهلين للاستفادة من الدعم تقترب من 90%. وحول توزيع الطلبات حسب قيمة العقارات، كشف بايتاس أن 62% منها موجهة للعقارات التي تتراوح قيمتها بين 300 و700 ألف درهم، في حين أن 33% موجهة للعقارات التي تقل قيمتها عن 300 ألف درهم. وأشار الوزير إلى جانب التوزيع الاجتماعي والديمغرافي للمستفيدين، حيث تبلغ نسبة النساء المستفيدات 46% مقابل 54% من الرجال، بينما يبلغ متوسط أعمار طالبي الدعم 41 سنة، مع نسبة شباب تقل أعمارهم عن 35 سنة تبلغ حوالي 37%. وبخصوص التوزيع الجغرافي للطلبات، تأتي مدينة فاس في المرتبة الأولى، تليها مدن برشيد، القنيطرة، الدار البيضاء، الجديدة، بنسليمان، سطات، وجدة، فيما تحتل بركان المرتبة العاشرة. وأكد بايتاس أن برنامج دعم السكن هو أحد الإجراءات العديدة التي أطلقتها الحكومة، مشددا على أن المنظومة السابقة للسكن كانت تخضع لمنطق محدود، حيث كان الدعم مقتصرا على فئة ضيقة ضمن السكن الاجتماعي، وكان المواطن لا يعرف غالبا بوجوده. أما المقاربة الجديدة، فهي تشجع الطلب بشكل مباشر، حيث يتقدم المواطن بطلبه بنفسه للاستفادة من الدعم، والذي يصل إلى 100 ألف درهم في حال كان سعر السكن 300 ألف درهم، بينما ينخفض الدعم إلى 70 ألف درهم إذا تجاوز سعر السكن 700 ألف درهم. ويُذكر أن هناك منصة إلكترونية مخصصة لهذا الغرض يمكن الولوج إليها من داخل المغرب ومن خارجه. وأكد بايتاس على أن هذه المقاربة الجديدة تلقى اهتماما واسعا، لافتا إلى أن تقييم نجاح هذه السياسة الحكومية لا يمكن أن يتم في الوقت الراهن بسبب استمرار فتح العديد من الأوراش، مشيرا إلى أن الوقت مطلوب لتبلور الصورة الكاملة، وعندها فقط يمكن الحديث عن مدى قدرة هذا البرنامج على تمكين المواطنين من السكن الملائم.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة