خبير مغربي: لا جدوى من “مباحثات جنيف الثانية” مع البوليساريو
كشـ24
نشر في: 20 مارس 2019 كشـ24
قلل مصدر مغربي من الرهان على مباحثات المائدة المستديرة المرتقبة يوم غد الخميس، في مدينة جنيف السويسرية، التي دعت إليها الأمم المتحدة، لإجراء مباحثات بين أطراف النزاع حول الصحراء، المغرب وبوليساريو والجزائر وموريتانيا، وذلك بسبب الاحتجاجات المطالبة بالتغيير في الجزائر.وأكد أستاذ القانون الدولي في جامعة محمد الخامس بالرباط، الدكتور تاج الدين الحسيني، في حديث مع "عربي21"، أن "انشغال السلطات الجزائرية بتدبير التعاطي مع الاحتجاجات الشعبية يجعل من اجتماعات الخميس من دون جدوى".وقال: "نحن نعرف أن المقرر الحقيقي في نزاع الصحراء هو الجزائر، وطالما أن الجزائر تعيش ضبابية سياسية، ومازالت السلطات الرسمية فيها لم تحسم أمر الاحتجاجات، ولا حتى تشكيل حكومة التكنوقراط التي ستدير المرحلة الانتقالية، فإنه من غير الممكن الرهان على أية مباحثات في هذا المجال، لأنه لا توجد جهة جزائرية مقررة".وأضاف: "نحن نعرف أن نائب رئيس الوزراء الجزائري رمطان لعمامرة، موجود خارج البلاد في جولة خارجية من إيطاليا إلى روسيا والصين، لشرح المستجدات التي تعرفها الجزائر، ولذلك أنا أعتقد بأن تؤدي اجتماعات الخميس المرتقبة حول مصير الصحراء إلى أية نتائج إيجابية"، على حد تعبيره.
المصدر: عربي 21
قلل مصدر مغربي من الرهان على مباحثات المائدة المستديرة المرتقبة يوم غد الخميس، في مدينة جنيف السويسرية، التي دعت إليها الأمم المتحدة، لإجراء مباحثات بين أطراف النزاع حول الصحراء، المغرب وبوليساريو والجزائر وموريتانيا، وذلك بسبب الاحتجاجات المطالبة بالتغيير في الجزائر.وأكد أستاذ القانون الدولي في جامعة محمد الخامس بالرباط، الدكتور تاج الدين الحسيني، في حديث مع "عربي21"، أن "انشغال السلطات الجزائرية بتدبير التعاطي مع الاحتجاجات الشعبية يجعل من اجتماعات الخميس من دون جدوى".وقال: "نحن نعرف أن المقرر الحقيقي في نزاع الصحراء هو الجزائر، وطالما أن الجزائر تعيش ضبابية سياسية، ومازالت السلطات الرسمية فيها لم تحسم أمر الاحتجاجات، ولا حتى تشكيل حكومة التكنوقراط التي ستدير المرحلة الانتقالية، فإنه من غير الممكن الرهان على أية مباحثات في هذا المجال، لأنه لا توجد جهة جزائرية مقررة".وأضاف: "نحن نعرف أن نائب رئيس الوزراء الجزائري رمطان لعمامرة، موجود خارج البلاد في جولة خارجية من إيطاليا إلى روسيا والصين، لشرح المستجدات التي تعرفها الجزائر، ولذلك أنا أعتقد بأن تؤدي اجتماعات الخميس المرتقبة حول مصير الصحراء إلى أية نتائج إيجابية"، على حد تعبيره.