تحتضن مدينة مراكش مابين 12 و 14 أبريل القادم منافسات الكأس الدولية السباعية في نسختها الثانية، التي من المرتقب أن يشارك فيها أكثر من 400 لاعب من هواة وعشاق كرة القدم .وأكدت اللجنة المنظمة في لقاء صحفي عقد أمس الخميس بالدارالبيضاء ، أن هذه التظاهرة الرياضية الدولية ستجرى اطوارها في ظروف احترافية بالملعب الكبير للمدينة الحمراء ، وذلك عبر التباري ما بين 40 فريقا يمثلون مجموعة من الوحدات الانتاجية والخدماتية المتواجدة بداخل المغرب وخارجه.وأضافت اللجنة أن هذه المبادرة، المدعومة من قبل بعض رموز كرة القدم المغربية ( ميري كريمو، مصطفى الحداوي، الراجي فخر الدين )، يتوخى من ورائها تحقيق حلم المشاركين الشغوفين إلى ممارسة رياضتهم المفضلة في نفس ظروف النجوم الكبار للكرة المستديرة. كما ترمي إلى فسح المجال أمام اللاعبين المتبارين للاحتكاك فيما بينهم ولتبادل التجارب والخبرات في ظل اجواء احتفالية وترفيهية ، ولاكتشاف ما يزخر به المغرب من مواقع سياحية تستقطب اهتمام السياح المتوافدين من مختلف أصقاع المعمور.وقد وقع الاختيار خلال هذه الدورة على المرحوم المايسترو " عبد المجيد الضلمي" لتكريمه في شخص إبنه هشام،، ومن خلال هذه الالتفاتة النبيلة يتم استحضار تاريخ أحد أعظم لاعبي كرة القدم في تاريخ المغرب ، والذي استطاع قيد حياته أن يلهب جنبات الملاعب بموهبته وتقنياته العالية على امتداد أكثر من 20 عاما .وقد تم خلال هذا اللقاء الصحفي عرض شريط وثائقي يرصد أهم محطات الدورة السابقة للكأس الدولية السباعية والتي جرت اطورها ما بين 30 نونبر و 2 دجنبر الماضي بمراكش ، حيث شارك فيها 30 فريقا مكونين من أكثر من 350 لاعب.وحظي الاعب الدولي "حسن أقصبي" خلال الدورة الأولى بتكريم خاص من أجل إطلاع الجيل الصاعد على جانب من تاريخ كرة القدم المغربية الحافلة والغنية بالمواهب الاستثنائية.ويذكر أنه من شروط الانخراط في هذه الكأس الدولية لكرة القدم الترفيهية ، تشكيل فرق من 10 لاعبين في كل فريق ، وعادة ما تكون مشاركتهم مدعومة من طرف الشركة التي ينتمون اليها، وذلك مساهمة من هذه الوحدات الانتاجية والخدماتية في تشجيع وتحفيز موظفيها وتطوير روح الفريق لديهم وبالتالي جعل هذه المناسبة فرصة سانحة لرؤية ألوانها وعلاماتها تتألق على منصة التتويج.