لماذا يسعى نتنياهو إلى التطبيع مع المغرب؟ – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الخميس 17 أبريل 2025, 17:51

سياسة

لماذا يسعى نتنياهو إلى التطبيع مع المغرب؟


كشـ24 | وكالة الأناضول نشر في: 28 فبراير 2019

يتساءل المغاربة عن الأسباب خلف سعي إسرائيل إلى تطبيع علاقاتها مع المغرب، في ظل أحاديث متواترة في الإعلام الإسرائيلي عن تطبيع مرتقب بين البلدين.وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن زيارة مزعومة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للرباط قريبا، ولقاء سري جمعه مع وزير الخارجية ناصر بوريطة في مؤتمر دولي، وهو ما نفاه المتحدث باسم الحكومة مصطفى الخلفي. ورأى حقوقيان مغربيان أن ترويج الإعلام الإسرائيلي لمثل هذه الأخبار بمثابة بالون اختبار لمعرفة مدى قبول الحكومة والشعب لمحاولات التطبيع، قبل أن تحدد تل أبيب خطواتها المقبلة.واعتبر الحقوقيان -في حديث للأناضول- أن أي قبول بمحاولات التطبيع طعنة في ظهر الشعبين المغربي والفلسطيني، وتشجيع لإسرائيل على مواصلة قتل الفلسطينيين.خالد السفياني منسق المؤتمر القومي الإسلامي (منظمة غير حكومية) قال إن ترويج الإعلام العبري لأخبار عن زيارة مزعومة لنتنياهو أو لقاء سري بينه وبين بوريطة بمثابة بالون اختبار، ومحاولات لخلق جو لقبول مثل هذه الأمور.وحذر السفياني -وهو حقوقي مغربي- المملكة من قبول مثل هذه الزيارة، وشدد على أن جلوس أنظمة عربية مع نتنياهو مساهمة في تكريس الاحتلال الصهيوني.وتابع: بعد لقاء نتنياهو بزعماء عرب (في مؤتمر وارسو يوم 14 فبراير الجاري) مباشرة أقدمت إسرائيل على إغلاق المسجد الأقصى، مما يدل على أن أية علاقة مع إسرائيل تشجيع على المضي في تقتيل الشعب الفلسطيني.وقال أحمد أويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع (غير حكومي) "الكيان الإسرائيلي يطلق هذه البالونات لقياس مدى القبول الشعبي لمثل تلك الزيارات، ثم يحدد خطواته، وإذا تأكد أنه يوجد رفض شعبي سيقولون إن ذلك (التطبيع) مجرد شائعات، ولا يوجد شيء من هذا القبيل".وتابع: ولا أعتقد أن الدولة بما ترمز إليه ستقبل بمثل هذه المحاولات، خصوصا أن المغرب يترأس لجنة القدس، وبالتالي لا يمكن أن يستقبل كبير الصهاينة وكبير مرتكبي الجرائم.وشدد أويحمان على أن الشعب المغربي بكل تلاوينه يرفض محاولات التطبيع، بما فيها الزيارة المرتقبة لنتنياهو.ورأى أن هذه الحملة تهدف لصنع مزاج وفرض أمر واقع، عبر زيارات تطبيعية على غرار ما وقع ببعض الدول العربية.اختراق شمال أفريقياوعاد السفياني بالقول إنه بعد اختراق إسرائيل لبعض دول الخليج، وعقد لقاءات بين نتنياهو وزعماء تلك الدول، يحاول اختراق دول شمال أفريقيا، وهو ما يفسر ترويج الإعلام العبري لهذه الأخبار.ورأى أن مزاعم الإعلام الإسرائيلي بأن نتنياهو سيزور الرباط حاملا مقترحا لقضية إقليم الصحراء تعتبر إهانة للمملكة، فالصحراء "قضية الشعب المغربي".وتابع: الأقاليم الجنوبية تابعة للمغرب، ولا يمكن لأحد أن يزحزحه منها و"لا ينتظر الشعب المغربي من سفاح مثل نتنياهو أن يدعي مثل هذه الأمور".انتخابات مبكرةثمة هدف آخر -بحسب خبراء- من وراء التقارير الإعلامية الإسرائيلية عن خطوات تطبيع مزعومة مع المغرب.فقبل الانتخابات البرلمانية المبكرة بإسرائيل يوم 9 أبريل المقبل، يحاول نتنياهو كسب نقاط لدى الناخبين بأن يظهر للرأي العام الإسرائيلي أنه نجح في تطبيع العلاقات مع بعض الدول العربية.ونقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية، تناقل نشطاء مغاربة الشهر الماضي أنباء زيارة يجريها نتنياهو للرباط في مارس أو أبريل المقبلين، معربين عن رفضهم لاستقباله في المملكة.ورفض المتحدث باسم الحكومة مصطفى الخلفي، في 31 يناير الماضي، الإجابة عن سؤال بشأن هذه الزيارة المزعومة واصفا الأنباء عنها بـالشائعات.وذكرت القناة الـ 13 الإسرائيلية في 17 من الشهر الجاري أن نتنياهو اجتمع سرا مع وزير الخارجية في سبتمبر الماضي، وهو ما نفاه الخلفي في 12 من هذا الشهر.

يتساءل المغاربة عن الأسباب خلف سعي إسرائيل إلى تطبيع علاقاتها مع المغرب، في ظل أحاديث متواترة في الإعلام الإسرائيلي عن تطبيع مرتقب بين البلدين.وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن زيارة مزعومة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للرباط قريبا، ولقاء سري جمعه مع وزير الخارجية ناصر بوريطة في مؤتمر دولي، وهو ما نفاه المتحدث باسم الحكومة مصطفى الخلفي. ورأى حقوقيان مغربيان أن ترويج الإعلام الإسرائيلي لمثل هذه الأخبار بمثابة بالون اختبار لمعرفة مدى قبول الحكومة والشعب لمحاولات التطبيع، قبل أن تحدد تل أبيب خطواتها المقبلة.واعتبر الحقوقيان -في حديث للأناضول- أن أي قبول بمحاولات التطبيع طعنة في ظهر الشعبين المغربي والفلسطيني، وتشجيع لإسرائيل على مواصلة قتل الفلسطينيين.خالد السفياني منسق المؤتمر القومي الإسلامي (منظمة غير حكومية) قال إن ترويج الإعلام العبري لأخبار عن زيارة مزعومة لنتنياهو أو لقاء سري بينه وبين بوريطة بمثابة بالون اختبار، ومحاولات لخلق جو لقبول مثل هذه الأمور.وحذر السفياني -وهو حقوقي مغربي- المملكة من قبول مثل هذه الزيارة، وشدد على أن جلوس أنظمة عربية مع نتنياهو مساهمة في تكريس الاحتلال الصهيوني.وتابع: بعد لقاء نتنياهو بزعماء عرب (في مؤتمر وارسو يوم 14 فبراير الجاري) مباشرة أقدمت إسرائيل على إغلاق المسجد الأقصى، مما يدل على أن أية علاقة مع إسرائيل تشجيع على المضي في تقتيل الشعب الفلسطيني.وقال أحمد أويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع (غير حكومي) "الكيان الإسرائيلي يطلق هذه البالونات لقياس مدى القبول الشعبي لمثل تلك الزيارات، ثم يحدد خطواته، وإذا تأكد أنه يوجد رفض شعبي سيقولون إن ذلك (التطبيع) مجرد شائعات، ولا يوجد شيء من هذا القبيل".وتابع: ولا أعتقد أن الدولة بما ترمز إليه ستقبل بمثل هذه المحاولات، خصوصا أن المغرب يترأس لجنة القدس، وبالتالي لا يمكن أن يستقبل كبير الصهاينة وكبير مرتكبي الجرائم.وشدد أويحمان على أن الشعب المغربي بكل تلاوينه يرفض محاولات التطبيع، بما فيها الزيارة المرتقبة لنتنياهو.ورأى أن هذه الحملة تهدف لصنع مزاج وفرض أمر واقع، عبر زيارات تطبيعية على غرار ما وقع ببعض الدول العربية.اختراق شمال أفريقياوعاد السفياني بالقول إنه بعد اختراق إسرائيل لبعض دول الخليج، وعقد لقاءات بين نتنياهو وزعماء تلك الدول، يحاول اختراق دول شمال أفريقيا، وهو ما يفسر ترويج الإعلام العبري لهذه الأخبار.ورأى أن مزاعم الإعلام الإسرائيلي بأن نتنياهو سيزور الرباط حاملا مقترحا لقضية إقليم الصحراء تعتبر إهانة للمملكة، فالصحراء "قضية الشعب المغربي".وتابع: الأقاليم الجنوبية تابعة للمغرب، ولا يمكن لأحد أن يزحزحه منها و"لا ينتظر الشعب المغربي من سفاح مثل نتنياهو أن يدعي مثل هذه الأمور".انتخابات مبكرةثمة هدف آخر -بحسب خبراء- من وراء التقارير الإعلامية الإسرائيلية عن خطوات تطبيع مزعومة مع المغرب.فقبل الانتخابات البرلمانية المبكرة بإسرائيل يوم 9 أبريل المقبل، يحاول نتنياهو كسب نقاط لدى الناخبين بأن يظهر للرأي العام الإسرائيلي أنه نجح في تطبيع العلاقات مع بعض الدول العربية.ونقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية، تناقل نشطاء مغاربة الشهر الماضي أنباء زيارة يجريها نتنياهو للرباط في مارس أو أبريل المقبلين، معربين عن رفضهم لاستقباله في المملكة.ورفض المتحدث باسم الحكومة مصطفى الخلفي، في 31 يناير الماضي، الإجابة عن سؤال بشأن هذه الزيارة المزعومة واصفا الأنباء عنها بـالشائعات.وذكرت القناة الـ 13 الإسرائيلية في 17 من الشهر الجاري أن نتنياهو اجتمع سرا مع وزير الخارجية في سبتمبر الماضي، وهو ما نفاه الخلفي في 12 من هذا الشهر.



اقرأ أيضاً
قانون المسطرة الجنائية موضوع سلسلة لقاءات دراسية بمجلس النواب
تنظم لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان والحريات بمجلس النواب سلسلة من اللقاءات الدراسية والاجتماعات حول مشروع القانون رقم 03.23، الذي يهدف إلى تغيير وتتميم القانون رقم 22.01 المتعلق بالمسطرة الجنائية، وذلك بحضور عدد من المسؤولين البارزين من عدة مؤسسات دستورية. ومن المرتقب أن تعقد اللجنة يوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، على الساعة العاشرة صباحا، لقاء دراسيا بحضور رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، من أجل مناقشة مشروع القانون في ضوء رأي الهيئة. وستعقد اللجنة، انطلاقا من الساعة الثالثة بعد زوال اليوم نفسه، اجتماعا بحضور رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، لتقديم تفسيرات وتوضيحات المجلس حول رأيه بخصوص هذا المشروع القانوني. وسيتم يوم الأربعاء 23 أبريل 2025، على الساعة الرابعة بعد الزوال، عقد لقاء دراسي جديد بحضور رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، لمناقشة التعديلات المقترحة على المسطرة الجنائية في ضوء رأي المجلس الوطني لحقوق الإنسان. وجدير بالذكر أن هذه اللقاءات تأتي في الوقت الذي تستمر فيه مجموعة من الهيئات والفعاليات الحقوقية في انتقاد مشروع القانون، والتي اعتبرت أن بعض مضامينه تثير مخاوف بشأن مدى احترامها للحقوق والحريات الأساسية.
سياسة

إسبانيا: مبادرة الحكم الذاتي الأساس الأكثر جدية لتسوية نزاع الصحراء المغربية
جددت إسبانيا، اليوم الخميس، التأكيد على أن مبادرة الحكم الذاتي تشكل “الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية لتسوية النزاع” الإقليمي حول الصحراء المغربية. وذكر وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس بوينو، في تصريح للصحافة، عقب لقاء عقده، بمدريد، مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بأن إسبانيا تعترف بأهمية قضية الصحراء بالنسبة للمغرب، وكذا بالجهود الجادة وذات المصداقية للمملكة، في إطار الأمم المتحدة، لإيجاد حل مقبول من قبل الأطراف. وفي هذا الصدد، تعتبر إسبانيا المبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي تقدمت بها المملكة سنة 2007، بمثابة الأساس الأكثر جدية، وواقعية ومصداقية لتسوية هذا النزاع. ويندرج هذا التأكيد على الموقف الإسباني في إطار الدينامية الدولية، التي يقودها الملك محمد السادس، الداعمة لسيادة المغرب على صحرائه ولمبادرة الحكم الذاتي كحل وحيد لهذا النزاع. وهكذا، تجدد إسبانيا التأكيد بشكل راسخ على دعمها للمبادرة المغربية وتعزز الزخم الدولي الذي “أشاد به القرار الأخير رقم 2756 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”، والذي “يدعو إلى تفعيله بشكل فوري”. ومن خلال موقفها المتين والواضح الداعم لمخطط الحكم الذاتي، تكون إسبانيا قد بعثت برسالة قوية تؤكد التزامها بالانخراط في هذه الدينامية الدولية، والمساهمة في الجهود المبذولة في إطار العملية السياسية بهدف التوصل إلى حل نهائي واقعي يقوم على التوافق للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
سياسة

جلالة الملك يجدد تأكيد دعم المغرب لوحدة سوريا
بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى أحمد الشرع، رئيس الجمهورية العربية السورية، وذلك بمناسبة احتفال بلاده بالذكرى الـ79 لعيد الجلاء. ومما جاء في البرقية الملكية: “يطيب لي والجمهورية العربية السورية تحتفل بالذكرى الـ79 لعيد الجلاء، الذي يصادف 17 أبريل، أن أتوجه لكم بأخلص التهاني وأطيب المتمنيات، لكم شخصيا بموفور الصحة والسعادة، وللشعب السوري الشقيق بوافر الازدهار والنماء”. وقال الملك: “أغتنم هذه المناسبة لأعرب مجددا لفخامتكم، وأنتم تديرون هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلدكم الشقيق، عن موقف المملكة المغربية الثابت في دعمها للوحدة الترابية لسوريا وسيادتها الوطنية، ولتطلعات الشعب السوري قاطبة إلى الأمن والاستقرار والوئام الوطني”.وأضاف: “وإذ أجدد لفخامتكم تهانئي بهذه المناسبة الغراء، لأرجو العلي القدير أن يلهمكم التوفيق والسداد في مهامكم النبيلة، لما فيه خير ورفعة الجمهورية العربية السورية وشعبها الشقيق”.
سياسة

اليمين المتطرف بإسبانيا يُهاجم برامج تدريس الثقافة المغربية بمدريد
حث حزب فوكس حكومة منطقة مدريد، بقيادة إيزابيل دياز أيوسو، على إلغاء برنامج الثقافة العربية والمغربية الذي يُدرّس حاليًا في 70 مدرسة في المنطقة. وقال الحزب اليميني المتطرف، أن هذه البرامج التعليمية تُهدد "ضمان التماسك الاجتماعي وهويتنا الثقافية"، وأن منعها سيؤدي إلى "تعزيز تكيف الطلاب من أصل أجنبي مع الثقافة الإسبانية". واتهمت مسؤولة بالحزب المعادي للمغرب والمهاجرين في جلسة عامة للبرلمان المحلي، المغرب بتوجيه أيديولوجية سياسية دينية إلى الفصول الدراسية بإسبانيا، مضيفة أن "الحكومة المغربية تسعى إلى تعزيز هوية مغاربة إسبانيا". وارتفع عدد الطلاب المسلمين في إسبانيا إلى 386,070 طالبا خلال العام الدراسي 2023-2024، وأصبحت منطقة مدريد واحدة من المناطق التي تضم أكبر عدد من الطلاب المسلمين، بحسب ما ذكرته صحيفة "PLN". تجدر الإشارة إلى أن حزب فوكس يرفض وجود الحجاب الإسلامي في الفصول الدراسية. من جانبها، أكدت حكومة إيزابيل دياز أيوسو، على لسان المتحدث الرسمي، ميغيل أنخيل غارسيا مارتين ، أن "استقلالية المراكز التعليمية نفسها هي التي تحدد قواعد الولوج للفصول".
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 17 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة