مجتمع

إطلاق سراح المغربي “بنعلا” حارس ماكرون المعزول


كشـ24 نشر في: 27 فبراير 2019

أطلق المدعي العام في باريس، أمس الثلاثاء،  سراح المغربي ألكسندر بنعلا، الحارس الشخصي السابق لرئيس الجمهورية الفرنسية “إيمانويل ماكرون”، وذلك بعد أسبوع من الاحتجاز، لانتهاكه شروط المراقبة القضائية المفروضة عليه، قصد التحقيق في أحداث العنف، التي وقعت في فاتح ماي من السنة الماضية.وقالت، “جاكلين لافون”، محامية بنعلا، بعد نهاية الجلسة، إن موكلها “ليس لديه ما يفعل في السجن”، لكن الإفراج عنه مؤقت، وسيظل تحت المراقبة إلى حين انتهاء التحقيقات.وكان ألكسندر بنعلا قد تم وضعه قيد الحبس الاحتياطي يوم الثلاثاء 19 فبراير 2019 في سجن " لاسانتي" الباريسي بقرار من القضاء الفرنسي في انتظار استكمال التحقيقات الجارية بشأنه حول عدة ملفات.واضطُر القضاء إلى اتخاذ هذا الإجراء بعد أن تأكد أن بنعلا لم يمتثل لتدابير المراقبة القضائية المفروضة عليه في ما يتعلق بالتحقيق في الظروف التي اعتدى فيها ألكسندر بنعلا على متظاهر في عيد العمال في العاصمة الفرنسية يوم 1 مايو 2018.وقد أثار هذا الاعتداء جدلا واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي لاسيما وأن مهام بنعلا في ذلك الوقت بوصفه حارس الرئيس الفرنسي الشخصي لم تكن تسمح له باستخدام صفة الأمني والتدخل في شؤون لا علاقة لها بهذه المهم.ووجه له القضاء تهما ثقيلة تتعلق أساسا بخيانة الثقة واستخدام وثيقة قانونية مهنية بدون حق.من جهة أخرى، اتهمت لجنة القوانين التابعة لمجلس الشيوخ الفرنسي ألكسندر بنعلا يوم الأربعاء 20 فبراير 2019 بالإدلاء بشهادات زور خلال المثول أمامها للكشف بشكل خاص عن حدود مهامه قبل إقالته من قصر الإليزيه في يوليو  2018.ومما قاله بنعلا خلال المثول أمام هذه اللجنة أنه قطع كل صلاته بقصر الإليزيه. ولكنه اتضح لاحقا أنه كان يسافر إلى الخارج بجوازي سفر لم يُعدهما إلى المصالح المختصة إلا يوم 9 يناير  2019 وأنه لديه علاقات مشبوهة مع رجل أعمال روسي يسمى إسكندر مخمودوف .وقال رئيس اللجنة بعد تحقيق استمر ستة أشهر إن التحقيق أثبت من وراء ما أصبح يعرف بـ" قضية بنعلا" خللا على أكثر من صعيد في عدد من مؤسسات الدولة الفرنسية منها رئاسة الجمهورية نفسها.وانتقد رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب بعض نتائج التحقيق الذي أجرته لجنة القوانين في مجلس الشيوخ الفرنسي ولاسيما تلك التي تنتقد مؤسسة رئاسة الجمهورية وترى أنها عرضت حياة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الخطر.ورأى أن هذه الانتقادات تُعَدُّ اختراقا لمبدأ فصل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية بعضها عن البعض الآخر. بيد ان رئيس اللجنة رد على رئيس الوزراء قائلا إن اللجنة احترمت هذا المبدأ، إلا أنها ترى أن حماية رئيس الجمهورية هو موضوع يخص " الجمهورية الفرنسية " كلها.

أطلق المدعي العام في باريس، أمس الثلاثاء،  سراح المغربي ألكسندر بنعلا، الحارس الشخصي السابق لرئيس الجمهورية الفرنسية “إيمانويل ماكرون”، وذلك بعد أسبوع من الاحتجاز، لانتهاكه شروط المراقبة القضائية المفروضة عليه، قصد التحقيق في أحداث العنف، التي وقعت في فاتح ماي من السنة الماضية.وقالت، “جاكلين لافون”، محامية بنعلا، بعد نهاية الجلسة، إن موكلها “ليس لديه ما يفعل في السجن”، لكن الإفراج عنه مؤقت، وسيظل تحت المراقبة إلى حين انتهاء التحقيقات.وكان ألكسندر بنعلا قد تم وضعه قيد الحبس الاحتياطي يوم الثلاثاء 19 فبراير 2019 في سجن " لاسانتي" الباريسي بقرار من القضاء الفرنسي في انتظار استكمال التحقيقات الجارية بشأنه حول عدة ملفات.واضطُر القضاء إلى اتخاذ هذا الإجراء بعد أن تأكد أن بنعلا لم يمتثل لتدابير المراقبة القضائية المفروضة عليه في ما يتعلق بالتحقيق في الظروف التي اعتدى فيها ألكسندر بنعلا على متظاهر في عيد العمال في العاصمة الفرنسية يوم 1 مايو 2018.وقد أثار هذا الاعتداء جدلا واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي لاسيما وأن مهام بنعلا في ذلك الوقت بوصفه حارس الرئيس الفرنسي الشخصي لم تكن تسمح له باستخدام صفة الأمني والتدخل في شؤون لا علاقة لها بهذه المهم.ووجه له القضاء تهما ثقيلة تتعلق أساسا بخيانة الثقة واستخدام وثيقة قانونية مهنية بدون حق.من جهة أخرى، اتهمت لجنة القوانين التابعة لمجلس الشيوخ الفرنسي ألكسندر بنعلا يوم الأربعاء 20 فبراير 2019 بالإدلاء بشهادات زور خلال المثول أمامها للكشف بشكل خاص عن حدود مهامه قبل إقالته من قصر الإليزيه في يوليو  2018.ومما قاله بنعلا خلال المثول أمام هذه اللجنة أنه قطع كل صلاته بقصر الإليزيه. ولكنه اتضح لاحقا أنه كان يسافر إلى الخارج بجوازي سفر لم يُعدهما إلى المصالح المختصة إلا يوم 9 يناير  2019 وأنه لديه علاقات مشبوهة مع رجل أعمال روسي يسمى إسكندر مخمودوف .وقال رئيس اللجنة بعد تحقيق استمر ستة أشهر إن التحقيق أثبت من وراء ما أصبح يعرف بـ" قضية بنعلا" خللا على أكثر من صعيد في عدد من مؤسسات الدولة الفرنسية منها رئاسة الجمهورية نفسها.وانتقد رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب بعض نتائج التحقيق الذي أجرته لجنة القوانين في مجلس الشيوخ الفرنسي ولاسيما تلك التي تنتقد مؤسسة رئاسة الجمهورية وترى أنها عرضت حياة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الخطر.ورأى أن هذه الانتقادات تُعَدُّ اختراقا لمبدأ فصل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية بعضها عن البعض الآخر. بيد ان رئيس اللجنة رد على رئيس الوزراء قائلا إن اللجنة احترمت هذا المبدأ، إلا أنها ترى أن حماية رئيس الجمهورية هو موضوع يخص " الجمهورية الفرنسية " كلها.



اقرأ أيضاً
تهم إهانة القضاء ونشر ادعاءات كاذبة تعيد الناشطة سعيدة العلمي إلى السجن
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية عين السبع متابعة الناشطة سعيدة العلمي في حالة اعتقال، وإحالتها على السجن، في انتظار أولى جلسات المحاكمة المقررة ليوم 8 يوليوز الجاري. وجرى توقيف هذه الناشطة الحقوقية على خلفية منشورات في شبكات التواصل الاجتماعي قدمت على أنها تضمنت ادعاءات كاذبة وإهانة هيئة منظمة وإهانة القضاء. وتم فتح التحقيق معها من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تبعا لتعليمات النيابة العامة، قبل أن يتم تقديمها اليوم أمام النيابة العامة. وسبق أن أمضت العلمي عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا، وذلك على خلفية تهم مشابهة تتعلق بنشر ادعاءات كاذبة وإهانة القضاء. وشملها قرار العفو الملكي إلى جانب مجموعة من المدونين والناشطين
مجتمع

تفاصيل جديدة في قضية مقتل شاب مغربي رميا بالرصاص بإيطاليا
قالت مواقع إخبارية إيطالية، أن مصالح الكارابينييري (الدرك الإيطالي) عثرت، السبت الماضي، على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر 21 عاما بمنطقة فلاحية في فيلانوفا ديل سيلارو. وكان البحث عن الشاب الضحية مستمرا منذ نهار الجمعة، من طرف أقاربه وأصدقائه، خاصة بعد تلقي والداته لمكالمة هاتفية من صديقته والتي أخبرتها أن ابنها قد قُتل. وتم العثور على الجثة وهي تحمل أثار طلقات نارية، ويُرجح أن الوفاة حدثت ليلة الخميس أو صباح الجمعة على الأقل. وتدخلت قوات الكارابينييري برفقة فنيين جنائيين لإجراء معاينة مسرح الجريمة. وفي سياق متصل، حضر مغربي مقيم في ميلانو، يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، ظهر أمس الأربعاء 2 يوليوز،، إلى مكتب المدعي العام في لودي برفقة محاميه، ليُعلن براءته وعدم تورطه في جريمة القتل.إلا أن وحدة التحقيقات التابعة للقيادة الإقليمية للودي التابعة للشرطة الكارابينييري كانت قد جمعت أدلة عديدة حول ارتباطه بالجريمة، ولذلك أمرت النيابة العامة، بعد الاستماع إليه، باعتقاله كمشتبه به في الجريمة، واقتيد إلى زنزانة تحت تصرف قاضي التحقيق للتحقق من هويته.
مجتمع

بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة