جهوي

الصويرة تنظّم النسخة الأولى من المؤتمر الدولي للمناطق المبتكرة 2019


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 24 فبراير 2019

تستضيف مدينة الصويرة، ما بين 26 فبراير الجاري وفاتح مارس المقبل، النسخة الأولى من “المؤتمر الدولي للمناطق المبتكرة 2019″، في موضوع “من الإبداع في المدينة إلى المدينة المبدعة“.وذكر بلاغ للمنظمين أن هذا المؤتمر متعدد المواضيع والجوانب، المنظم بشكل مشترك بين المدرسة العليا للتكنولوجيا بالصويرة التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش والمركز الدولي للأبحاث وتعزيز القدرات، يتوجه نحو مختلف الأطراف المعنية بالمدينة، كالباحثين والفاعلين المحليين والفنانين والمهنيين والمجتمع المدني.وأوضح البلاغ أن هذا المؤتمر يطمح إلى أن يشكل موعدا علميا مهما بمدينة الصويرة، وفضاء للتبادل والتحليل والنقاش حول التغيرات والتحولات التي تهم مجتمع المعرفة والاتصال، في إطار التحديات المعاصرة للتدبير الترابي، وفي ظل الابتكار و الإبداع. وأشار المصدر ذاته إلى أن جوهر مؤتمر الصويرة يظل أكاديميا وعلميا، من خلال مشاركة أزيد من 100 عالم وباحث من نحو ثلاثين بلدا من القارات الخمس، سيعملون على إغناء المناقشات والندوات خلال هذا الحدث الدولي.وأضاف أن برنامج هذا المؤتمر يشتمل على العديد من الموائد المستديرة والندوات، إلى جانب عرض نتائج أبحاث حول الإبداع، باعتباره مفهوما شاملا وموحدا وضروريا لظهور أنظمة بيئية ترابية فعالة. وستعرف نسخة 2019 من هذا المؤتمر مشاركة مؤسسة “دار بلارج”، من خلال مشروع فني واجتماعي كبير تحت اسم “الأمهات الموهوبات”، سيعمل على إدماج ربات بيوت بالمدينة في مجالات إبداعية، بتأطير من فنانين ومخرجين.ويضم المؤتمر شركاء متميزين، في مقدمتهم مؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية -المغرب، ووكالة التنمية الاجتماعية – مراكش، والشبكة المغربية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وجمعية الصويرة – موغادور، ومؤسسة حدائق ماجوريل، والمعهد الفرنسي بالصويرة، والمجلسين الإقليمي والبلدي للصويرة، وجمعية مغاربة متعددون، والمجلس الإقليمي للسياحة. وسيتم، خلال هذا المؤتمر، تنظيم ندوة ينشطها ممثل مؤسسة فريدريش نيومان – المغرب حول إشكالية مهمة حول: “كيف نكون مبدعين بشكل منهجي؟“.كما سيحضر المؤتمر ممثلون عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) من أجل البدء في إجراءات تصنيف الصويرة كمدينة إبداعية لليونسكو. ولإضفاء التنوع والقرب على سير أشغاله، سيعمل المؤتمر على استغلال الأماكن الأكثر رمزية وغنى تاريخي بالمدينة، مثل ”دار الصويري”، و”بيت الذاكرة”، و”متحف سيدي محمد بن عبد الله”، والمعهد الفرنسي، والمدرسة العليا للتكنولوجيا بالصويرة.

تستضيف مدينة الصويرة، ما بين 26 فبراير الجاري وفاتح مارس المقبل، النسخة الأولى من “المؤتمر الدولي للمناطق المبتكرة 2019″، في موضوع “من الإبداع في المدينة إلى المدينة المبدعة“.وذكر بلاغ للمنظمين أن هذا المؤتمر متعدد المواضيع والجوانب، المنظم بشكل مشترك بين المدرسة العليا للتكنولوجيا بالصويرة التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش والمركز الدولي للأبحاث وتعزيز القدرات، يتوجه نحو مختلف الأطراف المعنية بالمدينة، كالباحثين والفاعلين المحليين والفنانين والمهنيين والمجتمع المدني.وأوضح البلاغ أن هذا المؤتمر يطمح إلى أن يشكل موعدا علميا مهما بمدينة الصويرة، وفضاء للتبادل والتحليل والنقاش حول التغيرات والتحولات التي تهم مجتمع المعرفة والاتصال، في إطار التحديات المعاصرة للتدبير الترابي، وفي ظل الابتكار و الإبداع. وأشار المصدر ذاته إلى أن جوهر مؤتمر الصويرة يظل أكاديميا وعلميا، من خلال مشاركة أزيد من 100 عالم وباحث من نحو ثلاثين بلدا من القارات الخمس، سيعملون على إغناء المناقشات والندوات خلال هذا الحدث الدولي.وأضاف أن برنامج هذا المؤتمر يشتمل على العديد من الموائد المستديرة والندوات، إلى جانب عرض نتائج أبحاث حول الإبداع، باعتباره مفهوما شاملا وموحدا وضروريا لظهور أنظمة بيئية ترابية فعالة. وستعرف نسخة 2019 من هذا المؤتمر مشاركة مؤسسة “دار بلارج”، من خلال مشروع فني واجتماعي كبير تحت اسم “الأمهات الموهوبات”، سيعمل على إدماج ربات بيوت بالمدينة في مجالات إبداعية، بتأطير من فنانين ومخرجين.ويضم المؤتمر شركاء متميزين، في مقدمتهم مؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية -المغرب، ووكالة التنمية الاجتماعية – مراكش، والشبكة المغربية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وجمعية الصويرة – موغادور، ومؤسسة حدائق ماجوريل، والمعهد الفرنسي بالصويرة، والمجلسين الإقليمي والبلدي للصويرة، وجمعية مغاربة متعددون، والمجلس الإقليمي للسياحة. وسيتم، خلال هذا المؤتمر، تنظيم ندوة ينشطها ممثل مؤسسة فريدريش نيومان – المغرب حول إشكالية مهمة حول: “كيف نكون مبدعين بشكل منهجي؟“.كما سيحضر المؤتمر ممثلون عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) من أجل البدء في إجراءات تصنيف الصويرة كمدينة إبداعية لليونسكو. ولإضفاء التنوع والقرب على سير أشغاله، سيعمل المؤتمر على استغلال الأماكن الأكثر رمزية وغنى تاريخي بالمدينة، مثل ”دار الصويري”، و”بيت الذاكرة”، و”متحف سيدي محمد بن عبد الله”، والمعهد الفرنسي، والمدرسة العليا للتكنولوجيا بالصويرة.



اقرأ أيضاً
فاس.. أشغال تهيئة معطوبة وحوادث سير مؤلمة وفعاليات دق ناقوس الخطر
"تمخض الجبل فولد فأرا"، هكذا يصف البعض أشغال تهيئة عدد من شوارع مدينة فاس في سياق ترتيبات لاحتضان تظاهرات قارية ودولية كبيرة. فقد أنتجت الأوراش الكبرى للتهيئة أعطابا تهدد بفشل هذه المشاريع التي كلفت ميزانيات ضخمة، وتهدد بمآسي مرتبطة بحوادث سير قد تكون مفجعة. فقد أعادت حادثة سير مروعة بطريق إيموزار، اليوم الخميس، الانتقادات الموجهة إلى الجهات المشرفة على هذه المشاريع. وقالت المصادر عن حادث دهس سيارة خفيفة لمواطنة وهي تهم بقطع الطريق بالقرب من مصحة خاصة، يعود إلى غياب مر للراجلين. وأصيبت الضحية بإصابة بليغة على مستوى الرأس، حيث تم نقلها إلى مستعجلات المستشفى الجامعي لتلقي العلاجات. وتعاني جل الشوارع التي شملتها إعادة التهيئة من غياب ممرات الراجلين، ومن غياب أي علامات تتيح لذوي الاحتياجات الخاصة سبل مرور مريحة. كما أن الأرصفة تعاني من أوضاع تدهور. ولم تتم عملية ملاءمة بين أغطية قنوات الصرف الصحي وبين الطرقات، ما يهدد بإلحاق إضرار كبيرة بالمركبات، خاصة على مستوى طريق صفرو. وتعرف هذه الشوارع منسوبا مرتفعا في حركة السير والجولان. كما أنها تعتبر من المنافذ الرئيسية لولوج المدينة
جهوي

بركة يكشف أسباب أزمة الماء في قلعة السراغنة والعطاوية
كشف نزار بركة، وزير التجهيز والماء، تفاصيل حول وضعية تزويد قلعة السراغنة والعطاوية ومركز سيدي رحال والدواوير التابعة له بالماء الصالح للشرب، مسلطاً الضوء على أسباب الاضطرابات التي تشهدها هذه المناطق والخطوات المتخذة لمعالجتها. وأكد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، في جواب على سؤال كتابي للنائب البرلماني عبد الرحيم واعمرو عن فريق الأصالة والمعاصرة، أن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب يتولى مسؤولية إنتاج الماء الشروب لتزويد قلعة السراغنة والعطاوية ومركز سيدي رحال والدواوير المجاورة له، بينما تتكلف الشركة الجهوية متعددة الخدمات لجهة مراكش-آسفي بتدبير خدمات التوزيع. وأوضح الوزير، أن مركز سيدي رحال والدواوير التابعة له يتم تزويدها بشكل حصري من المياه الجوفية، عبر ثلاث أثقاب توفر صبيباً إجمالياً يبلغ 30 لترًا في الثانية، أما مدينة قلعة السراغنة، فتُزود من محطة معالجة المياه السطحية القادمة من سد الحسن الأول عبر قناة "الروكاد" بصبيب يبلغ 150 لترًا في الثانية، إضافة إلى خمسة أثقاب توفر صبيباً إجماليًا يصل إلى 75 لترًا في الثانية. وبالنسبة إلى العطاوية، فيتم تزويدها من محطة متنقلة لمعالجة المياه السطحية من نفس السد، بصبيب 20 لترًا في الثانية، تم تشغيلها منذ شتنبر 2024، إلى جانب 12 ثقبا جوفيا توفر 17 لترًا في الثانية. وأرجع بركة الاضطرابات المتكررة في توزيع الماء الشروب، خاصة خلال فترات الذروة، إلى وضعية الإجهاد المائي التي تعرفها هذه المناطق منذ سنوات، بفعل توالي سنوات الجفاف. هذا الوضع تسبب في تراجع مستوى الفرشة المائية، مما أثر على القدرة الإنتاجية للأثقاب بنسبة تتراوح بين 30% و60%، وهو ما دفع المكتب إلى حفر وتجهيز أثقاب بديلة، لكنها لم تحقق مردودية كافية. وأشار بركة، إلى توقفات مؤقتة في تشغيل بعض هذه الآبار، خصوصًا في مركز سيدي رحال، بسبب أعطاب تقنية تطلبت تدخلات عاجلة للصيانة، كما حدث بتاريخ 31 مارس و11 ماي 2025. من جهة أخرى، لفت الوزير إلى توقف محطتي المعالجة الموجهتين لتزويد قلعة السراغنة والعطاوية في بعض الفترات، نتيجة ارتفاع كبير في نسبة العكارة بالمياه الخام القادمة عبر قناة "الروكاد"، وهو الأمر الذي تزامن مع العواصف الرعدية التي عرفتها مناطق تغذية السدود، وسُجل على إثرها عجز في الإنتاج تراوح بين 20% و60% خلال يومي 13 و14 أبريل 2025. وللتخفيف من أزمة الماء الشروب، أعلن بركة أن المكتب الوطني أطلق سنة 2024 أشغال الشطر الأول من مشروع تقوية التزويد بالماء في عدة مراكز وبلدات بإقليم قلعة السراغنة، من بينها قلعة السراغنة والعطاوية، ويشمل المشروع محطة معالجة جديدة انطلاقًا من مياه سد الحسن الأول بصبيب مرتقب قدره 400 لتر في الثانية. كما كشف الوزير عن حفر ثقب إضافي لتأمين تزويد مركز سيدي رحال، في انتظار برمجة تدخلات هيكلية ضمن الشطر الثاني من المشروع لضمان استدامة التزود بالماء الشروب في المنطقة.
جهوي

الاعلان عن نقص او انقطاع محتمل لصبيب الماء بطريق تحناوت بمراكش
جهوي

هل تتدخل وزارة التربية الوطنية وتنهي معاناة تلاميذ إقليم الصويرة؟
وجه النائب البرلماني محمد ملال سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشأن الخصاص الكبير في المؤسسات التعليمية الإعدادية والتأهيلية بإقليم الصويرة. وأوضح البرلماني أن إقـلـيـم الصويـرة شهد إحـداث مجـمـوعــة مـن الـمـؤسسـات التعليميـة الإعـداديـة والتـأهيليـة، إلا أنه ورغم هذا المجهـود المبذول خـلال العـشـرية الأخيــرة فـي هـذا المجـال لا تـزال بعـض الجماعات لم تـنـل حـظـها من هــذا الاهـتـمـام كجماعة إداوكازو وجماعة أيت عيسى إحاحان. وذكر ملال أن تلاميذ هذه الجماعات خـاصة الفتيات وأوليـاء أمـورهم يعيشون ويـلات التنـقـل وصعـوبته لأن المـؤسسات التعليميـة تبعـد بكيلومترات عديدة عن مقـر سكنـاهم، مما يسـهـم في تعثرهم الـدراسي أو انقـطاعهـم عنـهـا. وتساءل النائب البرلماني عن الوقت الذي سيتـم إنصـاف تلميذات وتلاميذ هـذه الجماعـة بإحـداث المـؤسسة المذكـورة وعن الآجال المحددة لهذا الغرض.  
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 27 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة