سياسة

فيليبي السادس: بإمكان اسبانيا والمغرب بناء حلف رائد وطلائعي


كشـ24 - وكالات نشر في: 15 فبراير 2019

أكد عاهل إسبانيا الملك فيليبي السادس، اليوم الخميس بالرباط، أن إسبانيا والمغرب في مستوى بناء "حلف رائد وطلائعي" للشراكة الأورو - متوسطية، من شأنه المساهمة في تقارب ضفتي حوض البحر الأبيض المتوسط.وأشار عاهل إسبانيا في خطاب بمناسبة اختتام المنتدى الاقتصادي المغربي - الإسباني الذي نظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب ومنظمة المقاولات الإسبانية إلى أنه في عالم يزداد تعقيدا، بإمكان إسبانيا والمغرب، بفضل الدينامية الجارية بين البلدين، بناء "حلف رائد وطلائعي" للشراكة الأورو-متوسطية، من شأنه المساهمة في التقارب بين ضفتي المتوسط، وأيضا بين أوروبا والقارة الإفريقية.وقال صاحب الجلالة الملك فيليبي السادس "بإسبانيا، نحن مقتنعون بأن المغرب سيواصل توطيد موقعه كشريك ذي أولوية بالنسبة لبلدنا، سواء باعتباره وجهة نهائية أو منصة نحو إفريقيا"، موضحا أن الوقت قد حان لاستكشاف مجالات جديدة للتعاون، والمضي قدما في الشراكة الاقتصادية والتجارية وتوسيعها لتشمل إفريقيا".ولتحقيق هذه الغاية، دعا عاهل إسبانيا إلى "الاعتماد على السياسة التي نهجها المغرب خلال السنوات الأخيرة، والتي نجحت تحت القيادة الفاعلة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في ضمان موقع، بشكل بارز، للمقاولات المغربية في القارة الإفريقية وأن يصبح المستثمر الرئيسي بإفريقيا".وسجل العاهل الإسباني أن الإصلاحات التي يقوم بها المغرب ستعطي زخما جديدا لبلوغ مستويات أرقى من التنمية والتماسك الاجتماعي، وإزالة الحواجز التي تعيق النمو وتحسين مناخ الأعمال، وذلك من أجل جذب مزيد من الاستثمارات في إطار مواكبة "البرامج الطموحة التي تم إطلاقها في مجالات استراتيجية كالطاقات المتجددة والماء والبنيات التحتية".في هذا السياق، أشاد صاحب الجلالة الملك فيليبي السادس ب "التقدم الذي أحرزه المغرب في مجال تحديث اقتصاده وبنياته التحتية ومؤسساته"، مذكرا بأن المملكة ربحت 60 مرتبة خلال 7 سنوات في تصنيف ممارسة الأعمال الذي يضعه البنك الدولي.وأشار عاهل إسبانيا إلى أن المغرب، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، كرس مكانته ك "قطب حقيقي للاستقرار السياسي والنمو السوسيو-اقتصادي والتحديث بالمنطقة"، بفضل "تقدمه السياسي المهم وإصلاحاته الديموقراطية".وبعد أن سجل بأن من شأن هذا المنتدى الاقتصادي، الذي التأم فيه مستثمرون ورجال أعمال من البلدين، بث دينامية جديدة في العلاقات والمبادلات التجارية الإسبانية المغربية لما فيه مصلحة الشعبين، أكد عاهل إسبانيا أن "الشراكة الاستراتيجية الثنائية، القائمة على الثقة والاحترام المتبادل والتضامن والتكامل، تغطي مجالات شتى".وقال صاحب الجلالة الملك فيليبي السادس "أود التأكيد على أن المغرب سيجد دوما في إسبانيا شريكا مخلصا وملتزما لدعم تقدمه على كافة الأصعدة".

أكد عاهل إسبانيا الملك فيليبي السادس، اليوم الخميس بالرباط، أن إسبانيا والمغرب في مستوى بناء "حلف رائد وطلائعي" للشراكة الأورو - متوسطية، من شأنه المساهمة في تقارب ضفتي حوض البحر الأبيض المتوسط.وأشار عاهل إسبانيا في خطاب بمناسبة اختتام المنتدى الاقتصادي المغربي - الإسباني الذي نظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب ومنظمة المقاولات الإسبانية إلى أنه في عالم يزداد تعقيدا، بإمكان إسبانيا والمغرب، بفضل الدينامية الجارية بين البلدين، بناء "حلف رائد وطلائعي" للشراكة الأورو-متوسطية، من شأنه المساهمة في التقارب بين ضفتي المتوسط، وأيضا بين أوروبا والقارة الإفريقية.وقال صاحب الجلالة الملك فيليبي السادس "بإسبانيا، نحن مقتنعون بأن المغرب سيواصل توطيد موقعه كشريك ذي أولوية بالنسبة لبلدنا، سواء باعتباره وجهة نهائية أو منصة نحو إفريقيا"، موضحا أن الوقت قد حان لاستكشاف مجالات جديدة للتعاون، والمضي قدما في الشراكة الاقتصادية والتجارية وتوسيعها لتشمل إفريقيا".ولتحقيق هذه الغاية، دعا عاهل إسبانيا إلى "الاعتماد على السياسة التي نهجها المغرب خلال السنوات الأخيرة، والتي نجحت تحت القيادة الفاعلة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في ضمان موقع، بشكل بارز، للمقاولات المغربية في القارة الإفريقية وأن يصبح المستثمر الرئيسي بإفريقيا".وسجل العاهل الإسباني أن الإصلاحات التي يقوم بها المغرب ستعطي زخما جديدا لبلوغ مستويات أرقى من التنمية والتماسك الاجتماعي، وإزالة الحواجز التي تعيق النمو وتحسين مناخ الأعمال، وذلك من أجل جذب مزيد من الاستثمارات في إطار مواكبة "البرامج الطموحة التي تم إطلاقها في مجالات استراتيجية كالطاقات المتجددة والماء والبنيات التحتية".في هذا السياق، أشاد صاحب الجلالة الملك فيليبي السادس ب "التقدم الذي أحرزه المغرب في مجال تحديث اقتصاده وبنياته التحتية ومؤسساته"، مذكرا بأن المملكة ربحت 60 مرتبة خلال 7 سنوات في تصنيف ممارسة الأعمال الذي يضعه البنك الدولي.وأشار عاهل إسبانيا إلى أن المغرب، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، كرس مكانته ك "قطب حقيقي للاستقرار السياسي والنمو السوسيو-اقتصادي والتحديث بالمنطقة"، بفضل "تقدمه السياسي المهم وإصلاحاته الديموقراطية".وبعد أن سجل بأن من شأن هذا المنتدى الاقتصادي، الذي التأم فيه مستثمرون ورجال أعمال من البلدين، بث دينامية جديدة في العلاقات والمبادلات التجارية الإسبانية المغربية لما فيه مصلحة الشعبين، أكد عاهل إسبانيا أن "الشراكة الاستراتيجية الثنائية، القائمة على الثقة والاحترام المتبادل والتضامن والتكامل، تغطي مجالات شتى".وقال صاحب الجلالة الملك فيليبي السادس "أود التأكيد على أن المغرب سيجد دوما في إسبانيا شريكا مخلصا وملتزما لدعم تقدمه على كافة الأصعدة".



اقرأ أيضاً
إسبانيا تعزز وجودها العسكري في مواقع استراتيجية على الساحل المغربي
تقوم سفينة مساعدة تابعة للبحرية الإسبانية وطائرة هليكوبتر من طراز شينوك بتقديم الدعم اللوجستي للجزيرة المغربية المحتلة باديس، حسب جريدة لاراثون الإسبانية. وتأتي هذه الخطوة في إطار حماية "المواقع الاستراتيجية الإسبانية" في البحر الأبيض المتوسط، حسب ما نشرت هيئة الأركان العامة للجيش الإسباني. وفي السنوات الأخيرة، لوحظ أيضا تحول في استراتيجية البحرية الملكية المغربية من خلال تعزيز وجودها العسكري النشط على طول الساحل المغربي. وتهدف هذه الخطة العملياتية من الجانبين إلى تعزيز مراقبة حركة الملاحة البحرية في منطقة تشهد أعلى معدلات انتشار للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بتجارة المخدرات والتهريب والاتجار غير المشروع بالبشر.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة.وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية.وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة. وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية. وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية
سياسة

الإكوادور تجدد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي لنزاع الصحراء المغربية
أكدت جمهورية الإكوادور، اليوم الجمعة بالرباط، أن مبادرة الحكم الذاتي تعد "الأساس لتسوية النزاع" الإقليمي حول الصحراء المغربية . وعبرت عن هذا الموقف وزيرة العلاقات الخارجية والتنقل البشري بجمهورية الإكوادور، غابرييلا سوميرفيلد، خلال ندوة صحفية عقب لقائها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا السياق، وعلى غرار غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، أعربت جمهورية الإكوادور أيضا عن دعمها للجهود التي يبذلها المغرب للتوصل إلى حل سياسي وواقعي وبراغماتي ودائم ومقبول من لدن الأطراف لهذا النزاع الإقليمي، في إطار منظمة الأمم المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أن جمهورية الإكوادور كانت قد سحبت، في 22 أكتوبر 2024، اعترافها ب"الجمهورية الصحراوية" المزعومة، ووضعت حدا لأي اتصال مع هذا الكيان الوهمي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة