ثقافة-وفن

المعرض الدولي للنشر والكتاب يتوج الفائزين بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 11 فبراير 2019

تم مساء أمس الأحد 10 فبراير بالدار البيضاء، توزيع الجوائز على الفائزين المتوجين بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة في دورتها السابعة عشرة، والتي يقدمها المركز العربي للأدب الجغرافي ضمن مشروع "ارتياد الآفاق".وتوزعت الجوائز، التي أعلن عن أسماء الفائزين بها في يناير الماضي، على فئات "الرحلة المعاصرة"، و"المخطوطات المحققة"، و"اليوميات"، و"الرحلة المترجمة"، علما أن عدد المخطوطات المشاركة في دورة هذه السنة بلغ 51 مخطوطة من 12 بلدا عربيا.وهكذا، وفي فئة "النصوص الرحلية المحققة" تم تتويج كل من الأردني هيثم سرحان عن "نشوة الشمول في السفر إلى إسلامبول ونشوة المدام في العودة إلى مدينة السلام"، والسعودي أسامة بن سليمان الفليح عن "أسفار فتح الله الحلبي".فيما حصد الجائزة في فئة "الرحلة المعاصرة-سندباد الجديد" السوداني عثمان أحمد حسن عن مخطوطه "أسفار الاستوائية.. رحلات في قارة إفريقيا"، والمصريان مهدي مبارك عن مخطوطه "مرح الآلهة: 40 يوما في الهند"، ومختار سعد شحاتة عن مخطوطه "في بلاد السامبا.. يوميات عربي في البرازيل".أما في فئة "اليوميات"، فعادت الجائزة لكل من خلود شرف عن مخطوطها "رحلة العودة إلى الجبل: يوميات في ظلال الحرب"، وخيري الذهبي عن كتاب "من دمشق إلى حيفا: 300 يوم في الأسر الإسرائيلي" وكليهما من سوريا.وفاز بالجائزة عن فئة "الترجمة" السعودي عائض محمد آل ربيع عن كتاب "وراء الشمس: يوميات كاتب أحوازي في زنازين إيران السرية" لكاتبه يوسف عزيزي (إيران)، والسوري كاميران حوج عن كتاب "فاس: الطواف سبعا" لمؤلفه شتيفان فايدنر (ألمانيا).في حين حجبت لجنة التحكيم، التي ضمت خلدون الشمعة وعبد الرحمن بسيسو ووليد علاء الدين والطائع الحداوي وشعيب حليفي، الجائزة في فئة "الدراسات"، بسبب عدم كفاءة النصوص المشاركة بهذه الفئة.وفي كلمة له بالمناسبة، أكد وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج أنه "سنة بعد أخرى، يترسخ هذا الحفل الثقافي والأكاديمي ليصير واحدا من أهم المواعيد الثقافية العربية التي يشهدها المغرب ويحتضنها، ضمن البرنامجِ الثقافي لهذا المعرض العريق الذي جعل من بلادنا مكتبة عالمية مترامية الأطراف، هنا على ضفافِ المحيط الأطلسي".وقال الأعرج إن " إن هذا المشروع الثقافي والحضاري الكبير، حين يخصص جائزة لأدب اليوميات والرحلات المعاصرة والترجمات أيضا، إلى جانب جوائز الدراسة والتحقيق، فهو يصل الماضي بالحاضر، متوجها نحو المستقبل".واعتبر الوزير أن "استضافة وزارة الثقافة والاتصال لمشروع "ارتياد الآفاق"، ولجائزته السنوية "جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة" تأكيد منا على القيمة الحضارية والحداثية لهذا المشروع الثقافي الكبير".ومن جهته، أبرز مدير عام المركز العربي للأدب الجغرافي الشاعر السوري نوري الجراح أن هذه الجائزة شكلت "جسرا بين المشرق والمغرب، وبين العرب والعالم، وفسحة لرؤية العالم بعيون كثيرة"، مشيرا إلى أن المؤلفات الفائزة هذا العام "تؤكد مجددا تزايد الاهتمام بأدب الرحلة من قبل الباحثين والأدباء العرب".وكانت جائزة ابن بطوطة قد انطلقت مطلع العام 2003، وتمنح سنويا لأفضل الأعمال المحققة والمكتوبة في أدب الرحلة.

تم مساء أمس الأحد 10 فبراير بالدار البيضاء، توزيع الجوائز على الفائزين المتوجين بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة في دورتها السابعة عشرة، والتي يقدمها المركز العربي للأدب الجغرافي ضمن مشروع "ارتياد الآفاق".وتوزعت الجوائز، التي أعلن عن أسماء الفائزين بها في يناير الماضي، على فئات "الرحلة المعاصرة"، و"المخطوطات المحققة"، و"اليوميات"، و"الرحلة المترجمة"، علما أن عدد المخطوطات المشاركة في دورة هذه السنة بلغ 51 مخطوطة من 12 بلدا عربيا.وهكذا، وفي فئة "النصوص الرحلية المحققة" تم تتويج كل من الأردني هيثم سرحان عن "نشوة الشمول في السفر إلى إسلامبول ونشوة المدام في العودة إلى مدينة السلام"، والسعودي أسامة بن سليمان الفليح عن "أسفار فتح الله الحلبي".فيما حصد الجائزة في فئة "الرحلة المعاصرة-سندباد الجديد" السوداني عثمان أحمد حسن عن مخطوطه "أسفار الاستوائية.. رحلات في قارة إفريقيا"، والمصريان مهدي مبارك عن مخطوطه "مرح الآلهة: 40 يوما في الهند"، ومختار سعد شحاتة عن مخطوطه "في بلاد السامبا.. يوميات عربي في البرازيل".أما في فئة "اليوميات"، فعادت الجائزة لكل من خلود شرف عن مخطوطها "رحلة العودة إلى الجبل: يوميات في ظلال الحرب"، وخيري الذهبي عن كتاب "من دمشق إلى حيفا: 300 يوم في الأسر الإسرائيلي" وكليهما من سوريا.وفاز بالجائزة عن فئة "الترجمة" السعودي عائض محمد آل ربيع عن كتاب "وراء الشمس: يوميات كاتب أحوازي في زنازين إيران السرية" لكاتبه يوسف عزيزي (إيران)، والسوري كاميران حوج عن كتاب "فاس: الطواف سبعا" لمؤلفه شتيفان فايدنر (ألمانيا).في حين حجبت لجنة التحكيم، التي ضمت خلدون الشمعة وعبد الرحمن بسيسو ووليد علاء الدين والطائع الحداوي وشعيب حليفي، الجائزة في فئة "الدراسات"، بسبب عدم كفاءة النصوص المشاركة بهذه الفئة.وفي كلمة له بالمناسبة، أكد وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج أنه "سنة بعد أخرى، يترسخ هذا الحفل الثقافي والأكاديمي ليصير واحدا من أهم المواعيد الثقافية العربية التي يشهدها المغرب ويحتضنها، ضمن البرنامجِ الثقافي لهذا المعرض العريق الذي جعل من بلادنا مكتبة عالمية مترامية الأطراف، هنا على ضفافِ المحيط الأطلسي".وقال الأعرج إن " إن هذا المشروع الثقافي والحضاري الكبير، حين يخصص جائزة لأدب اليوميات والرحلات المعاصرة والترجمات أيضا، إلى جانب جوائز الدراسة والتحقيق، فهو يصل الماضي بالحاضر، متوجها نحو المستقبل".واعتبر الوزير أن "استضافة وزارة الثقافة والاتصال لمشروع "ارتياد الآفاق"، ولجائزته السنوية "جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة" تأكيد منا على القيمة الحضارية والحداثية لهذا المشروع الثقافي الكبير".ومن جهته، أبرز مدير عام المركز العربي للأدب الجغرافي الشاعر السوري نوري الجراح أن هذه الجائزة شكلت "جسرا بين المشرق والمغرب، وبين العرب والعالم، وفسحة لرؤية العالم بعيون كثيرة"، مشيرا إلى أن المؤلفات الفائزة هذا العام "تؤكد مجددا تزايد الاهتمام بأدب الرحلة من قبل الباحثين والأدباء العرب".وكانت جائزة ابن بطوطة قد انطلقت مطلع العام 2003، وتمنح سنويا لأفضل الأعمال المحققة والمكتوبة في أدب الرحلة.



اقرأ أيضاً
 أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي لـ”كوكب الشرق”
أصدرت أسرة المطربة المصرية الراحلة أم كلثوم بيانا حذرت فيه من مقاضاتها كل من ساهم في صنع فيديوهات "كوكب الشرق" باستخدام الذكاء الاصطناعي. وأكدت أسرة كوكب الشرق في بيان لها، أن أم كلثوم تميّزت بتقديمها لوناً غنائياً خاصاً جعلها تتربع على عرش النجومية على مستوى العالم، ولن تسمح الأسرة بطمس هذه الهوية من خلال نشر فيديوهات مفبركة لغناء "كوكب الشرق" لوناً غنائياً آخر وهي تغنّي لمطرب الراب المصري ويجز. من ناحيتها، علّقت السيدة جيهان، حفيدة أم كلثوم على الأمر، قائلةً في تصريحات صحافية: "شوفنا فيديوهات لأم كلثوم بتغني بالـAI لويجز، الموضوع بقى مستفز استخدام هذه الفيديوهات بيدل على مدى امتدادها وتأثيرها في الأجيال، كفاية كده نجاحها بلونها واسمها، الست ماتت بحترامها ليه بتطلعوها كده؟، وإحنا كأسرة أم كلثوم سنتخذ الإجراءات القانونية في حالة تكرار هذا الأمر مرة أخرى". وكانت قد انتشرت فيديوهات كثيرة لأم كلثوم، في الفترة الأخيرة وهي تغنّي لويجز بالذكاء الاصطناعي، وهو الأمر الذي استاءت منه الأسرة، وقرّرت بناء عليه التهديد بمقاضاة كل مَن يصنع مثل هذه الفيديوهات، وأكدت الأسرة أن "كوكب الشرق" تميّزت بلونها الخاص، وهي لذلك ستلجأ الى القضاء لقطع الطريق على كل مَن يحاول المساس بتاريخ أم كلثوم الفني المشرّف.
ثقافة-وفن

التحديات الاستراتيجية والفرص التنموية بالصحراء المغربية موضوع ندوة هامة بمراكش
احتضن مركز الندوات التابع لجامعة القاضي عياض أمس الخميس 08 ماي 2025 ندوة وطنية هامة تحت عنوان الصحراء المغربية من التحديات الاستراتيجية الى الفرص التنموية. وقد نظمت هذه الندوة الهامة، من طرف مجلس مقاطعة جليز ومركز القاضي عياض للعلوم الإنسانية والدراسات القانونية، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، التابعتين لجامعة القاضي عياض.وقد شارك في هذا العرس الوطني ثلة من الاساتدة الجامعيين الذين ابانو وافاضو في تنوير الحاضرين عن منطقة الصحراء والتطور الكبير الذي تعرفه في ضل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.وقد تضمنت الجلسة العلمية بالندوة، عدة مداخلات هامة تمحورت بالاساس حول التحديات الاستراتيجية، والفرص التنموية بالصحراء المغربية، والابعاد التاريخية والجيوسيساسية لقضية الصحراء، وتحولات تدبير ملف الصحراء امميا، ومن خلال السياسة الخارجية للمملكة. كما شملت محاور الجلية العلمية موضوع القضية الوطنية بين السياقات الاجتماعية وسؤال التنمية، ومكتسبات الديبلوماسية والرهانات الجيوسياسية في قضية الصحراء المغربية، وموضوع التنمية بالاقاليم الجنوبية ومشروعية الانجاز، الى جانب موضوع خصوصية المجتمع الصحراوي المغربي وثقافة الانتماء.    
ثقافة-وفن

الفنانة “سعيدة تيترتيت” لـ”كشـ24″: تفاجأت بكوني ضحية انتحال الشخصية
قالت الفنانة سعيدة عقيل المعروفة في الأوساط باسم "سعيدة تيتريت"، إنها تفاجأت بكونها ضحية انتحال الشخصية من قبل فنانة أخرى. وأشارت في تصريحات للجريدة بأن قررت أن تسلك جميع المساطر المخولة قانونا لمواجهة هذا "الانتحال"، والذي تفجر في سنة 2019 أثناء مشاركة فنانة أخرى بنفس اسمها الفني في مهرجان موازين. ودعت الفنانة المعنية إلى التخلي عن اسمها الفني، وأن تخرج من "وكيبديا". وعرفت الفنانة سعيدة عقيل، وهي تنحدر من منطقة تولال بضواحي مكناس، في أوساط الحركة الأمازيغية بأغانيها الملتزمة. ونالت انتشارا واسعا في الأوساط، حيث كانت من الفعاليات الفنية التي دشنت المسار منذ بداية التسعينات من القرن الماضي. وسجلت أولى ألبوماتها برفقة الفنان خالد إيزري في سنة 1990. وحظي هذا الألبوم بانتشار واسع. كما قامت بجولات فنية داخل المغرب وخارجه، وشاركت في عدد من التظاهرات الفنية ذات الاهتمام بالثقافة الأمازيغية. وشاركت أيضا في مهرجان الرباط في سنة 2001. وفي سنة 2006، سجلت ألبومها الثاني "أوشيغام أولينو". ونالت عدد من الشواهد التقديرية نظير مجهوداته في تطوير الفن الأمازيغي. وفي سنة 2009، سجلت ألبومها الثالث. لكنها توقفت عن الغناء بعد ذلك لأسباب شخصية، قبل أن تتفاجأ بكونها "ضحية انتحال الشخصية".
ثقافة-وفن

الأميرة للا حسناء تقيم بباكو حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية
أقامت الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، اليوم الخميس بباكو، حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون. وحضر هذا الحفل كل من شفيقا مامادوفا، ممثلة مسرحية وسينمائية ووجه بارز في الساحة الفنية الأذربيجانية، وفيدان حاجييفا، فنانة شعبية بجمهورية أذربيجان ومغنية الأوبرا و”ميزو -سوبرانو”، وأمينة ميليكوفا، مديرة المتحف الوطني للسجاد في أذربيجان، وشيرين ميليكوفا، مديرة المتحف الوطني للفنون الجميلة بأذربيجان. كما حضرت هذا الحفل ناديزدا إسماعيلوفا، صحافية بارزة في جمهورية أذربيجان، وسابينا شيخلينسكايا، فنانة بارزة في جمهورية أذربيجان، وأسمار باباييفا، المديرة الفنية لـ “أذر خالتشه”، المؤسسة المعنية بالمحافظة والنهوض بنسج السجاد الأذربيجاني، وفيروزة سلطان زاد، مديرة المركز الجمهوري لتنمية الطفولة والشباب، وغونيل رزاييفا، مديرة مركز الكتاب في باكو، وغلنارة خليلوفا، مصممة أزياء ومديرة مركز الأزياء الوطنية الأذربيجانية، ورينا مامادوفا، مديرة قسم في مركز حيدر علييف، وناركيز غولييفا، فنانة تشكيلية مرموقة. وحضر هذا الحفل، أيضا، نزهة العلوي، الكاتبة العامة لمؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، وعائشة البخاري، عقيلة سفير المملكة المغربية في باكو.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة