جهوي

إطلاق أول مسابقة عالمية للمنازل الخضراء ببنجرير


كشـ24 - وكالات نشر في: 1 فبراير 2019

كشفت الفرق المشاركة في الدورة الافريقية الأولى للمسابقة الطلابية الدولية للمباني الخضراء "سولار ديكاتلون أفريكا"، ببنجرير و ذلك خلال الورشة الثانية ل"هانس أون سولار ديكاتلون أفريكا"، عن تصاميم مشاريعها للمباني المبتكرة والمستدامة.وقدم ممثلو 20 فريقا ينتمون ل54 جامعة متعددة التخصصات قادمين من 20 بلدا أمام الجمهور، خلال نحو دقيقتين لكل فريق، نتائج العمل الكبير الذي استمر لعدة أشهر.وقامت هذه الفرق خلال هذه الورشة، التي تمثل المرحلة النهائية من المسابقة، بإظهار مميزات "المنازل" الذكية والمبتكرة والصديقة للبيئة.وتهتم هذه الابتكارات، المتعلقة بمجال المباني المستدامة والناجعة، بشكل أساسي بنوعية مواد البناء والمقاربات الهندسية والمعمارية، وكذا نظم الطاقة المتجددة والنجاعة الطاقية المعتمدة في المباني، بغية تقديم مباني جذابة وبأسعار معقولة وذات فعالية طاقية عالية تتكيف مع المناخ الافريقي المحلي.وستمكن هذه الدورة الأولى من "سولار ديكاتلون أفريكا" من تعزيز القدرات على الصعيدين الوطني والقاري، وبناء منازل مستدامة وملائمة للبيئة في افريقيا مع نجاعة في استخدام الطاقة، وتحسين النجاعة الطاقية في قطاع البناء، وضمان الاستدامة المالية لمشاريع المباني الخضراء.وتعكس اهتمامات وخصوصية هذه الدورة تعددية تخصصات الفرق المشاركة من الطلبة اللمهتمين، على الخصوص، بالهندسة الكهربائية، والهندسة الميكانيكية، والهندسة المدنية.وستستفيد الفرق المشاركة بتمكينها من اكتساب الخبرة في مجال البناء المستدام، والنجاعة الطاقية وإدماج الطاقات المتجددة في البناء، وكذا تطوير قدراتها البحثية في هذه المجالات.كما من شأن هذه المبادرة تحقيق نتائج اقتصادية واجتماعية كبيرة عبر تعزيز إدماج الطاقات المتجددة والتدبير الذكي للطاقة في بناء مدن الغد، وتصميم المنازل المستعملة للطاقة الشمسية.واعتبر المدير العام لمعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، السيد بدر إيكن، أن "قوة افريقيا تكمن في شبابها، الذين يحلمون بتطوير عالمنا" من خلال الجمع بين الفن والعلم.وأشار إلى أن هذه المسابقة تستفيد من دعم وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية.من جهته، أكد عامل إقليم الرحامنة، عزيز بوينيان، أن 70 في المائة من سكان العالم سيعيشون بحلول سنة 2050 في المدن.واعتبر أن التمدن، الذي يعد من بين أهم التحديات الحالية، يؤدي إلى تحولات من شأنها التأثير بشكل سلبي على المدن، وذلك في حال لم تتخذ العديد من التدابير الرامية "لتغيير الطريقة التي نتصرف بها مع بيئتنا".وأبرز ضرورة تبني رؤية جديدة تحترم البيئة، مشيرا إلى أن مدينة بنجرير مثال على المدينة الذكية والخضراء.من جانبه، أشار المدير العام للوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، السيد سعيد مولين، إلى أن البحث والابتكار يمكن أن يساهما في تعميم الكهرباء في القارة الافريقية.وتعد مسابقة "سولار ديكاتلون أفريكا"، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من قبل جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، فرصة سانحة للطلبة من جميع القارات، وعلى الخصوص القادمين من بلدان افريقية، لاكتساب الخبرة العملية والمعرفة في مجال البناء المستدام.ويعكس تنظيم هذه المسابقة في المغرب الدينامية التي تعرفها المملكة في مجال الطاقات المتجددة.يذكر أنه من المنتظر أن تنظم الدورة الافريقية الأولى للمسابقة الطلابية الدولية للمباني الخضراء "ديكاتلون أفريكا" في شتنبر المقبل.

كشفت الفرق المشاركة في الدورة الافريقية الأولى للمسابقة الطلابية الدولية للمباني الخضراء "سولار ديكاتلون أفريكا"، ببنجرير و ذلك خلال الورشة الثانية ل"هانس أون سولار ديكاتلون أفريكا"، عن تصاميم مشاريعها للمباني المبتكرة والمستدامة.وقدم ممثلو 20 فريقا ينتمون ل54 جامعة متعددة التخصصات قادمين من 20 بلدا أمام الجمهور، خلال نحو دقيقتين لكل فريق، نتائج العمل الكبير الذي استمر لعدة أشهر.وقامت هذه الفرق خلال هذه الورشة، التي تمثل المرحلة النهائية من المسابقة، بإظهار مميزات "المنازل" الذكية والمبتكرة والصديقة للبيئة.وتهتم هذه الابتكارات، المتعلقة بمجال المباني المستدامة والناجعة، بشكل أساسي بنوعية مواد البناء والمقاربات الهندسية والمعمارية، وكذا نظم الطاقة المتجددة والنجاعة الطاقية المعتمدة في المباني، بغية تقديم مباني جذابة وبأسعار معقولة وذات فعالية طاقية عالية تتكيف مع المناخ الافريقي المحلي.وستمكن هذه الدورة الأولى من "سولار ديكاتلون أفريكا" من تعزيز القدرات على الصعيدين الوطني والقاري، وبناء منازل مستدامة وملائمة للبيئة في افريقيا مع نجاعة في استخدام الطاقة، وتحسين النجاعة الطاقية في قطاع البناء، وضمان الاستدامة المالية لمشاريع المباني الخضراء.وتعكس اهتمامات وخصوصية هذه الدورة تعددية تخصصات الفرق المشاركة من الطلبة اللمهتمين، على الخصوص، بالهندسة الكهربائية، والهندسة الميكانيكية، والهندسة المدنية.وستستفيد الفرق المشاركة بتمكينها من اكتساب الخبرة في مجال البناء المستدام، والنجاعة الطاقية وإدماج الطاقات المتجددة في البناء، وكذا تطوير قدراتها البحثية في هذه المجالات.كما من شأن هذه المبادرة تحقيق نتائج اقتصادية واجتماعية كبيرة عبر تعزيز إدماج الطاقات المتجددة والتدبير الذكي للطاقة في بناء مدن الغد، وتصميم المنازل المستعملة للطاقة الشمسية.واعتبر المدير العام لمعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، السيد بدر إيكن، أن "قوة افريقيا تكمن في شبابها، الذين يحلمون بتطوير عالمنا" من خلال الجمع بين الفن والعلم.وأشار إلى أن هذه المسابقة تستفيد من دعم وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية.من جهته، أكد عامل إقليم الرحامنة، عزيز بوينيان، أن 70 في المائة من سكان العالم سيعيشون بحلول سنة 2050 في المدن.واعتبر أن التمدن، الذي يعد من بين أهم التحديات الحالية، يؤدي إلى تحولات من شأنها التأثير بشكل سلبي على المدن، وذلك في حال لم تتخذ العديد من التدابير الرامية "لتغيير الطريقة التي نتصرف بها مع بيئتنا".وأبرز ضرورة تبني رؤية جديدة تحترم البيئة، مشيرا إلى أن مدينة بنجرير مثال على المدينة الذكية والخضراء.من جانبه، أشار المدير العام للوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، السيد سعيد مولين، إلى أن البحث والابتكار يمكن أن يساهما في تعميم الكهرباء في القارة الافريقية.وتعد مسابقة "سولار ديكاتلون أفريكا"، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من قبل جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، فرصة سانحة للطلبة من جميع القارات، وعلى الخصوص القادمين من بلدان افريقية، لاكتساب الخبرة العملية والمعرفة في مجال البناء المستدام.ويعكس تنظيم هذه المسابقة في المغرب الدينامية التي تعرفها المملكة في مجال الطاقات المتجددة.يذكر أنه من المنتظر أن تنظم الدورة الافريقية الأولى للمسابقة الطلابية الدولية للمباني الخضراء "ديكاتلون أفريكا" في شتنبر المقبل.



اقرأ أيضاً
الصويرة تستقبل من جديد أصوات العالم في مهرجان كناوة
يستعد عشاق الموسيقى والتلاقح الثقافي لاستقبال دورة جديدة ومتميزة من مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، المقرر انعقاده في الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025. هذا الحدث الفريد، الذي ترسخ منذ عام 1998 كمنصة عالمية تحتفي بفن كناوة العريق وتلاقيه مع مختلف الأنماط الموسيقية من شتى أنحاء العالم، أصبح حدثًا موسيقيًا مميزًا يُعنى بإحياء التراث الكناوي، ويُتيح للزوار تجربة موسيقية فريدة تمزج بين الماضي والحاضر، بين إفريقيا والأمريكتين، وأوروبا وآسيا. ويستمر المهرجان في إبراز هذا المزج المذهل بين التقليد والحداثة، ليُظهر قوة التعاون بين موسيقيين من مختلف الثقافات. وأعلن المهرجان عن سلسلة جديدة من حفلات المزج التي ستُميز هذه الدورة السادسة والعشرين. كما سيتم تقديم حفلات موسيقية ولحظات بارزة أخرى خلال الأسابيع القادمة. تعاون موسيقي استثنائي: المعلم خالد صانصي × سِيمافنك يبرز المعلم خالد صانصي، أحد الوجوه الجديدة في ساحة فن كناوة، كممثل للابتكار والتجديد في هذا المجال، حيث يعيد إحياء التراث الكناوي بطريقته الخاصة التي تجمع بين الروحانية والرقص والأداء المعاصر. هذا العام، يعود المعلم خالد صانصي ليجمع قواه الموسيقية مع سِيمافنك، الظاهرة الكوبية التي تمزج بين الفانك والإيقاعات الأفرو-كوبية، في لقاء موسيقي يُعد الأول من نوعه. إنها لحظة استثنائية يمزج فيها الفانك مع الطقوس الكناوية لخلق تجربة موسيقية غنية وقوية. حوار صوفي بين إرثين: المعلم مراد المرجان × ظافر يوسف يُعد المعلم مراد المرجان من أبرز الأوجه الجديدة في فن كناوة، حيث يتميز أسلوبه التعبيري المفعم بالعاطفة. يلتقي في هذه الدورة مع الفنان التونسي ظافر يوسف، الذي يُعتبر من أبرز نجوم العود والجاز الروحي في العالم. هذا اللقاء يُشكل حوارًا بين شكلين موسيقيين عريقين، حيث تتناغم نغمات الكمبري مع العود الصوفي في تجربة موسيقية معبرة ومؤثرة. أصوات نسائية قوية: أسماء حمزاوي وبنات تمبكتو × رقية كوني ومن جانب آخر، يشهد المهرجان مشاركة الفنانة أسماء حمزاوي، التي تواصل إحياء فن كناوة بنكهة نسائية جديدة من خلال فرقتها "بنات تمبكتو". تلتقي أسماء في هذا اللقاء مع الفنانة المالية رقية كوني، التي تُعد من أبرز الأصوات النسائية في إفريقيا، لتقديم لحظات موسيقية تحمل رسائل قوية حول الهجرة والذاكرة. منذ بداياته، حرص المهرجان على تكريم الأصوات النسائية الإفريقية العظيمة، في تفاعل مع المعلمين - كما حدث مع أومو سنغاري وفاطوماتا ديوارا. هذا الثنائي الجديد يواصل هذا التقليد، بين التبادل، والأخوة الموسيقية، ومزج الإرث. حفلات فردية مميزة إلى جانب الحفلات المشتركة، يُقدم كل من سِيمافنك، رقية كوني، وظافر يوسف حفلات فردية على منصة مولاي الحسن. هذه الحفلات تُعد فرصة للجمهور لاستكشاف العوالم الموسيقية لكل فنان بشكل خاص، في لحظات منفردة غنية بالإبداع. جدير بالذكر أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يعد أكثر من مجرد حدث موسيقي، إنه رحلة حافلة بالتبادل الثقافي، والإبداع، والانفتاح على عوالم جديدة. يجسد هذا المهرجان روح التعاون بين الثقافات المختلفة، ويُعد فرصة نادرة لاكتشاف موسيقى بلا حدود. من 19 إلى 21 يونيو 2025، سيجتمع فنانون من مختلف أنحاء العالم في الصويرة لتقديم تجربة موسيقية فريدة ستظل في ذاكرة جمهورهم طويلاً.
جهوي

جديد الجريمة المروعة التي هزت المحطة الطرقية بالصويرة
شهدت المحطة الطرقية بمدينة الصويرة، صباح أمس الأحد، جريمة قتل خطيرة راح ضحيتها سائق حافلة، حيث عثر عليه جثة هامدة قرب مركبته فور وصوله من مدينة الدار البيضاء. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد وصل السائق إلى المحطة في وقت مبكر من صباح أمس، حيث نشب خلاف حاد بينه وبين أحد مساعدي السائقين "كريسون"، قبل أن يتطور إلى شجار عنيف أدى إلى فقدان السائق للوعي. وفور علمها بالحادث انتقلت عناصر الأمن إلى مكان الحادث، حيث تم فتح تحقيق قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مكن من توقيف شاب يُشتبه تورطه في الاعتداء الجسدي على سائق حافلة بالمحطة الطرقية، وهي الحادثة التي أسفرت عن وفاة السائق في ظروف لا تزال قيد التحقيق. 
جهوي

بالڤيديو.. تنصيب محمد خروبات رئيسا للمجلس العلمي الجهوي لجهة مراكش
أشرف وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية احمد التوفيق قبل قليل من عصر يومه الاحد11 ماي بالمركب الاداري والثقافي محمد السادس للاوقاف بمراكش، على تنصيب الاستاذ محمد خروبات رئيسا للمجلس العلمي الجهوي لجهة مراكش اسفي.
جهوي

وزير الشؤون الإسلامية السعودي يلتقي برؤساء وأعضاء المجالس العلمية بجهة مراكش
أجرى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، يوم السبت، لقاءً مع رؤساء وأعضاء المجالس العلمية لجهة مراكش، وذلك في المجمع الإداري والثقافي محمد السادس للأوقاف والشؤون الإسلامية، بحضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي، أحمد التوفيق، ووالي جهة مراكش، فريد شوراق. وفي كلمته خلال هذا اللقاء، شدّد الوزير عبد اللطيف آل الشيخ على أن المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، تواصل حمل رسالتها السامية في خدمة الإسلام والمسلمين، عبر نشر نموذج إسلامي وسطي معتدل مستمد من القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وأشار الوزير إلى أن هذه الرسالة تتجاوز الأبعاد الدينية لتُسهم في تعزيز القيم الإنسانية والسلام العالمي، مؤكداً أن المملكة تضطلع بدور ريادي في دعم الاستقرار والتعايش بين الشعوب. كما أبرز العناية الخاصة التي توليها السعودية للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، موضحاً أن المملكة تشرفت منذ تأسيسها بخدمة هذه الأماكن، وقد سخّرت كل الإمكانات لراحة ضيوف الرحمن. وأكد أن الحجاج والمعتمرين يحظون برعاية شاملة منذ لحظة وصولهم، تشمل خدمات صحية وأمنية وتوجيهية، تضمن لهم أداء مناسكهم في أجواء من السكينة والطمأنينة.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة