هكذا علقت الحكومة على احتجاجات “قتيلي الفحم” بجرادة
كشـ24
نشر في: 28 ديسمبر 2017 كشـ24
أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، اليوم الخميس بالرباط، أن الحكومة منشغلة بشكل كبير بموضوع مدينة جرادة بقدر انشغالها بمختلف مناطق المملكة، ومنخرطة في عمل مستمر ومتواصل لأجرأة البرامج الجارية في إطار التتبع المباشر والدقيق.
وأوضح الخلفي، في لقاء مع الصحافة في أعقاب المجلس الحكومي الذي انعقد برئاسة رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني، أن رئيس الحكومة يتابع بشكل مستمر هذا الأمر مع مختلف القطاعات الحكومية المعنية، مضيفا أن وزير الطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة سبق أن قدم معطيات دالة عن المجهود الذي سبق الحادث.
وذكر الوزير بأن مناجم الفحم بجرادة مغلقة منذ أزيد من 15 سنة وتم منح رخص في إطار تثمين الإمكانات المعدنية على مستوى المنطقة، كما تم إطلاق مشروع لإعداد خريطة جيولوجية لها، وقامت بعثة بزيارة إلى المنطقة في هذا الإطار قبل الحادثة، بتعاون مع السلطات المحلية، لاستكشاف سبل تثمين الإمكانات التي تتوفر عليها المنطقة.
وفي نفس الوقت، يضيف السيد الخلفي، تم العمل على تأمين استيراد الفحم حتى تبقى المحطات الإنتاجية الموجودة مشتغلة، مبرزا أن فرص الشغل على مستوى المنطقة مرتبطة بشكل وثيق بتلك المحطات.
أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، اليوم الخميس بالرباط، أن الحكومة منشغلة بشكل كبير بموضوع مدينة جرادة بقدر انشغالها بمختلف مناطق المملكة، ومنخرطة في عمل مستمر ومتواصل لأجرأة البرامج الجارية في إطار التتبع المباشر والدقيق.
وأوضح الخلفي، في لقاء مع الصحافة في أعقاب المجلس الحكومي الذي انعقد برئاسة رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني، أن رئيس الحكومة يتابع بشكل مستمر هذا الأمر مع مختلف القطاعات الحكومية المعنية، مضيفا أن وزير الطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة سبق أن قدم معطيات دالة عن المجهود الذي سبق الحادث.
وذكر الوزير بأن مناجم الفحم بجرادة مغلقة منذ أزيد من 15 سنة وتم منح رخص في إطار تثمين الإمكانات المعدنية على مستوى المنطقة، كما تم إطلاق مشروع لإعداد خريطة جيولوجية لها، وقامت بعثة بزيارة إلى المنطقة في هذا الإطار قبل الحادثة، بتعاون مع السلطات المحلية، لاستكشاف سبل تثمين الإمكانات التي تتوفر عليها المنطقة.
وفي نفس الوقت، يضيف السيد الخلفي، تم العمل على تأمين استيراد الفحم حتى تبقى المحطات الإنتاجية الموجودة مشتغلة، مبرزا أن فرص الشغل على مستوى المنطقة مرتبطة بشكل وثيق بتلك المحطات.