

مجتمع
“أونسا” تقضي على بؤر الحمى القلاعية.. والسلطات تغلق الأسواق بجهة بني ملال
أمرت السلطات الاقليمية بكل من خريبكة والفقيه بن صالح، بغلق الأسواق الأسبوعية الخاصة بالمواشي ابتداء من الأسبوع المقبل، ومنع نقلها داخل وخارج الإقليمين، إلا بترخيص مسبق للذبح فقط، كما منعت السلطات جمع الحيوانات بهدف الحفاظ على الثروة الحيوانية على المستوى الإقليمي من الحمى القلاعية أو طاعون المجترات الصغيرة.وتأتي هذه الإجراءات بعد إعلان السلطات الصحية بجهة بني ملال خنيفرة، عن القضاء على بؤر الحمى القلاعية الست، التي تم اكتشافها عند رؤوس الماشية والأغنام والماعز في الأيام القليلة الماضية، بإقليمي الفقيه بن صالح و خريبكة.وفي هذا السياق، باشرت المصالح الطبية بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بجهة بني ملال خنيفرة حملاتها لتلقيح رؤوس الماشية بالاقليمين المذكورين بعدما تم التخلص من رؤوس الماشية المصابة و دفنها في إطار جهود مشتركة بين هذه الأخيرة و السلطات المحلية حيث بلغت نسبة تقدم عملية التلقيح 25 بالمائة في أفق تلقيح أزيد من 150 ألف رأس منها 100 ألف بالفقيه بن صالح.محمد النماوي المدير الجهوي للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بجهة بني ملال خنيفرة، أكد أنه بعد عملية القتل ودفن القطيع المصاب، فهناك إلزامية بتعويض مادي يحصل عليه كل فلاح على جميع رؤوس الأبقار والأغنام والماعز التي يتم قتلها ودفنها.وأشار المتحدث ذاته، أن المصالح البيطرية والسلطات الإقليمية سارعت إلى تنظيم عمليات التلقيح الخاصة بالقطيع بمختلف الضيعات على مستوى جهة بني ملال خنيفرة.وتعتبر “الحمى القلاعية” مرضًا فيروسيًا يصيب الماشية ولا ينتقل إلى الإنسان، وهو معدٍ جدًا بالنسبة للحيوانات وخاصة الأبقار، وينتقل بينها عبر الهواء أو الاتصال المباشر.
أمرت السلطات الاقليمية بكل من خريبكة والفقيه بن صالح، بغلق الأسواق الأسبوعية الخاصة بالمواشي ابتداء من الأسبوع المقبل، ومنع نقلها داخل وخارج الإقليمين، إلا بترخيص مسبق للذبح فقط، كما منعت السلطات جمع الحيوانات بهدف الحفاظ على الثروة الحيوانية على المستوى الإقليمي من الحمى القلاعية أو طاعون المجترات الصغيرة.وتأتي هذه الإجراءات بعد إعلان السلطات الصحية بجهة بني ملال خنيفرة، عن القضاء على بؤر الحمى القلاعية الست، التي تم اكتشافها عند رؤوس الماشية والأغنام والماعز في الأيام القليلة الماضية، بإقليمي الفقيه بن صالح و خريبكة.وفي هذا السياق، باشرت المصالح الطبية بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بجهة بني ملال خنيفرة حملاتها لتلقيح رؤوس الماشية بالاقليمين المذكورين بعدما تم التخلص من رؤوس الماشية المصابة و دفنها في إطار جهود مشتركة بين هذه الأخيرة و السلطات المحلية حيث بلغت نسبة تقدم عملية التلقيح 25 بالمائة في أفق تلقيح أزيد من 150 ألف رأس منها 100 ألف بالفقيه بن صالح.محمد النماوي المدير الجهوي للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بجهة بني ملال خنيفرة، أكد أنه بعد عملية القتل ودفن القطيع المصاب، فهناك إلزامية بتعويض مادي يحصل عليه كل فلاح على جميع رؤوس الأبقار والأغنام والماعز التي يتم قتلها ودفنها.وأشار المتحدث ذاته، أن المصالح البيطرية والسلطات الإقليمية سارعت إلى تنظيم عمليات التلقيح الخاصة بالقطيع بمختلف الضيعات على مستوى جهة بني ملال خنيفرة.وتعتبر “الحمى القلاعية” مرضًا فيروسيًا يصيب الماشية ولا ينتقل إلى الإنسان، وهو معدٍ جدًا بالنسبة للحيوانات وخاصة الأبقار، وينتقل بينها عبر الهواء أو الاتصال المباشر.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

