جهوي

تعثر مشاريع ملكية بآسفي يغضب الوالي كريم قسي لحلو


كشـ24 نشر في: 12 يناير 2019

فاجأ كريم قسي لحلو، والي جهة مراكش آسفي، الحسين شاينان، عامل إقليم آسفي والعمدة عبد الجليل لبداوي عن حزب العدالة والتنمية بزيارة تفقدية لمدينة آسفي والاطلاع الميداني على تعثر العديد من المشاريع الملكية والمشاريع التي تدخل في إطار تأهيل مدينة آسفي دون أن تنجز حتى الآن طبقا لدفاتر التحملات.وكشفت معطيات ذات صلة أن عمالة آسفي استنفرت جميع رؤساء الأقسام وكبار المسؤولين والمنتخبين فور توصلها ببرقية حلول الوالي كريم قسي لحلو، وهو ما استدعى تنظيم حفل استقبال له بساحة سيدي بوذهب بالمدينة القديمة وهناك تم الاطلاع على عدد من المشاريع التي تعرف تأخرا كبيرا في الإنجاز وعدم احترام آجال تسليمها، خاصة المشروع الملكي لتعميم شبكة التطهير السائل على كل الأحياء مدينة آسفي ووضع نظام لمكافحة الفيضانات وإنشاء محطة بيئية لمعالجة المياه العادمة، وهو المشروع الكبير الذي أعطى الملك محمد السادس أشغال انطلاقته في أبريل من سنة 2013، وكان مبرمجا تسليمه واستفادة المدينة منه في سنة 2016، قبل أن يتبين أن المشروع الذي كلف غلافا ماليا يصل إلى 747 مليون درهم، لم ينجز إلى اليوم.وساد ارتباك كبير بين الحسين شاينان، عامل آسفي، وعبد الجليل لبداوي، عمدة المدينة، ومدير الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء، بعدما بدت علامات الانزعاج على محيا الوالي كريم قسي لحلو، والذي فضل عدم التعليق والتزم الصمت أمام التبريرات التقنية غير المقنعة التي قدمت له بخصوص تعثر العديد من المشاريع التنموية التي تدخل ضمن سياسة الأوراش الكبرى، في وقت انتقل فيه الوالي كريم قسي لحلو رفقة العامل شاينان وكبار المسؤولين والمنتخبين للاطلاع على فضيحة المطرح العمومي للنفايات والذي برمج إعادة تهيئته بميزانية فاقت مليار و300 مليون سنتيم، لكنه أصبح حاليا خارج الخدمة ولم تعد طاقته الاستيعابية قادرة على استقبال أزيد من 300 طن من الأزبال والنفايات التي تطرح يوميا بدون معالجة ولا مراقبة في مطرح بلدي غير مجهز بآليات السلامة ومعايير الجودة البيئية، ويعود بداية العمل به إلى سنة 1983.ولم يجد كبار مسؤولي عمالة آسفي والمنتخبين تبريرات مقنعة لتقديمها للوالي كريم قسي لحلو بخصوص تعثر مشروع تهيئة كورنيش آسفي بعدما سبق تدشينه بمناسبة عيد الشباب في سنة 2017، ونصت دفاتر تحملات المشروع الذي كلف أزيد من ملياري سنتيم ألا تتجاوز مدة الأشغال 12 شهرا، وكان مقررا تسليمه وفتحه في وجه الساكنة شهر يوليوز المنصرم، في حين لا يزال حتى الآن ورشا والأشغال متوقفة به وغير مطابقة للمعايير التقنية المنصوص عليها في دفتر التحملات.وقد اطلع والي جهة مراكش آسفي أيضا على العديد من المشاريع التي لم تر بعد النور وتعرف تأخرا كبيرا في الأشغال خاصة مشروع ميناء آسفي الجديد الذي أعطى الملك محمد السادس أشغال بناءه يوم 19 أبريل من سنة 2013، وكلف غلافا ماليا وصل إلى 4 ملايير درهم، والتزمت وزارة التجهيز في البطاقة التقنية التي قدمت للملك بإنهاء الأشغال وبداية استغلاله في شهر مارس من سنة 2017، قبل أن يتضح اليوم أن الميناء الجديد لن يكون جاهزا قبل شهر شتنبر 2019.المصدر: يومية الأخبار

فاجأ كريم قسي لحلو، والي جهة مراكش آسفي، الحسين شاينان، عامل إقليم آسفي والعمدة عبد الجليل لبداوي عن حزب العدالة والتنمية بزيارة تفقدية لمدينة آسفي والاطلاع الميداني على تعثر العديد من المشاريع الملكية والمشاريع التي تدخل في إطار تأهيل مدينة آسفي دون أن تنجز حتى الآن طبقا لدفاتر التحملات.وكشفت معطيات ذات صلة أن عمالة آسفي استنفرت جميع رؤساء الأقسام وكبار المسؤولين والمنتخبين فور توصلها ببرقية حلول الوالي كريم قسي لحلو، وهو ما استدعى تنظيم حفل استقبال له بساحة سيدي بوذهب بالمدينة القديمة وهناك تم الاطلاع على عدد من المشاريع التي تعرف تأخرا كبيرا في الإنجاز وعدم احترام آجال تسليمها، خاصة المشروع الملكي لتعميم شبكة التطهير السائل على كل الأحياء مدينة آسفي ووضع نظام لمكافحة الفيضانات وإنشاء محطة بيئية لمعالجة المياه العادمة، وهو المشروع الكبير الذي أعطى الملك محمد السادس أشغال انطلاقته في أبريل من سنة 2013، وكان مبرمجا تسليمه واستفادة المدينة منه في سنة 2016، قبل أن يتبين أن المشروع الذي كلف غلافا ماليا يصل إلى 747 مليون درهم، لم ينجز إلى اليوم.وساد ارتباك كبير بين الحسين شاينان، عامل آسفي، وعبد الجليل لبداوي، عمدة المدينة، ومدير الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء، بعدما بدت علامات الانزعاج على محيا الوالي كريم قسي لحلو، والذي فضل عدم التعليق والتزم الصمت أمام التبريرات التقنية غير المقنعة التي قدمت له بخصوص تعثر العديد من المشاريع التنموية التي تدخل ضمن سياسة الأوراش الكبرى، في وقت انتقل فيه الوالي كريم قسي لحلو رفقة العامل شاينان وكبار المسؤولين والمنتخبين للاطلاع على فضيحة المطرح العمومي للنفايات والذي برمج إعادة تهيئته بميزانية فاقت مليار و300 مليون سنتيم، لكنه أصبح حاليا خارج الخدمة ولم تعد طاقته الاستيعابية قادرة على استقبال أزيد من 300 طن من الأزبال والنفايات التي تطرح يوميا بدون معالجة ولا مراقبة في مطرح بلدي غير مجهز بآليات السلامة ومعايير الجودة البيئية، ويعود بداية العمل به إلى سنة 1983.ولم يجد كبار مسؤولي عمالة آسفي والمنتخبين تبريرات مقنعة لتقديمها للوالي كريم قسي لحلو بخصوص تعثر مشروع تهيئة كورنيش آسفي بعدما سبق تدشينه بمناسبة عيد الشباب في سنة 2017، ونصت دفاتر تحملات المشروع الذي كلف أزيد من ملياري سنتيم ألا تتجاوز مدة الأشغال 12 شهرا، وكان مقررا تسليمه وفتحه في وجه الساكنة شهر يوليوز المنصرم، في حين لا يزال حتى الآن ورشا والأشغال متوقفة به وغير مطابقة للمعايير التقنية المنصوص عليها في دفتر التحملات.وقد اطلع والي جهة مراكش آسفي أيضا على العديد من المشاريع التي لم تر بعد النور وتعرف تأخرا كبيرا في الأشغال خاصة مشروع ميناء آسفي الجديد الذي أعطى الملك محمد السادس أشغال بناءه يوم 19 أبريل من سنة 2013، وكلف غلافا ماليا وصل إلى 4 ملايير درهم، والتزمت وزارة التجهيز في البطاقة التقنية التي قدمت للملك بإنهاء الأشغال وبداية استغلاله في شهر مارس من سنة 2017، قبل أن يتضح اليوم أن الميناء الجديد لن يكون جاهزا قبل شهر شتنبر 2019.المصدر: يومية الأخبار



اقرأ أيضاً
توسيع البنية التحتية السجنية بجهة مراكش آسفي
قام محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، يومه الاثنين 07 يوليوز الجاري، بزيارة ميدانية تفقدية إلى ورشي بناء السجنين الجديدين بكل من بنجرير وشيشاوة، وذلك في إطار استراتيجية وطنية تروم تعزيز البنية التحتية السجنية واستباق الضغط الديموغرافي على المؤسسات الحالية. وخلال زيارته التفقدية، شدّد محمد صالح التامك على ضرورة احترام الآجال التعاقدية لتسليم المشروعين، وتسريع وتيرة الأشغال، لاسيما في ظل ما تعرفه الجهة من توسع حضري ونمو ديموغرافي مطّرد. وفق المعطيات المتوفرة، بلغت أشغال بناء السجن المحلي الجديد بمدينة بنجرير، التي انطلقت في يناير 2024، مراحلها الأخيرة، ومن المنتظر أن يتم افتتاحه قبل نهاية السنة الجارية. ويُعد هذا السجن من بين أكبر المشاريع من حيث الطاقة الاستيعابية، حيث سيوفر ما يناهز 2700 سرير، ما سيساهم في تخفيف الضغط على عدد من السجون القريبة، خاصة سجن لوداية بمراكش. أما السجن المحلي الجديد بشيشاوة، فقد بدأت به الأشغال خلال أبريل 2025، ويُرتقب أن يعزز العرض السجني في الجهة بـ1300 سرير إضافي، مما سيساهم في تحسين شروط الإيواء والاحتضان، وضمان توزيع أكثر توازنًا للنزلاء بين المؤسسات السجنية. وتندرج هذه المشاريع ضمن مخطط وطني واسع تنفّذه المندوبية العامة لإدارة السجون، يهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية وتوفير ظروف احتجاز أكثر إنسانية.
جهوي

من اجل الصيانة.. انقطاع التيار الكهربائي عن هذه المناطق باقليم الحوز
جهوي

بنشيخي وكودار يستقبلان الحيداوي وحارس أولمبيك آسفي بعد تتويجه بكأس العرش
استقبل  والي جهة مراكش رشيد بنشيخي، ورئيس مجلس جهة مراكش آسفي سمير كودار صبيحة يومه الاثنين 7 يوليوز، كل من رئيس فريق اولمبيك آسفي محمد الحيداوي وخالد كبيري العلوي حارس الفريق، على هامش اشغال دورة مجلس الجهة، وذلك احتفاء بتتويج الفريق المسفوي بكأس العرش.
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي عن عدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة