التعليقات مغلقة لهذا المنشور
سياسة
الأمير هشام يروي مشاهد من حياة الأسرة الملكية على قناة عالمية
نشر في: 12 يناير 2019
"بعد أن قلت رأيي (للملك) بصراحة، قيل لي يا فلان لا تدخل القصر ولا تعود إليه". بهذه العبارة يصف مولاي هشام بداية القطيعة بينه وبين القصر الملكي في المغرب. يستعيد تاريخ توتر العلاقات داخل الأسرة، والذي بدأ مع والده الأمير عبدالله شقيق الملك الحسن الثاني، الذي يقول عنه أنه "كان دائماً في قلب الأحداث المهمّة وفي الوقت ذاته على الهامش" وأرجع ذلك إلى ما وصفه بالجفاء والإقصاء الذي عاناه والده من شقيقه الملك.هذه المعلومات التي كشف عنها للمرة الأولى في كتابه "سيرة أمير مبعد"، تصوّر تفاصيل من حياة القصور الملكية في المغرب، وتكشف وجهاً خفياً للعائة الملكية في المغرب.يقول الأمير هشام ل"المشهد" إنه منذ القطيعة مع الملك الحالي والتي بدأت بُعيد وفاة الحسن الثاني، لم ير محمد السادس إلّا مرتين.طفولة هشام العلوي في القصر الملكي لم تكن طفولة هادئة، كان شاهداً على انقلابين ضدّ عمّه الملك، في محاولة الانقلاب الأولى رفع جندي السلاح بوجه والدته لقتلها وفي الثانية شاهد حمام دم في المطار.يتذكر مشاهد من مهامه الدبلوماسية، في فلسطين ضمن بعثة جيمي كارتر لمراقبة الانتخابات، وكيف تعرض كارتر لضغوط أميركية لمنعه من مقابلة حركة "حماس". وفي كوسوفو حيث اكتشف عشرات المقابر الجماعية وكان البحث عن المفقودين من ضمن مهامه هناك. فيتذكر مدى صعوبة العمل مع الضحايا وذويهم وجمع شهاداتهم والاستماع الى ما تعرّضوا له.الأمير هشام هو حفيد رياض الصلح، أول رئيس وزراء للبنان بعد الاستقلال، وتربطه قرابة بالأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز الذي يقول عن احتجازه في فندق الريتز في الرياض في السعودية، إنه كان مخالفاً للقوانين، بما فيها القوانين السعودية.يعتبر أن استيعاب المغرب لموجة "الربيع العربي" حصل بسبب "التحايل"، وأن الدستور الجديد الذي أقر قدّم بعض المزايا لكن لم يستفد منها لأن هناك مشكلة عامّة في المغرب، خاصة في علاقة المؤسسات ببعضها البعض. يقول إن الانتخابات التي جرت آنذاك كانت شفافة لكنها في العمق كانت "مزوّرة هيكلياً". وأن التغيير في المغرب ليس مطروحاً حالياً.هشام العلوي، باحث وكاتب، وهو ابن عمّ الملك محمد السادس، لقّب ب"الأمير الأحمر" أو "الأمير المنبوذ" أو "المبعد".
"بعد أن قلت رأيي (للملك) بصراحة، قيل لي يا فلان لا تدخل القصر ولا تعود إليه". بهذه العبارة يصف مولاي هشام بداية القطيعة بينه وبين القصر الملكي في المغرب. يستعيد تاريخ توتر العلاقات داخل الأسرة، والذي بدأ مع والده الأمير عبدالله شقيق الملك الحسن الثاني، الذي يقول عنه أنه "كان دائماً في قلب الأحداث المهمّة وفي الوقت ذاته على الهامش" وأرجع ذلك إلى ما وصفه بالجفاء والإقصاء الذي عاناه والده من شقيقه الملك.هذه المعلومات التي كشف عنها للمرة الأولى في كتابه "سيرة أمير مبعد"، تصوّر تفاصيل من حياة القصور الملكية في المغرب، وتكشف وجهاً خفياً للعائة الملكية في المغرب.يقول الأمير هشام ل"المشهد" إنه منذ القطيعة مع الملك الحالي والتي بدأت بُعيد وفاة الحسن الثاني، لم ير محمد السادس إلّا مرتين.طفولة هشام العلوي في القصر الملكي لم تكن طفولة هادئة، كان شاهداً على انقلابين ضدّ عمّه الملك، في محاولة الانقلاب الأولى رفع جندي السلاح بوجه والدته لقتلها وفي الثانية شاهد حمام دم في المطار.يتذكر مشاهد من مهامه الدبلوماسية، في فلسطين ضمن بعثة جيمي كارتر لمراقبة الانتخابات، وكيف تعرض كارتر لضغوط أميركية لمنعه من مقابلة حركة "حماس". وفي كوسوفو حيث اكتشف عشرات المقابر الجماعية وكان البحث عن المفقودين من ضمن مهامه هناك. فيتذكر مدى صعوبة العمل مع الضحايا وذويهم وجمع شهاداتهم والاستماع الى ما تعرّضوا له.الأمير هشام هو حفيد رياض الصلح، أول رئيس وزراء للبنان بعد الاستقلال، وتربطه قرابة بالأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز الذي يقول عن احتجازه في فندق الريتز في الرياض في السعودية، إنه كان مخالفاً للقوانين، بما فيها القوانين السعودية.يعتبر أن استيعاب المغرب لموجة "الربيع العربي" حصل بسبب "التحايل"، وأن الدستور الجديد الذي أقر قدّم بعض المزايا لكن لم يستفد منها لأن هناك مشكلة عامّة في المغرب، خاصة في علاقة المؤسسات ببعضها البعض. يقول إن الانتخابات التي جرت آنذاك كانت شفافة لكنها في العمق كانت "مزوّرة هيكلياً". وأن التغيير في المغرب ليس مطروحاً حالياً.هشام العلوي، باحث وكاتب، وهو ابن عمّ الملك محمد السادس، لقّب ب"الأمير الأحمر" أو "الأمير المنبوذ" أو "المبعد".المصدر: بي بي سي
المصدر: بي بي سي
ملصقات
اقرأ أيضاً
المغرب يفاوض لشراء درونات أمريكية متطورة من طراز “حارس البحر”
سياسة
سياسة
مجلس النواب يعقد جلسة عمومية لمناقشة الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة
سياسة
سياسة
حكومة أخنوش ترفض اتهامها بـ”مقايضة” الزيادات في الأجور بإصلاح أنظمة التقاعد
سياسة
سياسة
نزار بركة يطرح معاييره لانتقاء أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال
سياسة
سياسة
المغرب والولايات المتحدة يعززان تعاونهما في مجال التبادل الأكاديمي
سياسة
سياسة
التقدم والاشتراكية يرفض مقايضة الزيادات في الأجور بتمرير قوانين مجحفة
سياسة
سياسة
ميارة: بعد الزيادات في الأجور اتفقنا على فتح ملف أنظمة التقاعد والإصلاح سيكون قاسيا
سياسة
سياسة