مجتمع

سفيرة المغرب بالنرويج: “قتلة السائحتين تعرضوا لمسح دماغ سريع”


كشـ24 - وكالات نشر في: 8 يناير 2019

قالت السفيرة المغربية في أوسلو، لمياء راضي، إن الأشخاص المشتبه في ارتكابهم جريمة القتل المزدوجة التي طاولت الشابتين الدنماركية لويزا فيسترغورد والنرويجية مارين أولاند في امليل بجبال الأطلس في 17 دجنبر الماضي، "تطرفوا بشكل سريع، وخلال أسبوع، ما منع الاستخبارات المغربية من كشفهم".وأوضحت راضي، في مقابلة أجرتها معها القناة التلفزيونية الرسمية النرويجية "إن آر كي"، أنه "جرت عملية مسح دماغ سريعة لتوجيههم نحو التطرف واستخدامهم كقنابل خلال فترة أقل من أسبوع ليقوموا بما قاموا به"، معتبرة أن كشف منفذي حادثة امليلة "لا تنهي عملنا باعتقال من مسحت أدمغتهم، بل توقيف العقول خلف هذا العمل".ورأت السفيرة المغربية أنه ليس بالضرورة أن يكون المحرضون على العمل مقيمين في المغرب، "ولهذا يجري البحث في القضية دولياً".وحظيت تصريحات راضي باهتمام التلفزيون النرويجي، خصوصاً لدى تأكيدها أن "الاستخبارات المغربية استطاعت خلال 2018 إحباط 18 اعتداء متطرفا، ورغم ذلك يبقى العمل صعباً، لأن الدفع نحو التشدد يتم بصورة سريعة".وحول اسباب اعتقال نحو 15 مغربياً في القضية، قالت راضي إن "هذا الهجوم الإرهابي مختلف، والمحرضون عليه يستطيعون جعل بعض الناس يتطرفون، وخصوصاً أولئك الذين لم يكونوا متشددين سابقاً"، مؤكدة "مشاركة الـ15 موقوفاً في القتال بصفوف تنظيم داعش".وأدلى الباحث في شؤون الإرهاب في "مركز أبحاث الدفاع"، توماس هيغهامر، بدلوه حول الجريمة، واصفاً إياها بـ"المرتجلة والانتهازية".وقال الباحث: "لا أؤمن بأن القتل تمّ بناء على طلب مركزي من تنظيم داعش، بل قام به متعاطفون مع التنظيم في المغرب".ورغم حديث راضي عن "صلات داعش"، إلا أن التلفزيون النرويجي، على غرار وسائل إعلام دنماركية، رأت أن "القتلة المفترضين، رغم إعلانهم الولاء لتنظيم داعش، وباعتراف الشرطة المغربية، فإنه لا إثباتات على صلة التنظيم بالتخطيط لقتل السائحتين".وأشار التلفزيون النرويجي إلى أن السلطات المغربية وجهت اتهامات لـ15 شخصاً، بينهم سويسري يقيم في المغرب. ونقلت القناة النرويجية عن الاستخبارات المغربية قولها إن "السويسري (25 عاماً)، توجه نحو التطرف في جنيف، وانتقل بعدها إلى المغرب". ورغم محاولة ربطه عبر وسائل الإعلام المغربية بالحادثة، واعتباره المحرض عليها، بحسب ما نقلت الصحافة السويسرية عن جهاز الاستخبارات المغربي، إلا أن القناة النرويجية أفادت بأنه "جرى اعتقاله فقط لأنه يعرف أحد الأشخاص المعتقلين".واعتبرت السفيرة المغربية، التي كانت موجودة في بلدها أثناء وقوع الحادثة، أن "تنظيم داعش رغم خسارته في سورية والعراق، إلا أنه لا يزال يشكل تهديداً، فهم يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي والتقنيات الحديثة ضد الديمقراطية والحرية".​

قالت السفيرة المغربية في أوسلو، لمياء راضي، إن الأشخاص المشتبه في ارتكابهم جريمة القتل المزدوجة التي طاولت الشابتين الدنماركية لويزا فيسترغورد والنرويجية مارين أولاند في امليل بجبال الأطلس في 17 دجنبر الماضي، "تطرفوا بشكل سريع، وخلال أسبوع، ما منع الاستخبارات المغربية من كشفهم".وأوضحت راضي، في مقابلة أجرتها معها القناة التلفزيونية الرسمية النرويجية "إن آر كي"، أنه "جرت عملية مسح دماغ سريعة لتوجيههم نحو التطرف واستخدامهم كقنابل خلال فترة أقل من أسبوع ليقوموا بما قاموا به"، معتبرة أن كشف منفذي حادثة امليلة "لا تنهي عملنا باعتقال من مسحت أدمغتهم، بل توقيف العقول خلف هذا العمل".ورأت السفيرة المغربية أنه ليس بالضرورة أن يكون المحرضون على العمل مقيمين في المغرب، "ولهذا يجري البحث في القضية دولياً".وحظيت تصريحات راضي باهتمام التلفزيون النرويجي، خصوصاً لدى تأكيدها أن "الاستخبارات المغربية استطاعت خلال 2018 إحباط 18 اعتداء متطرفا، ورغم ذلك يبقى العمل صعباً، لأن الدفع نحو التشدد يتم بصورة سريعة".وحول اسباب اعتقال نحو 15 مغربياً في القضية، قالت راضي إن "هذا الهجوم الإرهابي مختلف، والمحرضون عليه يستطيعون جعل بعض الناس يتطرفون، وخصوصاً أولئك الذين لم يكونوا متشددين سابقاً"، مؤكدة "مشاركة الـ15 موقوفاً في القتال بصفوف تنظيم داعش".وأدلى الباحث في شؤون الإرهاب في "مركز أبحاث الدفاع"، توماس هيغهامر، بدلوه حول الجريمة، واصفاً إياها بـ"المرتجلة والانتهازية".وقال الباحث: "لا أؤمن بأن القتل تمّ بناء على طلب مركزي من تنظيم داعش، بل قام به متعاطفون مع التنظيم في المغرب".ورغم حديث راضي عن "صلات داعش"، إلا أن التلفزيون النرويجي، على غرار وسائل إعلام دنماركية، رأت أن "القتلة المفترضين، رغم إعلانهم الولاء لتنظيم داعش، وباعتراف الشرطة المغربية، فإنه لا إثباتات على صلة التنظيم بالتخطيط لقتل السائحتين".وأشار التلفزيون النرويجي إلى أن السلطات المغربية وجهت اتهامات لـ15 شخصاً، بينهم سويسري يقيم في المغرب. ونقلت القناة النرويجية عن الاستخبارات المغربية قولها إن "السويسري (25 عاماً)، توجه نحو التطرف في جنيف، وانتقل بعدها إلى المغرب". ورغم محاولة ربطه عبر وسائل الإعلام المغربية بالحادثة، واعتباره المحرض عليها، بحسب ما نقلت الصحافة السويسرية عن جهاز الاستخبارات المغربي، إلا أن القناة النرويجية أفادت بأنه "جرى اعتقاله فقط لأنه يعرف أحد الأشخاص المعتقلين".واعتبرت السفيرة المغربية، التي كانت موجودة في بلدها أثناء وقوع الحادثة، أن "تنظيم داعش رغم خسارته في سورية والعراق، إلا أنه لا يزال يشكل تهديداً، فهم يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي والتقنيات الحديثة ضد الديمقراطية والحرية".​



اقرأ أيضاً
تهم إهانة القضاء ونشر ادعاءات كاذبة تعيد الناشطة سعيدة العلمي إلى السجن
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية عين السبع متابعة الناشطة سعيدة العلمي في حالة اعتقال، وإحالتها على السجن، في انتظار أولى جلسات المحاكمة المقررة ليوم 8 يوليوز الجاري. وجرى توقيف هذه الناشطة الحقوقية على خلفية منشورات في شبكات التواصل الاجتماعي قدمت على أنها تضمنت ادعاءات كاذبة وإهانة هيئة منظمة وإهانة القضاء. وتم فتح التحقيق معها من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تبعا لتعليمات النيابة العامة، قبل أن يتم تقديمها اليوم أمام النيابة العامة. وسبق أن أمضت العلمي عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا، وذلك على خلفية تهم مشابهة تتعلق بنشر ادعاءات كاذبة وإهانة القضاء. وشملها قرار العفو الملكي إلى جانب مجموعة من المدونين والناشطين
مجتمع

تفاصيل جديدة في قضية مقتل شاب مغربي رميا بالرصاص بإيطاليا
قالت مواقع إخبارية إيطالية، أن مصالح الكارابينييري (الدرك الإيطالي) عثرت، السبت الماضي، على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر 21 عاما بمنطقة فلاحية في فيلانوفا ديل سيلارو. وكان البحث عن الشاب الضحية مستمرا منذ نهار الجمعة، من طرف أقاربه وأصدقائه، خاصة بعد تلقي والداته لمكالمة هاتفية من صديقته والتي أخبرتها أن ابنها قد قُتل. وتم العثور على الجثة وهي تحمل أثار طلقات نارية، ويُرجح أن الوفاة حدثت ليلة الخميس أو صباح الجمعة على الأقل. وتدخلت قوات الكارابينييري برفقة فنيين جنائيين لإجراء معاينة مسرح الجريمة. وفي سياق متصل، حضر مغربي مقيم في ميلانو، يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، ظهر أمس الأربعاء 2 يوليوز،، إلى مكتب المدعي العام في لودي برفقة محاميه، ليُعلن براءته وعدم تورطه في جريمة القتل.إلا أن وحدة التحقيقات التابعة للقيادة الإقليمية للودي التابعة للشرطة الكارابينييري كانت قد جمعت أدلة عديدة حول ارتباطه بالجريمة، ولذلك أمرت النيابة العامة، بعد الاستماع إليه، باعتقاله كمشتبه به في الجريمة، واقتيد إلى زنزانة تحت تصرف قاضي التحقيق للتحقق من هويته.
مجتمع

بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة