معرض “الأيادي التي تبصر” يهدي دورته الـ5 لروح التشكيلية مريم مزيان – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الجمعة 25 أبريل 2025, 14:49

ثقافة-وفن

معرض “الأيادي التي تبصر” يهدي دورته الـ5 لروح التشكيلية مريم مزيان


كريم الوافي نشر في: 19 ديسمبر 2018

أهدى المعرض الدولي للفن التشكيلي نسخته الخامسة، التي احتضنها المدرسة العليا للفنون الجملية ما بين 13 و29 دجنبر الجاري بالدار البيضاء، لروح الفنانة التشكيلية مريم مزيان (1930-2009).وشكلت هذه الالتفاتة، التي جاءت بمبادرة من جمعية "إبداع وتواصل"، فرصة سانحة للاحتفاء أيضا بنحو 30 فنانا مغربيا وأجنبيا ممن زينوا الفضاء بباقة من آخر أعمالهم الفنية، وذلك تحت شعار "الأيادي التي تبصر".وفي مستهل حفل افتتاح هذه التظاهرة الثقافية الفنية، تم استحضار مناقب هذه الفنانة الراحلة، ومسارها الإبداعي، حيث اسهمت بشكل كبير، إلى جانب عدد من نظرائها، في ترسيخ ثقافة العناية بمختلف مظاهر الفنون الجميلة وتجلياتها.وقد كان لها الفضل، كرائدة من رواد الفن التشكيلي بالمغرب، في الانخراط في هذا المشروع التنموي المستدام، عبر سلسلة من المبادرات التي أسهمت في تعميم لغة الحوار الإبداعي والتعبيري، ومد جسور التعاون والشراكات بين الفاعلين في القطاع.وتخلل هذه التظاهرة الاحتفالية، التي عرفت حضورا متميزا، تقديم هدية رمزية تكريما لروح الفنانة مريم مزيان، في اعتراف لها بما أسدته بسخاء من خدمات جليلة من أجل الرقي بالمنتوج الإبداعي، سواء عبر معارضها المتفردة والمنفردة، أو عبر مشاركاتها في المعارض الجماعية.وبالمناسبة، أعربت ليلى مزيان، أخت المحتفى بها في تصريح للصحافة، عن شعورها بالفخر والسعادة تجاه هذا التكريم المستحق، بالنظر لما قدمته أختها ضمن الرعيل الأول من الفنانين حاملي مشعل الفن المعاصر، حيث انخرطت في هذا الميدان منذ نعومة أظافرها، مشيرة من جهة أخرى إلى أن اللوحات المعروضة تعكس بعمق الأحاسيس الفياضة لصانعيها، وكذا تنوع مشاربهم ومدارسهم الفنية.من جانبها أكدت زهرة الكو، رئيسة جمعية "إبداع وتواصل" أن اختيار الفنانة مريم مزيان للاحتفاء بها لم يأت من فراغ، بل كان تقديرا لما خلفته الفنانة الراحلة من أرشيف ضخم ضم مجمل إبداعاتها الفنية، حيث كانت من الفنانات الرائدات ممن حملن الريشة ونجحن في تحقيق إشعاع عالمي.وأضافت أن هذه الدورة تعد حدثا إبداعيا ذا إشعاع واسع يهدف إلى التعريف بالأعمال الأكثر تمثيلية لصفوة مميزة من الفنانين التشكيليين، من مختلف الأعمار والأساليب، يتعلق الأمر إذن بمنتدى ثقافي يطمح إلى تعبئة أكبر عدد من الزوار، بمن فيهم الأطفال والشباب حول ثراء الإبداع التشكيلي من خلال زيارات منظمة، ولقاءات مفتوحة مع الفاعلين الثقافيين والفنيين، محترفات موضوعاتية ونقاشات مفتوحة بالمدرسة العليا للفنون الجميلة بالدارالبيضاء.وخلصت زهرة ألكو إلى أن الحدث يمثل فرصة لتقاسم الأفكار والتجارب في مجالات الفنون الجميلة بين المشاركين من هنا ومن هناك ويساعد الزوار أيضا على اكتشاف دينامية التطور السوسيو ثقافي الذي يعيشه المغرب المعاصر والتطور الذي يطبع قطاع الفنون التشكيلية بفضل إسهام جميع الشركاء المعنيين، ولفتت أن التظاهرة الفنية لا تقوم لها قائمة دون تضافر جهود الجميع من هيآت عمومية ومساندين ومدعمين.وفضلا عن حفل التكريم، تضمن برنامج هذه الدورة تنظيم مائدة مستديرة حول" المسار الفني للراحلة مريم مزيان" من تنشيط نخبة من النقاد والمتخصصين، فضلا عن ورشات فنية لفائدة الأطفال والمولعين بهذا الفن الذي يخاطب الوجدان والأحاسيس.وفي اختتام التظاهرة ستتوج فعاليات المعرض بالانفتاح، على مختلف مكونات المؤسسات التعليمية الفنية من أجل العمل على صقل مواهب طلبتها، وخلق فضاء للاحتكاك أكثر بعدد من الاسماء الوازنة ممن سنحت لهم فرصة المشاركة في هذا المعرض، والتي سبق لها أن نثرت بصماتها الابداعية في العديد من المحافل سواء على الصعيد المحلي أو القاري أو الدولي.

أهدى المعرض الدولي للفن التشكيلي نسخته الخامسة، التي احتضنها المدرسة العليا للفنون الجملية ما بين 13 و29 دجنبر الجاري بالدار البيضاء، لروح الفنانة التشكيلية مريم مزيان (1930-2009).وشكلت هذه الالتفاتة، التي جاءت بمبادرة من جمعية "إبداع وتواصل"، فرصة سانحة للاحتفاء أيضا بنحو 30 فنانا مغربيا وأجنبيا ممن زينوا الفضاء بباقة من آخر أعمالهم الفنية، وذلك تحت شعار "الأيادي التي تبصر".وفي مستهل حفل افتتاح هذه التظاهرة الثقافية الفنية، تم استحضار مناقب هذه الفنانة الراحلة، ومسارها الإبداعي، حيث اسهمت بشكل كبير، إلى جانب عدد من نظرائها، في ترسيخ ثقافة العناية بمختلف مظاهر الفنون الجميلة وتجلياتها.وقد كان لها الفضل، كرائدة من رواد الفن التشكيلي بالمغرب، في الانخراط في هذا المشروع التنموي المستدام، عبر سلسلة من المبادرات التي أسهمت في تعميم لغة الحوار الإبداعي والتعبيري، ومد جسور التعاون والشراكات بين الفاعلين في القطاع.وتخلل هذه التظاهرة الاحتفالية، التي عرفت حضورا متميزا، تقديم هدية رمزية تكريما لروح الفنانة مريم مزيان، في اعتراف لها بما أسدته بسخاء من خدمات جليلة من أجل الرقي بالمنتوج الإبداعي، سواء عبر معارضها المتفردة والمنفردة، أو عبر مشاركاتها في المعارض الجماعية.وبالمناسبة، أعربت ليلى مزيان، أخت المحتفى بها في تصريح للصحافة، عن شعورها بالفخر والسعادة تجاه هذا التكريم المستحق، بالنظر لما قدمته أختها ضمن الرعيل الأول من الفنانين حاملي مشعل الفن المعاصر، حيث انخرطت في هذا الميدان منذ نعومة أظافرها، مشيرة من جهة أخرى إلى أن اللوحات المعروضة تعكس بعمق الأحاسيس الفياضة لصانعيها، وكذا تنوع مشاربهم ومدارسهم الفنية.من جانبها أكدت زهرة الكو، رئيسة جمعية "إبداع وتواصل" أن اختيار الفنانة مريم مزيان للاحتفاء بها لم يأت من فراغ، بل كان تقديرا لما خلفته الفنانة الراحلة من أرشيف ضخم ضم مجمل إبداعاتها الفنية، حيث كانت من الفنانات الرائدات ممن حملن الريشة ونجحن في تحقيق إشعاع عالمي.وأضافت أن هذه الدورة تعد حدثا إبداعيا ذا إشعاع واسع يهدف إلى التعريف بالأعمال الأكثر تمثيلية لصفوة مميزة من الفنانين التشكيليين، من مختلف الأعمار والأساليب، يتعلق الأمر إذن بمنتدى ثقافي يطمح إلى تعبئة أكبر عدد من الزوار، بمن فيهم الأطفال والشباب حول ثراء الإبداع التشكيلي من خلال زيارات منظمة، ولقاءات مفتوحة مع الفاعلين الثقافيين والفنيين، محترفات موضوعاتية ونقاشات مفتوحة بالمدرسة العليا للفنون الجميلة بالدارالبيضاء.وخلصت زهرة ألكو إلى أن الحدث يمثل فرصة لتقاسم الأفكار والتجارب في مجالات الفنون الجميلة بين المشاركين من هنا ومن هناك ويساعد الزوار أيضا على اكتشاف دينامية التطور السوسيو ثقافي الذي يعيشه المغرب المعاصر والتطور الذي يطبع قطاع الفنون التشكيلية بفضل إسهام جميع الشركاء المعنيين، ولفتت أن التظاهرة الفنية لا تقوم لها قائمة دون تضافر جهود الجميع من هيآت عمومية ومساندين ومدعمين.وفضلا عن حفل التكريم، تضمن برنامج هذه الدورة تنظيم مائدة مستديرة حول" المسار الفني للراحلة مريم مزيان" من تنشيط نخبة من النقاد والمتخصصين، فضلا عن ورشات فنية لفائدة الأطفال والمولعين بهذا الفن الذي يخاطب الوجدان والأحاسيس.وفي اختتام التظاهرة ستتوج فعاليات المعرض بالانفتاح، على مختلف مكونات المؤسسات التعليمية الفنية من أجل العمل على صقل مواهب طلبتها، وخلق فضاء للاحتكاك أكثر بعدد من الاسماء الوازنة ممن سنحت لهم فرصة المشاركة في هذا المعرض، والتي سبق لها أن نثرت بصماتها الابداعية في العديد من المحافل سواء على الصعيد المحلي أو القاري أو الدولي.



اقرأ أيضاً
زوجة الرئيس الفرنسي تحضر افتتاح فعاليات مهرجان الموسيقى العريقة بفاس
يرتقب أن تحضر بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، فعاليات افتتاح الدورة الـ28 لمهرجان الموسيقى العريقة بفاس والتي من المرتقب تنظيمها خلال الفترة الممتدة بين 16 و24 ماي القادم. وقالت المصادر إن هذا الحضور يشكل رسالة أخرى لتجسيد  متانة العلاقات بين الدولتين. ودأبت الأميرة للالة حسناء في السنوات الأخيرة على افتتاح فعاليات هذا المهرجان الذي يحظى بالرعاية الملكية السامية. واختار المهرجان الذي يحظى بحضور وازن لعدد من مشاهير الموسيقى الروحية عبر العالم، شعار "انبعاثات" لدورته المرتقبة. وعادة ما يتم تنظيم أبرز فعالياته الموسيقية في باب الماكينة بفاس العتيقة. لكن فضاءات المدينة العتيقة تشهد أيضا عددا من الفقرات يحضرها فنانون مغاربة. وتستعد المدينة، طبقا لبرنامج الدورة، استقبال أزيد من 200 فنانا من حوالي 15 بلدا. فيما ستخصص الدورة لتكريم القارة الإفريقية.  
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. برنامج متنوع للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين في المعرض الدولي للكتاب
تشارك المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين التي تترأسها الاميرة للا لمياء، في الدورة 30 للمعرض الدولي للكتاب في الرباط، من خلال برنامج غني ومتنوع، وفضاء جد هام يبرز اهم انجازات المنظمة في مختلف المجالات، وفي مجال الكتاب بصفة خاصة، فضلا عن مشاركتها في ورشات تقنية وفي ندوات هامة على هامش فعاليات المعرض بشراكة مع عدة هيئات بارزة. 
ثقافة-وفن

مهرجان “أرابيسك” مونبليي يحتفي بالمغرب في عامه العشرين
أعلن منظمو مهرجان "أرابيسك" مونبليي، أمس الثلاثاء بالرباط، في ندوة صحفية إيذانا بانطلاق التحضيرات، أن المهرجان يحتفل بذكراه العشرين هذا العام، بتركيز استثنائي على المغرب. وستحتفي هذه الدورة الخاصة، التي ستقام من 9 إلى 21 شتنبر المقبل، بالشراكة بين مؤسسة "هبة" ومجلس بلدية مونبليي، بتنوع الفنون المغربية والعربية، من خلال برمجة تمزج بين الموسيقى والمسرح والسينما وغيرها من مختلف أشكال التعبير الثقافي. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز المدير العام لمؤسسة "هبة"، مروان فشان، أن المؤسسة ستحرص على وضع "Focus Maroc"، وهو برنامج غير مسبوق سيحتفي بغنى وتنوع المشهد الفني المغربي. وأوضح أن البرنامج يثمن إلى جانب الموسيقى مختلف أشكال التعبير الفني والثقافي الأخرى، بهدف دعم وتشجيع الفنانين والمبدعين المغاربة الشباب على الساحة الدولية. من جهة أخرى، أبرز مدير مهرجان "أرابيسك" مونبليي، حبيب دشراوي، الطابع الاستثنائي لهذه الدورة الخاصة، لافتا إلى أن المهرجان يعتبر التظاهرة الأوروبية الرئيسية المخصصة لفنون العالم العربي. واعتبر أن هذا التعاون يتوخى تقديم نظرة متجددة على الإبداع المغربي وضمان إشعاع التنوع الثقافي في العالم العربي ليصل إلى الجمهور الأوروبي. من جهته، أكد رئيس بلدية مونبليي، ميشيل دولافوس، على أهمية المهرجان كجسر للحوار والتقارب بين الثقافات المتوسطية والعربية. وبعدما نوه بالتزام المنظمين والفنانين، سلط الضوء على مساهمة هذه التظاهرة في توطيد روابط الصداقة والتعاون بين فرنسا والمغرب، فضلا عن تعزيز التنوع الفني والعيش المشترك في مونبليي. ويقترح مهرجان "أرابيسك"، الذي يستقطب أزيد من 20 ألف متفرج كل عام على مدى 15 يوما، برنامجا متنوعا من الفعاليات في أماكن رمزية بالمدينة الفرنسية، إذ يجمع بين الموسيقى والمسرح والسينما والرقص وفن الخط والطبخ، بما يتيح الفرصة للانغماس في التراث الغني والإبداع المعاصر للعالم العربي.
ثقافة-وفن

الرابور “طوطو” يكشف حقيقة إدانته بالحبس
تفاعل الرابور المغربي "الجراندي طوطو" مع التقارير الإعلامية التي نشرتها العديد من المنابر والتي تؤكد صدور حكم قضائي يقضي بسجنه. وأوضح "طوطو"، حسب بيان صحفي شاركه عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام"، عن رغبته في توضيح الحقيقة للرأي العام، ردا على معلومات غير دقيقة ومغرضة تم تداولها مؤخرا من طرف بعض وسائل الإعلام المغربية، والتي توحي زورًا بصدور حكم جديد أو عقوبة سجنية في حقه". وأضاف المصدر ذاته، أنه "على عكس ما تم الترويج له بشكل خاطئ ومبالغ فيه، لم يصدر أي حكم بعقوبة سالبة للحرية في حق الفنان كما أنه لا توجد أي متابعة أو عقوبة سجنية حالية أو مرتقبة. أما القرار القضائي الصادر في يناير 2023، فقد قضى بعقوبة موقوفة التنفيذ، تم تنفيذها قانونيًا بالكامل، دون أن يُنفذ في حقه أي إجراء احتجازي”. وأكد الرابور "طوطو" “أن هذه الحملة الجديدة من التضليل الإعلامي تمثل محاولة متكررة للنيل من سمعته، وخلق جدل مفتعل حول وقائع سبق أن فصل فيها القضاء بشكل نهائي، وتم تأكيدها خلال مرحلة الاستئناف، وفقا للمساطر القضائية المعمول بها”. وأعلن "الجراندي طوطو" أنه يحتفظ إلى جانب فريقه القانوني بحق اللجوء إلى القضاء، ومتابعة كل جهة إعلامية أو منصة رقمية تروج لمعلومات كاذبة، غير موثقة، أو تحمل طابعا تشهيريًا متعمدا. حد للعناوين المثيرة، والاتهامات الباطلة والممارسات التي تنتهك أخلاقيات المهنة". ووفق البيان نفسه، "فسيواصل الجراندي طوطو الدفاع عن كرامته، وحقه في التعبير الفني، وممارسة فنه بكل حرية، بعيدًا عن التضييق والتضليل والتشويه المتعمد”.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 25 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة